صحة عامة

أمور يجب القيام بها أثناء الشعور بالانفعال

أمور يجب القيام بها أثناء الشعور بالانفعال

الانفعالات هي عبارة عن حالات نفسيّة ووجدانية تتملك الفرد بشكل فجائي، بسبب تعرّضه لموقف ما، ومن الأمثلة على الانفعالات الضحك، والبكاء، والقلق، والدهشة، والكره، والسعادة، والحزن، والغضب.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة تصيب الفرد منذ السنوات الأولى من عمره، ويكون خلال هذه المرحلة غير قادر على التحكم بها بشكل جيّد، ولكن مع التقدم في العمر يتعلم بشكل تدريجي كيفيّة التحكم بها أو إخفاءها، ولكن مع الأسف لا يتقن الكثير السيطرة على انفعالاتهم.

التحكم بالغضب والانفعالات

تقدم الجمعية الأسترالية لعلم النفس بعض النصائح التي ستساعدك في إدارة غضبك متى ظهر خلال حياتك اليومية:

1- قم بتحديد العوامل التي تثير غضبك، مثل البيئة والأشخاص.

2- انتبه إلى رسائل التحذير التي يرسلها جسدك: خشونة في الكتفين، ودقات القلب المتسارعة، وسخونة الوجه.

3- توصل إلى الاستراتيجية المناسبة لك. قد يتضمن ذلك التنفس البطيء، أو التخيل، أو تقييم أفكارك، أو استقطاع وقت للراحة، أو تغيير البيئة، أو الاستفادة من بعض مهارات الاسترخاء.

4- تدرب على استراتيجيات الغضب الخاصة بك. تخيل نفسك في موقف يثير غضبك، واعتمد على إحدى مهاراتك.

لكن تذكر، ليست المشكلة في الغضب نفسه؛ بل المشكلة في طريقة إدارتنا للغضب والتعبير عنه. ولقد أحسن الدالاي لاما حين قال “البطل الحقيقي هو من يقهر غضبه”.

الانفعالات ويكيبيديا

نظرية الانفعال هي نظرية تسعى إلى تنظيم الانفعالات، التي تُستخدم في بعض الأحيان بشكل متبادل مع المشاعر أو المشاعر التي يختبرها الفرد بشكل شخصي، في فئات منفصلة، ولتجسيد مظاهرها الفيزيولوجية والاجتماعية والشخصية والداخلية. نوقشت نظرية الانفعال في علم النفس والتحليل النفسي وعلم الأعصاب والطب والتواصل بين الأشخاص والنظرية الأدبية والنظرية النقدية والدراسات الإعلامية ودراسات النوع الاجتماعي من بين مجالات أخرى. تُعرّف نظرية الانفعال بطرق مختلفة اعتمادًا على المجال التي توضع فيه.

تُعزى نظرية الانفعال في الأصل إلى عالم النفس سيلفان تومكينز الذي طرحها في أول مجلدين من كتابه بعنوان «إدراك تصور الانفعال» (1962). يستخدم تومكينز مفهوم الانفعال للإشارة إلى «الجزء البيولوجي من العاطفة» والمعروف باسم «الآليات المثيرة بشدة والمبرمجة مسبقًا والمنتقلة وراثيًا الموجودة في كل واحد منا»، والتي تورّث «نمطًا معروفًا من الأحداث البيولوجية» عند إطلاقها. من المعروف أيضًا أن التجربة الانفعالية عند البالغين هي نتيجة للتداخلات بين الآلية الفطرية و«مصفوفة معقدة للتكوينات الانفعالية المتداخلة والمتفاعلة»

التحكم في الغضب وضبط النفس

يمكن البدء بالتفكير في هذه النصائح الـ 10 لإدارة الغضب.

1. فكر قبل التحدث
أثناء نوبة الغضب، من السهل قول شيء ما قد تندم عليه لاحقًا. انتظر لحظات قليلة لتجميع أفكارك قبل البوح بأي شيء — واجعل المشاركين الآخرين في الموقف نفسه يفعلوا الأمر نفسه.

2. بمجرد أن تهدأ قليلاً، عبر عن غضبك
بمجرد أن تفكر بوضوح، عبّر عن إحباطك بطريقة حازمة ولكن غير تصادمية. اذكر مخاوفك واحتياجاتك بشكل مباشر دون جرح الآخرين أو محاولة السيطرة عليهم.

3. ممارسة بعض التمارين الرياضية
يمكن للنشاط البدني المساعدة في تقليل الضغط العصبي الذي قد يسبب لك الشعور بالغضب. إذا شعرت بأن غضبك يزداد حدة، فمارس المشي السريع أو الجري، أو اقض بعض الوقت في ممارسة أنشطة بدنية ممتعة أخرى.

