علاج النسيان وعدم التركيز … هل يوجد علاج للنسيان وعدم التركيز بالأعشاب

يمكن علاج النسيان وعدم التركيز باتّباع كثير من الأمور، مثل الأنشطة البدنيّة أو نظام غذائيّ معيّن، ولا يمكن الاستخفاف بالنسيان وقلّة التركيز، مع أنّ الجميع ينسى الأشياء من حين لآخر، حتّى أنّ الأطفال ينسون، لكنّهم يستمرّون في حياتهم من دون التّركيز على نسيانهم، لكنّ الكبار عندما يفقدون تركيزهم ينسبون ذلك للتّقدّم في العمر، أو الشّيخوخة، لكنّ هذه ليست الأسباب الوحيدة، فالعالم مليء بالضّغوطات السّلبيّة، وهذا يُسبّب تدهورًا خفيفًا لوظائف المخّ والذّاكرة.

علاج النسيان وعدم التركيز

لا يوجد ضمانات لعلاج فقدان الذاكرة أو الخرف، لكنّ بعض الأنشطة قد تساعد، وفيما يلي عدد من النّصائح المفيدة:

• الحفاظ على النّشاط البدنيّ يوميًّا.
• المحافظة على نشاط العقل عن طريق حلّ الألغاز أو الكلمات المتقاطعة.
• التّفاعل الاجتماعيّ المنتظم يمنع الاكتئاب والتّوتّر، وكلاهما يساهم في فقدان الذّاكرة.
• الحفاظ على تنظيم الأشياء في مكانها.
• النّوم جيّدًا.
• تناول نظام غذائيّ صحّيّ قدر الإمكان.
• اتّباع توصيات الطّبيب في الحالات المزمنة.

اسباب النسيان وعدم التركيز

فيما يلي أشهر أسباب التّشوّش الذّهنيّ أو بالتّحديد النسيان وعدم التركيز، وما يجب فعله حيالها:

• الكآبة.
• التّوتّر أو القلق.
• قلّة النّوم أو اضطرابات النّوم.
• التّغيرات الهرمونيّة.
• خمول الغدّة الدّرقيّة.
• فقر الدّم.

هل يوجد علاج للنسيان وعدم التركيز بالأعشاب

قد يساعد عدد من الأعشاب والتّوابل في تحسين صحّة الدّماغ، حتّى أنّ بعضها يؤثّر على الزّهايمر، ويُحسّن الإدراك والفهم والتّركيز، وفيما يلي أشهر الأعشاب الطّبّيّة المفيدة للدّماغ:

• المريمية: تحتوي على مركّبات مفيدة للوظيفة الإدراكيّة والعصبيّة.
• الكركم: يتميّز بخصائصه المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهابات، وهما عاملان يفيدان صحّة الدّماغ والصّحّة العامّة.
• أوراق الجنكو: تُحفّز الدّورة الدّمويّة، وتعزّز تدفّق الدّم إلى الدّماغ.
• الاشواغاندا (عبعب منوم): تُقلّل الإجهاد التّأكسديّ في الدّماغ، وهو عامل قد يساهم في تطور مرض الزهايمر.

علاج النسيان وعدم التركيز عند الأطفال

كثير من الأطفال ينسون الأشياء يوميًّا، وربّما أن يكون نسيانهم بسبب أشياء عرضيّة، مثل عدم الحصول على قسط كافٍ من النّوم، وفيما يلي ثلاث استراتيجيّات بسيطة، يمكن تجربتها إذا كان الطّفل يعاني صعوبة في تذكّر الأشياء:

*جذب انتباهه: يجب أن يتواصل الطّفل بالعين مع المُتحدِّث، بدلًا من التّحدّث معه أثناء قيامه بشيء آخر، ويمكن أن يُعيد ما طُلِب منه للتّأكّد من أنّه يتذكّره.

*الحصول على نوم كافٍ: قد يواجه الأطفال المتعبون دائمًا صعوبة في التّركيز، خاصّة بعد قضاء يوم طويل في الدّراسة واللّعب والأنشطة الأخرى، وهذا يُشوّش تركيزهم إذا لم يرتاحوا بقدر كافٍ.

*التّخلّص من التّوتّر: الإجهاد العاطفيّ يمكن أن يُصعّب الانتباه على الطّفل؛ لذا من الأفضل ترك الطّفل يلعب قليلًا قبل الدّراسة أو قبل الامتحانات.

عدم التركيز والنسيان والخمول

لا تعتبر قلّة التركيز والنّسيان والخمول حالات طبّيّة بحدّ ذاتها، بل هي أعراض حالات طبّيّة أخرى، مثل الإجهاد، وقلّة النّوم، والنّظام الغذائيّ الضّارّ، ومضاعفات بعض الأدوية، أو فقر الدّم، والكآبة والصّداع، والجفاف، وإذا كانت قلّة التّركيز مزمنة، يجب معرفة السّبب الرّئيسيّ وراءها وعلاجه، ويمكن علاج مشاكل التّركيز العرضيّة عن طريق:

• النّوم من 8 إلى 9 ساعات ليلًا.
• تقوية العقل بأنشطة ممتعة.
• تناول البروتين والفواكه والخضروات والدّهون الصّحّية.

يمكن علاج النسيان وعدم التركيز عن طريق تغيير نمط الحياة، إذا كان عرضيًّا، ولا يؤثّر على جودة الحياة، أمّا إذا زاد عن حدّه وأصبح من الخطر نسيان بعض الأشياء، مثل مكان المفاتيح أو أسماء الأشخاص، فإنّه يجب علاج الحالة التي تُسبّبه، مثل فقر الدّم، وخمول الغدّة الدّرقيّة، واضطرابات الدّماغ، ويمكن علاج الكثير من حالات قلّة التركيز والنسيان في المنزل عن طريق اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ، وممارسة التّمارين البدنيّة والعقليّة.