أمراض وأضطربات

علاج مرض الذئبة الحمراء وماهي اعراض مرض الذئبة الحمراء

علاج مرض الذئبة الحمراء وماهي اعراض مرض الذئبة الحمراء

علاج مرض الذئبة الحمراء وماهي اعراض مرض الذئبة الحمراء

علاج مرض الذئبة الحمراء ؟ حيث أن مرض الذئبة الحمراء هو أحد الأمراض الشائعة والذي يهاجم فيها الجهاز المناعي أنسجة الجسم والجلد والرئتين وغيرها الكثير من أعضاء الجسم، بدلًا من أن يهاجم الفيروسات والبكتيريا؛ فمن هذا التعريف ومن هذا المنطلق سنتعرف وبالتفصيل على ما هو مرض الذئبةِ الحمراءِ، وأسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه، وغيرها الكثير من المعلومات حول مرض الذئبةِ الحمراءِ.

ما هو مرض الذئبة الحمراء

مرض الذئبة الحمراء هو أحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجته ويسبب خللًا فيها، مما يتسبب في حدوث التهاب واسع النطاق وتلف الأنسجة في الأعضاء المصابة، ويمكن أن يؤثر على المفاصل والجلد والدماغ والرئتين والكلى والأوعية الدموية، ولا يوجد علاج لمرض الذئبةِ الحمراءِ، لكن يمكن أن تساعد التدخلات الطبية وتغيير نمط الحياة في السيطرة عليه، ويمكن أن تتراوح خطورة مرض الذئبةِ الحمراءِ من معتدلة إلى مهددة للحياة، كما ويجب أن يعالج هذا المرض طبيب أو فريق من الأطباء المتخصصين في رعاية مرضى الذئبة الحمراء، ويمكن للأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء الذين يتلقون رعاية طبية ورعاية وقائية وتعليمات مناسبة تحسين وظائف الجسم ونوعية الحياة بشكل كبير، حيث أن أسباب مرض الذئبة الحمراء غير معروفة، ولكن يعتقد أنها مرتبطة بالعوامل البيئية والجينية والهرمونية.

أسباب مرض الذئبة الحمراء

السبب الدقيق لمرض الذئبة الحمراء غير معروف، ولكن ارتبطت عدة عوامل بهذا المرض وهي عوامل وراثية، وعوامل بيئية، بالإضافة إلى عوامل الجنس والهرمونات، وفيما يأتي توضيح لهذ العوامل:

  • الوراثة: لا يرتبط المرض بجين معين، ولكن غالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء أفراد من العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية أو من مرض الذئبة الحمراء.
  • العوامل البيئية: يمكن أن تشمل المحفزات البيئية، الأشعة فوق البنفسجية، وبعض الأدوية، والفيروسات، والإجهاد البدني أو الصدمات العاطفية.
  • الجنس والهرمونات: يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال، فقد تعاني النساء أيضًا من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل وفترات الدورة الشهرية، كما ودفعت هاتان الملاحظتان بعض المهنيين الطبيين إلى الاعتقاد بأن هرمون الاستروجين الأنثوي قد يلعب دورًا في التسبب في مرض الذئبة الحمراء، ومع ذلك لا تزال هناك حاجة لمزيد من البحث لإثبات هذه النظرية.

أعراض مرض الذئبة الحمراء

وبعد التعرف على ما هو مرض الذئبةِ الحمراءِ وما أسبابه ؟ نتطرق الآن إلى التعرف على أعراض مرض الذئبةِ الحمراءِ، حيث يمكن أن تختلف الأعراض ويمكن أن تتغير بمرور الوقت، وتشمل الأعراض الشائعة لمرض الذئبةِ الحمراءِ ما يأتي:

  • التعب الشديد.
  • الم المفاصل.
  • تورم المفاصل.
  • الصداع.
  • طفح جلدي على الخدين والأنف يسمى طفح الفراشة.
  • تساقط الشعر.
  • فقر الدم.
  • مشاكل تخثر الدم.
  • تتحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق وتنميل عند البرد.

