صحة عامة

أكلات تزيد الطول

أكلات تزيد الطول

دائماً ما ما ترتبط الأنظمة الغذائية لدينا بالوزن سواء زيادة أو نقصاناً، لكن هل تعلم أن هناك أنظمة غذائية تؤثر على قامتك ويمكن أن تجعلها تبدو أطول؟!

وبما أن الطول يتوقف عند سن معينة، لذا ينصح دائماً بأن يتم التركيز على بعض الأطعمة للأطفال والمراهقين لكي يتمتعوا بطول القامة… إليكم قائمة بأهم هذه الأطعمة:

1 – اللفت
فهو غني بهرمونات النمو، وبالفعل فإن الإكثار من أكل اللفت يساعد في تطويل القامة، حيث إنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف، مما يحفز هرمونات النمو في الجسم.

2 – البيض
البيض غني بالبروتينات التي تلعب دوراً أساسياً في زيادة الطول، فيجب أن يتناول الطفل البيض بصفة يومية، للحصول على جسم صحي وطول مثالي.

3 – السبانخ
هي الطعام الذهبي للأطفال والمراهقين، فهي تقوي المناعة وتزيد من الطول أيضاً، فهي غنية بالحديد والكالسيوم.

4 – الفواكه
العديد من الفواكه مثل المانغو والخوخ غنية بفيتامين “A”، والإكثار من تلك الفواكه يضمن القامة الطويلة للطفل أو المراهق، هذا بالإضافة إلى أن تلك الفواكه تعزز من مناعة الجسم وتقوي العظام.

5 – الحبوب الكاملة
الأطعمة الغنية بالحبوب الكاملة مفيدة جداً في زيادة الطول، وحبوب القمح الكاملة هي الأفضل، فهي غنية بفيتامين “B” والحديد. ويمكن الاعتماد على المخبوزات المصنوعة من الحبوب الكاملة وكذلك المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، من أجل الحصول على قامة طويلة.

6 – الزبادي
هو غني بفيتامين “D” والبرتينات وكذلك الكالسيوم، لذا فهو نوع من الأطعمة الهامة التي تحفز النمو وتزيد الطول.

7 – الدجاج
لحوم الدجاج مصدر رائع للبروتينات التي تساعد في تعزيز النمو وزيادة طول الجسم.

8 – الجزر
الجزر غني بفيتامين “A” الذي يحفز من عملية النمو ويساعد في زيادة طول القامة.

9 – الحليب
بالطبع فالحليب مصدر أساسي للكالسيوم الذي يساعد في تقوية العظام وكذلك تعزيز الطول، فلا غنى عن كوب الحليب بصفة يومية، خصوصاً في الصباح، من أجل جسم صحي.

10 – فول الصويا
يساعد في تعزيز نمو العضلات والعظام في الجسم، حيث إنه مصدر رائع للبروتينات.

أكلات تزيد الطول بعد البلوغ

بما أنّ التغذية السليمة تلعب دوراً هاماً في طول الإنسان؛ فإنّ العناصر الغذائية الآتية يجب أن تُدرَج في النظام الغذائي اليومي خاصةً في مرحلة البلوغ، وفي السنوات الخمس الأولى من حياة الفرد، ومن العناصر الغذائية ما يلي:[

