علاج السخونة للأطفال .. أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال
يمكن علاج السخونة للأطفال بالأدوية أو العلاجات المنزلية، إذا لم يكن الارتفاع شديدًا، أو إذا كان صغيرًا على الأدوية، وفي أغلب الأحيان لا تحتاج الحمى لعلاج؛ لأنّها تختفي من تلقاء نفسها، والفقرات الآتية تتحدث أكثر عن علاجات السخونة عند الأطفال، وأسرع الطرق لخفض الحرارة عند الأطفال في المنزل، ووصفة البصل والخل لتخفيض درجة الحرارة.
علاج السخونة للأطفال
تحدث الحمى عندما يدافع الجسم ضدّ العدوى، لقتل الجراثيم، وفي معظم الحالات لا تكون مقلقة، وتختفي من تلقاء نفسها خلال 3 أيام، ويمكن علاج السخونة للأطفال بالأدوية الآتية:
- الأسيتامينوفين: يُستخدَم لخفض درجة حرارة الطفل، إذا كان أكبر من سنيتن.
- ايبوبروفين: يُستخدَم إذا كان عمر الطّفل أكبر من 6 أشهر.
- عدم إعطاء الطّفل الأسبرين أبدًا؛ لأنّه قد يسبب حالة خطيرة تسمى متلازمة راي.
- الابتعاد عن علاجات البرد والإنفلونزا عند ارتفاع الحرارة؛ لأنّه لا ينبغي استخدامها للأطفال دون سن 4 سنوات، وعندما يكون الأطفال أكبر من ذلك، فمن غير الواضح مدى جودة عملهم، وفي جميع الأحوال لا ينبغي أن يأخذ الأطفال هذه الأدوية قبل السنتين؛ لأنّها تحتوي مضادات الهيستامين أو مزيلات الاحتقان.
أسرع طريقة لخفض الحرارة عند الأطفال
يمكن علاج السخونة عن الأطفال في المنزل من دون أدوية، أو جنبًا إلى جنب مع الأدوية، ومن النّصائح التي يمكن اتّباعها لتخفيض درجة حرارة الطفل:
- الكمادات الباردة: أحد أفضل العلاجات المنزلية لمعالجة درجة الحرارة للأطفال، وهي وضع قطعة قماش مبللة على جبين الطفل أثناء نومه.
- الاستحمام بماء فاتر: ستُقلّل هذه الطريقة درجة الحرارة مع تبخر الماء من جسد الطفل، ولا يجب أن تكون المياه أدفأ من درجة حرارة الغرفة؛ لأنّها ستزيد من حدّة الحمى.
- إضافة مسحوق الزنجبيل إلى ماء الاستحمام الدافئ: لأنّه يساعد في التعرق ممّا يطرد الشوائب من الجسم.
- الإكثار من السوائل، مثل العصير والزبادي، وعصير الليمون والعسل.
- نزع القليل من ملابس الطفل الثّقيلة.
- تشغيل المروحة إذا لزم الأمر.
- تجنّب تعريض الطفل لأشعة الشمس.
- غمس قطعتين صغيرتين من المناشف في بياض البيض المخفوق، إلى أن تنتقع تمامًا، ولفّها حول قدميّ الطّفل، وتركها لمدّة ساعة.
علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال بسبب الأسنان
يمكن أن يسبب التسنين سيلان اللعاب، وألمًا وانزعاجًا عند الأطفال، وفي الواقع لا يوجد علاقة بين ارتفاع الحرارة والتسنين، إلّا أنّ التسنين قد يرفع درجة حرارة الطفل قليلًا، لكنّه ليس ارتفاعًا يُسبّب الحمى، وإذا كان الطفل يعاني من الحمى في نفس وقت تسنينه، فمن المحتمل أن يكون السبب هو مرض آخر، مثل:
- العدوى الفيروسيّة.
- الالتهابات البكتيرية.
- الإنهاك الحراري.
- بعض المشاكل التي تؤثر على جهاز المناعة.
- أحيانًا لا يستطيع الأطباء تحديد السبب الدقيق للحمى.
يمكن علاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال بسبب الأسنان بمسكنات الألم، مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين، لكنّها لا تُعطى لأكثر من يوم أو يومين ما لم يوجّه الطّبيب بذلك.
علاج السخونة عند الأطفال بالبصل
يستخدَم البصل لتخفيض حرارة الأطفال والبالغين منذ وقت طويل، ويُستخدم فيه البصل الطّازج، بدرجة حرارة الغرفة؛ لأ،ّ المصاب بالحمّى لن يتقبّل شيئًا باردًا جدًّا.
يُقطّع البصل إلى شرائح سميكة بما يكفي؛ لتظل متماسكة، ويُدلّك البصل برفق على القدمين، ويمكن وضعها داخل الجوارب، واستبدال الشرائح كل 4 أو 6 ساعات.
علاج السخونة عند الأطفال بالخل
تخفيض الحرارة باستخدام الخل أو أيِّ وصفة منزليّة، لا يُجدي نفعًا إذا كانت الحمى شديد، أو إذا كان المريض يرتجف، وتحتاج الوصفة إلى:
- ماء بدرجة حرارة الغرفة.
- ملعقتين كبيرة خل.
- جوارب ثقيلة.
- يخلط الماء والخل، وتُنقع به الجوارب، وتُعصر قليلًا قبل أن يرتديها المصاب، ويمكن استبدالها كلّ 45 دقيقة.
بحسب التّجارب فإنّ الخل يزيد تدفق الدم، ويعزّز جهاز المناعة، ويُخلّص الجسم من الفضلات بسرعة أكبر، ممّا قد يساعد في خفض الحمى.
تحدّثت الفقرات السابقة عن علاج السخونة للأطفال بالأدوية والعديد من الطرق المنزلية، ويمكن ترك الحمى من دون علاج لأنّها تختفي من تلقاء نفسها، وتحدث عندما يدافع الجسم عن نفسه من الأمراض، أو عند الإصابة بمرض ما، ويمكن تخفيض الحرارة بالعلاجات المنزليّة إذا لم يلزم الأمر علاجًا طبيًّا.
