صحة عامة

اكتئاب ما بعد الزواج

اكتئاب ما بعد الزواج

من غير المنطقي أن تتحول حياة الفتاة أو الشاب بعد الزواج إلى كآبة وحزن، بدل من أن تكون حياتهم مليئة بالسعادة والاستقرار، ولكن ذلك يحدث بالفعل في بعض الأحيان. إذ تشير العديد من الدراسات الإحصائية الحديثة إلى أن هناك واحدة من كل عشر نساء متزوجات حديثاً، تصاب باكتئاب ما بعد الزواج. وهذا الأمر ليس محصوراً فقط على المرأة، بل يمكن للرجل أيضاً أن يصاب باكتئاب ما بعد الزواج، ولكن إصابته تكون بنسبة أقل بكثير من إصابة المرأة.

هل الزواج يغير النفسية

لكل من يتردد فى اتخاذ هذه الخطوة الفارقة فى الحياة، لا تنزعج، فالزواج قد يحولك لشخص آخر أفضل مما كنت تتخيل، حيث يشعر الكثيرون رجالاً ونساء بالذعر من قرار الزواج، ولعل الأيام التى تسبق الزفاف تبرهن على مدى التوتر النفسى والانزعاج الذى يمر به الرجل والمرأة خوفًا من المسئولية و”شيل الهم”، ورعبًا من هذه المهمة الثقيلة التى لا تتكرر كثيرًا فى العمر!

وعكس ما يعتقد غالبية المضربين والمضربات عن الزواج، فقد يصبح الزواج علامة فارقة فى حياة كل منهما، وتتحول الشخصيتان تدريجيًا إلى الأفضل، هذا ما أكده بعض علماء وخبراء النفس والاجتماع.

قد يتعرض الزوج فى بداية تجربة الزواج إلى حالة من الاندهاش لفرط المسئوليات التى وقعت على عاتقه فجأة، والوضع متباين من رجل لآخر، ولكن مما لا شك فيه أن أغلب الرجال تتحول اهتماماتهم فجأة ويصبح شغلهم الشاغل التفكير المادى والاجتماعى.

سوء الحالة النفسية بعد الزواج

اكتئاب ما بعد الزواج (Post marriage Depression or Postnuptial Blues) عبارة عن حالة نفسية يشعر بها الأزواج يشوبها الحزن والرتابة والاضطراب في كل أنشطة الجسم مثل النوم والطعام والعديد من الأعراض المتعارف عليها في مرض الاكتئاب.

تعد هذه الحالة من الاضطرابات النفسية التي تحتاج إلى تدخل الطب النفسي حتى لا يتطور الأمر إلى مراحل متقدمة، حيث أن الحزن والاكتئاب الذي قد يشعر به بعض الأزواج والذي لا يتخطى فترة العشرين يوما لا يعتبر اكتئاب ولكنه حالة عرضية يمكن أن تنتهي بسلام دون الإضرار بالحياة الزوجية.

الحالة النفسية للرجل بعد الزواج

تكمن أسباب الاكتئاب في:

  • دخول الرجل فجأة إلى مكان مليء بالمسؤولية، الهموم والتضحيات والتي تفرض عليه نمطاً معيناً من الحياة يختلف بشكل كبير عن النمط الذي كان يتبعه قبل اتخاذ قرار الارتباط الأبدي.
  • توقف الزوجة عن الاهتمام به كما كانت تفعل قبل أن تجتمع معه في بيت واحد.
  • بعض الرجال يتأثرون إلى حد كبير عندما يبتعدون عن عائلاتهم الصغيرة، فيكون هذا الأمر أحد أبرز الأسباب التي تحولهم إلى رجال مكتئبين غير سعداء.
  • الإهمال العاطفي الصادر عن الزوجة، قد يخلق الاكتئاب عند الرجل بعد الزواج خاصة إذا كان قد اعتاد على الدلال قبل زواجهما.
  • نشوب المشاكل منذ اليوم الأول بعد الزواج وتراكمها، هما عاملان لا يستهان بهما في التأثير على نفسية الزوج.
  • المشاكل المهنية أو المادية هي إحدى مسببات الاكتئاب عند الرجل فليس بالضرورة أن تكون المشاكل ناتجة من داخل المنزل.
  • المشاكل مع أهل الزوجة قد تؤثر على الرجل أيضاً.
  • اللقاء الحميم غير الناجح قدر يسبب اكتئاب الرجل فترة بعد فترة.

