أعشاب طبية

5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال

5 أنواع من صعوبات التعلم في الأطفال

1. صعوبات الأداء

وهي التي تعتمد على المهارات الحركية لطفلك، وفيها يعاني طفلك من صعوبة في الأنشطة المعتمدة على حركة اليد، مثل: استخدام الملعقة أو ربط الحذاء، ولاحقًا يجد صعوبة في الكتابة بشكل جيد، وفي هذه الحالة قد تظهر أعراض أخرى على طفلك منها:

  • حساسية الضوء أو اللمس والرائحة.
  • صعوبات في الكلام والتعبير.
  • صعوبة في حركة العينين.

 2. صعوبات القراءة

وتؤثر على تعامل الطفل مع كل ما يخص اللغة من قراءة وكتابة وقواعد، ليست القراءة وحدها صعبة بل فهم ما هو مكتوب يصبح صعبًا أيضًا، نتيجة للقصور في اللغة فمن الصعب على هذا الطفل التعبير عن نفسه بالكلمات أمام الآخرين.

3. صعوبات الكتابة

وفيها يعاني الطفل من عدم القدرة على الكتابة جيدًا وتظهر أعرض، مثل:

  • الخط السيئ.
  • صعوبة ترجمة الأفكار على الورق بالكلمات.

4. صعوبات الحساب

وتؤثر في قدرة الطفل على فهم العمليات الحسابية البسيطة، ويجد الصغار صعوبة في العد والأكبر يجدون صعوبة في جدول الضرب والعمليات الحسابية، مثل: الجمع والطرح، فالقيام بأي شيء يخص الأرقام يصبح صعبًا للغاية عند هذا الطفل.

5. صعوبات في السمع

وهي الصعوبات المرتبطة بقدرة الطفل على معالجة الأصوات التي يسمعها، وليس للأمر علاقة بضعف السمع لكنها نوع من صعوبات التعلُّم، ومن المشكلات التي يواجهها الطفل في هذه الحالة:

  • تعلُّم القراءة من الصوت.
  • تمييز الأصوات الموجودة حوله.
  • اتباع التعليمات التي يمليها عليه أحدهم.
  • تذكر التعليمات في حالة كثرتها.

تشخيص صعوبات التعلم

محك التناقض أو التباعد

يُقصد بالتناقض أو التباعد الفرق في المستوى التحصيلي للطالب في مادة معينة عن المستوى المتوقع منه، وله مظهران:

  • الأول هو وجود تباين واضح في نسبة نمو بعض الوظائف النفسية للطفل؛ مثل: الانتباه، والذاكرة، واللغة، والإدراك، والقدرة البصرية أو الحركية أو السمعية، إذ يمكن أن تنمو بعض تلك الوظائف بشكل عادي لدى الطفل، بينما تتأخر وظائف أخرى في النمو، ومثال ذلك أنه يمكن أن تنمو القدرات البصرية والسمعية واللغوية بشكل عادي، ولكن يتأخر في التناسق الحركي أو المشي.
  • الثاني هو التباعد بين التحصيل الأكاديمي للطفل والنمو العقلي العام أو الخاص، حيث يمكن أن يتميز بعض الأطفال بمستوى أعلى من المتوسط بالنسبة لقدراتهم العقلية، غير أن تحصيلهم الأكاديمي يكون مثل أداء المتخلفين عقلياً.

محك الاستبعاد

يعتمد محك الاستبعاد على أن الأطفال الذين تعود صعوبات التعلم لديهم بصورة رئيسية إلى بعض الحالات يُستبعدون من فئة ذوي صعوبات التعلم، والحالات هي كالتالي: الإعاقات الحسية، والتخلف العقلي، والمكفوفين، وضِعاف السمع، والصم، وضِعاف البصر، وذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدة؛ مثل: النشاط الزائد، والاندفاعية، وحالات نقص فرص التعلم، وعوامل بيئية، حيث إن الاستبعاد لا يعني أكثر من أن المصابين بتلك الإعاقات يحتاجون إلى بعض البرامج العلاجية والتعليمية، بحيث تتناسب وحالة إعاقتهم الأساسية.

