أدوية

علاج آلام الكلى اليمنى وطرق الوقاية منها

علاج آلام الكلى اليمنى وطرق الوقاية منها

علاج آلام الكلى اليمنى يختلف من مريض لآخر من حيث الأعراض وأسباب ظهور هذا الألم عليه والعلاج المتبع المناسب لحالته، لذلك ندعوكم لاستكمال قراءة هذا الموضوع المقدم من خلال هذا المقال للتعرف على كيفية علاج آلام الكلى اليمنى وأعراضها وأسباب ظهورها.

علاج آلام الكلى اليمنى

هناك العديد من أنواع العلاج منها العلاج الدوائي وعلاج التدخل الجراحي؛ حيث يتم تحديد العلاج المناسب طبقًا للتشخيص السليم لحالة المريض، ولكن في بعض الأحيان يلجأ البعض لبعض الطرق المُتبعة لتخفيف حدة المرض وعلاجه…

  • يمكن تناول المضادات الحيوية في حالة الالتهاب الكلوي.
  • تناول أحد أنواع المسكنات الغير ستيرويدية مثل: (الإيبوبروفين – السيليبركس – الباراسيتامول)
  • تناول أكل يحتوي على القليل من الملح.
  • شرب الماء بكميات كبيرة لا تقل عن 8 أكواب يوميًا.
  • استخدام أدوية تعمل على تعطيل تدفق الدم إلى أي ورم يوجد في الكلى مما يؤدى إلى موته.
  • التوقف عن التدخين والبعد عن المدخنين.
  • القيام بالتمارين الرياضية لضمان وصول الدم لجميع أعضاء الجسم مما يعزز صحة المريض ويجعلها تتحسن بشكل ملحوظ.

أسباب ألم الكلى

تعتبر الكلى من أهم الأعضاء الموجودة في الجسم؛ حيث إنها تعمل على تنقية الدم من الفضلات المختلفة وبالتالي تؤدى إلى تخليص الجسم من السموم الموجودة به.

لذلك يجب علينا معرفة أسباب ألم الكلى حتى نتجنب العادات السيئة ونحافظ عليها قدر المستطاع، ومن هذه الأسباب:

  • انسداد الجهاز البولي: عبارة عن بطء تدفق البول أو انعدام الإحساس بالرغبة في تفريغ المثانة عند التبول أو تضخم غدة البروستاتا في الرجال.
  • حصوات الكلى: تتراوح تلك الحصوات ما بين حجم حبة الرمل وصولًا إلى حجم اللؤلؤة؛ حيث تتكون حصوات الكلى نتيجة تراكم مخلفات الجسم والمعادن، مما يؤدي إلى حدوث ألمًا شديدًا يصاحبه انحسار للبول.
  • التهاب أو عدوى في الكلى بسبب بعض أنواع البكتيريا، مما يؤدي للشعور بالتعب والارهاق الشديد، ووجود دم وحرقان في البول والشعور بالرغبة في الغثيان والتقيؤ عدة مرات.
  • الجفاف: ينتج الجفاف بسبب زيادة نسبة فقد الماء من الجسم من خلال قلة شرب الماء أو زيادة عدد مرات التبول والتعرق عن المقدار الطبيعي وخاصًة لدى مرضى السكري، مما يسبب آلامًا شديدة وصعوبة في التركيز.
  • إصابة الكلية أو جرحها نتيجة التعرض للحوادث: حيث إن موقع الكليتين يجعلها معرضة للإصابات والصدمات بشكل كبير.
  • الأورام والأكياس: تعتبر التكيسات المليئة بالسوائل التي تنمو داخل الكلى حالة وراثية؛ حيث إنها تنمو حتى تتضخم الكلى، مما يؤدي إلى حدوث قصورًا في وظائفها.
  • الإصابة بسرطان الكلى.
  • الإصابة بفقر الدم المنجلي: والتي تعتبر من إحدى أشكال التغير في شكل كرات الدم الحمراء.
  • الإصابة بنزيف الكلى.
  • قطع الإمداد الدموي للكلية: تتمثل في حدوث جلطة في الوريد المغذي للكلى مما يتسبب في حدوث آلام بالغة.
  • عدوى الجهاز البولي: تعتبر العدوى البكتيرية في المجاري البولية من أكبر مسببات الآلام للكلى، خاصةً أثناء التبول المصاحب لارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة والشعور بالإجهاد.

