أعشاب طبية

طرق فعاله لعلاج مشكلة صعوبات التعلم

طرق فعاله لعلاج مشكلة صعوبات التعلم

لا يوجد أي علاج أو دواء لمن يعانوا من صعوبة التعلم، ولكن هناك طرق للعلاج قد تجعل الشخص الذي يعاني من صعوبة التعلم التعايش مع الحالة الذي يمر بها حتى يتمكن من التعلم بسهولة ويتمكن أيضا من العيش بصورة طبيعية، ويساعده على حل المشاكل التي تواجه بكل سهولة ويسر، ويختلف العلاج المناسب على حسب مدى الحالة لكل مصاب، وهناك ثلاث طرق للعلاج:

الطريقة الأولى : هي طريقة العلاج الذاتي، هناك بعض الأشخاص لا يعترفون بإصابتهم بصعوبة التعلم، فلا يمكن العلاج إلا عندما يعترف المصاب بحالته، فإذا كان أي شخص مصاب بصعوبة التعلم أو يكون غير متأكد من ذلك فعليه استشارة الطبيب المختص للقيام بالفحوصات اللازمة ومعرفة إذا كان شخص مصاب بصعوبة التعلم أو غير مصاب، فهذه الخطوة هامة لرحلة العلاج.

الطريقة الثانية : الحصول على مساعدة، يتمكن الطبيب المختص تحديد الخطة التي يتبعها وبرنامج التدريبي وعلاجي المناسبة لصعوبة التعلم وذلك من خلال مختص بحالة صعوبة التعلم الذي سوف يحتاجه المصاب، سواء كانت صعوبة التعلم في القراءة أو الكتابة أو في إجراء العمليات الحسابية، وبراج التدريب المتبعة قد تعتمد على نقاط القوة والضعف التي تتواجد في الشخص المصاب بصعوبة التعلم، ويقوم الطبيب بتحديد تلك النقاط.

الطريقة الثالثة : القيام باستخدام الأدوات والتكنولوجيا المتطورة، تعتمد هذه الطريقة على مساعدة الطبيب المختص للقيام بعلاج صعوبة التعلم ومساعدة المصاب بالتأقلم مع المرض، وفي يومنا هذا توجد الكثير من التطورات والتكنولوجيا التي تساعد بشكل كبير على  القراءة والكتابة وتعلم وحساب.

أدوية علاج صعوبات التعلم

1-المنهجية النفسية مثل : ريتالن- الديسكسيرين- السيلرت.

2-متطلبات  أو مخفضات النشاط و الحيوية مثل : التوفراتيل – النوربرامين.

3-مثبطات أو مضادات التوتر أو الحساسية مثل : الكلوميدين

استراتيجيات علاج صعوبات التعلم

  • تدريب العمليات النفسية .
  • تدريب الحواس المتعددة .
  • بناء و خفض المثيرات .
  • تعديل السلوك المعرفي للطفل صاحب الصعوبة في التعلم .
  • تعديل السلوك بوجه عام للطفل.

علاج صعوبات التعلم في الرياضيات

هناك مجموعة من الطرق والاستراتيجيات التي يتم استخدامها في سبيل علاج صعوبات تعلم الحساب ومنها:

  • طريقة التعليم الإيجابي: وتستند هذه الطريقة على تشجيع الطالب والتخلص من السلبيّة وقيامه بالأنشطة التعليميّة اللازمة.
  • التدريس المباشر: وتستند هذه الطريقة إلى التعليم الذي يربط بين طريقة التدريس وطريقة تصميم المنهج الدراسي.
  • التعليم المسموع الجهري: حيث يطلب المعلم من التلميذ قراءة المسألة بصوت عالٍ، وتحديد المطلوب عنها بصوتٍ عالٍ، وتحديد المعطيات وطريقة الحل والخطوات اللازمة بصوت عالٍ أيضاً.
  • أسلوب التعلم الفردي: ويستند هذا الأسلوب إلى مجموعة من الأسس، ومنها عدم ثبات زمن التدريس لكل التلاميذ، وتنوع أساليب معالجة المادة وغيرها.
  • طريقة الألعاب الرياضيّة: وتعتمد هذه الطريقة على الدمج بين المتعة والتعلم، حيثُ يتم استخدام الألعاب لتعلم المهارات الأساسيّة.

