أدوية

سيلدينافيل Sildenafil

سيلدينافيل_Sildenafil

السيلدينافيل

ينتمي السيلدينافيل (Sildenafil) لعائلة الأدوية المُسمّاة مُثبّطات إنزيم الفوسفوديستراز 5 (PDE5)، ويُعدّ المادّة الفعّالة الرئيسة الداخلة في تصنيع أصناف تجاريّة معروفة وشهيرة للغاية؛ لدوره في تثبيط عمل هذا الأنزيم، الذي يؤثّر في عدّة أماكن في الجسم؛ من بينها الرئة والقضيب لدى الذكور، ولذا فهو يتوافر على شكل أقراص فمويّة ومحلول مُعلّق بتراكيز مُختلفة تتناسب مع الاستخدامات العلاجيّة له، ويُفضّل أن يكون استعماله بوصفة طبيّة وبتعليمات مُحدّدة من قبل الطبيب والصيدلانيّ.[١]

استخدامات السيلدينافيل وجرعاته

قد يُصرف السيلدينافيل لعدّة أغراض علاجيّة غير المذكورة في النشرة المُرفقة للدواء، إذ يعتمد الطبيب في بعض الأحيان على آلية عمله لتحديد ما إذا كانت حالة الفرد تستوجب استعماله أمّ لا، ولكن أكثر استخداماته شيوعًا تتضمّن الآتي:

  • الضعف الجنسيّ لدى الرجال، أو ضعف الانتصاب، وهو الاستخدام الأكثر تعارفًا عليه للسيلدينافيل، إذ يُساعد في زيادة تدفّق الدم نحو القضيب؛ لتحسين الانتصاب وبقائه لفترة أطول.
  • ارتفاع الضغط الرئويّ، وهو ما يُفسّر استعمال السيلدينافيل أحيانًا لبعض السيّدات أو الأطفال، إذ يُصرف لتقليل ضغط الأوعية الدمويّة المُغذّية للرئتين.

أمّا بالنسبة للجُرعات المُقترحة للسيلدينافيل فهي من اختصاص الطبيب أو الصيدلانيّ وحدهما، ولا يُغني الاضلاع عليها عن استشارة أحدهما؛ إذ إنّ الجُرعة قد تختلف وفق سبب الاستعمال ووفق استجابة الفرد للعلاج وحالته بالضبط، وعمومًا فإنّ جُرعات السيلدينافيل عادًة ما تكون كالآتي:

  • علاج الضعف الجنسيّ: عادًة ما تكون الجُرعة الابتدائيّة 50 مغ من أقراص السيلدينافيل عند الحاجة، لمرّة واحدة خلال اليومن وبناءً على استجابة الفرد للعلاج قد تُرفع الجُرعة حتّى 100 مغ، أو تُخفّض لتُصبح 25 مغ خلال اليوم الواحد.
  • علاج ارتفاع الضغط الرئويّ: ويُمكن تفصيلها وفق الفئة العُمريّة كالآتي:
    • جُرعة البالغين، إذ يُؤخذ 20 مغ من أقراص السيلدينافيل ثلاث مرّات خلال اليوم الواحد.
    • جُرعة الأطفال، يُمكن أخذ 10-20 مغ من أقراص السيلدينافيل ثلاث مرّات خلال اليوم الواحد، تبعًا لوزن الطفل، أو يُمكن الاستعاضة عن الأقراص بالمحلول المُعلّق، إذ إنّ كل 1 مل من المحلول المُعلّق تحتوي على 10 مغ من السيلدينافيل، وذلك تتراوح الجثرعة ما بين 1-2 مل ثلاث مرّات خلال اليوم الواحد.

إرشادات قبل استخدام السيلدينافيل

قبل صرف السيلدينافيل والبدء باستعماله من الضروريّ إعلام الطبيب بمجموعة من الأمور، الواجب أخذها بعين الاعتبار للتأكّد من مُلائمة وأمان العلاج للفرد أم لا، ويتضمّن ذلك كلّ ممّا يأتي:

