أمراض وأضطربات

افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا

افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا

افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا

ما هو افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا ؟ حيث يمكن أنّ تصاب البروستاتا بالعديد من المشاكل الصحية، ومن بينها التهاب البروستاتا، وهو التهاب يحدث في هذه الغدة، وهي غدة بحجم حبة الجوز وتقع أسفل المثانة وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري، وتفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، ومن أهم وظائفها إفراز السائل المنوي، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح والتطرق كذلك إلى التعريف بأنواع التهاب البروستاتا، والأعراض التي تنجم عنها، والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها، وعوامل خطر الإصابة بها، وطرق تشخيصها، ومضاعفاتها.

التهاب البروستاتا

التهاب البروستاتا هو تورم والتهاب يصيب البروستاتا، وهذا الالتهاب يسبب غالبًا صعوبة وألمًا أثناء عملية التبول، وتشمل الأعراض الأخرى ألمًا في الفخذ أو منطقة الحوض أو الأعضاء التناسلية، في بعض الأحيان أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا ، ويؤثر التهاب البروستاتا على الرجال من جميع الأعمار، ولكنه يميل إلى أن يكون أكثر شيوعًا عند الرجال الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أقل ، وتختلف أسباب التهاب البروستات أحيانًا، وإذا كان التهاب البروستاتا ناتجًا عن عدوى بكتيرية فيمكن عادةً علاجه بالمضادات الحيوية، وبالتالي اعتمادًا على أسباب التهاب البروستاتا يتم ذلك، ومن الجدير بالذكر إلى أنّ التهاب البروستاتا يمكن أن يتحسن بسرعة من تلقاء نفسه أو مع العلاج، لكن بعض أنواع التهاب البروستاتا تستمر لعدة أشهر وقد تعود الحالة الالتهابية للبروستاتا، لذلك من المهم معرفة أسباب التهاب البروستاتا.

افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا

تعد المضادات الحيوية من أكثر الأدوية شيوعًا التي تُعطى لمرضى التهاب البروستات، ويعتمد اختيار المضاد الحيوي المناسب بشكل أساسي على نوع البكتيريا المسببة للعدوى، وفي الواقع فإن معظم الكائنات الحية التي تسبب التهاب البروستاتا تنتمي بدورها إلى مجموعة البكتيريا سالبة الجرام، وأكثر أنواع البكتيريا سالبة الجرام شيوعًا هي البكتيريا القولونية، والكلبسيلا، والزائفة والمكورات المعوية، ومن أفضل المضدات الحيوية لعلاج التهاب البروستاتا ما يلي:

  • سيبروفلوكساسين.
  • أوفلوكساسين.
  • نورفلوكساسين.
  • ميثوبريم / سلفاميثوكسازول.
  • دوكسيسيكلين.

طرق علاج التهاب البروستات

يعتمد تحديد طرق علاج التهاب البروستاتا على السبب الرئيسي لهذا الالتهاب ونوع الالتهاب، وهناك العديد من العلاجات التي سيستخدمها الطبيب لعلاج هذا الالتهاب، وتساعد هذه العلاجات أيضًا في تخفيف الأعراض التي تظهر على المريض، وسيتم شرح هذه العلاجات على النحو التالي:

  • أدوية حاصرات ألفا: إن استخدام أدوية حاصرات ألفا هي إحدى طرق علاج التهاب البروستاتا، حيث تساعد هذه الأدوية على إرخاء عنق المثانة والعضلات المحيطة بالبروستاتا، وبالتالي تخفيف الألم الذي يحدث عند التبول.
  • الأدوية المضادة للالتهابات: استخدام العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، حيث تعد أيضًا أحد طرق علاج التهاب البروستاتا، وتساعد هذه الأدوية في تخفيف الأعراض وكذلك تساعد على جعل المريض أكثر راحة.
  • الجراحة: الجراحة هي إحدى طرق علاج التهاب البروستات وهي نادرة ولكنها قد تكون ضرورية في بعض الأحيان، وسيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الانسداد أو التندب في المثانة لتحسين الحالة، ونزول البول وتخفيف أعراض التهاب البروستاتا.

الطرق الطبيعية لعلاج التهاب البروستاتا

يصيب التهاب البروستاتا العديد من الرجال خلال حياتهم، وخاصة الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عامًا ، ولكن هذا الالتهاب يمكن أن يصيب الرجال في أي عمر ، ويمكن علاجه بشكل طبيعي ، وستكون طرق علاج التهاب البروستاتا بشكل طبيعي، وهذه الطرق كالتالي:

لقاح النحل

يعتبر تناول هذه الحبوب أحد طرق علاج التهاب البروستاتا بشكل طبيعي، حيث تحتوي على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للأندروجين وتسكين الآلام ، ويمكن تناولها عن طريق مزجها مع أطعمة معينة مثل الجبن أو الزبادي أو العصائر، وتجدر الإشارة إلى أن تناول ملعقة صغيرة من هذه الحبوب ثلاث مرات يوميًا يساعد في تحسين صحة البروستاتا.