أعراض وجع الكلى اليمنى

تعددت الأعراض نتيجة تعدد أسباب الإصابة؛ حيث إنه لا يمكن الشعور بالآلام الشديدة إلا إذا وصل المريض إلى مرحلة متقدمة من المرض، وتشمل هذه الأعراض:

  • ارتفاع درجة حرارة المريض عن المعدل الطبيعي.
  • التبول الحارق أو المؤلم.
  • الرغبة المستمرة في التبول.
  • الغثيان والتقيؤ وفقدان الشهية.
  • وجود دم أو صديد في البول.
  • البول الداكن.
  • القشعريرة والرعشة.
  • التعب العام والإحساس المزمن بالإجهاد.
  • التعرق المستمر.
  • آلام شديدة في البطن والظهر والجانبين.
  • التشوش الذهني.
  • الشعور بالحكة الشديدة.
  • ضيق التنفس.
  • الشعور بالدوار.
  • تورم اليدين والوجه والقدمين.

تشخيص المرض

يتم التشخيص الصحيح للمرض عن طريق التدخل الطبي؛ فالطبيب لا يمكن وصف أي علاج واضح دون اتباع الخطوات الأتية:

  • يتطلب الأمر عمل فحوصات دم لقياس مستوي الكرياتينين وكمية الدم المنقي بواسطة الكلى.
  • عمل إشاعة فوق صوتية للكلى.
  • استخدام إشاعة الرنين المغناطيسي في تشخيص حالة الكلى.

مضاعفات وجع الكلى اليمنى

في حالة عدم الاهتمام بالآلام والأعراض دون الذهاب للطبيب وتناول الدواء المناسب يحدث بعض المضاعفات، والتي تتمثل في:

  • تلف الجهاز العصبي المركزي.
  • آلام في الصدر.
  • انخفاض مناعة الجسم مما يجعلها أكثر تعرضًا للإصابة بالكسور.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • الضعف الجنسي.
  • الفشل الكلوي الحاد.
  • التهاب الغشاء المحيط بالقلب.
  • يشكل خطرًا كبيرًا على المرأة الحامل وجنينها.
  • تسمم الدم.
  • تندب الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الوفاة.

طرق الوقاية من وجع الكلى اليمنى

يمكن الحد من الإصابة بالالتهاب الكلوي عن طريق اتخاذ بعض الإجراءات ­­­­الوقائية مثل:

  • تجنب تناول الأدوية الخاطئة.
  • شرب الماء بكميات كبيرة.
  • تجنب تأخير التبول عند الشعور بالرغبة في ذلك.
  • محاولة التخلص من البكتيريا الموجودة في مجرى البول عن طريق المسح من الأمام للخلف بعد التبول.
  • الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
  • تجنب استخدام المنتجات المزيلة للروائح الكريهة بالقرب من المنطقة التناسلية أو استخدام أي غسول مهبلي.

للحفاظ على الصحة العامة يجب تناول الطعام الصحي قليل الدهون والأملاح وشرب الماء بكميات وفيرة، خاصةً للحفاظ على صحة الكلى؛ حيث إنها من الأعضاء الحساسة التي تتأثر بعدة عوامل، وفيما سبق تم توضيح علاج آلام الكلى اليمنى وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها، ونتمنى لكم الشفاء العاجل.

السابق
علاج تآكل جدار المعدة ومخاطر الإصابة بها والأطعمة التي يجب الإبتعاد عنها
التالي
تفرق الأسنان بعد تنظيف الجير وأهمية إزالة الرواسب الجيرية ومخاطره

اترك تعليقاً