أدوية

علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية ب 4 طرق طبية وطبيعية

علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية ب 4 طرق طبية وطبيعية

علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية الناتج عن إنتاج الغدة كمية كثيرة من هرمون الثايروكسين، وقد ينتج عن زيادة نشاط الغدة الدرقية زيادة أيضاً في سرعة الأيض، مما ينتج عنه خسارة الوزن، وعدم انتظام ضربات القلب وسرعتها، بالإضافة إلى حالة من العصبية ولعلاج هذه المشكلة هناك الكثير من الطرق التي نستطيع من خلالها علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية لهرمونها مثل استخدام بعض العقاقير الطبية التي تقوم بإبطاء إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وكذلك اليود المشع، وهذا ما سنوضحه بالتفصيل في هذا المقال عبر هذا المقال.

أعراض زيادة نشاط الغدة الدرقية 

من الممكن لزيادة فرط نشاط الدرقية أن يتشابه مع بعض أعراض الأمراض الأخرى، مما يجعل معه من الصعوبة تشخيص الغدة.

لذلك فإن هناك بعض الأعراض التي من شأنها معرفة وجود فرط نشاط الغدة الدرقية منها ما يلي:

  • خسارة الوزن بشكل غير معلوم أو مقصود، مع استمرار الشهية للطعام كما هي.
  • تسارع في نبضات القلب، حيث أنها تتجاوز 100 نبضة في الدقيقة الواحدة.
  • حدوث اضطراب في نبضات القلب .
  • خفقان سريع في القلب.
  • الشراهة لتناول الطعام بكثرة.
  • الشعور بحالة من القلق والعصبية وتقلب المزاج.
  • الإصابة بالرعشة، في العادة يحدث رجفان خفيف في اليد والأصابع.
  • كثرة العرق.
  • اضطراب في الدورة الشهرية.
  • الشعور بالحرارة الشديدة .
  • حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي والإصابة بالإسهال .
  • ظهور تورمات في الغدة الدرقية، تظهر على هيئة تورم في العنق.
  • الإصابة بالإجهاد والتعب والشعور بضعف العضلات.
  • عدم القدرة على النوم (الأرق).
  • رقة الجلد.
  • سقوط الشعر وهيشانه.

وفي الطبيعي لا يظهر على البالغين أي علامات أو أعراض لزيادة إفراز الغدة الدرقية، مثل زيادة ضربات القلب، بالإضافة إلى عدم تحمل شدة الحرارة، والشعور بالإرهاق خلال أداء الأنشطة الطبيعية.

علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية

إذا ثبت من خلال التحاليل الطبية والفحوصات وجود فرط في إفرازات الغدة الدرقية، فإن علاج هذه المشكلة له العديد من الطرق.

يعتمد علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية على عمر المريض لاختيار الوسيلة الأنسب للعلاج، بالإضافة إلى الحالة الجسمانية .

بالإضافة إلى  السبب في زيادة إفراز الغدة الدرقية، وإلى أي مدى اضطراب وصلت اضطرابات الغدة والعلاج يتمثل في:

1- استخدام اليود المشع 

هذا اليود يتم تناوله بواسطة الفم، وتقوم الغدة الدرقية بامتصاصه على الفور، مما يؤدي إلى تقلص حجم الغدة.

في غالب الوقت يقوم العلاج بإنتاج أثره خلال شهور قليلة، ويتلاشى وجود اليود في الجسم خلال بضعة أسابيع وقد تمتد إلى بضعة شهور.

قد يتسبب استخدام هذا العلاج في إبطاء النشاط الزائد للغدة الدرقية بالقدر المطلوب وذلك قد يؤدي إلى  قصور في قيام الغدة الدرقية بنشاطها، ولذلك قد نلجأ إلى الاعتماد إلى الدواء لتعويض هرمون الثايروكسين.

