الحمل والولادة

الأسبرين لا يمنع حدوث الإجهاض

الأسبرين لا يمنع حدوث الإجهاض

الأسبرين لا يمنع حدوث الإجهاض

الأسبرين لا يمنع حدوث الإجهاض

على الرغم من أن الأسبرين والهيبارين يوصفان كثيراً للنساء اللاتي تعرضن للإجهاض سابقًا، إلا أنهما لا يمنعان حدوث الإجهاض

أظهرت دراسة جديدة أن تناول النساء اللاتي لديهن تاريخ من الإجهاض الأسبرين بمفرده أو مع عقار الهيبارين الذي يرقق الدم يفشل في منع فقدان الحمل.

تم نشر النتائج في عدد 29 أبريل من مجلة نيوإنجلند الطبية.

عانت 5٪ من النساء من إجهاضين متكررين، وعانت 1٪ منهن من ثلاث حالات إجهاض متكرر، لكن الأسباب غير معروفة.

تم وصف الأسبرين والهيبارين للنساء اللاتي يعانين من حالات الإجهاض المتكرر غير المفسرة اعتقاداً بأن هذه الحالات كانت مرتبطة بجلطات دموية تتطور في الأوعية الدموية الرحمية.

يعمل كل من الأسبرين والهيبارين على ترقيق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات. ومع ذلك، هناك القليل من الأدلة على ما إذا كان هذا العلاج يقلل من الإجهاض.

ترقق الدم والإجهاض

لاختبار هذه النظرية، قارن الباحثون بقيادة ستيف ب. كاندورب، دكتوراه في الطب، من جامعة أمستردام في هولندا، 364 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 42 من اللاتي لديهن تاريخ من حالات الإجهاض المتكرر غير المبرر. ولم تكن النساء مصابات بمرض رحمي مشخص أو متلازمة أضداد شحمية فوسفورية، وهو اضطراب في الجهاز المناعي يزيد من خطر إصابة المرأة بجلطات الدم وفقدان الحمل.

تم تعيين النساء بشكل عشوائي في واحد من ثلاثة علاجات: جرعة منخفضة من الأسبرين مع الهيبارين، جرعة منخفضة من الأسبرين فقط، أو دواء وهمي. أفادت أولئك اللاتي تلقين العلاج المركب عن مزيد من الآثار الجانبية، بما في ذلك الكدمات أو التورم أو الحكة حيث تم حقن الهيبارين.

أما النساء اللاتي يعتبرن مؤهلات للدراسة، فلم يكنّ قد حملن بعد أو لم يكن قد مضى على حملهن أكثر من ستة أسابيع. في النهاية، كانت 299 امرأة حامل خلال فترة الدراسة؛ و أنجبت ما يقرب من ثلثي هذه المجموعة طفلاً حياً. أجريت الدراسة بين الأعوام 2004 و 2008 في ثمانية مستشفيات في هولندا.

ومع ذلك، لم تختلف معدلات المواليد الأحياء بين مجموعات العلاج الثلاث، مما يشير إلى أن الهيبارين و / أو الأسبرين لا يقدمان أي فائدة كبيرة:

  • 5 ٪ من مجموعة الأسبرين الهيبارين ولدن بنجاح.
  • 8 ٪ من مجموعة الأسبرين فقط ولدن بنجاح.
  • 57 ٪ من مجموعة الدواء الوهمي ولدن بنجاح.

الوقاية الأفضل لازمة

في مقال افتتاحي مصاحب، قال إل أي جرير، دكتوراه في الطب، من كلية هال يورك الطبية في المملكة المتحدة، إن النتائج تترك الأطباء والباحثين يعودون إلى نقطة الصفر.

وقال جرير: ” يبدو أن الاستخدام الواسع النطاق للتدخلات المضادة للتخثر لدى النساء اللاتي يعانين من إجهاض أو إجهاضين مجرد بداية خاطئة أخرى في السباق لتحديد تدخل فعال لهذه الحالة المحزنة التي تؤثر على الكثير من النساء.”

السابق
الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية آمنة في الغالب
التالي
أعراض التوقف عن دواء الاكتئاب

اترك تعليقاً