4. عليك بأخذ فترة استراحة
فترات الاستراحة ليست مخصصة للأطفال فقط. أعط نفسك استراحات قصيرة خلال أوقات اليوم التي تبدو مرهقة. قد تساعدك الدقائق القليلة الهادئة على الشعور بالتحسن وتحضرك للتعامل مع القادم دون الشعور بالإزعاج أو الغضب.

5. حدد الحلول الممكنة
بدلاً من التركيز على ما جعلك غاضبًا، اعمل على حل المشكلة التي تواجهها. هل غرفة طفلك الفوضوية تثير غضبك؟ اغلق الباب. هل تتأخر الزوجة عن العشاء كل ليلة؟ حدد مواعيد متأخرة للوجبات ليلاً — أو تقبل تناول الطعام بمفردك في بعض الأوقات خلال الأسبوع. ذكر نفسك أن الغضب لن يحل شيئًا وربما فقط يزيد الأمر سوءًا.

6. التزم بالعبارات التي تحتوي على “أنا”
لتجنب النقد أو إلقاء اللوم — الأمر الذي لا يفعل سوى زيادة التوتر — استخدم العبارات التي تحتوي على “أنا” لوصف المشكلة. تحلَّ بالاحترام وكن محددًا. على سبيل المثال، قل “أشعر بالاستياء لأنك تركت المائدة دون عرض المساعدة فيما يخص الأطباق” بدلاُ من “أنت لا تفعل مطلقًا أي من الأعمال المنزلية.”

7. لا تحمل الضغينة
التسامح أداة قوية. إذا سمحت للغضب والمشاعر السلبية الأخرى أن تطرد المشاعر الإيجابية، فقد تجد نفسك مبتلعًا بمراراتك أو حس الظلم لديك. لكن إذا كنت قادرًا على مسامحة شخص أغضبك، فقد يتعلم كلاكما من الموقف ويعزز من علاقتكما.

8. استخدم الفكاهة لتخفيف حدة التوتر
أخذ الأمور ببساطة من شأنه نزع فتيل التوتر. استخدم الفكاهة لمساعدتك في مواجهة ما يثير غضبك ومن وربما أي توقعات غير واقعية لديك بشأن الكيفية التي يجب أن تكون عليها الأمور. ومع ذلك تجنب السخرية — لأنها من الممكن أن تؤذي المشاعر وتزيد الأمور سوءًا.

9. ممارسة مهارات الاسترخاء
عندما تشتعل غضبًا، استخدم مهارات الاسترخاء. مارس تمارين التنفس العميق، أو تخيل مشهد الاسترخاء أو كرر كلمات أو عبارات مهدئة مثل “هون عليك”. يُمكنكِ أيضًا الاستماع إلى الموسيقى أو كتابة يومياتك أو أداء بعض أوضاع اليوجا — أو كل ما يمكن القيام به للتشجيع على الاسترخاء.

10. اعرف متى تطلب المساعدة
يُشكّل تعلم السيطرة على الغضب تحديًا بالنسبة إلى جميع الأشخاص في بعض الأحيان. اطلب المساعدة في مشكلات الغضب إذا كان غضبك يبدو خارج نطاق السيطرة، مما يجعلك تفعل أشياء تندم عليها أو تؤذي من حولك.

خصائص الانفعالات

الانفعال بمعناه المحدود يتسم بثلاث سمات هي:
1-حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات فسيولوجية حشوية وتعبيرات حركية مختلفة كانفعال الخوف والحزن والشعور بالذنب.
2- حالة تظهر للفرد بصورة مفاجئة.
3- أزمة عابرة طارئة لا تدوم طويلاً.

أسباب الانفعالات

  • العصبية الزائدة وسرعة الانفعال قد ترجعان إلى العوامل الوراثية، ومنها أن يكون أحد الوالدين لديه عصبية بالوراثة وهذا يؤثر على الأبناء.
  • التعرض للمشكلات النفسية ومنها الأرق والقلق والاكتئاب والضغوط الحياتية.
  • مشكلات العمل والروتين اليومي والضغوط بسبب مشكلات اجتماعية مختلفة.
  • التعرض إلى أحد الأمراض التي لا شفاء لها يعمل على إصابة الشخص المريض بالانفعال والعصبية الشديدة جداً.
  • المرأة تتعرض في فترة الحيض كل شهر والحمل أيضاً للعصبية، نتيجة التغيرات في الهرمونات بالجسم.
  • عند الشعور بالخوف يفرز الجسم هرمون الأدرينالين الذي يعمل على العصبية والانفعالات السريعة.

