أعشاب طبية

اسباب تأخر الاطفال في النطق

اسباب تأخر الاطفال في النطق

تأخر النطق و اللغة هو التأخر التنموي الأكثر شيوعا . يمكن أن يكون هناك عدد من الأسباب وراء ذلك :

– إذا كان الطفل لديه تاريخ عائلي في تأخر النطق .
– الأطفال المبتسرين قد يعانون أيضا من تأخر النطق .
– عوامل نفسية .
– التوحد الذي يؤدي إلى ضعف في الأنشطة الاجتماعية .
– فقدان السمع سواء بسبب العدوى المتكررة أو بسبب عيب خلقي .
– صعوبات التعلم .
– التعرض إلى أكثر من لغة في وقت واحد .
– مشكلة في الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي .
– مشكلة في الحنجرة .
– ضعف الإنتباه و التركيز .
– بعض الظروف الصحية مثل متلازمة داون

 تأخر الكلام عند الأطفال الذكور

لم يتفق الباحثون بعد على تفسير هذا التأخير، ولكنهم اتفقوا على أن الأطفال المصابين بتأخر النطق لديهم تاريخ عائلي في هذه المشكلة، ولا سيما بالنسبة للذكور، وأن وزن هؤلاء الأطفال عند الولادة كان أقل من 85٪ من الوزن الطبيعي، أو كانت أسابيع الحمل أقل من 37 أسبوعا.

ووجد الخبراء أن نحو 15-25٪ من الأطفال الصغار يكون لديهم شكل من أشكال اضطراب التواصل. ومن الملاحظ أن الأولاد يميلون إلى إظهار مهارات اللغة بشكل متأخر قليلا عن البنات. لكن -بوجه عام- يمكن وصف الأطفال بأن لديهم تأخرا في النطق إذا نطقوا أقل من عشر كلمات وهم في عمر 18-20 شهرا، أو أقل من خمسين كلمة وهم في عمر 21-30 شهرا.

ولا يعاني العديد من الأطفال الذين يتحدثون في وقت متأخر من مشاكل صحية، وقد لا يبدؤون الحديث حتى يبلغوا الثانية أو الثالثة أو الرابعة من العمر. ولكن، عندما يظهر عندهم النطق، تتطور مهاراتهم اللغوية بسرعة، ولا يكون لديهم أي من المشاكل الطبية السابقة.

وبشكل عام، كلما قلّ ظهور عوامل الخطر -التي سنذكرها لاحقا- بالنسبة لتأخر الكلام على الطفل، كان من الأرجح أن سبب تأخر النطق مرتبط بمراحل نموه، وليس مرضا حقيقيا.

إن أكثر المشاكل الصحية شيوعا لتأخر النطق الحقيقي هي اضطراب اللغة التعبيري واضطراب اللغة التعبيري الاستقبالي المختلط (أي اضطراب النطق والفهم)، واضطراب التصويت أو نطق الكلمات والإعاقة العقلية (التخلف العقلي)، وبعض الاضطرابات النمائية الشاذة كمرض التوحد ومتلازمة ريت. وهناك متلازمة أسبرغر (وهي من أشكال اضطراب التوحد) التي تتميز بتحدث الطفل بشكل طبيعي، مما يدل على أن تأخر النطق ليس أحد أعراض طيف التوحد.

تأخر الكلام عند الأطفال والتوحد

يُعدّ تأخر النطق نوعًا من اضطرابات التواصل لدى الأطفال؛ إذ يعاني الطفل من تأخر لغوي، ويحدث عند عدم اكتمال معالم التطور لعمره، وقد تتطور قدراته اللغوية بنسبة أبطأ من باقي الأطفال، وربما يعاني من صعوبة في التعبير عن نفسه أو فهم الآخرين، وقد يتضمن ذلك أيضًا اضطرابًا في السمع والنطق، والضعف المعرفي، وتأخر النطق حالة شائعة جدًا، إذ يؤثر في 5% إلى 10% من الأطفال في سنّ ما قبل المدرسة.[١]

أمّا التوحد (Autism) فهو اضطراب يتضمن مجموعة واسعة من الأعراض التي تتميز بعدم القدرة على التواصل الاجتماعي وتكوين علاقات، إلى جانب السلوكيات المتكررة، ويتضمن في بعض الأحيان حالات مَرَضيّة؛ مثل: اضطرابات الجهاز الهضمي، أو النوبات التشنجية، أو اضطرابات النوم، بالإضافة إلى الاضطرابات العقلية؛ مثل: القلق، والاكتئاب، ومشكلات الانتباه

تأخر الكلام عند الأطفال 3 سنوات

يعد الطفل قد تأخر في الكلام إذا أتم العامين ولم ينطق بأي كلمة, فمن الشائع أن يقدر الأطفال على قول جملة تتكون من مجموعة كلمات, مع إتمامهم للعام الثاني لهم, وذلك حتى لو لم تكن الجملة مفهومة لدى أهلهم.