تجنب الأطعمة التي تسبب الالتهابات

يعتبر تجنب هذه الأطعمة أحد طرق العلاج الطبيعية لالتهاب البروستاتا، وهناك العديد من الأطعمة التي تسبب التهاب البروستاتا التي يجب تجنبها، مثل الكربوهيدرات المكررة، والسكر، والغلوتين، والمحليات الصناعية، والأطعمة الحارة أو الأطعمة الحمضية أو الكحول أو الكافيين، وتجنب هذه الأطعمة يساعد أيضًا في تقليل أعراض التهاب البروستاتا.

تناول نظام غذائي صحي ومتوازن

يساعد تناول الخضروات الورقية والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف ولحم البقر والسلمون والدهون الصحية والأطعمة الغنية بالزنك والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 في علاج التهاب البروستاتا بشكل طبيعي، بالإضافة إلى تقليل التوتر والحصول على قسط كافٍ من الراحة يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذه العدوى.

الارتجاع البيولوجي

الارتجاع البيولوجي هو أحد طرق العلاج الطبيعية لالتهاب البروستاتا، وخلال هذا العلاج سيتعلم المريض التحكم في العمليات اللاإرادية في الجسم، والسيطرة على هذه العمليات تساعد على استرخاء العضلات وتخفيف الآلام الذي ينتج عن التهاب البروستاتا.

ممارسة تمارين كيجل

تساعد تمارين كيجل على تقوية عضلات قاع الحوض، وتتم هذه التمارين عن طريق شد عضلات قاع الحوض لمدة 5 ثوانٍ ثم الاسترخاء لمدة 5 ثوانٍ، وتعد هذه التمارين من طرق العلاج الطبيعية لعضلات الحوض التهاب البروستاتا، ويساعد أيضًا في علاج العديد من المشكلات الأخرى مثل سلس البول، أو فرط نشاط المثانة أو ضعف الانتصاب.

استخدام الزيوت

هناك العديد من الزيوت التي تساعد في تخفيف أعراض التهاب البروستاتا مثل زيت الزعتر وزيت اللبان وزيت المر، كما يحتوي زيت المر على مواد مضادة للبكتيريا والتي تعمل على إرخاء الجلد، وبالتالي التخفيف من الألم، كما يساعد زيت اللبان على تخفيف الآلام الناتجة عن هذا الالتهاب، ويمكن استخدام زيت المر وزيت اللبان بوضعه مباشرة تحت المنطقة التناسلية مرتين في اليوم، ويحتوي زيت الزعتر على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات ، ويمكن استخدام هذا الزيت بخلط 3-4 قطرات بملعقة من زيت جوز الهند، ثم شرب هذا الخليط مرتين في اليوم لمدة أسبوعين كحد أقصى.

أنواع التهاب البروستات

التهاب البروستات هو حالة التهابية تصيب البروستاتا عند الرجال، وتجدر الإشارة إلى أن حالة التهاب البروستاتا يمكن أن تصيب الرجال من جميع الأعمار، حيث يعاني حوالي 50٪ من الرجال من أعراض مشابهة لالتهاب البروستاتا في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن تفسير أنواع التهاب البروستاتا على النحو التالي:

  • التهاب البروستات الجرثومي الحاد: يتميز بالتطور المفاجئ لالتهاب البروستاتا، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من التهاب البروستات هو النوع الأقل شيوعًا، وتجدر الإشارة إلى أن العلاج الفوري لهذه الحالة مهم جدًا وهذا غالبًا ما يتم علاج نوع العدوى في المستشفى.
  • التهاب البروستات الجرثومي المزمن: تتميز هذه الحالة بالتهابات متكررة في المسالك البولية مما يؤدي إلى تعرض غدة البروستاتا بشكل مزمن للبكتيريا ، وتجدر الإشارة إلى أن تشخيص هذه الحالة غالبًا ما يكون صعبًا بسبب صعوبة على بكتيريا في البول، وهذا يتطلب جمع عينة من السائل. وغدة البروستاتا وزرعها، وكذلك علاج هذه الحالة قد يتطلب استخدام أنواع معينة من الأدوية لفترة طويلة.
  • التهاب البروستات المزمن أو متلازمة آلام الحوض المزمنة: وهو الشكل الأكثر شيوعًا من التهاب البروستاتا ، حيث أن 90٪ من الحالات التي يتطور فيها التهاب البروستات هي من هذا النوع، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحالة لا تصاحبها وجود البكتيريا في البول، ولكن يمكن أن يكون لدى الشخص علامات أخرى للعدوى.
  • التهاب البروستاتا غير المصحوب بأعراض: في هذه الحالة يتطور الالتهاب دون ظهور أعراض تشير إلى التهاب البروستاتا، وتعد الاختبارات والخزعة أفضل طريقة لتأكيد هذه الحالة.

