خافض للحرارة للأطفال كل كم ساعة وما أسباب إرتفاع درجة الحرارة عند الأطفال؟

خافض للحرارة للأطفال كل كم ساعة من الأسئلة الشائعة اليوم والتي تريد النساء معرفتها والحصول على إجابتها وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال اليوم.

خافض للحرارة للأطفال كل كم ساعة

يوجد الكثير من الأدوية التي يمكن استخدامها لخفض درجة حرارة الطفل ولكن يجب الالتزام بالجرعة التي يحددها الطبيب وهذه الأدوية مثل:

• بروفين شراب: وهو من الأدوية القوية في جعل حرارة الجسم تنخفض ويتناوله الطفل 3 مرات في اليوم كل 8 ساعات، ولكن يجب عدم إعطَاؤه للأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر.
• لبوس سيتال: من الأدوية المستخدمة في خفض درجة حرارة الجسم ويمكن أن يتم استخدامه لمرضى الحساسية حيث أنه يتم أخذه 3 مرات في اليوم بمعدل كل 8 ساعات.
• لبوس دولفين: من الأدوية الخافضة لحرارة الجسم بشكل سريع ويتم استخدامه من خلال إعطاؤه للطفل كل 8 ساعات 3 مرات يومياً.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

• إن درجة الحرارة الطبيعية للطفل من 5 درجة مئوية إلى 38 درجة مئوية.
• إن ارتفاع درجة الحرارة أو الحمى تحدث إذا ارتفعت درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية.
• إن الأطباء لا يعترفون بالحمى على أنها مرض في حد ذاتها ولكنها علامة توضح معاناة الجسم مع أحد الأمراض فإن الحمى تعتبر عرضاً وليست مرضاً ومن أهم أسبابها:

1. نزلات البرد.
2. الالتهابات في الجهاز التنفسي.
3. بسبب الأمراض التي تصاحب الجهاز الهضمي مثل التهابات المعدة والأمعاء.
4. الحساسية تجاه بعض الأدوية والتطعيمات.
5. التهابات الأذن والحنجرة والحلق.
6. الالتهاب الرئوي
7. التهابات المسالك البولية.
8. التهابات الدم والتهاب السحايا.

كيفية خفض درجة حرارة الجسم

• إذا كان الطفل أقل من 3 أشهر يجب أن يتم التوجه إلى أقرب مستشفى إذا ارتفعت درجة حَرارته عن 38 درجة مئوية لأنه عند ذلك سيكون بحاجة إلى الإشراف الطبي حتى ترجع درجة حرارته طبيعية.
• يجب أن يتم استخدام ميزان الحرارة وليس راحة الكف لكي يتم معرفة ومتابعة درجة الحرارة للطفل أول بأول لكي نتفادى حدوث أي أضرار بصحة الطفل ويجب أن يتم تعقيمه بالكحول في كل مرة ويتم قياس درجة الحرارة بالترمومتر من خلال الفم أو الإبط أو فتحة الشرج.
• يجب أن يتم عمل كمادات للطفل أسفل الذراعين وبين الفخذين بالإضافة إلى منطقة البطن وأن تكون الغرفة الموجود بها الطفل ذات تهوية جيدة.
• تخفيف ملابس الطفل وأن يتم الاكتفاء بقطعة واحدة من الملابس من القطن.
• يمكن أن يتم وضع الطفل في البانيو أو طبق بلاستيكي ممتلئ بالماء الفاتر حتى يسحب درجة الحرارة من الجسم ويصبح بارداً.
• يفضل أن يتم استخدام خافض حرارة للطفل سواء كان شراب أو لبوس يحتوي على مادة الباراسيتامول ومن خلال النشرة الموجودة بالعلبة يتم تحديد الجرعة اللازمة لطفلك من خلال عمره ووزنه.
• إذا كان الطفل يعاني من الإسهال فيجب الامتناع عن إعطاؤه اللبوس والاكتفاء بالشراب الخافض للحرارة.
• يجب أن يتم الرجوع للطبيب بعد عمل كل الخطوات اللازمة لخفض الحرارة حيث أن كل أدوية خفض الحرارة تعمل بشكل مؤقت وذلك حتى لا يحدث مضاعفات لأجهزة الجسم الحيوية ولا يقوم بعمله في محاربة الميكروب المؤدي لارتفاع درجة الحرارة.
• إن الحرارة سوف تستمر لمدة 3:5 أيام فيجب التوجه إلى الطبيب لمعرفة سبب المشكلة وعلاجها.
• يجب الحذر من أن يتم إعطاء الطفل الأسبرين حتى ولو كان المخصص للأطفال إلا تحت إشراف الطبيب لأنه تم إثبات وجود مخاطر شديدة للأطفال بسبب استخدامه.
• أن يأخذ الطفل حماماً باستخدام الماء الفاتر وليس الماء البارد حتى لا يحدث صدمة للجسم.
• يجب أن يتناول الطفل كميات من السوائل.
• إذا كان الطفل يعاني من أي أعراض أخرى بخلاف ارتفاع درجة الحرارة فيجب أن يتم إبلاغ الطبيب بها لكي يتمكن من الوصول للسبب الذي أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة.
• إذا كانت العدوى بكتيرية فيتم أخذ مضاد حيوي مناسب للحالة حتى تنخفض درجة الحرارة.
• أما إذا كانت العدوى فيروسية وهي المتسببة في ارتفاع درجة الحرارة فلا تفيد المضادات الحيوية في هذه الحالة وسيقوم الطبيب بوصف أدوية للسيطرة والتحكم في الحالة إلى أن يخرج الفيروس من الجسم.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم

إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة فيمكن أن تظهر عليه هذه الأعراض:

• الشعور بصداع بشكل شديد.
• التعرق.
• عدم الأكل وفقدان الشهية.
• الشعور بالإرهاق والتعب.
• الشعور بألم في جميع مناطق الجسم المختلفة.

بعض النصائح التي يجب الحرص عليها قبل استخدام أدوية خافضة للحرارة

• إذا كان الطفل لم يكمل عامه الأول بعد فيجب استشارة الطبيب قبل أن يتم إعطاء أي أدوية خافضة للحرارة.
• الدواء ليس عبارة عن عصا سحرية وإذا كان ارتفاع الحرارة ناتجاً عن عدوى فيروسية فيُمكن للحرارة أن تستمر من 3:5 أيام حتى تكون لدى المناعة القدرة على التغلب على الفيروس وقتله.
• أن يتم مراجعة الجرعة المناسبة مع عمر ووزن الطفل حتى لا يتم تناول جرعة زائدة يمكن أن تسبب ضرر للطفل.
• يجب فحص درجة حرارة الطفل مرة أخرى قبل إعطاؤه أي أدوية خافضة للحرارة فلو كانت درجة حرارته تحت 8 لا يتم إعطاؤه دواء.
• يجب أن يتم التأكد أن الطفل لا يتناول أي أدوية أخرى تتفاعل مع مادة الباراسيتامول.
• إن مادة الباراسيتامول ليست خافضة للحرارة فقط بل إنها تساعد على تسكين الآلام فإذا كان الطفل ليس عنده إزعاج من درجة الحرارة فلا تعطيه العلاج بل يجب إعطاؤه الكثير من السوائل وأن يتم استخدام الكمادات لنزول حرارته.
• يجب عدم تناول الطفل لأدوِية خافضة للحرارة بعد تطعيماته حتى لو كان هناك ارتفاع في درجة الحرارة حيث أن الأدوية الخافضة للحرارة يمكن أن تؤثر بالسلب على عمل التطعيم.
• إذا تم إعطاء أدوية خافضة للحرارة من مادة الباراسيتامول لمدة 3 أيام ولا يوجد تحسن وانخفاض في درجة الحرارة فيجب الرجوع إلى الطبيب على الفور.

أضرار الأدوية الخافضة للحرارة

• أكدت الدكتورة شيرين شلبي أستاذ ورئيس قسم طب الأطفال بكلية الطب جامعة حلوان أنه عند استخدام الأدوية الخافضة للحرارة بشكل عشوائي بأن هذا يعود بالسلب على الطفل ويجعله يتعرض للكثير من المشاكل الصحية ويمكن أن يضر الكبد.
• قالت شيرين شلبي أن هناك بعض الأمهات اللاتي يسرفن في استخدام مادة الباراسيتامول الموجودة في الأدوية الخافضة للحرارة باعتبار كونه خافض حرارة آمن ولكن زيادة الجرعات عن الحد المطلوب والمسموح، مثل إذا تم تكرار الجرعة إذا تقيأ الطفل الدواء أو إذا لم تنخفض درجة الحرارة فإن هذا يدمر الكبد كما أنه يؤدي إلى أذى الكلى، كما أن تأثيره يظهر على المدى القصير ويكون في صورة تدهور وظائف الكبد.
• إن الإفراط في إعطاء الباراسيتامول يمكن أن يؤدي إلى حاجة الطفل في زراعة كبد بسبب التسمم الذي حدث لكَبده بسبب الجرعات الزائدة من الباراسيتامول.
• إن إعطاء اللبوس الشرجي بكثرة يكون له تأثير ضار أيضاً وخاصة على وظائف الكلى ولكن يكون هذا التأثير على المدى البعيد وذلك بعد أن تكون الجرعات التراكمية تجاوزت الحد المسموح به.

لقد قمنا في مقالة خافض للحرارة للأطفال كل كم ساعة بالتعرف على أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال، وتعرفنا على كيفية خفض درجة حرارة الجسم، وأعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم، وقدمنا بعض النصائح التي يجب الحرص على قبل استخدام أدوية خافضة للحرارة، وتعرفنا أيضًا على أضرار الأدوية الخافضة للحرارة.