أدوية

هل مرض لزوجة الدم خطير؟ وأعراضه وأسباب ارتفاعه وطرق علاجه

هل مرض لزوجة الدم خطير؟ وأعراضه وأسباب ارتفاعه وطرق علاجه

هل مرض لزوجة الدم خطير؟ وأعراضه وأسباب ارتفاعه وطرق علاجه يمكنك التعرف عليهم الآن وأكثر من خلال هذا المقال، حيث أن دم الإنسان ربما يظهر بإنه متماسك أو متجانس إلا إنه يتشكل من عدة عوامل كالبروتينات، عدة خلايا مختلفة، ولكي يتم الحفاظ على اللزوجة العادية والطبيعية للدم فإنه يقوم بالتوازن بين تلك العوامل، وإذا حدث خلل بكمية أو نسبة تلك العوامل فإن لزوجة الدم ترتفع والأن هل مرض لزوجة الدم خطير.

ما هو مرض لزوجة الدم؟

  • للإجابة على سؤال هل مرض لزوجة الدم خطير تعرف على المرض أولا فيمكن تعريف مرض لزوجة الدم بإنه الحالة التي تحدث بسبب حدوث خلل أو إضطراب بالبروتينات أو عوامل التخثر ومن ثم حدوث إرتفاع بالخلايا بالدم، عندئذ يصبح الدم ذو سُمك أكثر ولزج أكثر من الطبيعي.
  • وذلك ينتج عنه بطء باندفاع الدم للأوعية الدموية ومن ثم يسبب صعوبة بكل من حركة العناصر الغذائية بجسم الإنسان ومنها الأكسجين والهرمونات وعدم وصولها للأنسجة والخلايا بالنسبة الكافية ومن ثم ضعفها وعدم القدرة على القيام بمهامها ووظائفها.
  • الإنسان المصاب بلزوجة الدم يكون ذو عرضة أكثر للإصابة بتجلط الدم، نوبة قلبية، سكتة دماغية، إصابة أحد أعضاء الجسم بضرر ما والرئة والكلى، وكلما تم تشخيص الإنسان بوقت مبكر قلة المضاعفات والأمراض التي تنتج عنها.

أعراض الإصابة بإرتفاع لزوجة الدم

الشخص الذي يصاب بمرض لزوجة الدم لا يشعر ولا تظهر عليه أي شيء أو أعراض حتى يشعر بالألم نتيجة الإصابة بأحد الأشياء الآتية كتخثر الدم، إصابة أحد الأوردة بجلطة.

إلا إنه يوجد بعض الأعراض التي تشير إلى معاناة الشخص من ضرر أو مشكلة ما لإصابته بجلطة أكثر من مرة، إصابة المرأة بالإجهاض أكثر من ثلاث مرات، الإصابة بتخثر الدم يكون ناتج عن حدوث إرتفاع بعدد الخلايا الموجودة بالدم وينتج عنها ظهور بعض الأعراض وتتمثل فيما يلي:

  • شعور الشخص بدوخة أو دوار.
  • الشعور بصداع.
  • حدوث اضطرابات بالنزف.
  • عدم القدرة على الرؤية بوضوح أو فقدانها.
  • الإصابة بإرتفاع ضغط الدم.
  • ملاحظة ظهور بعض الكدمات بالجسم ولكنها متفرقة.
  • حدوث نقص بالطاقة.
  • الإصابة بنزيف بالمستقيم.
  • إصابة عضلة القلب بالفشل.
  • حدوث نزيف تلقائي باللثة.
  • الإصابة بنزيف الحيض ولكنه يكون بكثرة.
  • حدوث تشنجات عضلية.
  • شعور الشخص بضيق بالتنفس.
  • فشل كلوي.
  • عدم القدرة على المشي.
  • فقدان الوعي.
  • فقدان الشخص لحاسة السمع.
  • شعور الشخص بألم بالصدر.

أسباب ارتفاع لزوجة الدم

يوجد بعض العوامل والأمراض التي تساهم بحدوث ارتفاع لزوجة الدم فبعضها قد يكون وراثة والبعض الأخر قد يكون مكتسب، وتتمثل تلك العوامل فيما يلي:

  • حدوث إنخفاض بتنسج الدم، إرتفاع بنسبة المثبط المنشط للبلازمينوجين، إضطراب بالتنسيق الدموي.
  • حدوث طفرات جينية بجين البروثرومبين.
  • حدوث خلل بأحد العوامل الوراثية للتخثر، أو إنخفاض بنسبة البروتينات التي تقوم بمنع حدوث التخثر ومنها بروتين اس، بروتين سي، مضاد الثرومبين.
  • الإصابة بمرض وراثي كإصابة الشخص بمرض متلازمة داون.
  • الإصابة بأحد أنواع مرض السرطان، فجميعها ينتج عنها الإصابة بارتفاع لزوجة الدم.
  • قيام الشخص بتناول بعض أو أحد أنواع الأدوية التي يتم استخدامها بعلاج مرض السرطان ومنها دواء بيفاسيزوماب، ودواء تاموكسيفين.
  • قيام الشخص بأحد العمليات الجراحية.
  • تعرض الشخص إلى صدمة ما.
  • الإصابة بمرض المتلازمة الإلتهابية للأمعاء.
  • قيام الشخص بوضع قسطرة وريدية مركزية.
  • إصابة الشخص بمرض يسمى بعدوى فيروس إنخفاض المناعة.
  • إصابة الشخص بإنخفاض بصفيحات التي تنتج عن الهيبارين.
  • معاناة الشخص من سمنة مفرطة أو زيادة بالوزن.
  • قيام الشخص باستخدام الهرمونات كعلاج بديل لحل مشكلة صحية ما كهرمون الاستروجين فهو موجود من ضمن مكونات الحبوب التي تستخدم في منع الحمل.
  • الحمل.
  • إصابة الشخص بأحد الأمراض أو المشاكل الصحية التي ينتج عنها نقص بالنشاط البدني ومنها سكتة دماغية، فشل القلب الإحتقاني، نوبة قلبية.
  • قيام الشخص بالسفر لمدة طويلة جداً.

هل مرض لزوجة الدم خطير

لمعرفة الإجابة على السؤال هل مرض لزوجة الدم خطير لابد من معرفة المضاعفات والأعراض التي تنتج عن الإصابة بلزوجة الدم وارتفاعها نتيجة ترك المريض بدون علاج، أو بسبب عدم إتباعه لإرشادات الطبيب، أو بسبب استجابة جسم المريض للعلاج.

عندئذ سوف تعلم إذا كان خطير ويهدد حياة المريض أو يشكل خطر جسيم على أحد أعضائه أم لا، حيث تتمثل تلك المضاعفات فيما يلي:

  • أولاً الإصابة بفشل كلوي.
  • ثانياً إصابة الشخص المريض بتشنجات بصفة مستمرة.
  • ثالثاً إصابة الشخص بسكتة دماغية، حيث يتم الإصابة به بحالة حدوث تحرك بالجلطة الدموية لدماغ المصاب، وذلك ينتج عنه تشكيل مانع بوصول الدم المؤكسد لدماغه.
  • رابعاً مواجهة صعوبة في المشي، حيث إنه يواجه صعوبة بالتحرك بصورة تامة.
  • خامساً إصابة الأنسجة الموجودة بالأمعاء بالتلف ومن ثم الموت.
  • سادساً قيام الشخص المريض بالتحكم بالحركات الإرادية ولكن بحدود.
  • سابعاً الإصابة بنوبة قلبية، حيث تكون بسبب إصابة الدم الموجود بالشريان التاجي بالتجلط.
  • ثامناً إصابة الشريان الرئوي بالانسداد، حيث ينتج عنه عدم تدفق الدم بنسبة كافية والتدخل بتغيير واستبدال الغازات بالرئتين.
  • وذلك يتسبب بشعور الشخص بضيق بالتنفس بالإضافة إلى سرعة كل من التنفس ودقات القلب وشعور الشخص المريض بألم عند قيامه بتنفس عميق وملاحظة خروج دم مرافق للسعال.
  • تاسعاً الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، ويصاب بتلك الجلطات الأعماق السفلية لساقي الشخص المصاب، وقد تحدث بأي مكان أخر بجسمه كالذراع، الفخذ، الحوض، البطن.
  • وينتج عنها شعور الشخص المصاب ببعض الأعراض وتتمثل في ملاحظة تورم بالمكان المصاب، الشعور بألم، الإصابة بتشنجات عضلية بالمنطقة المصابة، وحدوث تغيير بلون جلد المنطقة المصابة حيث تتغير من لونها الطبيعي إلى اللون الأبيض أو اللون الأزرق.

علاج ارتفاع لزوجة الدم

القيام بعلاج ارتفاع لزوجة الدم تتضمن حدوق تغيير بنظام حياة الشخص المصاب والتي سوف تقوم بتحسين الدورة الدموية، والأطباء ينصحون بالقيام بالأشياء الأتية لعلاج ارتفاع اللزوجة، ومنها ما يلي:

  • أولاً القيام بارتداء الملابس الواقية وبشكل خاص للقدم واليد بالشتاء.
  • ثانياً عدم القيام بالتدخين.
  • ثالثاً القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية بهدف تعزيز إندفاع الدم وتدفقه من خلال الجسم.
  • رابعاً القيام بتناول السوائل بكثرة لكي يستفيد الجسم منها وبهدف الحفاظ على رطوبته.
  • خامساً القيام بتحريك كل من القدم واليد بشكل مستمر للمحافظ على اندفاع الدم.
  • سادساً القيام بضبط الوزن وفقدان الزائد.
  • سابعاً القيام بتناول طعام صحي متوازن والتقليل من الدهون.
  • ثامناً الحفاظ على النسبة الطبيعية للدهون والكوليسترول بالدم.

