هل يمكنني تجنب الولادة القيصرية ؟
تجنب الولادة القيصرية
لا ترغب معظم النساء في أن تلد الولادة القيصرية ، ولكن إذا عانيتِ أنتِ أو طفلكِ من مضاعفات قبل أو أثناء المخاض، فلا يوجد عادة ما يمكنكِ فعله لتجنب ذلك.
من المحتمل أن تحتاج بعض النساء إلى العملية القيصرية أكثر من غيرها، لذا، فهناك أشياء يمكنكِ القيام بها خلال فترة الحمل والتي قد تقلل من فرصك في الحاجة إلى إجراء عملية جراحية. الأكل بشكل جيد، والبقاء نشيطة، والحفاظ على زيادة صحية في الوزن يمكن أن يقلل من فرصكِ في تطوير أنواع المضاعفات التي تؤدي غالبًا إلى الولادة القيصرية، مثل الولادة المبكرة، وطفل رضيع كبير جدًا، وحالة صحية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال.
يجب عليكِ أيضًا أن تتحدثي مع طبيبتكِ عن فلسفتها في عملية الولادة القيصرية، وتأكدي من مطابقتها لكِ. من المرجح أن يوصي بعض الأطباء بإجراء عملية قيصرية أكثر من غيرهم، أو لديهم تعريف مختلف لما هو ضروري فعليًا من الناحية الطبية. وإذا قال طبيبكِ أنكِ بحاجة إلى عملية قيصرية، فلا تترددي في السؤال. في بعض الحالات (مثل إذا كان طفلكِ كبيرًا)، قد يُسمح لك بتجربة ولادة مهبلية لفترة من الوقت لمعرفة ما إذا كان يمكن تجنب الجراحة، ولكن لن يتم منحكِ هذه الفرصة إلا إذا اعتبر طبيبكِ أنها آمنة لكليكما أنتِ وطفلكِ.
حاولي تجنب التعرض لتحفيز امخاض إلا إذا قال طبيبك أنكِ بحاجة إلى ذلك. تشير الأبحاث إلى أن النساء اللائي يحفزن المخاض هن أكثر عرضة للعمليات القيصرية من النساء اللائي يبدأن في المخاض بمفردهن (عادة لأن المخاض أكثر عرضة للتأخر، والذي يمكن أن يسبب الضيق للطفل).
وإذا انتهى بكِ الأمر إلى إجراء عملية قيصرية، فلا تشعري بالذنب – أنتِ لم تفعلي شيئًا للتسببِ في ذلك. أبلغت بعض النساء عن شعورهن بالخداع من تجربة الولادة وهذا أمر طبيعي، لكن أفضل دفاع لديكِ ضد هذه المشاعر هو التركيز على النتيجة الإيجابية: طفل يتمتع بصحة جيدة وأم صحية تتمتع برعايته!
