اسباب فقدان حاسة الشم والتذوق … ما هي اضطرابات الطعم والرائحة
اسباب فقدان حاسة الشم والتذوق عديدة، منها ما هو عارض مثل الأنفلونزا، ومنها ما هو مزمن مثل أن تكون الإصابة بسبب علاج السّرطان أو أورام الرّأس، ويُعتبر فقدان حاسة الشم والتذوق اضطرابًا شائعًا جدًّا، خاصّة في فصل الشّتاء، وبالنّسبة لبعض النّاس، قد يتغيّر طعم المذاقات أو الرّوائح اللّطيفة إلى كريهة، ويمكن أن تؤثّر اضطرابات الشم والتذوق على جودة الحياة، أو سلامة المصاب لأنّه لن يشمّ روائح النّار أو الأبخرة السّامّة.
اسباب فقدان حاسة الشم والتذوق
فقدان حاسة الشم والتذوق يترافق مع المصاب منذ الولادة، لكنّه قد يحدث لاحقًا نتيجة أحد الأسباب التّالية:
- البرد والأنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفيّة والحساسيّة.
- إصابة في الرّأس.
- التّغيرات الهرمونيّة.
- مشاكل الأسنان أو الفم.
- الزّوائد الأنفيّة.
- التّعرّض لموادّ كيميائيّة معيّنة، أو أدوية معيّنة.
- التّعرّض للعلاج الإشعاعيّ للسّرطان في الرّأس أو العنق.
- استنشاق الكوكايين من الأنف.
- تدخين السّجائر.
اضطرابات الطعم والرائحة
أكثر اضطرابات الشم والتذوق شيوعًا هي:
- فقدان حاسّة الشم (Anosmia).
- فقدان حاسة التّذوّق (Ageusia).
- نقص حاسة الشّم أو انخفاض القدرة على الشّم (Hyposmia).
- انخفاض القدرة على تذوّق الأشياء الحلوة أو الحامضة أو المرّة أو المالحة (Hypogeusia).
قد تحدث اضطرابات أخرى تتسبّب في عدم تمييز الرّوائح أو المذاقات أو النّكهات أو تشويهها، ويمكن أن تؤثّر هذه الاضطرابات على نوعيّة الحياة، وقد تكون أيضًا علامة على مرض أساسيّ، مثل:
- البدانة.
- داء السّكّريّ.
- ارتفاع ضغط الدّم.
- سوء التّغذية.
- أحد أمراض الجهاز العصبي مثل شلل الرّعاش، أو مرض الزّهايمر، أو التّصلّب المتعدّد.
كيف استرجع حاسة الشم والتذوق
عند الإصابة بنزلة برد أو سعال يمكن جدًّا فقدان حاسة الشم والتذوق وقد تحدث بسبب التّقدّم في العمر أو المعاناة من أمراض مزمنة مثل السّرطان، والعلاجات العشبيّة معروفة بقدرتها العلاجيّة لتخفيف هذه الأعراض أو علاجها، وفيما يلي عدد من العلاجات المنزليّة الملائمة في حالة فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب أمراض عارضة:
- تقطير قطرة من زيت الخروع الدّافئ في الأنف مرّتين يوميًّا.
- شرب ماء الثّوم الدّافئ مرّتين يوميًّا.
- مضغ أجزاء صغيرة من الزّنجبيل المقشّر في فترات منتظمة، أو شرب الزّنجبيل الدّافئ.
- خلط ملعقة صغيرة من العسل ومسحوق الفلفل الحارّ في كوب من الماء وشربها.
- عصير اللّيمون مع العسل (إذا لم يكن فقدان حاسة الشم والتذوق بسبب التهاب الحلق).
علاج فقدان حاسة الشم والتذوق
يعتمد علاج فقدان حاسّتي الشم والتذوق على الأعراض والعمر والصّحّة العامّة، ومدى خطورة الحالة، وقد يشمل العلاج:
- إيقاف أو تغيير الأدوية التي أدّت إلى الاضطراب.
- محاولة علاج السّبب الأساسيّ.
- الجراحة لإزالة الانسدادات التي قد تكون السّبب في الاضطراب.
- الإقلاع عن التّدخين.
سبب فقدان حاسة الشم والتذوق لدى مرضى كوفيد-19
مع استمرار انتشار فيروس كورونا الجديد ظهرت أعراض جديدة معه، مثل فقدان حاسة الشم والتذوق لدى المصابين به، ولم يوضّح سبب حدوث هذا بالضّبط، لكنّ الافتراضات تُبيّن أنّ الفيروس يمكن أن يسبّب التهابًا وتورّمًا في تجاويف الأنف، وهذا يُعيق القدرة على الشم والتذوق وقد يؤدّي أيضًا إلى إتلاف المستقبِلات أو الأعصاب الحسّيّة، وهذا ما قد يفسّر سبب عدم وجود حاسة الشم والتذوق على الإطلاق لدى بعض المصابين بفيروس كورونا.
قد يكون فقدان حاسة الشم والتذوق أحد الأعراض المبكّرة للإصابة بالمرض، لكنّ الأدلّة غير المؤكّدة تُشير إلى أنّ فقدان حاسة الشم والتذوق يُصيب من يُعانون من أعراض كورونا الخفيفة، وقد لا يفقدون الإحساس تمامًا، ويمكنهم تجريب شمّ الزّيوت المعطّرة أو العطور وتمييز النّكهات المختلفة لكنّ الرّائحة والطّعم قد تختلف قليلًا.
اسباب فقدان حاسة الشم والتذوق كثيرة مثل انسداد الأنف بسبب الزّكام والأنفلونزا، وقد يكون اضطراب فقدان حاسة الشم أو التذوق مترافقًا مع المصاب منذ ولادته، وفقدان حاسة الشم والتذوق اضطرابات شائعة جدًّا، لكنّها تؤثّر على جودة الحياة، ويمكن علاج الأسباب العارضة بسهولة بالخلطات المنزليّة الكثيرة.