ويمكن معالجة مشكلة الاكتئاب من خلال:

  • محاولة احضار هدايا للزوج
  • عرض السفر عليه إلى مكان هادئ للاسترخاء وقضاء وقت حميم وممتع سوياً.
  • عدم رفض اللقاء الحميمي إن قام بطلبه لأن هذا الأمر قد يحسن مزاجه.
  • أخذ عطلة من العمل والاهتمام بكل تفاصيل حياته، والبوح بعبارات الحب والحنان.
  • قبل النوم، إجلسي بجانبه داعبي شعره، وانتظريه حتى يغفو لكي يشعر بالأمان والطمأنينة، فالرجل في هذه الفترة يحتاج إلى الاهتمام كالطفل الصغير.

نفسية البنت بعد الزواج

– بعد الزواج، يصبح للمرأة “التزامات” وواجبات لم تكن موجودة، من هنا تبدأ معاناة الصدمة مثلاً أو الندم في بعض الأحيان على قرارها بالزواج، الأمر الذي قد يزعجها ويتعبها نفسيّاً.

– غالباً ما تكتشف المرأة بعد وقت من العلاقة أن زوجها شخص آخر وله اهتمامات وعادات وبيئة مختلفة عنها، الأمر الذي يزعجها ويجعلها غير مرتاحة كما في البداية.

– غالباً ما تتزوج المرأة عن غير إقتناع كامل أي أنها “تعشق وتهوى” وتنسى كل إلتزامات الحياة الزوجيّة.

لذا، من المهم جداً أن تتعلم كل فتاة مفاهيم وقيمة الزواج، وتتدرب على ذلك وتعرف أنه البداية الحقيقيّة للواقع الذي يجمع بين شخصين قبل إقدامها على هذه الخطوة.

وننصح كل امرأة قبل الإقدام على الزواج، أن تفهم نفسها جيداً قبل أن تشارك شخصاً آخر في حياته أو يشاركها حياتها، فالزواج هو حياة ثنائية لا بد من أن تدخل إليها المشاكل، لكن لا بدّ أن نجد حلول لها والإكتئاب ليس أمراً جيّداً ولن يفيد أبداً.

تنصح “الدكتورة”، بعض النساء فى بداية حياتهن بعد الزواج أن يجدوا توازنا بين احتياجاتهم الشخصية ومسئولياتهم فى المنزل، فيجب على المرأة ألا تنسى نفسها وتقوم بزيارة أصدقائها والترفيه عن نفسها وتحقيق ذاتها، وأن تقوم المرأة بمطالبة زوجها فى تحمل المسئولية معها وتحديد مهمات كل منهما، حتى لا تشعر المرأة أن حقها مهضوم بتحملها الكثير من المسئوليات بمفردها، لأن الرجل المصرى يحمل المسئوليات على المرأة.

الصدمة بعد الزواج

بعد الزواج تهدأ المشاعر الملتهبة التي صاحَبَت فترة الخطوبة. وتنزل الأحلام الوردية إلى أرض الواقع لتتلامس مع مشاكل الحياة اليومية. وعندها قد يتساءل الطرفان: “أين ذهَبَ الحب الذي جمَعنا؟”

أسباب فتور المشاعر
الزواج هو رابطة قوية تُنهي حالة الفردية والانطلاق التي قد تغلِّف حياة الشخص الأعزب. إذ يجد نفسه مسؤولًا عن مشارَكة كل لحظاته مع شخص آخَر مرتبط به طوال الوقت. ومالم يكن الحُب قويًا، فإن التخلي عن الفردية قد يكون أمرًا صعبًا بحق.

كما يُخرِج الزواج الطرفين من حالة المثالية والتجمل التي كان يعيشانها أثناء الخطوبة. فيرى الزوجان بعضهما كما هما بلا أيّة أقنعة. وإن كان الجمال الجسدي هو الرابط الذي جمعهما، فإن التعود يُضعِف تأثيره بالتدريج. أمّا ما يثبت بالفعل فهو التوافق الفكري والوجداني.