مضاعفات مرض الذئبة الحمراء

يمكن أن يكون لمرض الذئبةِ الحمراءِ تأثيرات قصيرة وطويلة المدى على حياة الشخص، حيث يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج الفعال في تقليل الآثار الضارة لمرض الذئبةِ الحمراءِ وتحسين فرصة التمتع بحياة أفضل، وقد يؤدي ضعف الوصول إلى الرعاية والتشخيص المتأخر والعلاجات الأقل فعالية وضعف الالتزام بالأنظمة العلاجية إلى زيادة الآثار الضارة لمرض الذئبةِ الحمراءِ، مما يتسبب في المزيد من المضاعفات وزيادة خطر الوفاة، ويمكن أن يحد مرض الذئبةِ الحمراءِ من الأداء البدني والعقلي والاجتماعي للشخص، كما ويمكن أن تؤثر هذه القيود التي يعاني منها الأشخاص المصابون بمرض الذئبةِ الحمراءِ على نوعية حياتهم، خاصةً إذا كانوا يعانون من التعب، حيث أن التعب هو أكثر الأعراض شيوعًا والتي تؤثر سلبًا على نوعية حياة الأشخاص المصابين بمرض الذئبةِ الحمراءِ، وغالبًا ما يكون الالتزام بنظام العلاج مشكلة، خاصة بين الشابات في سن الإنجاب (15 إلى 44 عامًا)، نظرًا لأن علاج مرض الذئبةِ الحمراءِ قد يتطلب استخدام أدوية قوية مثبطة للمناعة يمكن أن يكون لها آثار جانبية خطيرة، ويجب على المريضات التوقف عن تناول الدواء قبل وأثناء الحمل لحماية الجنين من الأذى، حيث يمكن للنساء المصابات بمرض الذئبةِ الحمراءِ الحمل بأمان ومعظمهن سيحملن بشكل طبيعي وأطفال أصحاء، ومع ذلك فإن جميع النساء المصابات بالذئبة الحمراء اللاتي يحملن يُعتبرن معرضات “لحمل شديد الخطورة”.

تشخيص مرض الذئبة الحمراء

يتم تشخيص مرض الذئبةِ الحمراءِ من قبل الطبيب باستخدام تقييمات الأعراض والفحص البدني والأشعة السينية والاختبارات المخبرية، وقد يكون من الصعب تشخيص مرض الذئبةِ الحمراءِ لأن علاماته وأعراضه المبكرة ليست محددة ويمكن أن تبدو كعلامات وأعراض لأمراض أخرى، وقد يتم تشخيص مرض الذئبةِ الحمراءِ بشكل خاطئ إذا تم استخدام فحص الدم فقط للتشخيص، نظرًا لأن التشخيص قد يكون صعبًا فمن المهم أن يرى المريض طبيبًا متخصصًا في أمراض الروماتيزم من أجل التشخيص النهائي.

علاج مرض الذئبة الحمراء

لا يوجد علاج لمرض الذئبة الحمراء، كما وأن الهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض، ويمكن أن يختلف العلاج تبعًا لمدى شدة الأعراض وأي أجزاء من الجسم تأثرت بمرض الذئبةِ الحمراءِ، وقد تشمل العلاجات ما يأتي:

  • الأدوية المضادة للالتهابات لآلام المفاصل وتيبسها.
  • كريمات الستيرويد للطفح الجلدي.
  • الستيرويدات القشرية لتقليل الاستجابة المناعية.
  • الأدوية المضادة للملاريا لمشاكل الجلد والمفاصل.
  • الأدوية المعدلة للمرض أو عوامل الجهاز المناعي المستهدفة للحالات الأكثر شدة.

كما ومن المهم التحدث مع الطبيب المعالج عن النظام الغذائي وعادات أسلوب الحياة، حيث قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأطعمة أو تجنبها وتقليل التوتر لتقليل احتمالية ظهور الأعراض، وقد يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات لمرض هشاشة العظام لأن الستيرويدات يمكن أن تضعف العظام، وقد يوصي الطبيب أيضًا بالرعاية الوقائية مثل التطعيمات الآمنة للأشخاص المصابين بأمراض المناعة الذاتية وفحوصات القلب.

وفي الختام وبعد التعرف على ما هو مرض الذئبة الحمراءِ وأسبابه وأعراضه، من المهم المحافظة على صحة الجسم، وتناول الأطعمة المفيدة لصحة الجسم، بالإضافة إلى استشارة الطبيب فورًا، واتباع تعليماته بحذافيرها.

السابق
اعراض الحرارة الداخلية وطرق قياسها بالتفصيل
التالي
اسباب تنميل اليد اليمنى

اترك تعليقاً