أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض وأنواع الإجهاض وأسبابه يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر هذا المقال، حيث تتعرض بعض السيدات إلى حالات الإجهاض في المراحل المختلفة من حياتهم، ويترتب على ذلك الكثير من الأعراض التي تُسبب الاضطراب في الحالة النفسية والجسدية للمرأة، ولذلك نوضح أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض الذي يقوم بتهديد صحة الأم.
ما هو الإجهاض؟
يُقصد بالإجهاض خروج الجنين والمشيمة الخاصة به قبل الولادة، وله أسباب عدّة سيتم التطرق إليها لاحقاً، ويعد الإجهاض من الحالات التي تُهدد حياة وصحة المرأة، وخلال موضوعنا التالي سنذكر أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض.
أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض
تختلف الأعراض التي تظهر بسبب وجود بقايا المشيمة في الرحم بعد عملية الإجهاض، وتكون كالتالي:
- الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة التي تظهر بسبب بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض، وهي اكثر الأعراض انتشاراً.
- حدوث تقلصات في منطقة البطن خاصة بعد الإجهاض وتعد هذه علامة لوجود البقايا في الرحم.
- الوهن والتعب الشديد بعد الإجهاض ونتيقن بواسطة هذه العلامة أن هناك جزء من الحمل لا يزال في الرحم.
- النزيف الحاد من اهم واكثر الأعراض ظهوراً بعد الإجهاض.
- لا يعود الرحم لوضعه الطبيعي بعد الإجهاض وهذا ما يوضحه الفحص الطبي.
- حتى بعد مرور مرحلة الإجهاض تستمر أعراض الحمل وذلك ما يتضح وجود بقايا للمشيمة في الرحم.
أنواع بقايا المشيمة في الرحم
تختلف أنواع بقايا المشيمة في الرحم حيث يتم تحديد النوع بواسطة الطبيب المعالج وهي كالتالي:
- المشيمة الملتصقة بالرحم وهي الأكثر انتشاراً، وتحدث بسبب التقلصات الضعيفة للرحم التي لا تصلح لإخراج المشيمة بشكل كامل، وتبقى معلقة في جدار الرحم وتتسبب في العديد من المشكلات.
- المشيمة العضلية التي تتصل بالجدار العضلي في الرحم، ونذكر أن المكان الصحيح للمشيمة هو جدار الرحم فقط وليس العضلات.
- المشيمة المحاصرة وتحدث بسبب الانفصال الذي يحدث للمشيمة عن جدار الرحم، والسبب الرئيسي لذلك هو انغلاق عنق الرحم الذي يمنع خروج المشيمة، ويبقى هذا النوع من أهم مسببات أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض.
- كيفية التخلص من بقايا المشيمة بعد الإجهاض
- بعد التأكد من حدوث أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض يجب التوجه إلى الطبيب المتخصص، للتخلص من بقايا المشيمة في الرحم لمنع ظهور المضاعفات التي تنتج عن بقايا الجنين والمشيمة بعد الإجهاض.
أنواع الإجهاض
لعملية الإجهاض أنواع مختلفة تحدث للسيدات لأسباب متنوعة وهي كالتالي:
1_ الإجهاض بصورة متكررة
من أخطر أنواع الإجهاض الذي يحدث باستمرار ومع كل حمل، ويجب استشارة الطبيب وتحديد الأسباب المؤدية لذلك النوع من الإجهاض.
2_ الإجهاض التحذيري
يحدث الإجهاض التحذيري بسبب نزيف داخل الرحم، وهو ما يهدد وجود الجنين ويُزيد من خطر فقد الحمل.
3_ إجهاض عدوى الرحم
تُصاب الأم بنوع من البكتيريا في الرحم، ويؤدي ذلك إلى وفاة الجنين تشعر الأم بالعديد من التغيرات مثل ارتفاع درجة الحرارة لتصل إلى الحمى، والقشعريرة في الجسم، وألم حاد أسفل منطقة البطن، كما تُعاني من الإفرازات المهبلية بالرائحة الكريهة ويعد هذا النوع من أهم أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض.
4_ إجهاض لابد منه
ويحدث هذا النوع بسبب اتساع عنق الرحم، وما يصاحب ذلك من تقلصات لذا يخرج الجنين مع بقايا الحمل فوراً.
5_ الإجهاض المهجور
يأتي هذا النوع من الإجهاض دون أعراض ويكون بسبب وفاة الجنين في بطن الأم، ويكتشف ذلك الطبيب المتابع للحمل، ويظهر بواسطة الموجات فوق الصوتية والتأكد من نبض الجنين، ولذلك يقوم الطبيب المعالج بعمل تنظيف للرحم من أي بقايا للحمل والمشيمة لضمان حدوث حمل جديد.