ثم يكتشف كل طرف أنه تحت مجهر الفحص (الميكروسكوب) كل لحظة من حياته. وأنه مطالَب أن يقدِّم تفسيرًا لكل تصرُّف يفعله، أشياء كان يفعلها بتلقائية، ولم يفكر من قبل في الأسباب التي ورائها. إذ تفرض طبيعة الزواج عُمقًا جديدًا يُظهِر جزءًا خفيًا من شخصية الإنسان لم يكن هو نفسه يتصوَّر وجوده.

وتبايُن تنشئة الطرفين عامل قوي يجعل من الاختلاف أمرًا حتميًا. لأن كل طرف يتصور أن بيته هو امتداد لقِيَم وأفكار الأسرة التي أتى منها، وهو تصوُّر غير حقيقي بالمرة.

كما قد يتفاجأ البعض أن الزواج ليس هو العلاقة الحالمة الرومانسية فقط. بل تتشابك في تفاصيله الكثير من المسؤوليات: من طبْخ وتنظيف وغسيل وشراء لمستلزمات البيت وسداد للفواتير. ثم تتزايد الأعباء عند العناية بالأطفال، وحَل مشاكلهم التي لا تنتهي بل تزداد حجمًا مع نموهم. وقد ترى الزوجة وقتها أنها أصبَحَت مجرد خادمة لزوجها، والزوج قد يرى أنه أصبح مجرد حافظة مالية لتمويل احتياجات الأسرة.

ماذا ينبغي أن يفعل الطرفان؟
على الطرفين أن يدركا أن المشاعر هي غَرْس يستمر في النمو فقط حينما يتعهده الطرفان بالري والعناية. فهما مسؤولان معًا. أمّا إلقاء الإتهامات على الطرف الآخَر فلن يفيد إلا في توسيع فجوة الاختلاف.

ومحاولة تغيير الآخَر بالقوة هي محاولة فاشلة تمامًا. فلا يمكن أن يتغير أحد بالكامل لمجرد أن الذي يحبه يريد له هذا التغيير. فالأشخاص يتغيرون تدريجيًا، فقط عندما يريدون ويؤمنون بأهمية هذا التغيير.

ومن المهم ألا يُسرِع أحد الطرفين إلى عائلته ليشكو إليها من شريك الحياة. لأن العائلة يندر أن تكون محايدة، والغالب أن تنحاز لابنتها أو لابنها، فتزيد من جفاء العلاقات.

والمشكلات التي قد تخنق الحب الوليد، قد تكون هي نفسها سببًا في مزيد من التكاتف والنضج بين الزوجين الشابين، بشرط أن يضع الزوجان أمامهما هذه القاعدة الذهبية في العلاقات “الاختلاف فرصة للاكتشاف”. بمعنى أن يعطي كل طرف لنفسه الفرصة في اكتشاف سبب اختلاف الآخَر عنه.

وأخيرًا، يجب على الزوجين أن يجدا الوقت ليستمعا لبعضهما دون رغبة في الدفاع عن النفس. ومن المهم تجديد حبهما بعيدًا عن روتين الحياة اليومي، واستعادة الذكريات التي جمعتهما أمرًا رائعًا بشرط أن يدركا أن الأجمل في علاقتهما لم يأتِ بعد.

اكتئاب قبل الزواج

الزواج خطوة مصيرية في حياة أي شخص ويجوز أحيانا أن نجد المقبلين على الزواج في حالة نفسية سيئة تسمى الاكتئاب قبل الزواج Depression before marriage، ولكنه ليس نوعا متطورا أو معقد من أنواع الاكتئاب ولا يتطلب الأمر أن يستمر الشخص لمدة طويلة في العلاج النفسي لكنه قد يكون بسبب القلق والمجهود النفسي والعقلي والجسدي الشديد الذي يقوم به المقبلين على الزواج وذلك في الفترة التي تسبق يوم الزفاف.

وبعض علماء النفس وجدوا أن هذا النوع من الاكتئاب هو حالة إيجابية لأنه يعتبر مزيج من السعادة والخوف في وقت واحد وفي هذه المرحلة يصبح هرمون الكورتيزول في أعلى نسبه بالدم مما يؤدي إلى حالة الحزن التي تتشابه مع الاكتئاب.

