معنى الإجهاض المنسي

الإجهاض المنسي , تعلمي كيف تقوم الطبيبة بإجراء هذا التشخيص معنى الإجهاض المنسي هو نوع من فقدان الحمل يحدث في أول 20 أسبوعًا من الحمل، عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى. في حالة الإجهاض، يتوقف الجنين عن النمو. يشير مصطلح “الإجهاض المنسي” إلى الحالة التي تعاني فيها المرأة من إجهاض ولكنها لا تعاني بعد من أعراض إجهاض واضحة، مثل النزيف المهبلي، والتشنج في البطن أو أسفل الظهر، وتمرير الأنسجة عبر المهبل.

كيف يتم تشخيص الإجهاض المنسي

تكتشف في حالة الإجهاض المنسي، الطبيبة عادةً الحالة أثناء الفحص الروتيني لما قبل الولادة. قد تقوم بإجراء التشخيص بناءً على عدة أنواع مختلفة من الفحوصات.

يتحقق أحد فحوصات الدم الشائعة التي تعطيها الطبيبة للمرأة أثناء الحمل المبكر من مستوى هرمون الحمل، وهو هرمون ينتجه الجسم أثناء الحمل. من المتوقع خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، أن يتضاعف مستوى هرمون الحمل للمرأة كل يومين إلى ثلاثة أيام. إذا لم يرتفع هذا الرقم بسرعة خلال هذا الإطار الزمني، فقد يكون مدعاة للقلق وقد لا يكون كذلك. إذا توقف هذا الرقم عن الارتفاع أو انخفض بالفعل خلال تلك الفترة الزمنية، فهذا أمر مقلق أكثر. إذا أظهر اختباران للدم متتاليان في بداية الحمل انخفاض مستوى هرمون الحمل فإنه على الأرجح علامة على الإجهاض.

تظهر إشارة خطر أخرى إذا كشفت الموجات فوق الصوتية أن نبض قلب الجنين قد توقف. الموجات فوق الصوتية هي فحص يستخدم موجات صوتية عالية التردد لعرض صورة للجنين على الشاشة.

دليل آخر على أن المرأة تعاني من الإجهاض المنسي هو عندما يفشل نبض قلب الجنين في أن يصبح مسموعًا على جهاز مراقبة معدل ضربات قلب الجنين بحلول الأسبوع 12 من الحمل.

ماذا يحدث بعد تشخيص الإجهاض المنسي

بعد تشخيص الإجهاض المنسي، غالبًا ما تواجه المرأة خيارًا في طلب التدخل من أجل الإجهاض أم لا. إذا لم يبدأ النزيف بعد، فقد يستغرق الإجهاض الطبيعي (المعروف أيضًا بالإجهاض بدون تدخل) أيامًا أو أسابيع للبدء، لذا انتبهي للأعراض. تختار العديد من النساء المصابات بهذا التشخيص إجراءً جراحيًا يسمى التوسيع والكشط من أجل إنهاء المحنة بأسرع ما يمكن. يطلق عليه عادةً في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (التوسيع والكشط)، لأن الطبيبة توسع عنق الرحم ثم تستخدم أداة تسمى مكشطة الشفط (على عكس المكشطة الحادة) لتفريغ الرحم برفق.

لماذا تحدث حالات الإجهاض المنسي

مثل معظم حالات الإجهاض في الثلث الأول من الحمل، فإن السبب المعتاد الإجهاض المنسي هو خلل في الكروموسومات في الجنين النامي. هذه التشوهات الكروموسومية عشوائية بطبيعتها، وبعد إجهاض واحد، يكون لدى المرأة فرصة بنسبة 85٪ تقريبًا في أن يكون حملها التالي صحيًا وطبيعيًا.

ترجع بعض حالات الإجهاض المنسي إلى حالة تسمى البويضة التالفة. يستمر في البويضة التالفة، كيس الحمل والمشيمة في النمو ولكن الجنين لا يحدث. قد تستمر المرأة في المعاناة من أعراض الحمل، ولكن بعد ذلك لا يصبح نبض قلب الجنين مسموعًا على جهاز مراقبة معدل ضربات القلب، ويكشف الموجات فوق الصوتية في النهاية عن كيس حمل فارغ.

إذا كان لديكِ أكثر من إجهاض واحد، فإن فقدان الحمل المتعدد يكون أحيانًا لأسباب أخرى. يجب على النساء اللاتي يعانين من الإجهاض المتكرر التحدث إلى الطبيبة حول نوع الاختبار الذي قد يساعدهن في معرفة المشكلة الأساسية (إن وُجدت).