2- العقاقير الطبية المضادة للغدة الدرقية

تعمل هذه العقاقير على تقليل زيادة إفراز الدرقية عن طريق تحجيم الغدة الدرقية من إنتاج كميات كبيرة من الهرمونات، ومن أهم هذه الأدوية ميثيمازول والمعروف (تابازول).

بالإضافة إلى ثيوراسيل وبروبيل، في الأغلب تبدأ جميع الأعراض في التلاشي والتماثل للشفاء بعد بضعة أسابيع وقد تطول إلى شهور.

في الطبيعي أن جميع العقاقير الطبية المستخدمة لعلاج إفراز الغدة الدرقية تحتاج إلى مدة زمنية لا تقل عن عام كامل بل قد يزيد.

هناك فئة قليلة من الأشخاص الذي ينجح هذا العلاج في شفائهم، وفئة أخرى قد يتسبب هذا العلاج في إنتكاستهم.

قد يؤدي هذين الدوائين إلى إصابة الكبد بالتلف، وقد يتطور الأمر إلى حد الوفاة ويرجع سبب ذلك إلى أن عقار بروبيل ثيوراسيل، قد يؤدي في كثير من الأوقات إلى تلف الكبد.

حيث أن من الأفضل عدم  اللجوء إلى استخدامه إلا في حالة معينة وهي عدم القدرة على تحمل ميثيمازول.

قد يؤدي استخدام هذين العقارين لبعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه هذين النوعين إلى خطر الإصابة بالطفح الجلدي، أو الإصابة بآلام المفاصل.

3- حاصرات بيتا

على الرغم من انتشار استعمال هذه الأدوية في علاج ارتفاع ضغط الدم وعدم فاعليتها على مستوى هرمون الغدة الدرقية، فإن له دور فعال في التخفيف من أعراض زيادة إفراز الغدة الدرقية.

على سبيل المثال مرض الرعاش، وتخفيف ارتفاع سرعة نبضات القلب، لذا يحرص الطبيب المختص على وصف هذه العقاقير لمساعدة المريض على التحسن حتى يبدأ مستوى إفراز هرمون الغدة من الرجوع للمستوى الطبيعي.

يستثني من تناول هذه العقاقير مرضى الربو، وقد يصاب المريض بعجز جنسي كأحد الآثار الجانبية لاستخدام العقار.

4- إجراء الجراحة (استئصال الغدة الدرقية)

هناك بعض الحالات المرضية التي يصعب مع حالتهم استخدام العقاقير الطبية أو اللجوء إلى اليود المشع مثل المرأة الحامل والتي تعجز عن تناول الدواء.

ففي هذه الحالة قد يكون الحل الوحيد هو إجراء عملية جراحية يتم خلالها استئصال الغدة الدرقية ولكن هذا الحل غير مستحب ومستبعد.

حيث أنه خلال عملية استئصال الغدة الدرقية، فإن الطبيب يضطر إلى استئصال الغدة بأكملها مما  قد يصاحبه حدوث تلف أو قطع في الأحبال الصوتية للمريض.

كما أنه قد يحدث مشاكل صحية أيضاً مع الغدة الجار درقية وهي عبارة عن أربع غدد صغيرة الحجم يتواجد خلف الغدة الدرقية ولها دور فعال في التحكم في نسبة الكالسيوم داخل الدم.

بعد عمل العملية ونجاحها يصبح على المريض عبء تلقي دواء ليفوثيركسين وبعض الأدوية الأخرى مدى الحياة وذلك بهدف إعداد الموازنة من خلال منح الجسم جميع احتياجاته من هرمون الغدة الدرقية.

وفي الختام فلقد تناولنا في هذا المقال علاج زيادة إفراز الغدة الدرقية والأعراض الدالة على زيادة إفرازها، وأتمنى أن يحوز المقال على إعجابكم.

السابق
علاج حصوات المرارة الصغيرة بدون جراحة أو من خلال استئصالها
التالي
أفضل حبوب كالسيوم مع فيتامين د وما العلاقة بين الكالسيوم وفيتامين د؟

اترك تعليقاً