أسباب الاكتئاب ما قبل الزواج
يجب ألا يترك المقبل على الزواج نفسه لهذه الحالة وأن تأخذ أكثر من حدودها لأنه من الجائز أن تدفعه هذه الحالة إلى عدم الثقة بالنفس وعدم الثقة في قرار الزواج بل وعدم الثقة في شريك الحياة، ويجب ان يتأكد من إمكانية تعرضه وخروجه نهائيا من هذه الحالة بدون أضرار والتي تعتبر من أهم أسباب ما يلي:

  • تغيير محل المعيشة المعتاد والانتقال لمنزل الزوجية الجديد.
  • الشعور بالمسئولية التي ترتبط بهذه الخطوة المصيرية والقلق من عدم إمكانية تنفيذ متطلباتها.
  • التفكير العميق في كيفية تأدية الواجبات الزوجية على أكمل وجه.
  • القلق من حجم المجهود الذي سيتوجب على المتزوجين القيام به عند إتمام الزواج.
  • متطلبات يوم الزواج وتفكير الشاب والفتاة في حفل الزواج ومتطلباته.
  • الشعور بالحنين نحو منزل الأب والأم.
  • القلق من عدم التمكن من آراء جميع توقعات الأقارب والأهل والحصول على زواج مثالي.

درجات الاكتئاب

الاكتئاب له 3 مراحل:
المرحلة البسيطة
يُصاب به الفرد نتيجة عدم قدرته على التعامل والتأقلم مع الأحداث المحيطة به، كضغوط العمل والمشاكل الأسرية، فيقل لديه إفراز الهرمونات المضادة للاكتئاب، ويسمى اكتئاب تفاعلي، وأعراضه تظهر من خلال معاناة المريض من:-

الضيق والغضب بشكل مستمر.- الملل والتكاسل عن أداء بعض المهام.- اضطرابات في النوم والطعام.- الهروب الدائم من حل مشاكله.أوضح الدكتور أن علاجه ذلك النوع يعتمد على بعض الأدوية التي تساعد المخ على إفراز مضادات الاكتئاب، كهرمونات السيروتونين والدوبامين، مع الخضوع لجلسات علاج نفسي ومحاولة تغيير الظروف المحيطة به قدر المستطاع.

المرحلة المتوسطة
في الغالب تحدث نتيجة وجود عوامل وراثية متعلقة بخلل في كيمياء المخ وتعيقه عن إفراز الهرمونات المضادة للاكتئاب، ويظهر بعد تعرض الفرد لبعض الضغوط النفسية والعصبية، أو تعرضه لضغوط نفسية في مرحلة الطفولة لم يستطع نسيانها.يعاني المصاب في هذا النوع من:-

الحزن الشديد.- اضطرابات في النوم والطعام،.- قلة النشاط وعدم الرغبة في الإنتاج.- التفكير بأشياء تشاؤمية والشعور بعدم قيمة الحياة.- فقدان النشاط والرغبة في أداء أي شيء.- سهولة استثارته عصبيًا.- يبدأ في إيذاء نفسه عن طريق خدش جلده بشكل بسيط ببعض الآلات الحادة، تقشير بعض الجروح المصاب بها.- ظهور أعراض نفسجسمانية، فيشعر بالصداع وآلام البطن وألم في العضلات، صعوبة في التنفس، فضلًا عن وسواس الخوف من المرض والموت.في هذه المرحلة يحتاج المصاب علاجات دوائية مضادة للاكتئاب مع الخضوع لجلسات منظمة لإيقاع المخ، مع العلاج المعرفي.

المرحلة الشديدة
من أخطر مراحل الاكتئاب، لأنه يحدث نتيجة استعداد وراثي في الجهاز العصبية وتظهر أعراضه مع التعرض للضغوط النفسية، حتى أن المصاب لا يكون مدركًا بمعاناته من الاكتئاب، ويدخل في نوبات من الانعزال التام، ورفض الطعام تمامًا، فضلًا عن تفكيره بعدم قيمة الحياة ووجود وساوس انتحارية قهرية وبالفعل يقبل على الانتحار وفي الغالب تكون بسبل خطيرة.علاجه هذا النوع لا يتم إلا في المصحات النفسية، لأنه يخضع إلى جلسات منظمة لإيقاع المخ، مع مضادات الاكتئاب، كما يخضع لجلسات علاج نفسي ومعرفي.