  • البروتينات: تُدعى البروتينات بطعام بناء الجسم، فهي مُهمّة جداً لمختلف أجهزته ووظائفه بما في ذلك العظام، والعضلات، والهرمونات، وتتكوّن البروتينات من الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino Acids)، ويتكوّن هرمون النمو (بالإنجليزية: Growth hormone) من 191 حمضاً أمينياً، وبالتالي يؤدي نقص البروتين إلى توقُّف أو بطء في النمو، بالإضافة إلى خسارة الكتلة العضلية، وعدم نمو العظام بالصورة الأمثل، كما يُعيق نقص البروتين إنتاج عامل النمو شبيه الإنسولين-1 (بالإنجليزية: Insulin-like growth factor-1)، والذي يلعب دوراً مهماً في النمو الطولي للعظام، وبالتالي فإن تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بالبروتين كمنتجات الحليب، والبيض، والسمك، والدواجن مهمٌ جداً في زيادة الطول.
  • فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D): يلعب فيتامين د دوراً مهماً في نمو العظام والعضلات، وهو أساسيٌ لامتصاص الكالسيوم الذي يُعدّ العنصر الغذائي الأكثر أهمية لبناء عظام قوية؛ حيثُ يؤدّي نقص فيتامين د إلى نموٍّ غير كافٍ في العظام، بالإضافة إلى خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، وحدوث الكسور فيها فيما بعد، وتُعدّ أشعة الشمس من أهم المصادر لفيتامين د، بالإضافة إلى المصادر الغذائية كالفطر، والبيض، والسمك؛ كسمك التونا والسلمون، والأطعمة المُدعّمة بفيتامين د.
  • فيتامين أ (بالإنجليزية: Vitamin A): بالإضافة إلى دور فيتامين أ المهم للرؤية، فهو يلعب دوراً هاماً في أيض العظام وبنائها؛ إذ يساهم في الحفاظ على مستويات الكالسيوم في العظام، وبالتالي تعزيز قوتها؛ حيثُ يؤدّي النقص في فيتامين أ إلى إعاقة نمو العظام بشكلٍ مثالي مؤدّياً بذلك لقصر القامة، ويُعتبر كلٌّ من الجزر، والبطاطس الحلوة، والمانجا، والخضراوات الورقية الخضراء، ومنتجات الحليب، والبيض مصادر جيدة لهذا الفيتامين.
  • الكالسيوم: يُعد الكالسيوم المعدن الرئيسي في تكوين العظام، وتصل عملية ترسُّب الكالسيوم على العظم ذروتها خلال مراحل النمو السريع؛ حيثُ تقوم العظام بتخزين ما يكفي من الكالسيوم؛ لتكوين عظام أقوى وأطول، وتعدّ منتجات الألبان، والخضراوات الورقية الخضراء من الأغذية الغنية بالكالسيوم.
  • الزنك: يُعدّ الزنك معدناً أساسياً ومهمّاً للنمو في مختلف المراحل العمرية، فهو يلعب أدواراً هامة في انقسام الخلايا، وتكوين البروتين، وفي الواقع يعمل الزنك مع البروتين من أجل تحقيق النمو الأمثل للعظام، كما أنّه مهمٌّ في تكوين وإفراز هرمون النمو؛ حيثُ يرتبط نقص الزنك بتأخُّر النمو لدى الإنسان، ويُعتبر المحار، والدجاج، والبيض، والمكسّرات من الأطعمة الغنيّة به.
  • الكربوهيدرات: تزداد احتياجات الجسم من الطاقة في مرحلة النمو السريع، وتُشكّل الكربوهيدرات المصدر الأساسي لها؛ حيثُ تتحلّل الكربوهيدرات لتعطي الجلوكوز (بالإنجليزية:Glucose)، وبالإضافة إلى ذلك تَحُول الكربوهيدرات دون استخدام الجسم للبروتين كمصدر للطاقة؛ إلّا أنّ الكربوهيدرات البسيطة الموجودة في الحلويات، والسكر، والمخبوزات، ترفع من السكر والإنسلوين في الدم بشكل كبير؛ حيثُ تعمل مستويات الإنسولين العالية في الدم على تثبيط عمل هرمون النمو، لذلك؛ يُنصَح بتناول الحبوب الكاملة والفواكه ومصادر الكربوهيدرات المُعقّدة لسدّ احتياجات الجسم من الكربوهيدرات.

أغذية لزيادة الطول عند المراهقين

تلعب التغذية دورًا مهمًا جدًا في عملية النمو. الأطفال الذين يتمتعون بتغذية كافية طويلون، مقارنة بغيرهم من الأطفال الذين لا يتمتعون بتغذية جيدة.

يوصي خبراء التغذية بأن يتبع الأطفال والمراهقون نظامًا غذائيًا متنوعًا ومتوازنًا مع كثير من الفاكهة والخضراوات، وتقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على السكريات أو الدهون غير الصحية التي توجد في الوجبات السريعة (الهامبورجر والبطاطس المقلية)، يضمن ذلك حصولهم على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجون إليها للنمو. كما أن البروتين والكالسيوم مهمان بشكل خاص لصحة العظام ونموها.