  • إعلام الطبيب بالحالة الصحيّة للفرد بالكامل، وفي حال إصابته بأيّ أمراض أو مُشكلات صحيّة مُعيّنة، وبالأخصّ الحالات الآتية:
    • الإصابة بجلطة دماغية أو قلبيّة في الأشهر السّت الماضية.
    • الإصابة بمُشكلات أو أمراض في القلب؛ مثل الذبحة الصدريّة، والفشل القلبيّ.
    • الإصابة بأمراض أو مُشكلات في الكبد أو الكلى.
    • فُقدان كميات كبيرة من سوائل الجسم والجفاف الشديد.
    • وجود تاريخ مرضيّ مُسبق للإصابة بالقُساح (الانتصاب المُطوّل أو الدائم)، أو أيّ من أمراض ومُشكلات القضيب؛ مثل مرض بيروني، أو تليّف القضيب وظهور الندوب فيه، أو التزوّي أو ما يُعرف بالتشوّه الأفحج (Angulation).
    • المُعاناة من انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم.
    • الإصابة بأمراض أو مُشكلات في العينين؛ مثل التهاب الشبكيّة الصباغيّ، أو الاعتلال العصبيّ البصريّ غير الشريانيّ الأماميّ لنقص التروية، المعروف باختصار(NAION)، أو تراجع البصر المُفاجئ.
  • إعلام الطبيب في حال الخضوع لعملية جراحيّة ما في الفترة القريبة القادمة، ويتضمّن ذلك الجراحات السنيّة في عيادة طبيب الأسنان.
  • إعلام الطبيب في حال الحمل والرضاعة للسيّدات، أو في حال توقّع حدوث الحمل في الفترة القريبة القادمة.
  • إعلام الطبيب في حال كان الفرد يتناول المشروبات الكحوليّة.
  • إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية والمُكمّلات الغذائيّة التي يتناولها الفرد.

تعليمات أثناء استخدام السيلدينافيل

ومن ناحية أُخرى؛ فإنّ هنالك بعض الأمور والتعليمات البسيطة التي يُوصي الطبيب باتّباعها طيلة فترة العلاج بالسيلدينافيل، ويُمكن إجمال أهمّها في النقاط الآتية:

  • اتّباع جميع التعليمات والإرشادات التي أوصى بها الطبيب، واستشارته في حال الشكّ أو نسيان أيّ منها.
  • في حال استعمال السيلدينافيل عن الحاجة فيجب أخذه قبل 30 دقيقة وحتّى 4 ساعات قبل مُمارسة الجماع، ولا يجب تكرار أخذه أكثر من مرّة واحدة خلال اليوم.
  • في حال استعمال السيلدينافيل لعلاج الضغط الرئويّ فيجب الفصل بين الجُرعات الثلاث مُدّة 4-6 ساعات.
  • يُمكن أخذ السيلدينافيل قبل أو بعد تناول الطعام، إلا أنّ أخذه قبل الأكل يُعجّل من مفعوله، مُقارنة مع الفترة الزمنيّة التي يتطلّبها للعمل في حال استعمال الدواء بعد تناول الوجبات الدّسمة.
  • يجب رجّ عبوة المحلول المُعلّق من السيلدينافيل جيّدًا قبل كلّ استخدام.
  • استعمال الحُقنة أو الملعقة المُدرّجة المُرفقة مع عبوة المحلول المُعلّق من السيلدينافيل؛ لضمان إعطاء الطفل الجُرعة بدقّة.
  • تجنّب تناول المشروبات الكحوليّة خلال فترة العلاج بالسيلدينافيل.
  • تجنّب تناول الغريب فروت أو شُرب العصائر التي تحتوي عليه طيلة فترة العلاج بالسيلدينافيل.
  • قد يتسبّب السيلدينافيل بالشعور بالدّوار، وهو ما يُؤثّر على أداء الفرد لبعض الأعمال، لذا يُوصى بالحذر والانتباه عند قيادة السيارة أو العمل على المعدّات والاجهزة الثقيلة أو القيام بأيّ أعمال تتطلّب التركيز الشديد.
  • في حال الحاجة لخضوع لأيّ عملية جراحيّة يجب غعلام الطبيب باستعمال الفرد للسيلدينافيل.
  • إعلام الطبيب في حال عدم الحصول على النتيجة المرجوّة من السيلدينافيل عند استعماله للضعف الجنسيّ، إذ يجب إعلامه في حال عدم حصول الانتصاب، أو في حال عدم استمرار الانتصاب للوقت الكافي لإتمام العمليّة الجنسيّة.

