أدوية

التئام الجروح بعد الخياطة ومراحله وأنواع الخيوط الجراحية المستخدمة

التئام الجروح بعد الخياطة ومراحله وأنواع الخيوط الجراحية المستخدمة

التئام الجروح بعد الخياطة ومراحله وأنواع الخيوط الجراحية المستخدمة يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر عبر هذا المقال، حيث يتعرض العديد من الأشخاص للجروح على اختلاف أنواعها، حيث تنشأ بعض الجروح نتيجة الإصابة ببعض الأجسام الحادة، أو نتيجة التعرض للعمليات الجراحية، مما يؤدي إلى ضرورة القيام بتخييط الجرح، والذي يساهم في عملية التئام الجروح، ويعتبر الجرح، هو قطع في طبقة الجلد نتيجة تفرخ الأنسجة المكونة له عن بعضها البعض.

التئام الجروح بعد الخياطة

  • يتنوع أشكال الجروح فمنها الداخلية ومنها الخارجية، والجدير بالذكر أن الجروح الخارجية لا تلتئم بسرعة مقارنة مع غيرهما من الجروح الداخلية، وذلك لأن في حالة الجروح الخارجية لا يتوفر أي نوع من أنواع الدعامة الخارجية.
  • كما أن المدة اللازمة لإلتئام الجرح تختلف من شخص إلى آخر، اعتمادا على الصحة العامة لجسم الإنسان، طبيعة الجرح ومكان تواجدة، وكذلك إذا كان المريض يعاني من أي أمراض من الممكن أن تعيق التئام الجرح بعد الخياطة.
  •   يحدث الجرح في غرفة العمليات من وقت حدوث الجرح وخروج الدماء، والجدير بالذكر أن عمق الجرح الحادث يلعب دورا كبيرا في المدة اللازمة لالتئام الجرح، فكلما كان الجرح أعمق طالت المدة اللازمة لالتئام الجرح بعد الخياطة.

عوامل تساعد في التئام الجروح بعد الخياطة

في حالة كانت غرفة العمليات تم تجهيزها بالطريقة الصحيحة فسرعان ما يتم إلتئام الجروح، ومن العوامل الهامة التي تؤثر على التئام الجروح بعد الخياطة، هي:

  • الغرز المستخدمة في عملية الخياطة.
  • نوع العملية الجراحية التي تعرض لها المريض، وعمق الجرح الحادث.
  • المقاومة المناعية للفرد، وكذلك الصحة الجسمية.

أنواع الخيوط الجراحية المستخدمة في الخياطة

تعتبر الخيوط الجراحية المستخدمة في عملية الجراحة غاية في الأهمية، وذلك لأن أختلاف أنواعها يؤثر تأثير كبير على المدة التي يستهلكها الجرح حتى يلتئم بعد الخياطة، ومن أنواع الخيوط الجراحية المستخدمة:

1_ خيوط غير قابلة للامتصاص

عند استخدام هذا النوع من الخيوط الطبية، يتم تحديد المدة للازمة لالتئام الجروح بعد استخدامها، وعلى حسب الموضع التي تم استخدامها فيه، وكذلك عمق ومساحة الجرح، مثل:

  • في حالة أن الجرح كان موجود في أحد الذراعين، فإن المدة للازمة لالتئام الجرح تتراوح من بين 7 أيام إلى 10 أيام.
  • في حالة تواجد الجرح في الوجه، وعند استخدام الخيوط الغير قابلة للامتصاص، يستغرق الجرح مدة من 3 إلى 5 أيام حتى يلتئم بعد الخياطة.
  • إذا كان الجرح في أحد الساقين، فيحتاج الجرح لمدة تتراوح من بين 10 إلى 14 يوم، حتى يلتئم.
  • إذا كان الجرح الحادث في بعض المناطق الحساسة، مثل الكفوف وبطن القدم، فإن المدة اللازمة لالتئام الجروح بعد الخياطة من بين 14 إلى 21 يوم، وذلك ليلتئم بشكل كامل.

2_ خيوط قابلة للامتصاص

يتم استخدام هذا النوع من الخيوط الطبية، في الجروح التي لا تستدعي المداومة في التغيير عليها أو مراقبتها، من أمثلتها:

  • الجروح الخاصة بالعمليات القيصرية.
  • الجروح الناتجة عن خلع الضروس.
  • العمليات الخاصة باستبدال الركبة.
  • عملية التخلص من الأورام الناتجة من سرطان الثدي.

حيث تستغرق هذه الجروح لكى تلتئم بعد الخياطة إلى فترات كبيرة قد تصل إلى عدة أسابيع.

مراحل التئام الجروح بعد الخياطة

إلتئام الجروح بعد الخياطة لا يحدث في خطوة واحدة، ولكنه يستغرق العديد من الوقت، لكي يحدث في عدة مراحل، من مراحل إلتئام الجروح الآتي:

1_ مرحلة تورم الجروح

تعتبر عملية تورم الجروح هي أولى مراحل التئام الجروح بعد الخياطة والتي يحدث فيها:

  • الأوعية الدموية الموجودة بالقرب من منطقة الجرح، تحفز عملية تخثر الدم، وذلك بهدف عدم خسارة الكثير من الدم، كما تتجمع كريات الدم البيضاء لمواجهة أي جراثيم أو ميكروبات في هذه المنطقة والقضاء عليها.
  • تحدث هذه المرحلة بعد العملية مباشرة وتستمر لمدة تصل إلى 6 أيام، لذا فأن عملية الأحمرار حول الجرح في هذه الفترة تكون طبيعية، ولا تدعو للقلق.
  • في بعض الحالت تنتج رائحة كريهة من موضع الجرح، مع ملاحظة عدم حدوث أي تقدم في التئام الجرح، في هذه الحالة من الضروري متابعة الطبيب للتأكد من عدم حدوث التهاب.

