أمراض وأضطربات

اعراض سرطان البلعوم … وأسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه

اعراض سرطان البلعوم … وأسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه

اعراض سرطان البلعوم … وأسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه

اعراض سرطان البلعوم مثلها مثل أعراض السّرطانات الأخرى، قد لا تظهر على جميع المصابين، وإذا ظهرت قد لا تبدو أعراض سرطانيّة، مثل التهاب الحلق وألم الأذن، وسرطان البلعوم هو مرض تتشكّل فيه الخلايا السّرطانيّة الخبيثة في أنسجة البلعوم السّفليّ، ويمكن أن يؤثّر استخدام منتجات التّبغ والإفراط في الشّرب في زيادة خطر الإصابة بسرطان البلعوم السّفليّ، وتُستخدَم الاختبارات التي تفحَص الحلق والرّقبة للمساعدة في تشخيص سرطان البلعوم، ومعرفة ما إذا كان السّرطان قد انتشر في أماكن غيره، ويوجد علاج لسرطان البلعوم وفرص شفاءه كبيرة.

اعراض سرطان البلعوم

قد يعاني المصابون بسرطان الحنجرة أو البلعوم من أعراض الإصابة، وفي بعض الأحيان لا يعاني المصابون من أيِّ من هذه التّغييرات، وقد يكون سبب الأعراض حالة طبّيّة مختلفة وليست سرطانًا؛ (لذا لا بدّ من التّشخيص الدّقيق):

  • تغييرات صوتيّة أو بحّة في الصّوت لا تزول خلال أسبوعين، وعادة ما يكون هذا من الأعراض المبكّرة.
  • تضخّم العقدة اللّيمفاوية أو تورّم الرّقبة.
  • الانزعاج وصعوبة التّنفّس وانسداد مجرى الهواء.
  • التهاب الحلق المستمرّ أو الشعور بشيء عالق فيه.
  • صعوبة أثناء البلع لا تزول.
  • ألم في الأذن.
  • رائحة الفم الكريهة المزمنة.
  • الشّعور بالاختناق.
  • فقدان الوزن غير المبرّر.
  • الإعياء.
  • إذا طالت مدّة هذه الأعراض أو ازدادت سوءًا يجب مراجعة الطّبيب وتشخيص الحالة.
  • من المهمّ دائمًا إجراء فحوصات منتظمة للصّحّة والأسنان خاصّةً لأولئك الذين يشربون الكحول روتينيًّا أو يستخدمون منتجات التّبغ أو استخدموها في الماضي.
  • عند اكتشاف سرطانات الحنجرة والبلعوم مبكّرًا، يمكن غالبًا علاجها بنجاح مع الحفاظ على وظيفة الحنجرة والبلعوم السّفليّ.

أسباب الإصابة بسرطان البلعوم

سبب سرطان البلعوم الدّقيق غير معروف، وقد تتسبّب الأسباب التّالية في حدوث السّرطان:

  • يمكن أن يحدث في أيِّ عمر، لكنّه غالبًا يحدث بعد عمر الخمسين أو السّتّين.
  • التّدخين أو مضغ التّبغ.
  • شرب الكحول بكثرة.
  • الإصابة بمتلازمة بلامر فينسون.

تشخيص سرطان البلعوم

يكون تشخيص سرطان البلعوم عن طريق ما يلي:

  • تمرير أنبوب رفيع مرن في نهايته منظار داخليّ مرن، من فتحة الأنف للنّظر إلى البلعوم السّفليّ، ويمكن استخدام رذاذ مخدّر موضعيّ لتخدير الحلق والأنف، وسيُطلَب من المصاب عدم تناول أو شرب أيّ شيء لمدّة ساعة بعد ذلك، أو إلى أن يختفي الخدر.
  • في حالة الاشتباه بوجود ورم سيأخذ الطّبيب خزعة وسيقوم أخصائيّ علم الأمراض بفحص الأنسجة تحت المجهر.
  • معظم سرطانات البلعوم نوع من ثلاثة أنواع من سرطان الخلايا الحرشفيّة، وهي
  • سرطان الخلايا الحرشفيّة المتقرّن.
  • سرطان الخلايا الحرشفيّة غير الكيراتينيّ.
  • سرطان سيّء التّمايز أو غير المتمايز.

علاج سرطان البلعوم

يُعالج سرطان البلعوم بالعديد من الطّرق، منها:

  • العلاج الإشعاعيّ المقترن بالكيميائيّ، وهو أكثر العلاجات شيوعًا.
  • العلاج الإشعاعيّ المُعدِّل ليمنع الخلايا السّرطانيّة من الانقسام ويبطئ نموّ الورم، ويمكنه تقليص الأورام أو القضاء عليها، وآثاره الجانبيّة أقلّ من تقنيّات العلاج الإشعاعيّ التّقليديّة.
  • العلاج الكيميائيّ جنبًا إلى جنب مع العلاج الإشعاعيّ بدل الجراحة، أو بعد الجراحة لتقليل خطر عودة السّرطان، ولإبطاء نموّ الورم، والسّيطرة على الأعراض عندما يتعذّر الشّفاء من السّرطان.
  • تكون الجراحة مطلوبة فقط إذا عاد الورم بعد العلاج الكيميائيّ، وتُستخدَم في الآفات الانتقائيّة، أو إذا تأثّرت الغدد اللّيمفاويّة في الرّقبة، فقد يكون هناك حاجة إلى تشريح الرّقبة لإزالة العقد.

اعراض سرطان البلعوم ليست بالضّرورة أن تكون واضحة تمامًا؛ لذا من الأفضل عند تكرار الأعراض أو بقائها مدّة أكثر من المعتاد، مراجعة الطّبيب لتشخيص الحالة، وكلّما كان التّشخيص مبكّرًا كلّما كان العلاج ناجحًا أكثر، وإمكانيّة علاجه تمامًا ممكنة جدًّا، وخيارات العلاج عديدة لتناسب جميع الحالات.

السابق
اسباب ارتفاع نسبة الإصابة بالجلطات … وطرق للوقاية منها
التالي
ما هو مرض الذئبة الحمراء … وما هي أعراضه وطُرق علاجه؟

اترك تعليقاً