الأعراض الجانبية لسيلدينافيل

قد يتسبّب استعمال السيلدينافيل في ظهور بعض الأعراض غير المرغوب بها، وهي في الحقيقة لا تدعو للقلق في كثير من الأحيان، ولكن في حال تسبّبت بالإزعاج للفرد فيجب إعلام الطبيب حينها؛ لاتّخاذ الإجراءات اللازمة، ويُمكن تصنيف الأعراض الجانبيّة للسيلدينافيل وفق شيوعها وخطورتها كالآتي:

  • الأعراض الشائعة، والتي تتضمّن كلّ ممّا يأتي:
    • الصداع.
    • الشعور بالدّوار والغثيان.
    • اضطرابات في النظر؛ مثل ضعف النظر أو تشوّشه.
    • تورّد الجلد أو احمراره أو الشعور بارتفاع حرارته عند لمسه، أو الشعور بالتنميل فيه.
    • نزيف الأنف، أو سيلانه، أو انسداده.
    • اضطراب المعدة والحموضة.
    • آلام في العضلات والظهر.
    • الأرق.
  • الأعراض النادرة، التي تُصنّف بأنّها خطيرة، وتستدعي التوقّف عن استعمال السيلدينافيل مُباشرًة والتدخّل الطبيّ العاجل والذهاب للمُستشفى على الفور، وتتضمّن كلّ ممّا يأتي:
    • فُقدان النظر المُفاجئ.
    • اضطراب ضربات القلب.
    • الانتصاب لفترة طويلة، تزيد عن 4 ساعات مُتواصلة، وهو ما يُسبّب التلف لخلايا القضيب.
    • خفّة وزن الرأس، وشعور الفرد وكأنّه سيفقد وعيه.
    • طنين الأذن، أو فُقدان السمع المُفاجئ.
    • تورّم الكاحلين أو القدمين واليدين.
    • ضيق التنفّس.
    • الإصابة بنوبة تشنّج.
    • الإصابة بأعراض الجلطة القلبيّة؛ وهي الشعور بالغثيان المُصاحب للتعرّق، والألم أو الضغط في الصدر، مع امتداد الألم للكتف أو الفكّ.
    • أعراض الإصابة بردّ فعلّ تحسسيّ؛ مثل صعوبة التنفّس، وتورّم الوجه والحلق واللسان والشفاه، والشّرى أو الشرية.

تنويه: القائمة السابقة لا تتضمّن جميع الأعراض الجانبيّة المُحتمل حدوثها بالتزامن مع استعمال السيلدينافيل، لذا ففي حال ظهور أيّ اعراض جديدة أو مُزعجة يجب إعلام الطبيب في أقرب وقت؛ لاتّخاذ الإجراءات المُناسبة.

محاذير وموانع استخدام السيلدينافيل

في بعض الأحيان؛ قد لا يصلح استعمال السيلدينافيل لأفراد مُعيّنين، أو قد يُوصي الطبيب بأخذ الحيطة والحذر في حال صرفهم له، وفيما يأتي توضيح لأهمّ هذه الموانع والمحاذير بالضبط:

  • تجنّب استعمال السيلدينافيل في حال الإصابة بحساسيّة تجاهه، أو تجاه أيّ من الموادّ الإضافيّة الداخلة في تصنيعه.
  • تجنّب استعمال السيلدينافيل في حال الإصابة بأيّ من أمراض العين الوراثيّة؛ مثل التهاب الشبكيّة الصّباغيّ.
  • تجنّب استعمال السيلدينافيل لمن يُعانون من مُشكلات شديدة في القلب أو الكبد.
  • يُصرف السيلدينافيل بحذر وبجُرعات أقلّ للأفراد الذين يُعانون من مُشكلات في الكلى.
  • تجنّب استعمال السيلدينافيل في حال الإصابة بجلطة قلبيّة أو دماغيّة أو في حال المُعاناة من انخفاض ضغط الدم.
  • تجنّب استعمال السيلدينافيل بالتزامن مع أيّ من مُثبّطات إنزيم الفوسفوديستراز 5 الأُخرى، أو أيّ من علاجات ارتفاع الضغط الرئويّ.
  • تجنّب استعمال أصناف تجاريّة مُختلفة من السيلدينافيل بالتزامن مع بعضهما البعض.
  • تجنّب استعمال السيلدينافيل بالتزامن مع أيّ علاجات أُخرى لضعف الانتصاب؛ مثل اليوهيمبين (Yohimbine)، أو الألبروستاديل (Alprostadil)، إلا إذا كان ذلك بإشراف ومُتابعة الطبيب.
  • تجنّب استعمال السيلدينافيل مع أدوية النترات، التي تُصرف وتُستخدم لعلاج آلام الصدر وبعض أمراض القلب، إذ قد يتسبّب ذلك في انخفاض شديد وخطير في ضغط الدم، قد يُهدّد صحّة الفرد وحياته.

