أمراض الجلد

أعراض البرص عند الأطفال وتأثيره على الشكل

أعراض البرص عند الأطفال وتأثيره على الشكل

أعراض البرص عند الأطفال دائمًا ما يُصيب الجلد والشعر ولون العين وكذلك الرؤية.. فيعد مرض البرص (المهق) عبارة عن مرض وراثي يتصف بانخفاض معدل الميلانين المتواجد بالجسد بشكل كبير، ويعد الميلانين هو المسؤول عن صبغة اللون المتواجدة بالشعر والجلد والعينين.

الأشخاص المصابين بمرض البرص غالبًا ما يكون لون بشرتهم ولون شعرهم أفتح من باقي أفراد عائلاتهم أو جماعاتهم، كما تُعد مشاكل الرؤية شائعة بحد كبير بين المصابين.

يقوم الميلانين عادة بحجب الأشعة الفوق البنفسجية من الدخول والتأثير على الجلد، وانخفاضه يعني تعرض المصابين لتلك الأشعة وبالتالي إصابتهم بالحساسية من الشمس، والتي من الممكن أن تطور بعد ذلك وتصيبه بسرطان الجلد.

أعراض البرص عند الأطفال والكبار

هناك العديد من الأعراض الخاصة بمرض البرص التي تظهر عند الأطفال والكبار معًا، وهي:

أولًا: تأثير مرض البرص على الجلد

يعد تغير لون البشرة إلى الدرجة الفاتحة هو العرض الأكثر وضوحًا في مرض البرص، ولكنه لا يحدث دائمًا للمصابين.. حيث إنه في بعض الأشخاص تزداد مستويات الميلانين ببطء بمرور الوقت.. مما يؤدي إلى رجوع البشرة إلى لونها الطبيعي مع تقدم العمر.

على عكس بقية البشر تتسبب الشمس في ضرر كبير عند تعرض جلد المصابين لها.. حيث أنها تقوم بحرقه، وبعض التعرض للشمس من الممكن أن يُصاب الأشخاص المصابين بمشكلات أخرى بالجلد مثل:

  • النمش.
  • الشامات، وعادةً ما تكون ذات لون زهري وذلك بسبب انخفاض كميات الصبغة في الجلد.
  • التصبغات الجلدية.. وهي بقع كبيرة تشبه النمش في الشكل.

هناك أيضًا مخاطر عالية لإصابة المريض بسرطان الجلد.. لذا فيجب على المصابين بالبرص أن يقوموا باستخدام واقي الشمس بشكل دائم، وعلى أن يكون الواقي ذو درجة SPF 30 أو أعلى، كما يجب عليهم إبلاغ الطبيب مباشرة عند ظهور أي شامات جديدة بالجلد أو أي تغيرات أخرى به.

ثانيًا: تأثير مرض البرص على الشعر

تتراوح درجة لون شعر المصابين بالبرص بين الأبيض والبني، كما يميل الأشخاص ذو السلالة الإفريقية أو الأسيوية إلى الحصول على شعر ذو لون أصفر أو بني محمر، ومع تقدم الشخص بالعمر يصبح شعره أغمق ببطء.

ثالثًا: تأثير مرض البرص على لون العين

  • يمكن أن يتغير لون العين هو الآخر مع تقدم العمر.. ويتنوع ما بين اللون الأزرق الفاتح جدًا إلى اللون البني.
  • تعني المستويات المنخفضة من مادة الميلانين المتواجدة في القزحية أن العين يمكن أن تبدو شفافة بعض الشيء.. وفي ضوء معين قد تبدو حمراء أو وردية، وذلك لأن الضوء ينعكس على شبكية العين في مؤخرة العين.
  • نقص تواجد الميلانين بالقزحية يمنعها من حجب ضوء الشمس بالكامل، فينتج عن هذا حساسية الشخص المصاب للضوء.

تأثير البرص على الرؤية

يؤثر هذا المرض كذلك على رؤية الأشخاص المصابين به، فيؤثر على وظائف العين المختلفة مُسببًا ما يلي:

  1. الرأرأة.. هي تحرك العين بشكل لا إرادي بسرعة، وتستمر بالتحرك ذهابًا وإيابًا دون أن يستطيع المريض إيقافها.
  2. الحول.. وهو عدم عمل العينين بانسجام معًا.
  3. الغمش أو كما يشار إليه بـ”العين الكسولة”.
  4. داء قصر النظر أو طول النظر.
  5. رهاب الضوء.. وهي العيون الحساسة بشكل خاص من الأضواء.
  6. خلل بالتنسج البصري.. مما يضعف البصر بدرجة كبيرة.
  7. تغير اتجاه العصب البصري.
  8. اللابؤرية.. هي التي تتسبب في تجمد السطح الأمامي للعين وعدم مرونته.

بعد أن نكون قد تعرفنا بشكل أكبر عن أعراض البرص عند الأطفال والكبار.. نتمنى أن نكون قد أفدناكم بحديثنا في هذا الموضوع، وأن نكون قد ساعدناكم في التعرف بشكل أكبر حول مرض البرص.

السابق
تغير لون الحلمتين قبل الدورة متى يحدث؟ وأسبابه وكيف يحدث؟
التالي
الفرق بين ألم القلب وآلام المعدة وهل هناك أمراض تتشابه مع ألم القلب؟

اترك تعليقاً