الحمل والولادة

الإجهاد قد يزيد من خطر الإجهاض المبكر

الإجهاد قد يزيد من خطر الإجهاض المبكر

الإجهاد قد يزيد من خطر الإجهاض المبكر

الإجهاد قد يزيد من خطر الإجهاض المبكر

قد يكون الإجهاض أكثر احتمالاً خلال فترة الحمل المبكر بين النساء ذوات المستويات المرتفعة من هرمون الإجهاد الكورتيزول.

هذا وفقا لدراسة نشرت على الإنترنت في وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم.

أظهرت الدراسة أن حالات الإجهاض خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الحمل كانت شائعة بنسبة تقارب ثلاثة أضعاف بين النساء ذوات مستويات الكورتيزول المرتفعة مقارنة بالنساء ذوات مستويات الكورتيزول الطبيعية.

وقال بابلو نيبومناشي، دكتوراه، وزملاءه أن هناك حاجة لدراسات أكبر، لكن مستويات الكورتيزول المرتفعة قد تكون علامة على أن أجسام النساء ليست مستعدة لإكمال فترة الحمل.

عمل نيبومناشي في الدراسة أثناء وجوده في جامعة ميشيغان وهو الآن مع المعهد الوطني لعلوم الصحة البيئية.

دراسة الحمل

تحدث معظم حالات الإجهاض مبكرًا جدًا أثناء الحمل. وتكون بعض حالات الإجهاض ناتجة عن مشاكل صحية في الأم أو الجنين. بينما لا يبدو أن للبعض الآخر سبب واضح.

وكثيرا ما يلقى باللائمة على الإجهاد الأم بسبب الإجهاض “غير المبرر”، ولكن لم يتم إجراء سوى القليل من البحث العلمي للتحقق من هذه الفكرة.

أجراء الباحثون دراسة على 61 امرأة متزوجة تتراوح أعمارهن بين 18 و 34 في مجتمع صغير في ريف غواتيمالا. أعطت النساء، اللاتي أنجبن أطفالاً آخرين، عينات من البول ثلاث مرات أسبوعيًا للكشف عن الحمل والتحقق من مستويات الكورتيزول. وفي بداية الدراسة، تم قياس مستوى الكورتيزول الأساسي للمرأة أثناء الحمل. فإذا ارتفع مستوى الكورتيزول عن خط الأساس، فقد اعُتبر “زاداً”. وإذا بقي على حاله، فقد اعُتبر “طبيعياً”.

على مدى عام، حظت 16 من النساء بـ 22 حالة حمل. أتمت تسع حالات حمل فترة الحمل كاملة؛ بينما فُقدت 13 حالة.

ركزت الدراسة فقط على الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الحمل. كما أنها لم تشمل مصادر الإجهاد المحتملة للمرأة.

ارتفاع معدل الإجهاض

من بين النتائج:

  • كان الإجهاض أكثر احتمالا بنسبة 2.7 مرة بين النساء ذوات مستويات الإجهاد المرتفعة.
  • يحدث الإجهاض بعد حوالي أسبوعين من الحمل.
  • أجهضت 90٪ من النساء ذوات مستويات الكورتيزول المرتفعة في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحمل.
  • أجهضت 33 ٪ من النساء مع مستويات الكورتيزول الطبيعي في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحمل.

قال  نيبومناشي والزملاء إن ضبط العوامل التي يمكن أن تؤثر على مستويات الإجهاد لم يغير النتائج.

هل ساهم الكورتيزول في الإجهاض، أم أن مستويات الكورتيزول ارتفعت قبل الإجهاض لأسباب أخرى؟ إن الباحثون ليسوا متأكدين، لذلك يطالبون بإجراء دراسات أكبر حول هذا الموضوع.

السابق
التدليك يقلل من الحاجة إلى عملية شق العجان
التالي
الولادة أصعب من الركض في الماراثون

اترك تعليقاً