أمراض وأضطربات

علاج الزكام بسرعة وطرق التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائية

علاج الزكام بسرعة وطرق التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائية

علاج الزكام بسرعة وطرق التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائية

يمكن علاج الزكام بسرعة بالكثير من الطرق، مثل الأدوية أو الأعشاب أو المكملات الغذائية، أو الفيتامينات والمعادن، أو العلاجات المنزلية مثل العسل والمشروبات الدافئة، والفقرات الآتية تتحدّث عن طرق العلاج، وكيفية الوقاية من نزلات البرد، وأسباب الإصابة بها، والعوامل التي تزيد فرصة الإصابة بها.

اسباب الإصابة بالزكام

الزكام عدوى منتشرة تصيب الجهاز التنفسي العلوي، لكنّ الكثير يعتقدون أنّ الإصابة به تحدث بسبب عدم لبس الملابس الدافئة، أو بسبب التعرض للطقس البارد، إلّا أنّ السبب الرئيسيّ هو 200 فيروس مختلف، تنتشر كثيرًا في فصل الشتاء، أو عند استنشاق جزيئات الفيروس من عطاس أو سعال أو كلام أحد المصابين.

يمكن التقاط أحد فيروسات الزكام بعد لمس سطح ملوث لمسه شخص مصاب، أو بعد لمس المناطق المشتركة، مثل أيدي الأبواب، ولعب الأطفال، والهواتف، والمناشف؛ إذ يمكن للفيروسات الأنفية أن تعيش لمدة تصل إلى ثلاث ساعات على الأسطح الصلبة والأيدي.

عوامل تزيد خطر الإصابة بالزكام

يمكن أن تزيد العوامل الآتية من فرصة الإصابة بالزكام:

  • العمر: تزداد فرصة الإصابة بالزكام بين الأطفال الأصغر من 6 سنوات، خاصة إذا كانوا يرتادون أماكن رعاية الأطفال.
  • ضعف جهاز المناعة: بعد الإصابة بمرض مزمن، أو عدم العيش بأسلوب حياة يحافظ على جهاز المناعة؛ فإنّ ضعف في جهاز المناعة يزيد من مخاطر الإصابة.
  • الفصول: الناس عرضة للإصابة بنزلات البرد أكثر خلال فصلي الخريف والشتاء، مع ذلك يمكن الإصابة بنزلات البرد في أيّ وقت من السنة.
  • التدخين: من المرجح أن يصاب المدخنون بنزلات البرد أكثر من غيرهم.
  • المخالطة: تزداد فرصة الإصابة بالزكام عند الاختلاط مع الأشخاص المصابين، خاصة في المدرسة أو المستشفى أو أماكن العمل.

اعراض الزكام

تظهَر أعراض نزلات البرد بعد يوم وحتّى ثلاثة أيام عادة، بعد التعرض للفيروس، ومن العلامات التي تظهر على المصاب، ما يأتي:

  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • السعال.
  • التهاب الحلق.
  • احتقان الأنف والحلق.
  • آلام طفيفة في الجسم أو صداع خفيف.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • العطس.
  • الشعور بتوعّك عام.
  • سماكة الإفرازات الأنفية، وتحوّل لونها للأصفر أو الأخضر كلّما تقدّمت الإصابة، وهي ليست مؤشّرًا على وجود عدوى بكتيرية.

علاج الزكام بسرعة بالفيتامينات والمعادن

يمكن علاج الزكام بسرعة بالكثير من الفيتامينات والمعادن، لكنّ الفيتامينات والمعادن الآتية مفيدة أكثر من غيرها لعلاج الزكام سريعًا:

فيتامين سي

يستخدم فيتامين سي منذ فترة طويلة لعلاج لنزلات البرد؛ لأنّه يعزز بعض جوانب جهاز المناعة، كما أنّ غرام واحد يوميًّا من فيتامين سي، يقي من نزلات البرد لدى الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد كثيرًا، أو الذين يتعرّضون للطقس البارد أو الذين يخضعون لتدريبات شديدة.

تظهر بعض الأبحاث أن فيتامين سي يمكن أن يقلل من مدة الإصابة بالزكام بمدة تتراوح بين 24 إلى 36 ساعة، لكنّ هذا لا يعني الإكثار منه؛ لأنّ الجرعات العالية جدًّا ليس لها تأثير إضافي، كما أنّ الكثير منه قد يزعج المعدة ويسبّب الإسهال.

الزنك

مستحلبات الزنك علاج شائع لنزلات البرد، وتشمل أشكال الزنك المتوفرة، أسيتات الزنك، وسترات الزنك، وغلوكونات الزنك، وبيكولينات الزنك، وكبريتات الزنك. تبيّن أحدث الدراسات أنّ تناول الزنك على شكل شراب أو أقراص استحلاب، خلال الأيام القليلة الأولى من نزلة البرد، قد يخفّف من أعراضها في الجهاز التنفسي العلوي، كما أنّه قد يمنع الإصابة بها لدى الذين يستخمونه باستمرار، لكن لا ينبغي تناوله لفترات طويلة من الزمن؛ لأنّه قد يسبّب نقص النحاس في الجسم.