تفاعلات الأدوية والأغذية مع السيلدينافيل

تكمن أهميّة إعلام الطبيب بجميع العلاجات والأدوية المُتناولة بضرورة تحرّي ما إذا كان هنالك أيّ تفاعلات أو تداخلات دوائيّة فيما بينهم عند صرف السيلدينافيل، إذ قد تُخلّ هذه التفاعلات في عمل الأدوية وأمانها، وفيما يأتي توضيح لأهمّ العلاجات التي يُحتمل تفاعلها مع السيلدينافيل بالتفصيل:

  • علاجات لا يجب أخذها بالتزامن مع السيلدينافيل، إذ لا يجب الجمع بينهم أبدًا، وفي حال حاجة الطبيب لأحدهم فعادًة ما يستغني عن الآخر ويستبدله بنوع أكثر أمانًا مع العلاجات الأُخرى، وتتضمّن هذه العلاجات كلّ من الأنواع الآتية:
    • جميع الأدوية التي تحتوي على النترات؛ ومن بينها إيزوسوربيد ثُنائيّ النترات (Isosorbide Dinitrate)، وإيزوسوربيد أُحاديّ النترات (Isosorbide Mononitrate)، والأميل نتريت (Amyl Nitrite)، والنيتروغليسيرين (Nitroglycerin)، والنتروبروسيد (Nitroprusside)، وأريثريتل رُباعيّ النتريت (Erythrityl Tetranitrate)، ورُباعي نترات خُماسي الإريثريتول (Pentaerythritol Tetranitrate)، ونترات البروباتيل (Propatyl Nitrate).
    • الريوكيغوت (Riociguat).
    • المولسيدومين (Molsidomine).
    • الأتازنافير (Atazanavir).
    • الأمبرينافير(Amprenavir).
    • التيلابريفير (Telaprevir).
    • الريتونافير (Ritonavir).
    • الإندينافير (Indinavir).
    • الفوسامبرينافير (Fosamprenavir).
    • اللوبينافير (Lopinavir).
    • البوسبريفير (Boceprevir).
    • الكوبيسيستات (Cobicistat).
    • التيبرانافير (Tipranavir).
    • الدارونافير (Darunavir).
    • النيلفينافير (Nelfinavir).
    • الساكوينافير (Saquinavir).
  • علاجات يُفضّل تجنّبها أثناء العلاج بالسيلدينافيل، ولكن في حال استدعت الحاجة لاستخدام كلّ منهما فعادًة ما يُعدّل الطبيب جُرعات أحدهما أو كلاهما، أو عدد مرّات تناول أحدهما أو كلاهما، وتتضمّن هذه العلاجات كلّ من الأنواع الآتية:
    • الكلاريثروميسين (Clarithromycin).
    • التيليثروميسين (Telithromycin).
    • الفلوكونازول (Fluconazole).
    • الإتراكونازول (Itraconazole).
    • الفوريكونازول (Voriconazole).
    • ثُنائيّ هيدرو كودايين (Dihydrocodeine).
    • القنّب الهنديّ (Cannabis).
    • النيفازودون (Nefazodone).
    • اللورلاتينيب (Lorlatinib).
    • الإيفوسيدنيب (Ivosidenib).
    • اللاروتريكتينيب (Larotrectinib).
    • السيريتينيب (Ceritinib).
    • الإيديلاليسيب (Idelalisib).
    • الدوفيليسيب (Duvelisib).
    • الليفامولين (Lefamulin).
    • السيمبريفير (Simeprevir).
    • الكونيفابتان (Conivaptan).
    • الفوسنيتوبيتانت (Fosnetupitant).
    • النيتوبيتانت (Netupitant).
    • اللوماكافتور (Lumacaftor).
  • علاجات تزيد من احتماليّة ظهور الأعراض الجانبيّة في حال تزامن استعمالها مع السيلدينافيل، والتي قد يكون خيار استعمالهما في ذات الوقت أمرًا مُناسبًا لحالة الفرد، ولكن قد يعمد الطبيب لتعديل الجُرعات أحيانًا، أو عدد مرات استعمال كلّ منهما، وتتضمّن هذه العلاجات كلّ من الأنواع الآتية:
    • الإريثروميسين (Erythromycin).
    • السيبروفلوكساسين (Ciprofloxacin).
    • الكيتوكونازول (Ketoconazole).
    • النيبيفولول (Nebivolol).
    • التامسولوسين (Tamsulosin).
    • الألفوزوسين (Alfuzosin).
    • البرازوسين (Prazosin).
    • التيرازوسين (Terazosin).
    • التريمازوسين (Trimazosin).
    • البونازوسين (Bunazosin).
    • السيلودوسين (Silodosin).
    • الإترافيرين (Etravirine).
    • الريفابنتين (Rifapentine).
    • الدوكسازوسين (Doxazosin).
    • الديلافيردين (Delavirdine).
    • الموكسيزيلات (Moxisylyte).
    • البوسنتان (Bosentan).

