علاج الدوخة من الأذن يمكن أن يتم في المنزل دون اللجوء إلى الطبيب، تعد الدوخة من الأذن عرض يصيب الكثير من الناس فيتسبب لهم بظهور بعض الأعراض المرضية التي تسبب الانزعاج وتؤثر على حياتهم اليومية بشكل كبير بسبب الدوخة التي تصيبهم، لمعرفة كل ما يتعلق بذلك الموضوع تابع معنا على هذا المقال.
علاج الدوخة من الأذن
تعتبر فئة الأطفال هي الفئة الأكثر تعرضًا للإصابة بالتهاب الاذن الوسطى، وذلك مقارنة بفئة الكبار، فيتسبب لهم ذلك بالألم الذي يصاحبه الشعور بالدوخة الشديدة المستمرة.
هناك بعض الأمور التي من شأنها أن تحد من مشاكل التهاب الأذن الوسطى وحدوث الدوخة، مثل:
- تناول بعض الأدوية التي تقوم بالتخفيف من أعراض التهاب الأذن الداخلية وتقلل من الشعور بالألم وحدوث غثيان أو قيء، كما أن أدوية مضادات الحساسية هي من أمثلة تلك الأدوية.
- يمكن علاج التهاب الأذن الوسطى والدوخة عن طريق العلاجات المنزلية.
العلاجات المنزلية لعلاج الدوخة من الأذن
لم يقتصر علاج الأذن من الدوخة على العلاجات الكيميائية والطبية فقط، وإنما أيضًا امتد ليشمل العلاجات المنزلية عن طريق:
- الضغط خلف الأذن باستخدام كمادة دافئة.
- محاولة إبقاء الرأس بشكل مستقيم أو بشكل عمودي أثناء الجلوس.
- الغرغرة باستخدام المياه المالحة.
- محاولة السيطرة على الانفعال والضغط النفسي.
- عدم التدخين.
- الحد الشديد من تناول الكحول أو منعه تمامًا.
العلاجات الطبيعية لعلاج الدوخة من الأذن
هناك بعض العلاجات الطبيعية سهل القيام بها منزليًا دون بذل الكثير من المجهود والمال وبدون التدخل الجراحي والطبي، مثل:
- الريحان المضاف إلى زيت الزيتون.
- قطرات الأذن التي تحتوي على زيت الثوم أو زيت شجرة الشاي.
بالرغم من الدور الفعال الذي تقوم به تلك الوصفات إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من العلاجات؛ وذلك لتجنب حدوث أي مضاعفات خطيرة.
العلاج الدوائي لمريض الأذن الوسطى
في حالة الإصابة بمشكلات الأذن الوسطى يلجأ معظم الناس إلى أخذ المسكنات المعتادة، والتي قد لا تأتي بالنتيجة المُرضية؛ وذلك لأنه بمجرد إيقافها قد يعود الدوار أشد مما كان عليه من قبل.
لذلك لا ينصح بالاعتماد على المسكنات مؤقتة المفعول والذهاب إلى الطبيب أو اللجوء إلى العلاج المنزلي.
الجراحة لمريض الأذن الوسطى
يعد دور التدخل الحراجي محدودًا جدًا بالنسبة لمريض الأذن الوسطى، لكن يمكن اللجوء إلى الجراحة في حالة وجود ورم يشكل ضغطًا على العصب.
العلاج الطبيعي لمريض الأذن الوسطى
يتم الاتجاه إلى العلاج الطبيعي للأذن الوسطى بعد الانتهاء من العلاج الدوائي، حيث يبدأ الطبيب في تلك المرحلة بتحديد تمارين معينة يتم القيام بها، حيث أن كل تمرين من تلك التمارين يعمل على استعادة الاتزان الخاص بالمريض بطريقة معينة.
علاج الدوخة من الأذن بالانتظار والترقب
الكثير من الناس فور إصابتهم بالتهاب الأذن الوسطى يقصدون الأطباء بسرعة، إلا أنه يجب الانتظار والتأني لبعض الوقت؛ وذلك لأنه عادة ما تتحسن أعراض الالتهاب الخاص بالأذن الوسطى خلال اليومين الأولين.
ذلك لأن معظم الإصابات تنتهي من تلقاء نفسها في غضون من أسبوع إلى أسبوعين فقط دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو حتى علاج، فالكثير من الأطباء يوصون بتتبع نهج الانتظار والترقب، فقد ينتهي الموضوع بشكل تلقائي دون التدخل من الطبيب.
علاج دوخة الأذن بقطرات مخدرة
في بعض الأحيان يمكن استخدام القطرات المخدرة التي تعمل على تخفيف الألم، حيث يكون الألم شديدًا بالغ الصعوبة في التحمل، وذلك طالما أن طبلة الأذن لا يوجد بها ثقب أو تمزق، أما إذا كان بها ثقب أو تمزق فيحذر استخدامها.
أعراض التهاب الأذن الوسطى
هناك بعض الأعراض التي تظهر على المصاب بالتهاب الأذن الوسطى، مثل:
- الشعور بالألم والطنين وبشكل خاص عند الاستلقاء.
- فقدان التوازن.
- صعوبة ومشاكل في السمع.
- في بعض الحالات قد تنزل بعض السوائل من الأذن.
- الإصابة بحمى فهرنهايت والتي قد تصل فيها حرارة الشخص المصاب إلى 38 درجة مئوية.
العلاقة بين التهاب الأذن والدوخة
هناك ارتباط وطيد بين التهاب الأذن الوسطى والشعور بالدوخة، حيث أن الإحساس بالتوازن بالنظام الحسي الذي يشمل العيون والأعصاب الحسية والأذن الداخلية.
شعور الدوار بسبب مشاكل الأذن الداخلية
يرى الكثير من الناس مريض الأذن الداخلية فيتعجبون من الأعراض التي تظهر عليه؛ وذلك لأن المريض يشعر بكل ما يحيط به يدور من حوله ويتحرك.
السبب في ذلك يرجع إلى أن المخ يتلقى إشارات من الأذن الداخلية، تلك الإشارات لا تكون على وفاق مع ما تستقبله العين والعصب الحسي، في ذلك الوقت ينتج الشعور بالدوار بسبب عمل العقل على حل تلك المشكلة.
أنظمة الإحساس بالتوازن
هناك بعض الأنظمة التي تعطي الشعور بالتوازن والتي يفقدها مريض الأذن في ذلك الوقت مما يسبب الشعور بالدوخة؛ بسبب الاضطراب الداخلي في مراكز الأذن.
إن علاج الدوخة من الأذن هو أمر شائع الحدوث لا يتوجب القلق أو الخوف، وإنما اللجوء للانتظار والترقب ومن ثم الذهاب إلى الطبيب في حالة تمادي الوجع وعدم القدرة على السيطرة على الدوخة التي تتسبب بها الالتهاب الداخلية للأذن الوسطى، لذا نتمنى أن نكون قد أفدناكم.
