أمراض وأضطربات

أعراض الكولسترول النفسية وعوامل تسبب ارتفاعه أو انخفاضه

أعراض الكولسترول النفسية وعوامل تسبب ارتفاعه أو انخفاضه

أعراض الكولسترول النفسية هي موضوع اليوم الذي سنقوم بتناوله من خلال هذا المقال، وسوف نوضح كافة التفاصيل الخاصة به، وما مقدار ضرر هذه المادة الشمعية التي ينتجها الكبد، وكيف تؤثر بشكل كبير على الجسم، ومتى يكون مسبب للضرر.

أعراض الكولسترول النفسية

الكولسترول عبارة عن مادة شمعية وتكون شبيهة بالدهن، والتي يقوم بإنتاجها الكبد، وهو في غاية الأهمية لما له من دور هام في تكوين وتشكيل أغشية الخلايا وفيتامين د، وكذلك بعض الهرمونات ولكن عند ارتفاعه يسبب مشاكل صحية كثيرة ويصبح ضارًا.

قد أجريت دراسة حول وجود علاقة بين ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، والتقلبات السلبية في المزاج والحالة النفسية، فتوصل الباحثون إلى أن انخفاض مستوى بعض أنواع الكولسترول يخفف الشعور بالقلق والكآبة عند الرجال والنساء، ولخفض نسبته يجب التركيز على الغذاء وممارسة الرياضة.

حيث يمكن للشخص تناول منتجات الألبان، ومنتجات خالية من الدسم ودهون وزيوت غير مشبعة ولحوم حمراء والسمك والدجاج والحبوب والخضروات والفواكه، وقد لُوحظ أنه يكون مستواه أقل عند الأشخاص الذين يتناولون 6 وجبات يومية على الأقل.

يسبب الكولسترول الاكتئاب والقلق والتوتر وضغوط نفسية كثيرة طويلة الأمد، وتؤثر على نظامه الغذائي، وتزداد احتمالية الإصابة بارتفاع الكولسترول في حالة إصابة أحد الأقرباء من الدرجة الأولى به، لا يسبب ارتفاع نسبة الكولسترول بالدم أي أعراض ظاهرة فيجب عمل اختبار لمستوى الدهون في الدم.

هو يقوم بثلاث وظائف رئيسية ضرورية للغاية، وهى المساهمة في بناء جدران الخلايا ويقوم بتكوين الأحماض الصفراوية الهضمية في الأمعاء، فيقوم بإنتاج فيتامين د ويقوم بالسماح للجسم ومساعدته في إنتاج هرمونات معينة، وتحديدًا الهرمونات الجنسية.

أعراض ارتفاع الكولسترول في الدم

لا تظهر أعراض ارتفاع الكولسترول في الدم بشكل واضح، ولا يمكنك معرفة ارتفاعه إلا عبر بعد فحوصات الدم، وهذه الأعراض هي أعراض أحد المشكلات الصحية التي قد تحدث بسبب ارتفاع الكولسترول، فالأمر غير مقتصر على أعراض الكولسترول النفسية، وهذه الأعراض هي كالآتي:

  • تغير في مستوى الوعي والإدراك.
  • ألم الصدر وعدم الارتياح.
  • الغثيان والتقيؤ ووجود ألم في الصدر.
  • صعوبة التنفس.
  • تعرق الجلد دون سبب.
  • عدم ارتياح الجزء العلوي من الجسم.
  • حدوث دوار بشكل مستمر.
  • عدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية والإحساس بتعب شديد.
  • وجود صعوبة في عملية الهضم.
  • الشعور بالإمساك.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الضعف الجنسي لدى الرجال.
  • السكتة الدماغية.
  • هناك أعراض يجب معالجتها بشكل فوري عبر الذهاب للطبيب وهي:
  • صعوبة في المشي.
  • فقدان توازن العضلات بالجسم.
  • فقدان الرؤية أو تغير مستواها في أحد العينين.
  • التشويش والدوخة بشكل مفاجئ.
  • الشعف المفاجئ أو الإحساس بالتخدير في منطقة الوجه أو الذراعين أو الساقين.
  • الشعور بصداع شديد بشكل مفاجئ.

عوامل تساعد على ارتفاع وانخفاض مستوى الكولسترول

هنالك عدة عوامل تؤثر في عملية زيادة ونقص مستوى الكولسترول في الدم، وهي كالتالي:

  • العوامل الوراثية.
  • النظام الغذائي فهو يتوفر في اللحوم والبيض والجبن، وعندما تتناولهم تزيد نسبته لديك.
  • قلة النشاط وعدم ممارسة الرياضة، تؤدي لتقليل نسبة الكولسترول عالي الكثافة.
  • البدانة، فزيادة الوزن تزيد من نسبة الدهون الثلاثية، التي تقوم بدورها بتخفيض نسبة الكولسترول عالي الكثافة.
  • التدخين يسبب تقليل نسبة الكولسترول النافع في الدم إلى 15%، ويدمر جدار الأوعية الدموية.
  • ضغط الدم المرتفع، والذي يقوم بتدمير الشرايين، فيمكن أن يؤدي لزيادة الكولسترول بالدم.
  • النوع الثاني من السكر، يقوم بالتسبب في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، ويقلل نسبة الكولسترول النافع.
  • إذا كان أحد أفراد العائلة مصاب بتصلب الشرايين، فتكون نسبته عالية بالدم.
  • العمر والجنس، فهو يكون قبل سن النضج عند النساء أقل في نسبته عن الرجال في نفس العمر، وبتقدم الجنسين في العمر يزيد نسبته حتى يصلوا 65 عامًا.
  • تناول الخمور يقوم برفع مستوى الكولسترول النافع، ولكنه لا يقوم بتقليل مستوى الكولسترول الضار، وتقوم بالخمور بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والذى كما سبق وذكرنا أنه يؤدى لزيادة الكولسترول.
  • الضغوط النفسية يمكنها هي الأخرى أن ترفع مستوى الكولسترول الضار.
  • نقص نشاط الغدة الدرقية.
  • أمراض الكبد والفشل الكلوي المزمن، وتناول بعض الأدوية.
  • الإفراط في شرب القهوة، يقوم بزيادة الكولسترول في الدم.
  • متلازمة تكيس المبايض.
  • الحمل عند السيدات.

الأطعمة التي تساعد في إنقاص نسبة الكولسترول

يجب أن تقوم بتغيير الروتين اليومي لك، عبر نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة والتوقف عن التدخين وتخفيض الوزن، وهناك الكثير من الأطعمة التي تساعد في تقليل مستوى الكولسترول بالدم، وهى كالآتي:

  • الشوفان والشعير والحبوب الكاملة.
  • الفاصولياء والباذنجان والبامية.
  • المكسرات والزيوت النباتية.
  • الفواكه وتحديدًا التفاح والعنب والفراولة والحمضيات.
  • الصويا والأطعمة الغنية بالألياف.
  • بعض أنواع السمك مثل السلمون والسردين والتونة.

الأطعمة التي تساعد في زيادة نسبة الكولسترول

هناك بعض الأطعمة التي تقوم بزيادة مستوى الكولسترول بالدم، وهي كالآتي:

  • اللحوم الحمراء.
  • منتجات الألبان كاملة الدسم والسمن.
  • الزيوت المهدرجة والمخبوزات.

ملحوظة هامة: إذا كان مستوى الكولسترول مرتفعًا رغم ذلك، فإنك بحاجة لاستشارة الطبيب حتى تأخذ علاج دوائي.

المستوى المثالي للكولسترول

إذا كنت تتمتع بصحة جيدة، فيجب توفر المستويات الآتية:

  • إجمالي نسبة الكولسترول يجب أن تكون أقل من 200 ملجم/عُشر لتر.
  • مستوى الكولسترول النافع يجب أن يكون أكثر من 45 ملجم/عُشر لتر.
  • مستوى الكولسترول الضار يجب أن يكون أقل من 130 ملجم/عُشر لتر.

لكن في حالة أنك مصاب بتصلب في الشريان التاجي، فيجب أن تكون المستويات الآتية:

  • إجمالي نسبة الكولسترول يجب أن تكون أقل من 200 ملجم/عُشر لتر.
  • إجمالي الدهون الثلاثية يجب أن تكون أقل من 200 ملجم/عُشر لتر.
  • مستوى الكولسترول النافع يجب أن يكون أكثر من 35 ملجم/عُشر لتر.
  • مستوى الكولسترول الضار يجب أن يكون أقل من 100 ملجم/عُشر لتر.

مما سبق نستنتج أن:

  • من أعراض الكولسترول النفسية أنه يسبب الاكتئاب والشعور بضغوط نفسية عديدة.
  • من أعراض ارتفاع الكولسترول في الدم الشعور بألم في الجزء العلوي من الجسم والتسبب في ضعف جنسي لدى الرجال.
  • تُعد العوامل الوراثية والنظام الغذائي من العوامل المؤثرة في زيادة ونقص نسبة الكولسترول.
  • يُعد الشوفان والحبوب الكاملة والفواكه من الأطعمة التي تُنقِص نسبة الكولسترول في الدم.
  • منتجات الألبان وغالبية اللحوم الحمراء تعمل على زيادة نسبة الكولسترول في الدم.
  • مستوى الكولسترول النافع يجب ألا يقل عن 35 مليجرام في الدم.
  • مستوى الكولسترول الضار يجب ألا يقل عن 100 مليجرام في الدم.
السابق
نسبة الهيموجلوبين في الدم 9 ماذا تشير تلك النسبة وما أعراضها وكيفية علاجها
التالي
نسبة الهيموجلوبين في الدم 11 وأسباب انخفاضها و المستوى الطبيعي للهيموجلوبين

اترك تعليقاً