وبمثل ما يُحتمل حدوث التداخلات الدوائيّة عند استعمال السيلدينافيل، فإنّ هنالك بعض التداخلات الغذائيّة أيضًا، التي تؤثّر في فعالية السيلدينافيل، ويُوصي الطبيب عادًة حينها بتعديل الجُرعات، او باتّباع تعليمات مُحدّدة للحدّ من تأثير تلك الأصناف على فعاليّة وأمان العلاج، وتتضمّن هذه التداخلات الغذائيّة كلّ ممّا يأتي:

  • الغريب فروت.
  • البوملي، أو ما يُعرف أيضًا بالشادوك.
  • المشروبات الكحوليّة.
  • التدخين.

حالات فرط جرعة السيلدينافيل أو نسيانها

تختلف الإجراءات الواجب اتّباعها في حال نسيان تناول جُرعة السيلدينافيل تبعًا لسبب الاستخدام بالضبط، ويُمكن توضيح ذلك فيما يأتي:

  • في حال استعمال السيلدينافيل للعجز الجنسيّ فإنّ نسيان الجُرعة لا يُعدّ مُشكلة في الحقيقة؛ إذ إنّ الجُرعة عادًة ما تُؤخذ عند الحاجة، وليس بمواعيد ثابتة أو مُحدّدة.
  • في حال استعمال السيلدينافيل لارتفاع الضغط الرئويّ فإنّ نسيان تناول الجُرعة في موعدها المُحدّد يُمكن حلّه بأخذ الجُرعة بمُجرّد تذكّرها، إلا في حال اقتراب موعد الجُرعة التي تليها، إذ تُترك الجُرعة الفائتة عندها، ويُتابع الفرد تناول جُرعاته اللاحقة في مواعيدها المُحدّدة، دون مُضاعفتها لتعويض ما فات منها.

ومن ناحية أُخرى؛ فإنّ زيادة الجُرعة المُتناولة من السيلدينافيل يُعرّض الفرد لاحتماليّة الإفراط فيها وإلحاق الأذى بالنفس من دون قصد، وهو ما يستدعي إعلام الطبيب على الفور؛ لتنبيه الفرد بما يجب عمله، إذ قد تظهر عليه الأعراض الآتية:

  • الشعور بالدّوار.
  • عُسر الهضم.
  • الصداع.
  • اختلال النظر.
  • انسداد الأنف.

أمّا في حال تسبّبت زيادة الجُرعة وفرطها في إصابة الفرد بنوبة تشنّج أو صعوبة في التنفّس أو الشعور بالضعف الشديد أو فُقدان الوعي فيجب حينها إعلام الطوارئ على الفور والذهاب إلى المُستشفى؛ لاتّخاذ الإجراءات اللازمة.

آلية تخزين السيلدينافيل

تحتوي النشرة الداخليّة للدواء عادًة على جميع تعليمات التخزين الواجب اتّباعها، وقد يُذكر ذلك أيضًا على عبوته من الخارج، وبالنسبة للسيلدينافيل من مُختلف أصنافه التجاريّة فإنّ طريقة حفظه المثاليّة تكون كالآتي:

  • يُحفظ الدواء بعيدًا عن مُتناول أيدي الأطفال.
  • يُحفظ الدواء في عبوته، مع إحكام إغلاقه.
  • تُحفظ أقراص السيلدينافيل في درجة حرارة الغُرفة (25 درجة مئويّة)، بعيدًا عن الحرارة العالية أو الرطوبة (لا يُحفظ في خزائن الحمّام).
  • يُحفظ محلول السيلدينافيل المُعلّق في درجة حرارة الغُرفة (25 درجة مئويّة)، أو داخل الثلاجة، ولا يجب تفريزه أو تجميده.
  • يُستخدم محلول السيلدينافيل المُعلّق خلال 60 يوم كحدّ أقصى منذ فتح العبوة، ويجب التخلّص منه بعد انقضاء هذه المُدّة.
السابق
دواء هيبارين Heparin
التالي
بروستانورم Prostanorm

اترك تعليقاً