علاج الزكام بالاعشاب والغذاء

الأدلة العلمية حول فائدة الأعشاب والنظام الغذائيّ في محاربة نزلات البرد متضاربة كثيرًا؛ إذ يشير بعضها أنّها مفيدة جدًّا للعلاج، ويقول آخرون أنّها لا تُعالِج شيئًا بل تخفّف الأعراض وحسب، لكنّ التجارب تبيّن أنّها علاجات فعالة للزكام والإنفلونزا، ومن بينها ما يأتي

القنفذية (إشنسا)

تظهر الدراسات أنّها يمكن أن تقلل من طول وشدة نزلات البرد بنسبة 10٪ إلى 30٪، وقد تعمل أفضل عند البالغين مقارنة بالأطفال، لكنّها لا تقي من الإصابة بنزلات البرد، كما أنّها تسبّب ردّ فعل تحسّسي عند من يعانون من حساسية الأقحوان، وليست آمنة عند المصابين بالأمراض التي تصيب المناعة، مثل الروماتيزم، والذئبة.

البلسان

يُعالج نبات البلسان علاج الإنفلونزا؛ لأنّه يُعزّز إنتاج بعض الخلايا المناعية، وقد يمنع الفيروس من الانتشار، بالإضافة إلى أنّه يقلّص أعراض الأنفلونزا بنسبة 56٪، ويمكن تناول ما يصل إلى 4 ملاعق يوميًّا منها بأمان.

الثوم

يحفز الثوم جهاز المناعة، ويحارب الفيروسات، وهناك بعض الأدلة الأوّلية على أن الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بالزكام، ويعمل أفضل عند تناوله نيئًا، سواء كان مسحوقًا أو مقطعًا إلى مكعبات أو مفرومًا؛ لأنّ الإفراط في طهيه يؤدّي إلى تدمير المركبات الطبية الهامة، والإنزيمات اللازمة له ليكون فعالًا، لكنّه قد يكون خطيرًا عند من يتناولون مميعات الدم.

علاج الزكام في المنزل بالتدابير الوقاية

خلال نزلة البرد من الأفضل أن يحصل المصاب على راحة أكثر، وأن يتناول طعامًا منخفض الدهون وغنيًّا بالألياف، ويجب شُرب الكثير من السوائل، بالإضافة إلى ما يأتي:

  • المحافظة على الدفئ، وتناول سوائل دافئة.
  • الغرغرة بالماء المالح؛ لتخفيف احتقان الحلق.
  • قطرات السعال أو حلوى المنثول؛ لتهدئة الحلق.
  • التحكم في درجة حرارة المنزل والرطوبة لمنع نمو البكتيريا.

التخلص من الرشح بالعلاجات الدوائية

لا يوجد علاج محدد لنزلات البرد، لكنّ الجمع بين العلاجات الموجودة قد يخفف الأعراض، وقد تصرف الأدوية من دون وصفة طبية لتسكين الألم وإزالة الاحتقان، ومنها ما يأتي:

  • مسكنات الألم: مثل الإيبوبروفين، والأسبرين المفيدة لعلاج الصداع وتخفيف آلام المفاصل والحمى.
  • إزالة الاحتقان: يمكن أن تنظّف بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان تجويف الأنف، مثل أفرين، وسينيكس، وناساكورت.
  • علاج السعال: السعال المستمر والتهاب الحلق من الأعراض الشائعة لنزلات البرد، ومن علاجاتها روبيتوسن، وموسينكس.

مضاعفات الزكام

عادة ما تنتهي نزلات البرد من دون مضاعفات، لكنّها قد تمتدُّ إلى الصدر أو الجيوب الأنفية أو الأذنين، ويمكن أن تُسبّب العدوى مضاعفات أخرى، مثل:

  • عدوى الأذن: من أعراضها آلام الأذن، أو إفرازات صفراء أو خضراء من الأنف، وهي كثيرة الشيوع بين الأطفال.
  • التهاب الجيوب الأنفية: يحدث عندما لا يختفي الزكام ويبقى لفترات طويلة.
  • الربو: يُسبّب صعوبة التنفس أو الصفير ويمكن أن يسبّبه الزكام البسيط.
  • عدوى الصدر: يمكن أن تؤدّي العدوى إلى التهاب الشعب الهوائية، والالتهاب الرئوي ومن أعراضها السعال المستمر، وضيق التنفس، والسعال مع المخاط.
  • التهاب الحلق: هو عدوى في الحلق، ومن أعراضها التهاب الحلق الشديد، والسعال أحيانًا.

الوقاية من الزكام

لا يوجد لقاح ضدّ نزلات البرد، لكن يمكن اتخاذ احتياطات لإبطاء انتشار فيروسات البرد، ومنها:

  • غسل اليدين بشكل متكرّر بالماء والصابون واستعمال المعقم باستمرار.
  • تطهير الأشياء الخاصة بالمعقم، والتي تُستخدَم من أكثر من شخص، مثل المطبخ والحمام.
  • استخدام المناديل عند العطس والسعال، والتخلص منها فورًا.
  • عدم مشاركة الأكواب أو الأواني مع الآخرين.
  • الابتعاد عن المصابين بنزلات البرد.
  • تناول الطعام الجيد، وممارسة الرياضة، والنوم الكافي، والتحكم في الإجهاد.

يمكن علاج الزكام بسرعة في المنزل؛ لأنّ الإصابة به عادة ما تكون أخفّ من الإنفلونزا، ويمكن الاستعانة بالأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية، لكنّها فقط لتخفيف الأعراض وتسكين الألم، ولا تسرّع من العلاج، كما يمكن استعمال الأعشاب الطبية لكنّها قد تسبّب مضاعفات، يجب الانتباه لها.

السابق
ما هو الكانسر وما انواعه واعراضه واسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه
التالي
متى يكون فقر الدم خطير … الأعراض والأسباب والأنواع

اترك تعليقاً