أمراض الجهاز الهضمي

علامات الشفاء من التهاب المعدة وأسبابه وطرق الوقاية من القولون العصبي

علامات الشفاء من التهاب المعدة وأسبابه وطرق الوقاية من القولون العصبي

علامات الشفاء من التهاب المعدة يمكن ملاحظتها بطرق بسيطة، حيث يعتبر التهاب المعدة مشكلة صحية يعاني منها العديد من الناس وتوجد الكثير من العلامات التي لا يشعر بها المريض إلا بعد إتمام العلاج الطبي الذي صرح به الطبيب لذا يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب أولاً إذا كان يعاني من التهاب المعدة، ويجب ألا يتناول العلاج أبداً من تلقاء نفسه وفيما يلي سنتعرف علي هذه العلامات الدالة علي التعافي التام من التهاب المعدة.

علامات الشفاء من التهاب المعدة

إذا كنت مريضا بالتهاب المعدة وتلتزم بخطة علاجية تحت إشراف الطبيب، فعليك أن تترقب علامات الشفاء من التهاب المعدة، والتي تدل على تحسن حالتك الصحية وإذا لم تحدث هذه العلامات فيجب علي الطبيب تغيير الخطة العلاجية والآن هيا بنا نتعرف علي هذه العلامات:

  • ارتياح المعدة، واختفاء الشعور بالحموضة أو قرحة المعدة.
  • التخلص من الغازات والانتفاخات.
  • القابلية لتناول الطعام وانفتاح الشهية أكثر من ذي قبل.
  • سهولة الهضم.
  • والتخلص من الامتلاء السريع للمعدة.
  • اختفاء الشعور بالغثيان والقيء.
  • اختفاء الشعور بآلام في المعدة عند الأكل.
  • اختفاء اضطرابات وتقلبات المعدة بما فيها الإمساك والإسهال.
  • الشعور بالخفة والنشاط.
  • قد يشارك الشفاء في تناسق الجسم ونضارة الوجه.

وهذه ليست كل علامات الشفاء من التهاب المعدة، بل توجد علامات أخرى طبية وهي خاصة بحالة العدوي البكتيرية يتم التعرف عليها عن طريق تحليل “الميكروب الحلزوني” أو “الهيليوباكتر”.

أعراض التهاب المعدة  والقولون العصبي 

يعتبر التهاب المعدة من المشكلات الصحية التي تزعج الكثيرين، وتنغص عليهم حياتهم. وهي من المشكلات التي يجب عدم التسويف أو التكاسل عن علاجها؛ لما يترتب عليها من أمراض ومضاعفات خطيرة. فإذا كان لديك أحد الأعراض الآتية فيجب أن تتوجه فوراً إلي الطبيب والالتزام بتعليماته.

  • الشعور بحرقة شديدة في المعدة قد يترتب عليها الإصابة بقرحة أو سرطان المعدة.
  • المعاناة من الغثيان المستمر والقيء المصحوب بالدم أحياناً.
  • عسر الهضم مع الشعور بالانتفاخ وامتلاء البطن بالغازات.
  • ملاحظة تغير في لون البراز إلي اللون الداكن.
  • عدم الشعور بالشهية أو الإقبال علي الطعام.
  • نزول الوزن.
  • المعاناة من اضطرابات وتقلبات في المعدة.
  • المعاناة من الإسهال والإمساك المزمن.
  • الشعور بالخمول والكسل.
  • قد يؤدي إلى شحوب الوجه لدي بعض الحالات.

الأسباب النفسية لالتهاب المعدة والقولون

من المعروف في الطب أنه يوجد اتصال قوي بين الصحة النفسية للإنسان والصحة الجسدية، فكلاهما يؤثر علي الآخر وإذا كان الإنسان يعاني من حالة نفسية غير مستقرة، فلا شك أن ذلك سيؤدي إلي مضاعفات جسدية منها التهاب المعدة والقولون العصبي. وإليك بعض الأسباب النفسية المؤدية لالتهاب المعدة.

  • لاشك أن التدخين وإدمان الكحوليات أو أي نوع من المسكرات يعد أول الأسباب الرئيسية.
  • التوتر النفسي والقلق الدائم.
  • التعصب والانفعال الزائد على كل الأمور صغيرها وكبيرها.
  • الضغط النفسي والعصبي المصاحبين كثرة المشاغل والضغوط الحياتية.
  • الخوف من المستقبل.
  • ضيق الصدر وعدم استقبال الأزمات بصدر رحب.
  • بما أن التدخين يسبب التعصب والانفعال، فهو حتماً من مسببات التهابات المعدة النفسية.
  • الاكتئاب الذي يتضاعف أكثر مع المرض.
  • كثرة التفكير والحزن.
  • الإرهاق النفسي والعقلي.
  • الضغط النفسي بسبب كثرة مشاغل الحياة ومشاكلها.
  • قلة النوم، وعدم الانتظام فيه.
  • إهمال شرب الماء.

فإذا كنت تمر بحالة نفسية سيئة فالعلاج في يدك أنت، وهو تحسين مزاجك وحالتك النفسية بالتوكل علي الله والتقرب إليه، وحل المشكلات بهدوء واستقبالها بصدر رحب، والسيطرة علي التوتر والانفعال. والتقليل قدر المستطاع من التفكير في الماضي أو المستقبل والسهر.