الأدوية المستخدمة في علاج تخثر الدم

بعد معرفة الإجابة على سؤال هل مرض لزوجة الدم خطير فلتعلم أن الطبيب قد يلجأ لبعض أنواع الأدوية بحالة عدم ملاحظة تحسن أو تغير بحالة المريض بعد تغيير نظام حياته، ومنها ما يلي:

  • أولاً علاج وريدي، ويكون من خلال القيام بالتخلص من نسبة محددة من الدم، بالإضافة إلى التخلص من بعض المكونات الموجودة بالدم والتي تساهم بخفض اللزوجة.
  • ثانياً علاج مضاد للتخثر كدواء الوارفارين.
  • ثالثاً علاج مضاد للصفيحات، حيث إنها تقوم بمنع تشكيل الخلايا أو الصفائح التي تسبب بالتخثر من حدوث جلطة ومنها الأسبرين، حيث إنه يعد من الأدوية الهامة والتي يتم استخدامها كمضاد للصفيحات.

محددات لزوجة الدم

  • الهيماتوكريت هو أقوى المتغيرات التي تحدد لزوجة الدم تشمل المتغيرات المهمة الأخرى لزوجة البلازما، وتشوه كرات الدم الحمراء، وتجمع كرات الدم الحمراء (تكوين رولو).
  • يمكن تصور السائل المتدفق مثل الدم على أنه عدد لا حصر له من الطبقات المتوازية التي تنزلق ضد بعضها البعض تنتج اللزوجة عن الاحتكاك بين الطبقات المجاورة.

الأهمية الفيزيولوجية المرضية للزوجة الدم

  • تصف معادلة Hagen-Poiseuille التدفق عبر أنبوب مستقيم: Q = P r⁴ / 8ℓη، حيث Q = التدفق الكلي، P = تدرج الضغط، r = نصف قطر الأنبوب، ℓ = طول الأنبوب، و = اللزوجة.
  • للإجابة على هل مرض لزوجة الدم خطير لنعلم إن زيادة لزوجة الدم تقلل من النتاج القلبي وتروية الأنسجة.
  • يمكن أن تؤدي زيادة لزوجة الدم بشكل ملحوظ إلى نقص التروية ويؤثر على بقاء الأنسجة، خاصة في وجود تشنج الأوعية الدموية أو أمراض الأوعية الدموية أو الرئة أو ضغط الدم الهامشي.
  • من الناحية التجريبية، يؤدي التغيير في لزوجة الدم إلى تغير عكسي أكبر بمقدار ثلاثة أضعاف في تدفق الدم.
  • وبالتالي فإن لزوجة الدم متغير قوي من خلال تقليل التدفق، تزيد لزوجة الدم من خطر الإصابة بتجلط الدم.
  • يعد تدفق الدم البطيء أحد العوامل الثلاثة التي تسبب تجلط الدم، كما حددها عالم الأمراض الألماني رودولف فيرشو في القرن التاسع عشر، والعوامل الأخرى هي فرط التخثر وتشوهات في جدار الوعاء الدموي.
  • تؤدي زيادة لزوجة الدم إلى حالة تخثر الدم عن طريق إنشاء مساحات أكبر من تدفق الدم بشكل أبطأ (معدل القص = إجهاد القص / اللزوجة).
  • زيادة لزوجة الدم لديها القدرة على التسبب في حلقة مفرغة فهي تقلل التروية الكلوية وتوصيل الأكسجين، مما يؤدي إلى زيادة تنظيم تخليق الإريثروبويتين.
  • مما يزيد من لزوجة الدم ويقلل التروية الكلوية، مما يؤدي إلى زيادة تخليق الإريثروبويتين وما إلى ذلك لأن التغذية المرتدة الإيجابية المستمرة غير متوافقة مع الحياة، آلية لتقديم ردود فعل سلبية ضرورية لمنع هذا السيناريو.
  • في السبعينيات من القرن الماضي، أدرك عالم الدم الرائد ليوبولد دينتنفاس ذلك واقترح أن آلية الاستتباب تتحكم في لزوجة الدم.
  • إذا هل مرض لزوجة الدم خطير كان يعتقد أن العديد من حالات فقر الدم كانت تعويضية لتطبيع لزوجة الدم وأن خللًا في هذه الآلية قد يكون عاملاً في ارتفاع ضغط الدم الأساسي.
  • في عام 2001، جادل والتر راينهارت أيضًا بأن لزوجة البلازما والهيماتوكريت تحت السيطرة التماثلية.

كانت هذه نبذة عن هل مرض لزوجة الدم خطير حيث يمكنكم التعرف على تعريف هذا المرض وما هي أعراضه وما هي عوامل الخطر من المرض وكيف يتم علاج المرض بسهولة.

السابق
تجربتي مع نقص الصفائح وأسبابها وهل يعتبر خطير؟ وكيفية علاجه
التالي
هل يغسل الفم بالماء بعد الغسول وما هي استخداماته ومميزاته وأضراره؟

اترك تعليقاً