تتضمن بعض الأطعمة الغنية بالبروتين ما يلي:

اللحوم والدواجن.

المأكولات البحرية.

البيض.

البقوليات.

المكسرات والبذور.

تتضمن بعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ما يلي:

الزبادي. الحليب. الجبنه. البروكلي. الكرنب. فول الصويا.

البرتقال.

السردين.

سمك السلمون.

وصفة لزيادة الطول بسرعة

  • وصفة البيض والموز والحليب: نخلط بيضتين وحبة من الموز الطازج وثلاث ملاعق من العسل الطبيعي وعشرة مكعبات من الثلج باستخدام خلاط كهربائي، حتى يتشكل لدينا خليط متجانس، ونشرب كوب منه كل يوم في الصباح الباكر وفي المساء، مع الدوام على هذه الوصفة لمدة عشرة أيام.
  • وصفة الحلبة: نطحن ملعقة من الحلبة وملعقة كبيرة من حبة البركة وخمسة سنون من الثوم باستخدام الخلاط الكهربائي، حتى يتشكل لدينا خليط ناعم، ونتناول كوب كبيرة من الخليط ثلاث مرات في اليوم الواحد، مع الاستمرار بشربه لمدة شهر على الأقل.
  • وصفة الأفوكادو: نهرس حبتين من الأفوكادو مع قشرها، ونخلط معها كوب من حليب الناقة، ونخلط كافة المكونات بالخلاط، ونشرب من هذه الوصفة ثلاثة أكواب في اليوم على ثلاث مرات، مع الاستمرار في تناول هذه الوصفة لمدة أربعين يوماً.

طرق زيادة الطول عند الأطفال

1- النوم المبكر

النوم المبكر والحصول على قسط كاف من النوم، وبالتحديد من 10 إلى 12 ساعة ليلا، يساعد الجسد على النمو بشكل صحي وطبيعي.

2- نظام غذائي صحي

من الضروري اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتين، كاللحوم والأسماك، إضافة إلى الكالسيوم والحديد وفيتامين ألف، ما يسهم في زيادة طول الطفل بشكل ملحوظ.

3- ممارسة الرياضة

ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة كالسباحة وركوب الدراجة والمشي وكرة السلة، وغيرها، تسهم في عملية النمو، وتعمل على استطالة العمود الفقري.

4- الفحص الدوري

الفحص الدوري ضروري، إذ يكشف عن وجود أي مشكلات صحية قد تعيق نمو الطفل، ما يسهم في علاجه مبكرا.

5- تمارين التمدد

ممارسة تمارين التمدد، وأسهلها تمرين لمس الأصابع، يساعد على زيادة الطول عند الأطفال، فضلا عن ممارسة تمارين اليوجا، مع الحرص على الجلوس في الوضعيات المناسبة للأطفال، والتي تعمل على إفراز هرمون تحفيز النمو.

فيتامينات تساعد على زيادة الطول

فيتامين أ: يعتبر الفيتامين أ من أهم الفيتامينات التي تساعد على زيادة الطول! هذا ويساعد هذا الفيتامين على زيادة نسبة الكالسيوم في الجسم وعلى تقوية العظام. أما من الأطعمة التي يمكنك تناولها فتتضمن البروكولي ومختلف أنواع الفاكهة والحليب.
فيتامين د: من منا لا يعلم أن الفيتامين د يلعب دورًا كبيرًا في بناء العظام في الجسم؟ لذلك، عليك أن تتأكدي من حصولك على النسبة الكافية من هذا الفيتامين في حال كنت تنوين زيادة الطول!
الفيتامين ف: يحتوي الفيتامين ف على الدهون غير المشبعة وعلى بعض المكونات التي تساعد على تطور الخلايا في الجسم. هذا ويخلصك هذا النوع من الفيتامين من شعورك بضعف في الجسم. اما الأطعمة التي تحتوي عليه فتتضمن السلمون وبعض أنواع الفاكهة مثل الكانولا.
لكن قبل البدء بأخذ هذه الفيتامينات، ننصحك باستشارة الطبيب أولًا للتأكد من نسبة الفيتامين التي يجب أن تحصلي عليها خلال النهار. وتأكدي من عدم تناول حبوب الفيتامينات من دون حصولك على موافقته أولًا. في بعض الأحيانن قد تحتوي على بعض المكونات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة.