الأعراض النفسية لالتهاب المعدة

إذا استمر الإنسان في دوامة الاكتئاب والقلق والانفعال، سيؤدي ذلك إلي البدء في ظهور أعراض التهاب المعدة النفسية والتي يترتب عليها العديد من المضاعفات السلبية كالتهاب القولون العصبي. ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور بتقرح مع تقلصات شديدة في المعدة.
  • الشعور بالغثيان والقيء المستمرين.
  • وجود قرقرة في البطن.
  • امتلاء المعدة بالغازات والانتفاخات.
  • عسر الهضم المصحوب بالإسهال والإمساك.
  • الشبع السريع وانسداد الشهية للطعام.
  • الشعور بالمغص فور البدء في تناول الطعام.
  • الجوع بسرعة بطريقة غير معهودة من قبل.

أطعمة تساعد على علاج التهاب المعدة

بما أن المعدة هي مركز هضم الطعام، فبالطبع يتأثر التهاب المعدة بنوع الغذاء الذي يتناوله الإنسان. وهناك أنواع عديدة من الغذاء الصحي الذي يساعد بشكل كبير في تهدئة التهاب المعدة. ولكن إذا كنت تعاني من أمراض أخري، فعليك استشارة الطبيب قبل البدء في تناولها.

  • الغذاء الغني بالألياف مثل البقول، والمسكرات وبذور الكتان، وبذور الشيا، ويفضل تجنب الألياف التي يمثل الجلوتين نسبة من تركيبها مثل الشوفان، والكينو، وغيرها.
  • الغذاء الغني بالبروتين مثل اللحوم، والأسماك، واللبن بمنتجاته والبيض.
  • الغذاء الغني بالدهون الصحية، والتي لها مصادر عدة منها زيت الزيتون، وجوز الهند، واللوز، والأفوكادو.
  • الغذاء المليء بمضادات الأكسدة كالفواكه والخضار التي منها التفاح، والبرتقال، والرمان، والتوت، والجرجير والخس، والنعناع، وغيرهم.
  • مشروب العرق سوس، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن له تأثير علي ضغط الدم.
  • يساعد الثوم أيضاً على تهدئة التهاب المعدة، ويكن تناوله مطحوناً ومخلوطاً مع زبدة لفول السوداني، ولكن يجب الحذر من تأثيره علي ضغط الدم.
  • تناول الأعشاب الصحية والمغذية أيضاً مثل الحلبة والينسون والنعناع فيمكن تناولها منقوعة أو مطحونة أو ساخنة.

علامات الشفاء من التهاب المعدة

يعود العديد من مرضي التهاب المعدة إلي الأطباء متسائلين ما هي علامات الشفاء من التهاب المعدة، والسبب في ذلك أنهم عادوا إلي تناول الطعام الذي كان ممنوعا أثناء خطة العلاج، فعادت إليهم الآلام مرة أخرى. والإجابة علي هذا السؤال هي ما يلي:

إن الشفاء من التهاب المعدة لم يكن أبديا، بمعني أنه يجب علي المريض اتباع الحمية الغذائية حتي بعد الانتهاء من تناول الأدوية وإيقافها. ويجب عليه اتباع جميع التعليمات الصحية التي أوصي بها الطبيب، فيجب عليه فعل الآتي:

  • الإقلال قدر المستطاع من تناول الطعام الحارق المليء بالملح والشطة والتوابل.
  • التوقف عن تناول الطعام المليء بالبهارات والثوم أو البصل، ولكن لا بأس من تناول القليل منهم.
  • التوقف عن تناول الكحوليات والمسكرات، فهي السبب الأساسي لهذا المرض.
  • التوقف أيضاً عن تناول المشروبات الغازية.
  • الإقلال من الطعام المقلي أو الدسم بصفة عامة.
  • يجب عليك منع الماء تمام خلال طعامك.
  • الامتناع عن التدخين.
  • التوقف عن تناول الكحوليات والخمور والمسكرات بصفة عامة.
  • يجب ترك مسافات فاصلة بين الوجبات لا تقل عن أربع ساعات.
  • عدم النوم بعد الطعام مباشرة حتي لا تصاب بالانتفاخ وعسر الهضم.
  • ممارسة التمرينات الرياضية مثل الجري، وركوب الدراجة.
  • عدم إهمال شرب الماء فلا يقل المنسوب اليومي عن لترين من الماء، إلي جانب السوائل الصحية الأخرى والأعشاب المغذية الرضى بها.

وأخيراً يمكن القول أن اتباع النظام الصحي في تناول الطعام الذي أوصي به الأطباء، وأوصي به الدين الإسلامي أولاً يجنب الإنسان من الإصابة بالتهاب المعدة، إذاً يجب علي المريض اتباع التعليمات الغذائية والدوائية للطبيب حتي يلاحظ علامات الشفاء من التهاب المعدة والآن إذا أعجبكم هذا المقال وحققتم الاستفادة المرجوة منه، فلا تنسوا مشاركته لتعم الفائدة.

السابق
أسباب انتفاخ البطن الدائم وطرق علاجها والأعراض
التالي
درجات اليرقان عند حديثي الولادة واستمرار الصفار عند الرضع لأكثر من شهر

اترك تعليقاً