2_ مرحلة إعادة ترميم الجروح

تحدث هذه المرحلة في 4 أيام فقد من وفي بعض الأحيان تستغرق 30 يوم من بدأ العملية، ويحدث فيها الآتي:

  • في مرحلة إعادة الترميم تظهر الندبات، وهي التي تعطي شعور بتصلب المواضع التي يحدث فيها الجرح، وفي بعض الأحيان عدم القدرة على لمس موضع الجرح، وهذا الأمر طبيعي لا يدعو للخوف مطلقا.
  • والجدير بالذكر أن الألم المصاحب لهذه المرحلة يختفي بسرعة، وهذا يدل على بداية التئام الجرح بعد الخياطة.

3_ مرحلة إعادة التكوين

حيث يبدأ الجسم في هذه المرحلة بتكوين طبقة رقيقة من الجلد والتي تكون بلون مقارب من لون الجلد، وتستغرق هذه المرحلة ما بين 6 إلى 36 شهر، وذلك على حسب عمق ومساحة الجرح، ويتم ملاحظة بعض التغيرات على الندبات الحادثة، ويتغير شكلها الذي كان عبارة عن تجمع دموي أحمر اللون، إلى أنسجة من الجلد مقاربة له في اللون.

التهاب الجروح بعد العملية

بعض الأشخاص بعد قيامهم بالعمليات الجراحية، يحدق التهابات في مواضع الجروح، وذلك في المدة التي تلي حدوث العملية، ومن الأسباب التي تؤدي حدوث هذه الالتهابات، الآتي:

  • إحتواء الجلد على بعض الجراثيم التي تحدث ضرر للجرح.
  • في حال إذا ما كان العضو التي تمت فيه العملية الجراحية به بعض الجراثيم أو الميكروبات، فإنها تتسبب في حدوث التهاب في الجرح بعد الخياطة.
  • عدم تعقيم المكان الذي يتواجد فيه المريض بطريقة صحيحة، فقد تتواجد الجراثيم على المعدات الطبية المستخدمة في الجراحة أو في التخييط الذي يعقب الجراحة.

الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالإلتهابات

لا تحدث الإلتهابات بعد جميع العمليات الجراحية، إلى في الحالات التي تم ذكرها مسبقا، ولكن الجدير بالذكر أن هناك بعض الأفراد الذين يزيد لديهم معدل الإصابة بالإلتهابات، ومنهم:

  • المصابين بالسمنة المفرطة.
  • الأفراد المفرطين في التدخين.
  • الأفراد الذين تعرضوا لعمليات جراحية طويلة، والتي تستغرق في بعض الأحيان أكثر من ساعتين.
  • الذين يعانون من مشاكل في المناعة.
  • الأفراد المصابين بمرض السكر، خاصة من يكون السكر في الدم لديهم غير منتظم، ودائما في حالة إرتفاع.
  • الأفراد الذين يستخدمون علاجات تحتوي على الكورتيزون.

الأعراض المصاحبة للالتهابات

بعد القيام بالعمليات الجراحية، أو بعد خياطة الجروح، من الضروري مراقبة مكان الجرح، للتعرف على الإلتهابات عند ظهورها والمحاولة السريعة لعلاجها، ومن الأعراض التي تصاحب حدوث إلتهابات والتى من الضروري التعرف عليها، هي:

  • جفاف الجروح، أو ظهورها بشكل أكبر مما هي عليه.
  • استغراق إلتئام الجروح بعد الخياطة فترة كبيرة، أكبر من اللازم.
  • زيادة إحمرار المنطقة المحيطة بالجرح، مع زيادة الشعور بآلام.
  • ارتفاع في درجات حرارة المريض دون سبب وجيه.
  • ظهور رائحة كريهة بالقرب من الجرح الحادث.

أنواع الإلتهابات بعد الخياطة

يتبع القيام بالعمليات الجراحية وخياطة الجروح الحادثة أثناء العملية، حدوث الالتهابات في بعض الحالات، ويتم تصنيف هذه الالتهابات إلى:

  • الإلتهابات التي تحدث في العضو نفسه، والتي تنتشر عنها في جميع أجزاء الجسم، والتي تعد أخطر أنواع الالتهابات.
  • الألتهابات العميقة، والتي تحدث في الجرح العميق، والتي تصيب الأنسجة الداخلية للجسم.
  • الالتهابات السطحية، والتي تصيب موضع الجرح فقط، فتتسبب بحدوث التهاب في منطقة الجلد فقط.

بعد معرفة التئام الجروح بعد الخياطة، والمراحل التي تمر بها، وما قد يصيبها من التهابات، من الضروري الإشارة إلى أن المتابعة مع الطبيب في هذه المرحلة غاية في الأهمية، لكي يلتئم الجرح دون التعرض إلى أي مضاعفات.

السابق
تجربتي مع ريميرون لعلاج الاكتئاب أثناء الحمل ودواعي الاستعمال
التالي
أدوية تخسيس البطن في وقت سريع

اترك تعليقاً