أدوية

يوروسولفين Urosolvine

اليوروسولفين

يحتوي اليوروسولفين (Urosolvine) على 3 موادّ دوائيّة فعّالة، يعمل كلّ منها بطريقة مُختلفة عن الأُخرى؛ لتحقيق المنافع المُرتبطة باستعماله، إذ يتكوّن من البيبيرازين (Piperazine) بتركيز 128 مغ، المسؤول عن زيادة ذائبيّة اليورات في البول، والأتروبين بتركيز 0.128 مغ، الذي يُقلّل من التقلّصات في المسالك البوليّة، بالإضافة إلى الكولشيسين (Colchicine) بتركيز 0.3 مغ، الذي يُخفف الالتهاب الناجم عن ترسّب كريستالات اليورات، وتجدر الإشارة إلى أنّ اليوروسولفين يتوافر على شكل أكياس تحتوي على حُبيبات فوّارة، وهو من إنتاج شركة النيل المصريّة للصناعات الدوائيّة والكيميائيّة (The NILE Co. for Pharmaceuticals and Chemical Industries).

استخدامات اليوروسولفين وجرعاته

يُصرف اليوروسولفين في علاج مُشكلات مُحدّدة والسيطرة على أعراضها، وقد يصفه الطبيب لغير الحالات المذكورة تباعًا، وفق ما يراه مُناسبًا لحالة كلّ فرد على حدة، وتتضمّن الاستخدامات عادًة الآتي:

  • علاج النقرس المُزمن، ونوبات النقرس الحادّة، الناجمة عن ارتفاع تركيز اليورات في الجسم وترسّبها في المفاصل.
  • علاج وقائيّ لتقليل احتماليّة الإصابة بحصى اليورات.
  • علاج التهاب المفاصل الناجم عن الإصابة بالنقرس.
  • علاج حالات التسمّم بالمُبيدات الحشريّة.
  • علاج حُمّى البحر الأبيض المُتوسّط العائليّة (Familial Mediterranean fever)، للبالغين والأطفال ممّن أعمارهم أكثر من 4 أعوام.
  • علاج الديدان المُدوّرة والديدان الدبّوسيّة والديدان الخيطيّة.
  • علاج بعض حالات تباطؤ ضربات القلب.
  • التقليل من إنتاج اللّعاب أثناء إجراء بعض العمليات الجراحيّة التي تتطلّب ذلك.

أمّا بالنسبة للجُرعات العلاجيّة المُقترحة لليوروسولفين فهي من اختصاص الطبيب أو الصيدلانيّ، ولا يُغني الاطلاع عليها عن استشارة أحدهما للتأكّد من الجُرعة المُلائمة لكلّ حالة، وعمومًا تختلف الجُرعات وفق الحالة المرضيّة المُراد علاجها، كالآتي:

  • جُرعة علاج نوبة النقرص عند حدوثها: كيس واحد من اليوروسولفين في نصف كوب من الماء، ويُكرّر 6 مرات خلال اليوم.
  • جُرعة العلاح الوقائيّ من حصوات اليورات: 2 كيس من اليوروسولفين في كوب من الماء، ويُؤخذ لمرّة واحدة فقط خلال اليوم.
  • جُرعة الوقاية من حدوث نوبات النقرس: 2 كيس من اليوروسولفين في كوب من الماء، ويُكرّر مرّتين خلال اليوم.

الآثار الجانبية ليوروسولفين

قد يتسبّب تناول اليوروسولفين بظهور بعض الأعراض والآثار الجانبيّة غير المرغوب فيها، والأعراض الشائعة تتضمّن ألم البطن، والشعور بالشعور بالغثيان والتقيّؤ، أو الإسهال، وهي في الحقيقة لا تدعو للقلق أو الخوف، ولكن في حال الإسهال أو التقيّؤ فيجب حينها تخفيض الجُرعة المُتناولة، تحت إشراف الطبيب وبعد استشارته، ولكن وفي حالات نادرة قد تظهر بعض الأعراض التي تستدعي إعلام الطبيب، وتُصنّف بأنّها شديدة نوعًا ما، وتتضمّن الآتي:

  • توسّع البؤبؤ.
  • الصداع.
  • حركة العين السريعة.
  • عدم تناسق حركات عضلات الجسم.
  • تسارع ضربات القلب.
  • احتباس البول.
  • جفاف الفم.
  • تضيّق الشعب الهوائيّة.
  • حركة العين السريعة.
  • الطفح الجلديّ.
  • الشعور بالارتباك.
  • اضطرابات في تخطيط كهربائيّة الدماغ.

