أسباب حرقة اللسان
في الحقيقة لا يوجد سبب حقيقي للإصابة بحرقة اللسان، ولكن هناك عوامل أولية وثانوية تحدد أسباب حرقة اللسان، وفيما يأتي سيتم ذكر أسباب حرقة اللسان الأولية والثانوية بالتفصيل:
الأسباب الأولية
إن الأسباب الأولية للإصابة بحرقة اللسان تعني عدم وجود سبب محدد للإصابة، وذلك لأن حرقة اللسان قد تكون عرض للعديد من الأمراض، ولذلك فإن التشخيص في تلك الحالة صعب جدًا، ولهذا فإن الطبيب سيقوم بطلب إجراء عدد من الفحوصات للكشف عن الأمراض مثل فحص الدم، وإجراء المسحة عن طريق الفم، وإجراء اختبار الحساسية، وفحص تدفق اللعاب، وإذا لم يتبين لدى الطبيب السبب المؤدي للإصابة، فقد يقوم الطبيب بتشخيص مرض حرقة اللسان أو متلازمة الفم الحارق الذي ليس له سبب محدد.
الأسباب الثانوية
إن الإصابة بحرقة اللسان أو متلازمة الفم الحارق بسبب ثانوي، ذلك يعني أن هناك سببًا واضحًا وقابلًا للتحديد للإصابة بالمرض، ويختلف ذلك من شخص إلى آخر ولكن من تلك الأسباب الثانوية ما يأتي:
- حدوث التغيرات الهرمونية.
- الإصابة بالحساسية.
- جفاف الفم.
- تناول بعض أنواع الأدوية.
- سوء التغذية الذي يسبب بعض الاضطرابات مثل نقص فيتامين B، الحديد والزنك.
- الإصابة بالتهاب الفم.
- والإصابة بمرض ارتجاع الحمض من المعدة.
علاج حرقة اللسان
- علاج الحرق البسيط
هناك بعض العلاجات التي يمكنك تطبيقها في منزلك لعلاج الحرق البسيط، لكن إذا كنت تشعر بحرق شديدة في اللسان، فيجدر بك التماس العناية الطبية.
تشمل العلاجات المنزلية لحرقة اللسان ما يلي:
1. قم بالتبريد
حاول تبريد لسانك للتخفيف من ألم حرقة اللسان، قد يساهم امتصاص مكعب ثلج، أو مصاصة مجمدة في التقليل من الإحساس بالحرقان.
كما يمكنك دهن لسانك، بمادة مهدئة توفر طبقة أخرى من الراحة، يعتبر الحليب البارد من أفضل الخيارات للعلاج.
2. تجنب مهيجات اللسان
عندما يبدأ فمك المحروق في الشفاء، يجب أن تتجنب تناول بعض الأطعمة التي يمكن أن تزيد الألم سوءًا.
تشمل المأكولات التي عليك تفاديها: الأطعمة المقرمشة، الأطعمة الحارة، أو التي تحتوي على الحمضيات.
3. نظف فمك جيدًا
قد يساعد الحفاظ على نظافة الفم في منع إصابتك بالعدوى، خاصةً إذا كنت تعاني من جرح مفتوح إضافة للحرق.
4. استخدم الفازلين
ضع بعضًا من الفازلين على شفتيك، وزوايا فمك، لإبقائها رطبة ومريحة أثناء التعافي.
5. طبق مضادًا حيويًا موضعيًا
يعمل المرهم الذي يحتوي على مضاد حيوي على تطهير الجزء الخارجي من فمك أثناء تجنب العدوى، لكن لا تضعه أبدًا داخل فمك.
6. استبدل منتجات وعادات نظافة الأسنان
يمكن أن تهيج منتجات العناية بالفم -بما في ذلك معجون الأسنان، وغسول الفم- بطانة فمك.
يفضل استخدام معجون الأسنان الخالي من النكهات والمناسب للأسنان الحساسة، والحد من استخدام غسول الفم الذي يؤدي إلى التهيج.
قد يساعد أيضًا إيقاف العادات الفموية الأخرى -مثل عض طرف اللسان-في منع تفاقم وضعك الصحي.
7. أقلع عن التدخين
يمكن أن يتسبب التدخين في تهيج الجلد الرقيق الموجود داخل الفم، من الأفضل تجنب جميع المنتجات التي تحتوي على التبغ للحد من تفاقم الأعراض.
- علاج الحرق الناجم عن متلازمة الفم الحارق
يعتمد علاج حرقة اللسان دون وجود مسببات حقيقة للحرق، على طبيعة الحالة الكامنة، التي قد تسبب عدم الراحة في فمك.
قد يساعد علاج عدوى الفم، أو تناول المكملات الغذائية لنقص الفيتامينات في تخفيف شعورك بعدم الراحة. لذلك من المهم محاولة تحديد سبب الإصابة بحرقة اللسان بواسطة الطبيب، فبمجرد معالجة الأسباب الكامنة، يجب أن تتحسن أعراض متلازمة الفم الحارق.
قد يصف لك الطبيب بعضًا من العلاجات الطبية الاتية:
- منتجات اللعاب الصناعي.
- غسول فموي غير مهيج للفم، أو جل مهدئ للسان.
- مسكن للالام.
- دواء مضاد للاختلاج يسمى كلونازيبام.
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية تحد من الام الأعصاب.
- العلاج السلوكي المعرفي لوضع استراتيجيات لمعالجة القلق، والاكتئاب، والتعامل مع الألم المزمن.
