أعشاب طبية

فئات ذوي الاحتياجات الخاصة

فئات ذوي الاحتياجات الخاصة

قام خبراء التربية الخاصة بتقسيم ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة إلى مجموعة من الفئات المختلفة من أجل تحديد الأسلوب التربوي المناسب لكل منهم على النحو التالي :

ذوي صعوبة التعلم

ذوي صعوبة التعلم أو Learning Disabilities تُشير إلى الأشخاص الذين يُعانون من عجز وتأخر في واحدة أو أكثر من المهارات التعليمية المختلفة مثل ضعف الفهم أو عدم القدرة على استخدام اللغة والنطق بها أو عدم القدرة على القراءة والكتابة وعدم القدرة أيضًا على إجراء العمليات الحسابية البسيطة وافتقاد أبسط مبادئ الفهم ، ولا ينطبق ذلك على الأشخاص أصحاب الإعاقة السمعية أو البصرية أو الذي تعرضوا إلى الحرمان الثقافي والتعليمي .

ذوي الإعاقة البصرية

وهؤلاء الأشخاص هم الذين يُعانون من ضعف شديد جدًا في النظر أو فقدان كامل لحاسة النظر أيضًا ، مع قدرتهم على التعلم بالأساليب المختلفة الأخرى المخصصة لهذا النوع من الإعاقة مثل استخدام بعض المعينات البصرية أو التعلم بالاعتماد على طريقة برايل وغيرها .

ذوي الإعاقة السمعية

وهم مجموعة الأشخاص الذين يُعانون من ضعف شديد في السمع أو فقدان كامل أيضًا لحاسة السمع ، مما يؤدي إلى عدم القدرة على سماع الأصوات من حولهم حتى مع استخدام السماعات والأدوات الطبية المختلفة الخاصة بضعاف السمع ، ويتم تخصيص برامج تربوية وتعليمية خاصة لهؤلاء الأشخاص قائمة على لغة الإشارة .

ذوي الإعاقة الحركية

هذا النوع من الإعاقة قد يولد به الإنسان وقد يكون مكتسب نتيجة التعرض إلى حادثة أو مرض مثل مرض شلل الأطفال أو فقدان أحد الأطراف أو غير ذلك ، وبالتالي ؛ فهؤلاء الأشخاص يتوفر لديهم جميع مهارات ومقومات التعلم ولكن ينقصهم فقط القدرة على القيام بالأنشطة الحركية المختلفة ؛ ولذلك فهو يكونوا أيضًا في حاجة إلى الحصول على رعاية واهتمام خاص من مثل اصطحابهم إلى مراكز التعلم ومساعدتهم على القيام بالأنشطة المختلفة التي لا يُمكنهم تنفيذها بمفردهم .

ذوي الإعاقة الذهنية

كما أن بعض الأشخاص يولدون ببعض الإعاقات الذهنية نتيجة وجود خلل جيني أو عوامل وراثية أخرى مثل متلازمة داون أو التوحد أو غيرها من مظاهر الإعاقات الذهنية الأخرى بشكل يجعلهم ذو صفات مظهرية وقدرات عقلية مختلفة عن الوضع الطبيعي لباقي الأطفال ، وهؤلاء الأشخاص يتم توفير برامج تربوية وتعليمية خاصة من أجل مساعدتهم قدر الإمكان على الفهم والتعلم .

ذوي الإعاقات المُتعددة

كما أن بعض الأشخاص يعانون من أكثر من إعاقة واحدة ؛ حيث قد يجمع البعض بين الإعاقة الذهنية والبصرية أو السمعية أو غيرها من الإعاقات الأخرى ، وهنا يكون هؤلاء الأشخاص في حاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام والأساليب التعليمية المختلفة أيضًا لمساعدتهم قدر الإمكان على التعايش مع هذه الإعاقات .

خصائص ذوي الاحتياجات الخاصة

1- الإدراك:-
يتميز المتخلفون عقليا بضعف الإدراك ، وذلك رغما عن أن حواس المتخلف عقليا قد تكون سليمة إلا أن المدركات التي نستغلها هذه الحواس تبقى في مستوى اقل سموا أو ارتفاعا عن الاحساسات المجردة (المؤتمر الأول لرفع مستوى العمل الاجتماعي الشعبي في مجال رعاية المعوقين”مايو 1973″).
ويذكر فاروق صادق (1974) أن المعاقين ذهنياً يعجزون عن تمييز الألوان والأحجام رغم سلامة عملية الأبصار لديهم ، ويرجع ذلك لقصور قدراتهم العقلية.