فمن المفترض البدء بالنطق لديهم, وأن يعيدوا التكرار للكلمات التي تتردد على أسماعهم, ويقومون بالتتبع للأصوات, وتقليدها, ومن الممكن البدء للنطق في عمر العامين ونصف لدى بعض الأطفال, ولكن من الواجب الإيجاد للخلل والعلاج له في حالة إتمامهم للعام الثالث بدون كلام

علاج تأخر الكلام عند الأطفال 4 سنوات

  • أن يتم التحدّث مع الطفل بشكل يومي واعتيادي، وذلك بأوقات الحمّام وتغيير الحفّاضات وخلال الوجبات، على سبيل المثال: أن يتم لفت انتباه الطّفل ثم التحدّث معه كقول: “انظر، أنا أفتح البرّاد الآن وأخرج الطّعام”.
  • عند الحديث مع الطفل، يجب أن يكون الحديث أعلى من مستواه الفكري بقليل، فعندما يتحدّث الطفل بجُمل مكوّنة من ثلاث كلمات كحد أقصى، لا يجب أن يُحصر التحدّث مع الطفل بجُمل من نفس المستوى، فيجب زيادة كلمات الجملة ليتعلّم الطفل ما هو جديد وطبيعي، ولكن بنفس الوقت لا يجب أن يتم إغراق الطّفل بعباراتٍ معقّدة يستحيل عليه فهمها.
  • ينتبه الأطفال بشكل فطريّ لكل صوت يقارب بلحنه من أصواتهم، ولذلك ينصح الأطباء الأهلَ الذين يملكون طفلًا يعاني من تأخر الكلام عند الأطفال بالتحدّث معه بلحنٍ طفليّ إلى حدّ ما، وبطبقة صوتية أعلى من طبقة صوتهم الاعتياديّة.
  • يجب على الأهل -للحفاظ على انتباه طفلهم- أن يسلّوه دائمًا بالغناء له والقراءة له في وقت مبكّر من حياته، فهذا له دور بارز في جعل الطفل منتبهًا ومنتظرًا دائمًا لما هو ممتع ومسلٍّ.

علاج تأخر الكلام عند الأطفال بالاعشاب

  • خلط ربع ملعقة من الحبة السوداء ( بذور حبة البركة) في كوب من الحليب. و يتم شرب هذا الخليط مرتين يوميا عند الاستيقاظ وقبل الخلود للنوم.
  • خلط حب الرشاد مع بذور حبة البركة مع العسل الطبيعي، ثم وضعهم في وعاء محكم الغلق. يتناول الطفل ملعقة صغيرة منه قبل كل وجبة طعام.
  • نبات الزنجبيل، ويتم ذلك بمضغه مرتين يوميا أحدهما في الصباح والأخرى في المساء.
  • هنالك طريقة أخرى وهي بعمل مشروب الزنجبيل ووضع ملعقة كبيرة من الزبيب عليه. ويتناوله الطفل مرة واحدة صباحا.
  • تناول الكرنب كل يوم قبل النوم.
  • تناول الكثير من الخضروات والفاكهة لتقوية جهاز المناعة.

تاخير النطق والاستيعاب عند الاطفال

قبل معرفة الأسباب الكامنة وراء تأخر النطق والإستيعاب عند الطفل ، يجب أولا معرفة المقصود بتأخر النطق أو الكلام لدى الأطفال:

ويعني تأخر النطق عند الطفل هو عدم إستخدام الطفل لكلمات ذات معنى متناسبة مع عمره ، وهو إضطراب في الإنسياب الطبيعي لنظم الكلام ، والذي يتصف بحدوث تكرار المقاطع اللفظية والأصوات ، أو حدوث توقفات غير طبيعية أثناء الكلام.

حيث يختلف الأمر عن التأتأة أو اللدغة ، حيث يحدث ما يسمى باللدغة في أحرف معينة مثل الراء أو السين ، وينتج عن ضعف في عضلات اللسان أو نتيجة صدمة أو شق في الفم.

ويمكن القول أن الطفل يعاني من تأخر في النطق إذا كان ينطق أقل من 10 كلمات في عمر من 18 الى 20 شهر ، أو ينطق أقل من 50 كلمة في عمر من 21 الى 30 شهر.

تأخر النطق والإستيعاب عند الاطفال

أسباب تأخر النطق والإستيعاب (الإدراك) عند الطفل

يوجد العديد من الأسباب المؤدية الى تأخر النطق والإستيعاب لدى الطفل ، ومنها:

أسباب صحية:

قد يكون السبب وراء تأخر النطق والإستيعاب لدى الأطفال ناتج عن أسباب عضوية ، كأن يعاني الطفل من خلل في بعض الأعضاء المتخصصة في النطق مثل مشكلة اللسان المربوط التي يعاني منها معظم الأطفال.

أسباب نفسية:

يعاني العديد من الأطفال من مشاكل نفسية تمنعهم من النطق والإستيعاب بشكل متزن وجيد ، نتيجة لتعرض الطفل لبعض المشاكل التي تؤثر عليه بشكل سلبي كالشعور بالخوف من الوالدين مثلا مما يؤثر على نطقه وأستيعابه.

عدم الإختلاط:

يعد من أكثر الأسباب التي تؤدي الى تأخر النطق والإستيعاب عند الاطفال هو عدم إختلاطه بكثير من الناس ممن في نفس عمره ، أو أشخاص أكبر منه سنا ، فخوف الوالدين على الطفل من الإختلاط يسبب له تأخر في النطق والكلام.

حيث يحتاج الطفل لحصيلة كبيرة من الكلمات يصل إليها عن طريق الإختلاط بالعديد من الأشخاص.

إختلاف اللغة:

في بعض الأحيان يرجع تأخر النطق والإستيعاب عن الطفل الى إختلاف اللغة بين الأبوين ، كأن يكون لكل منهما جنسية مختلفة ، فيكون هناك لغتان مختلفتان في المنزل نفسه مما يسبب تأخر النطق لدى الطفل.

السابق
طرق تقوية المناعة ضد الزكام
التالي
لماذا مرض الانفلونزا خطير ؟

اترك تعليقاً