أسباب التهاب البروستاتا

ترجع أسباب التهاب البروستاتا إلى أنواع مختلفة من البكتيريا أو الجراثيم التي تسبب أنواعًا مختلفة من التهاب البروستاتا وخاصة النوع البكتيري، ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا أيضًا التهاب المثانة، وهو أحد الأسباب الشائعة في الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا هم بكتيريا، بالإضافة إلى أن الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك السيلان والكلاميديا​​، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تسبب عدوى البروستات التهاب البروستاتا، كما يمكن أن تسبب اضطرابات الجهاز العصبي أو الجهاز المناعي التهاب البروستاتا في كثير من الحالات في بعض الحالات، وبالنسبة لالتهاب البروستاتا المزمن فهو غير معروف وغير مؤكد.

أعراض التهاب البروستاتا

في سياق مناقشة أعراض التهاب البروستاتا، يجب التأكيد على أن هناك مجموعة من علامات وأعراض التهاب البروستاتا التي يمكن أن نستنج من خلالها الإصابة بالتهاب البروستاتا، ويمكن تفسير أعراض التهاب البروستاتا حسب النوع على النحو التالي:

أعراض التهاب البروستات الجرثومي الحاد

التشخيص الصحيح للمرض ومعرفة الأعراض التي يعاني منها المريض يساعد في علاج المرض ومساعدة المريض والتخفيف من الأعراض المصاحبة له، ويمكن تفسير أهم أعراض التهاب البروستات الجرثومي الحاد على النحو التالي:

  • الإحساس بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر وكلما تم إخراج كميات صغيرة من البول.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • قشعريرة
  • مشاكل التبول.
  • ألم حول قاعدة القضيب أو خلف كيس الصفن.
  • عكارة البول.

أعراض التهاب البروستات الجرثومي المزمن

تختلف أعراض التهاب البروستات الجرثومي المزمن عن التهاب البروستات الجرثومي الحاد، حيث إنّ التمييز بين النوعين مهم جدًا في تشخيص المرض وعلاجه، ويمكن تفسير أهم أعراض التهاب البروستات الجرثومي المزمن على النحو التالي:

  • تشعر بالحاجة للتبول بشكل متكرر ، خاصة في الليل.
  • تشعر بالألم عند التبول.
  • الشعور بالألم بعد القذف.
  • آلام أسفل الظهر.
  • ألم المستقيم.
  • الشعور بثقل في المنطقة خلف كيس الصفن.
  • ظهور الدم في السائل المنوي.
  • انسداد المسالك البولية. ويمثله انخفاض في عدد التبول أو ضعف تدفق البول.

أعراض التهاب البروستاتا المزمن

أو متلازمة آلام الحوض المزمنة يتشابه هذا النوع من التهاب البروستاتا في أعراضه مع أعراض التهاب البروستات الجرثومي، ويكون الاختلاف واضحًا عند إجراء الفحوصات اللازمة، حيث لا تظهر الفحوصات وجود البكتيريا المصاحبة لهذه الحالة وأعراض هذا النوع من التهاب البروستاتا هو ألم يستمر لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر في أجزاء معينة من الجسم؛ على وجه التحديد في القضيب، أو كيس الصفن أو أسفل البطن أو في منطقة العجان، والتي تمثل المنطقة الواقعة بين كيس الصفن والمستقيم، ويصاحب هذه الحالة ألم عند التبول أو القذف، وزيادة عدد التبول لأكثر من ثماني مرات في اليوم.

أعراض التهاب البروستاتا غير المصحوب بأعراض

في هذه الحالة لا يعاني الرجل من أي من أعراض التهاب البروستاتا، ولا يمكن اكتشاف هذه الحالة إلا بعد إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لهذا الغرض، ويشار إلى أن هذا النوع لا يحتاج إلى العلاج في كثير من الحالات، ولكن يمكن أن تنجم عدة مضاعفات عن العدوى.

