أدوية

كيفية التخلص من القيء للحامل

كيفية التخلص من القيء للحامل

تعديل النظام الغذائي

توجد مجموعة من التعديلات التي يمكن للمرأة الحامل إجرؤها على النظام الغذائيّ للتخفيف من مشكلة الغثيان، والتقيؤ أثناء الحمل، وفي ما يلي بيان لبعض منها:

النصائح الغذائية

توجد عدّة نصائح غذائية تساعد على التخفيف من مشكلة الغثيان والتقيؤ أثناء الحمل، نذكر منها ما يأتي:[١]

  • تجنّب الأطعمة المقليّة، والدهنية، والحارَة.
  • تناول خبز التوست، والحبوب، والبسكويت أو غيرها من الأطعمة الجافة قبل النهوض من السرير في حال المعاناة من الغثيان الصباحيّ.
  • تجنّب الأطعمة ذات الرائحة القوية المزعجة.
  • تناول السوائل مثل الماء، والعصائر الطازجة الصافية خلال اليوم، مع تجنّب تناول كميّة كبيرة دفعة واحدة.
  • تناول وجبات صغيرة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات بدلاً من ثلاث وجبات كبيرة في اليوم.
  • تناول الأجبان، واللحوم الطرية، ووجبات صغيرة أخرى تحتوي نسبة عالية من البروتين قبل النوم مساءً.

الأطعمة التي تحد من الغثيان

هناك عدّة أنواع من الأطعمة التي تساعد على الحدّ من الشعور بالغثيان، أثناء الحمل، ومنها ما يأتي:[٢]

  • الأطعمة الباردة.
  • الزنجبيل.
  • الكعك المملح الجاف.
  • الليمون.
  • الخضار والفواكه.
  • شاي النعناع.
  • الأطعمة المطحونة، مثل الشوربة.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين ب6.

العلاجات الدوائية

في بعض الحالات الشديدة يمكن اللجوء إلى استخدام عدد من الأدوية الآمنة خلال الحمل للتخفيف من مشكلة الغثيان، والتقيؤ، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[٣]

  • دواء الميتوكلوبراميد: يُعدّ دواء الميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide) من الأدوية الآمنة خلال الحمل إلّا أنّ العديد من النساء لا يلاحظن تحسّن من مشكلة التقيؤ بعد استخدام الدواء.
  • دواء الأُوندانسيترون: لا يوجد معلومات كافية حول آمان استخدام دواء الأُوندانسيترون (بالإنجليزية: Ondansetron) خلال الحمل، لذلك يُنصح بتجنّب استخدام هذا الدواء خصوصاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، إلّا في بعض الحالات الخاصة.
  • الكورتيكوستيرويد: ينصح باستخدام أدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) في حالات محدّدة للنساء اللاتي يعانين من الغثيان، والتقيؤ الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
  • دواء الميرتازابين: يتمّ استخدام دواء الميرتازابين (بالإنجليزية: Mirtazapine) كبديل في حال فشل الأدوية الأخرى في علاج التقيؤ المفرط.

منع القيء عند الحامل

  1. تجنب الأطعمة كثيرة الدهون.
  2. تناول الوجبات في مواعيد منتظمة لتجنب فراغ المعدة.
  3. شرب كميات وفيرة من المياه والعصائر.
  4. غسل الأسنان بالمعجون بعد كل وجبة.
  5. عدم الاستلقاء بعد تناول الطعام.
  6. تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل.
  7. الاستلقاء لبعض الوقت في السرير عند الاستيقاظ قبل النهوض.
  8. تجنب الحمضيات والكافيين.

علاج القيء الأصفر عند الحامل

  • فيتامين ب 6:  مثل ميكليزين Meclizine، وذلك لعلاج نقص هرمون الغدة الكظرية (الفوق كلوية).
  • مضادات الهيستامين: مثل نافيدوكسين Navidoxine، وهي من الأدوية الآمنة على المرأة الحامل، لكن قد عنها احساس بالخمول.
  • أونداىسيترون Ondansetron: ويعتبر تأثير هذا العلاج أقوى من مضادات الهيستامين وفيتامين ب6، ويلجأ الطبيب في وصف هذا الدواء الذي يؤثر على السيراتونين في حالة فشل العلاج الأول وعدم الاستجابة له.

علاج القيء عند الحامل بالاعشاب

1- الزنجبيل

الزنجبيل هو ذلك النبات العطري الذي يستخدم جذره في العديد من الاستخدامات، كما يستخدم في علاج غثيان الحمل الصباحي، حيث يمكن للمرأة الحامل تناوله مع القليل من السكر أو عسل النحل، وقطرات من الليمون.

2- النعناع

النعناع المغلي يساعد على التخفيف من أعراض الغثيان، كما يعمل على منح المرأة الشعور بالراحة والاسترخاء.

3- البابونج

شاي البابونج له قدرة على التخفيف من أعراض الغثيان، ولكن يجب الحرص على استشارة الطبيب قبل تناوله خلال فترة الحمل، حيث لا ينصح بعض الأطباء بتناوله كثيرا.

أطعمة تمنع الغثيان للحامل

1- المثلجات

تناول الطعام البارد مثل المثلجات أمر فعّال في التخلص من غثيان الحمل، ويمكنك الاعتماد على تناول المثلجات في حال شعرتِ بالغثيان ليخفف من الشعور بالغثيان.

2- البسكويت المملح

يمكنك تناول قطعتين من البسكويت المملح للتخلص من هذا الشعور بالغثيان.

3- الليمون

يمكنك إضافة الليمون إلى الطعام والمشروبات باستمرار فبمجرد إضافة قطرات صغيرة منه على كوب ماء مثلج سيساعد على التقليل من الشعور بالغثيان.

4- الفيتامينات

تناول الأطعمة الغنية بنسبة كبيرة من الفيتامينات يساعد على مواجهة غثيان الحمل وأوجاع أسفل الظهر، حيث يمكنك الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه للتخفيف من تلك المشكلات التي تحدث بسبب كِبَر حجم البطن، ولتجنب مخاطر نقص الفيتامينات لدى المرأة الحامل

متى يبدأ القيء عند الحامل

وغثيان الحمل الصباحي والقيء يبدأ عادة قبل بلوغ عمر تسعة أسابيع من عمر الحمل. وبالنسبة لمعظم النساء، فإنه يزول بدء من الثلث الثاني من الحمل، أي بعد بلوغ عمر 14 أسبوعا من الحمل، ولكن لدى بعض النساء قد يستمر لعدة أسابيع أو أشهر، ولدى عدد قليل من النساء الحوامل قد يستمر طوال فترة الحمل بأكملها.

اسم دواء للقيء للحامل

والآن، حذرت جامعة كاليفورنيا عبر دراسة علمية حديثة من دواء معين يدعى “Zofran” والذى يحتوى على مادة (أوندانسيترون) المستخدمة لعلاج القىء والغثيان. وأظهرت الدراسة الحديثة أن هذا الدواء قد يزيد من مخاطر العيوب الخلقية مثل عيوب القلب والحنك المشقوق فى الأجنة بالرحم، خلال أول 3 شهور من الحمل.

السابق
مراحل الولادة الطبيعية
التالي
كيفية علاج مقاومة الإنسولين

اترك تعليقاً