اكتئاب ما بعد الولادة

إنّ اكتئاب ما بعد الولادة هي الحالة التي تصيبك عندما تشعرين بالاكتئاب بعد ولادتك للطفل . أحيانا، قد يكون هناك سبب واضح لذلك، وفي الغالب لا توجد أيّة أسباب يمكن لذلك أن يكون محزنا ، بشكل خاص، في الوقت الذي كنت تتطلعين فيه بلهفة لمجيء طفلك خلال أشهر الحمل. قد تشعرين بالذنب بسبب هذا الإحساس ، أو قد تشعرين حتى بأنّك غير قادرة على التعاطي مع كونك أمّا. قد يستمر هذا الإحساس طوال أسابيع أو عدّة أشهر حتى . يمكن التغلب على اكتئاب ما بعد الولادة المعتدل بدعم أفضل من قبل العائلة والأصدقاء ، أما الاكتئاب الأكثر حدّة فإنه سوف يحتاج إلى مساعدة من طبيبك العام (GP) ، أو الزائرة الصحيّة (health visitor) أو، في بعض الحالات ، قد تحتاجين إلى مساعدة أطباء الصحّة النفسيّة.

كيف يكون شعور المرأة التي تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة؟

1- مكتئبة

تشعرين بالكآبة والتعاسة والبؤس في معظم الأوقات أو حتى كل هذا . قد تشعرين بأنك في حال أسوأ في أوقات معينة من اليوم ، مثل ساعات الصباح أو ساعات المساء . أحيانا ، تمرّ بك أيام عاديّة تجعلك تأملين في أن يكون ذلك الشعور قد انتهى . قد تصابين بخيبة أمل كبيرة عندما يتبع ذلك أيام شديدة الوطأة بسبب ذلك الشعور . وقد تبدو الحياة أحيانا غير جديرة بأن تعاش .

2- سريعة الانفعال والإثارة

قد يثير أعصابك الأطفال الآخرون ، وأحيانا ، قد يثير أعصابك طفلك نفسه . ومن الأرجح أنّك ستكونين سريعة الغضب مع زوجك ، الذي قد يتساءل ” ماذا دهاك؟”

3- متعبة

كل الأمّهات حديثات الولادة يشعرن بالإرهاق ، إلا أنّ الاكتئاب يمكن أن يجعلك تشعرين بأنك في غاية الإرهاق إلى درجة أنك تشعرين بأنّك مريضة جسديا

4- أرقة

عندما تذهبين في النهاية إلى فراشك تجدين أنك لا تستطيعين النوم . تستيقظين مع بزوغ الفجر ، حتّى وإن كان زوجك قد قام بإطعام طفلك في ساعات الليل

5- لا تشعرين بالجوع

في العادة ، لا تملك الأمهات المصابات بالاكتئاب الوقت أو الميل لتناول الطعام ، وقد يجعلك هذا تشعرين بالتوتر والتعب . من ناحية أخرى ، إن وجدت نفسك تتناولين الطعام بدافع التوتر، قد تشعرين بالذنب وعدم الارتياح خوفا من ازدياد وزنك

6- غير قادرة على الاستمتاع بأيّ شيء

تجدين أنك غير قادرة على الاستمتاع أو الاهتمام بأيّ شيء . قد يكون هذا صحيحا ، بشكل خاص ، فيما يتعلّق بالجنس . تجد بعض النساء أنّها معنيّة بالجنس مرّة أخرى قبل انقضاء مدّة الستة أسابيع السابقة لفحص ما بعد الولادة ، إلا أنّ اكتئاب ما بعد الولادة يجرّد المرأة من أيّة رغبة أو حماس للجنس . قد يسعى زوجك إلى العودة إلى متعة وإثارة العملية الجنسية ، إلا أنك لا تسعين لذلك . قد يضع هذا مزيدا من التوتر على العلاقة . هناك بالطبع أسباب أخرى عديدة لفقدانك الرغبة في الجنس بعد ولادتك لطفلك . قد تكون ممارسة الجنس مؤلمة ، أو قد تكونين متعبة ، أو لعلك تحاولين فقط التأقلم مع وضعية كون لديك طفل.

السابق
ريالول لعلاج الزرق مفتوح الزاوية – rialol
التالي
ريانيست يستعمل لمعالجة داء المبيضات الفموي – rianest

اترك تعليقاً