أنواع الانفعالات

صنف الانفعالات إلى تصنيفات عديدة، أحدها التصنيفات الآتية:
1- إنفعالات ايجابية: وهي الانفعالات التي تعمل على زيادة النشاط والحيوية والنشاط والطاقة والحماس كما تعمل على زيادة ضربات القلب وضغط الدم ومن هذه الانفعالات الحب والسرور والحنين وهذهِ الانفعالات تكون شدتها مرتفعة ونتائجهاحميدة بالنسبة للصحة النفسية والجسمية.
2- انفعالات سلبية: وهي الانفعالات الباعثة للتعاسة التي تكون شدتها ضعيفة وتعمل على التقليل من النشاط والحيوية مثل الكره والضجر ونتائجها غير حميدة بالنسبة للصحة النفسية والجسمية.
3- انفعالات فطرية: تظهر مبكرة في حياة الفرد ومثيراتها بسيطة، وهي أولية لا يمكن ردها إلى ابسط منها مثل الخوف والحزن.
4- انفعالات مكتسبة: تظهر في وقتٍ مُتأخرٍ نسبياً من حياة الفرد، وهي مركبة من عدة إنفعالات كالإزدراء الذي يمكن اعتباره مزيج من الغضب والاشمئزاز، والغيرة التي تتألف من الغضب والخوف والشعور بالنقص وحب التملك. ومن الانفعالات ما هو منشط كالفرح والغضب، ومنها مثبط كالحزن والاكتئاب.

جوانب الانفعالات

الجانب الفسيولوجي للانفعال ..
اهم المظاهر الفسيولوجيه للانفعال :
عندما نتعرض لإنفعال شديد نشعر بعدد من التغيرات الفسيولوجيه اهمها:-
1. زياده سرعه ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم .
2. تجلط الدم في حاله الجروح .
3. زياده نسبه العرق ونقصان اللعاب .
4. زياده نسبه السكر في الدم لتزويد الكائن الحي بمزيد من الطاقه .
5. اتساع حدقه العين – وزياده سرعه التنفس .
6. تحول الدم من المعده والامعاء الى المخ والعضلات .
والازدياد في شدة الإستثارة الفسيولوجيه يميز الحالات الإنفعالية الشديدة مثل الخوف لمواجهة خطر بالقتال او بالهرب وايضا تظهر في حالات السعادة المبالغة او الفرح الشديد اما (الأسى والحزن) فيصاحبها انخفاض في ايقاع العمليات الجسمية.
الخبره الشعوريه او التقدير المعرفي الادراكي للخبره الانفعاليه :
ان تقديرنا للموقف يسهم في تشكيل خبرتنا الانفعاليه وتفسيرنا له يتوقف علي معرفتنا لطبيعته . مثال:
اذا رأيت سياره مسرعه تنحدر بشده نحو حفره عميقه-فأنك ستشعر (بالخوف)-ولكن اذا علمت ان هذه السياره جزء من لعبه في الملاهي-فأن خوفك سيقل حيث أن تقديرك للموقف يشكل حدة الإنفعال…
السلوك الظاهر أو الإستجابة التعبيرية (الجانب التعبيرى أو التعبيرات الإنفعالية)
التعبيرات الانفعاليه وخاصه تعبيرات الوجه تخدم عمليه التخاطب بين الافرادفإظهار الشخص انفعاله للآخرين يساعدهم على الإستجابه الملائمه له وتقديم العون له.
مثال ذلك :
عندما نري شخص ترتسم علي وجهه علامات “الخوف الشديد ” فأن ذلك يدل علي وجود خطر.
وعندما نري شخص ترتسم علي وجهه علامات “الغضب” فنكون علي حذر منه .
كيفيه تقدير وتمييز الانفعالات :
يمكن التمييز بين الانفعالات وفقا لعدد من الابعاد التي يمكن قياسها او تقديرها ومن اهمها :
1) الطابع الوجداني : الذي يتراوح بين السرور والحزن او الكدر .
2) الشده او الحده : فقد يكون الإنفعال منخفضاً او متوسطاً او مرتفعاً .
3) المده او الاستمرار : تختلف الإستجابة الإنفعالية من حيث الفترة التي تستغرقها.
4) البساطه او التعقيد : قد تكون الانفعالات في موقف معين بسيطه او معقده ومتداخله ويصعب الفصل بينها .

بحث عن الانفعالات في علم النفس doc

السابق
علاج الانفلونزا بالاعشاب
التالي
الحزام الناري والضغط النفسي

اترك تعليقاً