صعوبات التعلم هي حالة يعاني منها الكبار والصغار على حد سواء من خلل في الدماغ يصعب لديهم عملية التعلم الطبيعي، ويجعلهم أقل مستوىً من غيرهم في التعلم أو القراءة والكتابة، ولا يعني ذلك أنهم أقل ذكاءً من غيرهم، بل من الممكن أن تكون نسبة ذكائهم أكبر من غيرهم على الرغم من عدم قدرتهم على قراءة الحروف مثلاً، ويبقى السبب الرئيسي لهذه الحالة مجهولاً، ولكن هناك عدد من المسببات؛ مثل: ضعف البصر، وحالة فرط الحركة.

علاج صعوبات التعلم للكبار

لا يوجد دواء طبي يمكنه من علاج ومساعدة من يعاني من صعوبة التعلم، ولكنّ ذلك لا يعني ذلك أنه لا يوجد علاج، حيث توجد طرق علاجية تمكن المصاب من التأقلم مع حالته بشكل أفضل لتسهل عملية التعلم لديه، وليتمكن من العيش بشكل طبيعي، ويتخطى المشاكل التي قد تواجهه، والعلاج المناسب يعتمد على مدى شدة الحالة لديه، وعلى الدعم وتقنيات التعلم المتوفرة، وللتأقلم مع حالة صعوبات التعلم بشكل أفضل فيجب اتباع ثلاث طرق مترابطة؛ وهي كالتالي:

العلاج الذاتي

يفضل أكثر الأشخاص تخطي فكرة إصابتهم بصعوبة التعلم إما لعدم التشخيص المبكر له أو بسبب عدم رغبتهم الاعتراف بإصابتهم به، ولكن إن كنت شخصاً مصاباً بهذه الحالة فلن تتمكن من العلاج والتأقلم معها إلا إن اعترفت بإصابتك بها، فإن كنت تشعر بأنك من الممكن أن تكون مصاباً بها أو إن لم تكن متأكداً من سبب مواجهتك لصعوبات في تعلم بعض الأمور، فعليك مراجعة طبيب مختص لعمل فحوصات رسمية، ولتتأكد من كونك مصاباً بصعوبات التعلم أم لا، وتعد هذه المرحلة أول وأهم الخطوات نحو رحلة علاج ناجحة.

الحصول على مساعدة مختصة

اعتماداً على نتائج الفحوصات التي يجريها الطبيب، واعتماداً على شدة الإصابة بحالة صعوبات التعلم، فعلى الطبيب أن يتمكن من تحديد نوع أستاذ الحالات الخاصة، والمختص بحالات صعوبات التعلم الذي تحتاج إليه، والذي سيتمكن من تحديد خطة وبرنامج علاجي وتدريبي مناسب بناءً على نوعية صعوبات التعلم التي تعاني منها، سواء أكانت في القراءة والكتابة أو في الحساب، وتعتمد برامج التدريب هذه على نقاط القوة والضعف الموجودة، والتي يحددها لدى الطبيب خلال مرحلة التقييم.

استخدام الأدوات والتكنولوجيا المختصة

يحتاج المصاب إلى أدوات مختصة، بالإضافة إلى مساعدة المختصين لعلاج صعوبات التعلم لديه والتأقلم معها، حيث تتوفر في عصر التطور هذا أدوات وتكنولوجيا متطورة تسهل عملية التعلم والقراءة والكتابة وحتى الحساب، لذا يمكن استغلال هذا التطور والاستفادة منه

السابق
استراتيجية الربط الحسي والتطبيقات التربوية لها
التالي
عسر الكتابة ” الديسكرافيا ” وطرق علاجها عند الأطفال

اترك تعليقاً