التهاب مقدمة اللسان
يعرف اللسان بأنّه العضلة التي تساعد على الكلام والتذوّق والبلع، لكن قد يُصاب أحيانًا ببعض المشكلات الصحيّة نتيجة عدّة عوامل، أهمّها قلة النظافة، أو معاناة الشخص من بعض المشكلات الصحيّة الأخرى، ويعد التهاب اللسان وتورّمه من أكثر المشكلات التي يتعرّض لها شيوعًا، وإمّا أن يكون هذا الالتهاب مرضًا أساسيًا، أو يكون عَرَضًا مُصاحبًا لبعض الأمراض والمشكلات الوراثيّة، كفقر الدم، ونقص التغذية السليمة، ومرض الزهري. ويكون ملمس اللسان أملس نتيجة فقدانه الحليمات اللسانية السطحية، وهذا الأمر هو ما يميز التهاب اللسان، ويكون أيضًا أحمر اللون مع وجود إحساس بحرقة خفيفة.
علاج اللسان الملتهب
بعد ظهور أي من أعراض التهابات اللسان يجب زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب، حيث سيقوم بفحص اللسان وأخذ عينة من اللعاب لعمل اختبار له أو إجراء اختبار الدم.
وحينها سوف يتمكن من وصف العلاج المناسب للمشكلة، والذي يتمثل في:
- تناول بعض العلاجات
إذا كانت المشكلة بسيطة، سوف يكون العلاج من خلال العقاقير التي تساعد في تخفيف الإلتهابات والقضاء عليها مع الوقت.
وسوف تحدد العقاقير وفقًا لسبب الإلتهابات، فإما أن تكون مضادات حيوية أو مضادات فطريات أو مضادات فيروسات.
- تناول المكملات الغذائية
أما إذا كان السبب هو نقص العناصر الغذائية الهامة وسوء التغذية، فيحتاج المريض إلى تناول المكملات الغذائية.
كما سوف ينصح الطبيب بالتركيز على الأغذية التي تحتوي على العناصر التي تنقص الجسم.
- الوقاية من التهابات اللسان
حتى تتجنب الإصابة بالتهابات اللسان، يجب حمايته من مسببات الإلتهاب واتباع سبل الوقاية التالية:
- العناية بنظافة الفم والأسنان
وهو أمر ضروري لتجنب الإصابة بالبكتيريا والعدوى الفيروسية، فيجب غسل الأسنان جيدًا والمضمضة بغسول الفم.
كذلك يجب أن تكون الأدوات المستخدمة في الفم نظيفة ومعقمة، ويجب استخدام الأدوات الشخصية فقط.
- شرب الماء
يعتبر الماء من الأمور الهامة جدًا للحفاظ على الصحة عمومًا. ويحتاج الشخص الماء لترطيب الفم واللسان وخاصًة في حالة إصابتهما بالجفاف.
- التغذية السليمة
تساعد التغذية السليمة وتناول الوجبات متكاملة العناصر في الوقاية من التهابات اللسان، وذلك لأن الأسباب الرئيسية في تقرحات اللسان والتهاباته لها علاقة مباشرة بالأطعمة التي نتناولها.
ومن أهم الأطعمة للحفاظ على صحة اللسان هي الخضروات الورقية الغنية بالحديد والأطعمة الغنية بالبروتين مثل الفول واللحوم الخالية من الدهون.
- تجنب الأطعمة الحارة والساخنة
لأنها تزيد من فرص الإصابة بالتهابات الفم واللسان، كما أنها تؤثر على الجهاز الهضمي.
علاج فطريات اللسان بالطب البديل
- دهنُ الفم واللسان بالعسل لمرات متعددة في اليوم الواحد.
- المضمضة بالماء المذاب فيه القليل من الملح، أو المضمضة بالملح والليمون، للقضاء على الفطريات.
- دهن داخل الفم واللسان بطحينة السمسم صباحاً ومساءً قبل الخلود إلى النوم، ومحاولة إبقاؤه في الفم لبضع دقائق قدر الإمكان.
- تنظيف الأسنان واللسان والفم عدّة مرات باستخدام السواك؛ لاحتوائه على موادَّ ذاتِ خصائصَ مطهّرة، وتقضي على الفطريّات.
- غليُ القرنفل في الماء، والمضمضة به أكثرَ من مرّة في اليوم الواحد.
- شربُ مغليّ المريميّة أو إضافتها إلى كوبِ الشاي.
- الغرغرةُ بماءٍ مُضافة إليه ملعقةٌ صغيرة من الخزامى المطحونة.
- غليُ ماء وإضافة القرفة له، ثمّ شرب هذا المغلي، فله خصائصُ مطهّرة من الفطريّات.
- غليُ مسحوق السنامكي في الماء، وشرب فنجان منه على الريق في الصباح، وآخر في المساء قبل النوم، فذلك يساعد على معالجة الفطريّات الناتجة عن الكتم في المعدة.
- المضمضةُ بالّليمون أو الخل؛ بهدفِ جعْلِ بيئة الفم غير ملائمة لنموّ الفطريات.
- غلي كميّة متساوية من المكوّنات التالية: قشر الرمان، وثمرة العفص، وقشر الجوز الأخضر في مقدار مناسب من الماء إلى أن يأخذ الماء اللون البني، صفِّ الخليط، وبرّده، وخزّنه في الثلاجة بداخل قارورة داكنة اللون، ولاستخدامه استخدم ملقط لمسك قطعة قطنية ثمّ اغمسها في السائل، وادهنْ بها اللسان والفم من الداخل في الصباح والمساء.