عوامل الخطر للإصابة بالتهاب البروستاتا

بعد الحديث عن أسباب وأنواع التهاب البروستاتا، من الضروري أن يكون الشخص على دراية بعوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض الالتهابي، والذي إذا ترك دون علاج يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى حالات خطيرة، ويمكن أن يصاب الرجال من جميع الأعمار بالتهاب البروستاتا، ولكنه أكثر شيوعًا عند الرجال في منتصف العمر، وسيتم ذكر عوامل خطر التهاب البروستاتا على النحو التالي:

  • التاريخ الطبي لالتهاب البروستاتا.
  • عدوى حديثة في المسالك البولية.
  • تضخم البروستاتا.
  • وجود خلل بنيوي أو وظيفي أو اضطراب في المسالك البولية.
  • جفاف الجسم.
  • رضح الحوض الموضعي أو إصابة منطقة الحوض، مثل حوادث الدراجات.

تشخيص التهاب البروستاتا

بعد معرفة أسباب وأعراض التهاب البروستاتا  من الضروري تحديد طرق تشخيص هذه الحالة، حيث سيقوم الطبيب أو الممرضة بمراجعة التاريخ الطبي والتاريخ الدوائي للمريض وكذلك سجل الصحة الجنسية للمريض، سيجري الطبيب أيضًا فحصًا جسديًا وقد يطلب أحد الاختبارات التالية:

  • زراعة البول: في هذا الاختبار، يتم زرع سائل البروستاتا والبول وفحص وجود خلايا الدم البيضاء والبكتيريا.
  • فحص المستقيم الرقمي: في هذا الاختبار يتم فحص جزء من البروستاتا بالقرب من المستقيم للتحقق من وجود تورم وألم في البروستاتا، ويتم ذلك عن طريق إدخال الطبيب أحد أصابعه في المستقيم لدى المريض للوصول إلى الجزء القريب من البروستاتا.
  • تدليك البروستاتا: يقوم مقدم الرعاية الصحية بتدليك البروستاتا لتصريف السائل إلى مجرى البول، ثم يتم فحص هذا السائل تحت المجهر بحثًا عن الالتهاب أو العدوى.
  • زرع الحيوانات المنوية: يتم اختبار عينة من السائل المنوي في المختبر للبحث عن البكتيريا وخلايا الدم البيضاء.
  • تنظير المثانة: يتم وضع أنبوب رفيع ومرن وجهاز مراقبة من خلال مجرى البول، ويتم فحص المثانة والمسالك البولية بحثًا عن التغييرات الهيكلية الداخلية أو حدوث انسداد.
  • الموجات فوق الصوتية عبر المستقيم: يتم إدخال محول رفيع في المستقيم بجوار البروستاتا لعرض صور البروستاتا.
  • الأشعة المقطعية: تستخدم الأشعة السينية والكمبيوتر لإنشاء صور مفصلة للجسم. يُظهر الفحص بالأشعة المقطعية تفاصيل العظام والعضلات والدهون والأعضاء القريبة.

مضاعفات التهاب البروستاتا

بعد تحديد أسباب التهاب البروستاتا وأعراضه وطرقه من الضروري للانتباه إلى المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن هذه الحالة الالتهابية إذا تُركت دون رعاية طبية أو علاج، وهناك العديد من المضاعفات المحتملة، والذي قد تشمل ما يلي:

  • يمكن أن يتحول التهاب البروستاتا الحاد إلى التهاب البروستات المزمن وبالتالي يصعب علاجه.
  • انسداد تدفق المثانة إلى الخارج أو احتباس البول داخل المثانة.
  • العقم أو نقص الخصوبة الذي يحدث في التهاب البروستاتا المزمن.
  • خراج البروستاتا.
  • تنتشر العدوى من البروستاتا إلى مجرى الدم، مما يؤدي إلى التهاب الدم.
  • الوفاة، حيث أنّ هناك حالات نادرة تؤدي إلى الوفاة.
  • غالبًا ما يؤدي التهاب البروستات المزمن وخاصة التهاب البروستاتا المزمن غير الجرثومي إلى أعراض طويلة الأمد مصحوبة بعدم الراحة إذا لم ينجح الدواء أو العلاج البديل ، لذلك من المهم أن يراقب المريض المرض و الرعاية المستمرة من قبل طبيب الرعاية الأولية أو طبيب المسالك البولية، بالإضافة إلى ذلك ، لا يوجد دليل على أن التهاب البروستاتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.

وختامًا، تمّ في هذا المقال  الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هو افضل مضاد حيوي لعلاج التهاب البروستاتا ؟، وتمّ التطرق كذلك إلى التعريف بأنواع التهاب البروستاتا، والأعراض التي تنجم عنها، والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها، وعوامل خطر الإصابة بها، وطرق تشخيص التهاب البروستاتا، والمضاعفات التي قد تنجم عنها.

السابق
علاج الجيوب الانفية للبيت
التالي
افضل مرهم لعلاج الشرخ الشرجي

اترك تعليقاً