6_ الإجهاض غير المكتمل
وهو هذا النوع الذي يحدث بعد إخراج الجنين غير المكتمل بعد وفاته ولكن ترك البقايا مثل المشيمة المعلقة في الرحم، وذلك من أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض ويحدث نزيف حاد وألم شديد للمرأة في هذه الحالة.
أسباب الإجهاض
تتنوع أسباب الإجهاض بين الطبيعي منها أو الذي يحدث بسبب الممارسات الخاطئة أثناء فترة الحمل وتكون كالآتي:
- اختلال في الجينات أو الكروموسومات تتسبب في عدم اكتمال نمو الجنين، وتحدث 50% من حالات الإجهاض بذلك السبب، وقد يؤدي إلى تلف البويضة، أو وفاة الجنين في الرحم بعد تكونه ولكن يتوقف نموه، الحمل العنقودي والحمل العنقودي الجزئي الذي يحدث بنمو المشيمة دون نمو الجنين، أو حدوث شذوذ في نمو المشيمة والجنين وفي كلا الحالتين يرتبط ذلك الشذوذ حدوث تغيرات سرطانية في المشيمة.
- حدوث حالة طبية مثل السكري أو الالتهابات والمشاكل الهرمونية المختلفة، أو المشكلات المتعلقة بالرحم أو عنق الرحم، والأمراض الخاصة بالغدة الدرقية.
علامات الإجهاض
يمكن معرفة حدوث الإجهاض عن طريق ملاحظة بعض العلامات التي تحدث للمرأة مثل:
- التشنجات التي تحدث في الرحم وهي العلامة الأولية التي توضح رغبة الرحم في طرد ما يوجد بداخله.
- النزيف الشديد من المهبل ولكن يختلف هذا عن النزيف العادي في وقت الحمل الذي من الممكن أن يكتمل الحمل بعد النزيف البسيط، ويتحدد الإجهاض من عدمه عن طريق ملاحظة إن كان قطرات قليلة أو نزيف شديد ولون النزيف أيضأ يُحدد ما يُشير إليه.
- هناك بعض الأعراض الأخرى المصاحبة للإجهاض التي يجب استشارة الطبيب عند حدوثها مثل وجود إفرازات السوائل أو أنسجة من خلال المهبل، ألم خفيف أو شديد في منطقة الظهر، فقدان الوزن الملحوظ بشدة، الإغماء أو الخفقان في القلب، تقلصات في الرحم، انخفاض في علامات الحمل.
كيفية تجنب الإجهاض
بالالتزام ببعض النصائح الهامة يمكنك الحفاظ على الجنين والتأكد من نموه بالطريقة السليمة:
- يجب الاهتمام بالتغذية الصحية خلال مدّة الحمل.
- الابتعاد عن عادة التدخين، والكحول، والكافيين.
- الأطعمة الغنية بعنصر أوميغا 3 هامة جداً للحمل.
- البعد عن التمارين والنشاط البدني المحظور خلال مدّة الحمل.
- لا يمكن تناول الأدوية المختلفة دون استشارة الطبيب لوجود آثار جانبية لها.
- متابعة الحمل الدورية مع الطبيب المختص.
عوامل زيادة حدوث الإجهاض
تتكرر حالات الإجهاض لأسباب متنوعة ويعد ذلك من عوامل الخطورة لحالات الحمل المختلفة للأم وهي كالتالي:
- تبلغ نسبة السيدات الأكثر عرضة لحدوث الإجهاض البالغين 35 عام لحوالي 20%، وعند بلوغهم سن الأربعين ترتفع النسبة لتصل إلى 40%، وخلال سن 45 عام تصل النسبة إلى 80% وهي الأعلى خلال حياة المرأة.
- من تتعرض إلى حالتين من الإجهاض مختلف الأسباب تكون مُعرضة لحدوث حالات أكثر إن لم يتم علاج أسباب الإجهاض.
- عند وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط تكون حالات الإجهاض بسببهم أكثر.
- هناك بعض المشكلات التي تتعلق بالرحم وعنق الرحم مثل الشذوذ الرحِمي أو اضطراب في أنسجة عنق الرحم وذلك ما يُزيد نسبة الإجهاض.
- التدخين وتناول الكحول والمخدرات أثناء فترة الحمل تتعرض أكثر من غيرها لحالات الإجهاض.
- يجب أن يكون الوزن في النطاق المسموح به ليس بإفراط أو بالنقصان لأن ذلك يُعرض الحمل للخطر.
- إجراء الاختبارات التي تتعلق بالجينات وأخذ عينات من المشيمة تتسبب في خطر حدوث الإجهاض.
وفي نهاية موضوعنا الهام عن أعراض بقايا المشيمة في الرحم بعد الإجهاض نتوجه بالنصح لكل أم مستقبليه ضرورة المتابعة مع الطبيب المختص منذ بداية الحمل، والالتزام بجميع معايير السلامة والابتعاد عن مسببات الإجهاض وغيرها من الممارسات الخاطئة خلال مدّة الحمل.