محاذير وموانع استخدام اليوروسولفين

ومن ناحية أُخرى؛ ثمّة بعض الحالات التي قد يصلح فيها استعمال اليوروسولفين، أو ممّن يجب استعماله فيها بحذر شديد، وفيما يأتي ذكر لها بالتفصيل:

  • تجنّب استعمال اليوروسولفين لمن يُعانون من حساسيّة تجاه أيّ من الموادّ الدّاخلة في تركيبه.
  • تجنّب استعمال اليوروسولفين لمن يُعانون من اعتلال الدم، أو الجفاف الشديد، أو ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الجسم، أو انقطاع وانحباس البول، أو للأفراد الذين يُعانون من ضعف شديد.
  • تجنّب استعمال اليوروسلوفين للنساء الحوامل، ما لم يُوصي الطبيب خلاف ذلك.
  • تجنّب استعمال اليوروسلوفين للنساء المُرضعات؛ لعدم وجود أدلّة كافية تُشير لاحتماليّة إفراز الدواء عبر الحليب أم لا.
  • تجنّب استعمال اليوروسلوفين للأطفال الصغار أو كبار السّن.
  • يُستعمل اليوروسولفين بحذر شديد للأفراد المُصابين بمُشكلات في الكبد أو الكلى، أو من يُعانون من أمراض واضطرابات في القلب والأوعية الدمويّة، أو اضطرابات في الجهاز الهضميّ.

حالات فرط جرعات اليوروسولفين أو نسيانها

في حال نسيان تناول اليوروسولفين في موعده المُحدّد فلا بأس من أخذه عند تذكّره، ويُستثنى من ذلك إن كان موعد الجُرعة التالية قريبًا، وعندها تُترك الجُرعة الفائتة ويُتابع الفرد تناول جُرعاته في مواعيدها المُحدّدة، مع تجنّب مُضاعفة أي من الجُرعات لتعويض الفائت منها مهما حدث؛ لتجنّب الإفراط في الجُرعة المُتناولة وإلحاق الضرر بالنفس من دون قصد، ولذا ففي حال زيادة جُرعة اليوروسولفين المُتناولة أو الإفراط فيها أو ظهور أيّ أعراض خطيرة على الفرد فيجب الذهاب إلى المُستشفى على الفور؛ لاتّخاذ الإجراءات العلاجيّة المُناسبة.

التفاعلات الدوائية والغذائية ليوروسولفين

من الضروريّ إعلام الطبيب بجميع العلاجات التي يتناولها الفرد قبل صرفه لليوروسولفين والبدء باستعماله، ويتضمّن ذلك الأدوية والمُكمّلات الغذائيّة والعُشبيّة؛ وذلك لتجنّب أيّ تفاعلات أو تداخلات دوائيّة فيما بينهم، والتي قد تتسبّب في ظهور أعراض جانبيّة خطيرة، أو تُقلّل من فعاليّة العلاجات المُتوقّعة، إذ قد يتفاعل اليوروسولفين مع كلّ ممّا يأتي:

  • سايكلوسبورين (Cyclosporine).
  • أتازنافير Atazanavir.
  • الكلوربرومازين (Chlorpromazine).
  • الأتروبين (Atropine).
  • عُشبة الباذنجان المُميت، أو ما تُسمّى ستّ الحسن (Belladonna).
  • هيدروكسينافثوات البيفينيوم (Bephenium Hydroxynaphthoate).
  • الكلاريثروميسين (Clarithromycin).

البدائل الدوائية لليوروسولفين

تحتوي البدائل الدوائيّة على نفس الموادّ الفعّالة وتُصرف لنفس الاستخدامات، ولكن تُصنّع في شركات مُختلفة، إلا أنّه ليس هنالك من بديل مُماثل تمامًا لليوروسولفين، ويتشابه بشكلٍ كبير مع كلّ من العلاجات الآتية:

  • يور إيد (UR-AID)، الذي يحتوي على 1.71 غرام من البيبيرازين، و0.3 مغ من الكولشيسين، و0.128 مغ من الأتروبين، وبذلك فهو يختلف عن اليوروسولفين فقط في تركيز البيبيرازين.
  • اليوروفين (Urivin)، الذي يحتوي على 165 مغ من البيبيرازين، و0.3 مغ من الكولشيسين، و0.128 مغ من الأتروبين، وبالإضافة إليهم يحتوي على 1.75 مغ من الخلّين، الذي لا يتواجد في اليوروسولفين.

آلية تخزين اليوروسولفين

تحتوي النشرة المُرفقة مع الدواء عادًة على تعليمات تخزينه المُناسبة، أو قد يُذكر ذلك أيضًا على العبوة الخارجيّة، وبالنسبة لليوروسولفين فتقتضي آلية تخزينه باتّباع كلّ ممّا يأتي:

  • يُحفظ بعيدًا عن مُتناول أيديّ الأطفال.
  • يُحفظ في درجة حرارة لا تزيد عن 25 درجة مئوية.
  • يُحفظ في مكان جافّ بعيدًا عن الرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمّام).
السابق
التالي
موتينورم Motinorm

اترك تعليقاً