2- ضعف القدرة على الانتباه و التذكر :-
يذكر إبراهيم وجيه محمود (1985) أن المعاقين ذهنياً يعانون من قصور في القدرة على التذكر و الانتباه فقد يصعب عليهم الانتباه لموضوع معين فترة طويلة من الزمن . بل سرعان ما يشرد بال الواحد منهم ولهذا السبب لا يستطيع المتخلف عقليا فهم المواقف التي تتطلب المتابعة و التركيز.
وبناء على ما تقدم نجد أن المتخلف عقليا يعاني من ضعف في القدرة على التركيز و الانتباه ومع هذا يجب إلا نترك المتخلف وشأنه، ولكن ينبغي أن تقدم له المثيرات القوية التي تجذب انتباهه فهو بحاجة إلى ذلك ، كما انه بحاجة إلى أن يتعامل مع الأشياء الملموسة أكثر من الأشياء المجردة.
3- الميل نحو تبسيط المفاهيم وعدم القدرة على التقييم:-
يذكر فؤاد البهي السيد (1976) أن المعاقين ذهنياً يجدون مشقة بالغة في التفكير الاستدلالي و التعبير اللفظي عن رغباتهم ونشاطهم ، وذلك لان هذه القدرات أكثر تشبعا بالذكاء.
هذا بالإضافة إلى ما ذكره محمد عبد المؤمن (1986) من أن المعاقين ذهنياً من فئة التخلف العقلي البسيط يوصفون بعدم قدرتهم على التفكير المجرد و بالتالي عدم قدرتهم على التقييم ، حيث أنهم قادرون على الاستجابة للمثيرات الحسية الملموسة. (*)
4- التأخر العقلي :-
أن المعاقين ذهنياً من فئة التخلف العقلي البسيط يعانون بصفة عامة تأخر في النمو اللغوي ويذكر محمد عبد المؤمن (1986) أن المعاقين ذهنياً من فئة التخلف العقلي البسيط يعانون من تأخر في الكلام وتزداد لديهم عيوب وأمراض الكلام.
5- الابتكار و التخيل :-
لم يهتم الباحثون بعمليات الابتكار و التخيل اهتماما فعليا ، وذلك يرجع إلى طبيعة هذه العمليات وصعوبة قياسها ، وخصوصا على المعاقين ذهنياً وقد يرى البعض من خلال الملاحظات الإكلينيكية أن المعاقين ذهنياً يمكنهم الرسم الابتكاري أو النحت أو الأداء الموسيقي، ومن الدراسات القلية التي أجريت في هذا المجال دراسة حمدي المليجي (1981) حيث أثبتت الدراسة أن التدعيم له اثر في تحسين الأداء الابتكاري عند الأطفال المعاقين ذهنياً على اختبارات تورانس للتفكير الابتكاري.
أن المتخلف عقليا لا يستطيع أن يساير أقرانه العاديين من الناحية التعليمية فيتقدم في المدرسة بمعدل لا يتناسب مع معدل نموه العقلي الذي يقل عن معدل النمو العقلي للعاديين ويتفق إبراهيم وجيه محمود(1985) مع تين و آخرون (1981) على أن المتخلف عقليا يتميز بضعف في القدرة على التحضر الدراسي ، وخاصة في المواد التي تعتمد على النشاط اللغوي كالقراءة أو الكتابة أو التي تعتمد على استخدام الرموز كالحساب مثلا ، ويبدو تخلفهم في هذه المواد بصورة كبيرة ، وربما لا يظهرون مثل هذا الاختلاف الكبير في المواد التي تعتمد على الاستخدام اليدوي مثل الأشغال اليدوية و الرسم. (*)

أنواع ذوي الاحتياجات الخاصة

– الإعاقة الحركية:

وهي الإعاقة الناتجة عن خلل وظيفي في الأعصاب أو العضلات أو العظام والمفاصل والتي تؤدي إلى فقدان القدرة الحركية للجسم نتيجة البتر، وإصابات العمود الفقري، ضمور العضلات، إرتخاء العضلات وموتها، الروماتيزم.

– الإعاقة الحسيّة:

هي الإعاقة الناتجة عن إصابة الأعصاب الرأسية للأعضاء الحسية، العين، الأذن، اللسان وينتج عنها إعاقة حسية بصرية أو سمعية أو نطقية.

– الإعاقة الذهنية:

هي الإعاقة الناتجة عن خلل في الوظائف العليا للدماغ كالتركيز والعد والذاكرة والإتصال مع الآخرين وينتج عنها إعاقات تعليمية أو صعوبة تعلم أو خلل في التصرفات والسلوك العام للشخص.

– الإعاقة العقلية:

هي الإعاقة الناتجة عن أمراض نفسية أو أمراض وراثية أو شلل دماغي نتيجة لنقص الأكسجين أو نتيجة لأمراض جينية أو كل ما يعيق العقل عن القيام بوظائفه المعروفة.

– الإعاقة المزدوجة:

وهي وجود إعاقتين للشخص الواحد.

– الإعاقة المركبة:

وهي عبارة عن مجموعة من الإعاقات المختلفة لدى الشخص الواحد.

ماهي تصنيفات ذوي الاحتياجات الخاصة

الإعاقة الحركية

وهي إعاقة متعلقة بخلل في الأعصاب أو العضلات أو المفاصل أو العظام تجعل الفرد غير قادر على الحركة بشكل طبيعي.

الإعاقة الحسية

وهي الإعاقة التي تنتج من إصابة في الأعصاب الرأسية الخاصة بالأعضاء الحسية مثل العين واللسان والأذن، والتي تنتج عنها الإعاقات الحسية، والإعاقة البصرية، والإعاقة السمعية، والإعاقة التي تسبب اضطرابات في الكلام والتواصل مع الآخرين.

الإعاقة النفسية

وهي الإعاقة التي تتسبب من خلل في الحالة النفسية للفرد، إما بسبب عامل وراثي أو بسبب بعض الأمور التي تؤثر في الفرد.

السابق
كيفية تدريس صعوبات التعلم
التالي
يونيفيد اكسترا يساعد في التخفيف من أعراض حمى القش – Unifed Extra

اترك تعليقاً