ما هي التمارين التي تزيد الطول

يلعب العاملان التاليان دوراً رئيسياً في تحديد طول قامة الطفل، وهما:

  1. العوامل الوراثية وجينات الأسرة.
  2. التغذية التي يحصل عليها الطفل.

عادة ما يقل معدل زيادة الطول بعد العام الأول من عمر الطفل، ويعود للارتفاع مرة أخرى بين عمر 8 إلى 13 عاماً لدى الإناث، و10 إلى 15 عاماً لدى الذكور.

إضافة إلى الحرص على حصول طفلك على غذاء صحي متوازن والتركيز على زيادة نسب البروتين في تغذيته اليومية، هناك بعض التمارين لزيادة الطول يمكن تجربتها مع طفلك دون أن تسبب له أي ضرر ويشيد الخبراء بفعاليتها، أهمها:

  1. تمارين التمدد ( Stretching)

    يمكنك الاستعانة بتمارين التمدد التالية لزيادة الطول، وتكرارها 10 مرات يومياً على الأقل لأفضل النتائج:

    • اجعلي طفلك يستند إلى الحائط بظهره، واطلبي منه مد ذراعيه إلى الأعلى ومدهما قدر استطاعته.
    • اجعلي طفلك يجلس مستنداً إلى الحائط، ويمد ساقيه للأمام قدر استطاعته.
    • بينما لا يزال طفلك جالساً على الأرض، اطلبي منه أن يباعد بين ساقيه ويميل بخصره إلى الأمام، ويحاول لمس أصابع قدميه بأصابع يده.
  2. تمارين العقلة (Hanging bars)

    عادة ما يستمتع الأطفال بالتعلق في العقلة في حديقة الألعاب، وهي وسيلة ممتازة لزيادة الطول. يمكنك شراء عقلة منزلية من أحد محلات الأدوات الرياضية القريبة منك، وتعليقها على مدخل غرفة طفلك ومساعدته على التمرن عليها 10 دقائق يومياً.
  3. اليوجا (Yoga)

    تساعد اليوجا كثيراً على تقوية العضلات وإطالتها، لذا فهي تعد من تمارين زيادة الطول الأكثر فعالية للصغار والكبار.
  4. الوثب بالحبل (Skipping)

    بالإضافة لكونها من الأنشطة المحببة للأطفال، هي أيضاً رياضة غير مكلفة لا تحتاج سوى حبل ملائم الطول، ومكان متسع بما يكفي للوثب بالحبل دون أن يعلق بشيء ما.
  5. السباحة

تعد السباحة من تمارين زيادة الطول التي تساعد الأطفال كثيراً في إطالة قاماتهم، بالإضافة إلى فوائدها في تحسين        التنفس وتقوية الجهاز التنفسي والقلب.

  1. الجري

    يعمل على تقوية كل عضلات الجسم وخاصة الساقين، كما يمكن ممارسته سوياً لتشجيع  الطفل على أدائه بانتظام، وذلك لما للجري من فوائد صحية عديدة، ناهيك عن أن هذا قد يؤدي لتقوية روابط علاقتك كأسرة.
  2. كرة السلة
    فهي تساعد إلى حد كبير على تقوية العضلات وتحفيز حصول زيادة في الطول.

كيفية زيادة الطول للبنات

يزيد الشخص من طوله هناك عاملان مُهمّان غير العامل الوراثي يُمكن التحكُّم فيهما واستغلالهما لتحفيز نمو الجسم، وهما: الغذاء، والتمارين الرياضيّة، ولأفضل النتائج يجب أن يكون الشّخص في سنّ 16 إن كانّ ذكراً، أو 14 إن كانت أُنثى، وذلك لمنح الجسم فُرصة ليستفيد ويزيد من طوله.

السابق
سافينيكس لعلاج قرحة المعدة – Savynex
التالي
غازات البطن.. أسبابها وطرق التخلص منها

اترك تعليقاً