محك صعوبة النضج

محك صعوبة النضج يعني أنه يوجد احتمال لوجود خلل في عملية النضج أو تخلف في النمو، وهو السبب الرئيسي لإصابتهم بصعوبات التعلم، حيث إن معدلات النمو تختلف حتماً من طفل إلى آخر، مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم، فمن المعروف أن الأطفال الإناث يتقدم نموهم بشكل أسرع من الأطفال الذكور.

محك العلامات الفيزيولوجية أو العصبية

يمكن أن يكون التلف العضوي البسيط في المخ دليلاً على إصابة الطفل بصعوبات التعلم، ويمكن فحص ذلك التلف عن طريق رسام المخ الكهربائي، ومثال ذلك الاضطراب البسيط الذي يضم الاضطرابات الإدراكية، سواء كانت السمعية أو البصرية أو المكانية أو صعوبة الأداء الوظيفي أو النشاط الزائد.

محك التربية الخاصة

يعتمد هحك التربية الخاصة على أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يواجهون صعوبة في الاستفادة من البرامج العادية التي تُقدم للأطفال العاديين في المدرسة، وبالتالي يتطلب توفير خدمات خاصة لهم لمواجهة المشكلات التعليمية التي يعانون منها، والتي تختلف عن مشاكل الأطفال العاديين.

أسباب صعوبات التعلم

إصابة المخ المكتسبة

يرجّح العلماء هنا أنّ الإصابة في المخ المسبّبة لصعوبات التعلّم قد نتجت خلال واحدة من المراحل التالية:

  • قبل الولادة، قد تكون ناتجة بسبب سوء تغذية الأم، أو لإصابتها ببعض الأمراض كالحصبة الألمانيّة، أو تعاطي الأمّ المخدّرات أو الكحول أثناء الحمل.
  • خلال الولادة، تتمثّل في الظروف السلبيّة التي يتعرّض لها الجنين خلال الولادة، كنقص الأوكسجين أو الولادة المبكّرة والصعبة.
  • بعد الولادة، كوقوع الطفل على دماغه، أو تعرّضه لمرض خطير كالسحايا أو الحمى القرمزيّة.

العوامل الوراثيّة أو الجينيّة

تُولد نسبة من الأطفال دون اكتمال نموّ الدماغ لديهم، فيبقى الغشاء المغلّف للدماغ غير كامل، أو تبقى التوصيلات العصبيّة غير مرتبطة ببعضها، كما قد يتعرّض الطفل لخلل في انقسامات الدّماغ خلال الطور الجينيّ، فيكون أحد جوانب الدماغ أكبر من غيره.

العوامل الكيميائيّة الحيويّة

تحدث صعوبات التعلّم أحياناً نتيجةً لخلل في إفراز المواد الكيميائيّة الحيوية التي تضخّها الغدد الصمّاء في الجسم، فأيّ تغيّر في مستوى هذه المواد في الجسم يؤثّر سلباً في المخ، مسبّباً في إصابة الطفل بالخلل الوظيفيّ المخي البسيط.

الحرمان البيئيّ والتغذية

أكّدت الدراسات التي أجراها كيرك وكالفنت في أواخر القرن العشرين أنّه في حال تعرّض الطفل لسوء التغذية في السنوات الأولى من حياته فهذا يساهم بشكل كبير في إصابته بصعوبات التعلّم، بالإضافة إلى قلّة خبراته الانفعاليّة والمعرفيّة في هذا العمر.

العوامل الوراثيّة

أثبت الدراسات أنّ نسبة كبيرة من الأطفال المولودين لآباء يعانون من الضعف العقليّ يعانون من صعوبات التعلّم بدرجات مختلفة، حيث إنّ الضعف العقليّ ينتقل وراثيّاً من جينات الآباء لجينات الأبناء.

علاج صعوبات التعلم

قبل إتمام الطفل الأربع سنوات يلاحظ عليه:

  • وجود صعوبة لديه في نطق الكلمات.
  • صعوبة التزامه بنغمة واحدة أثناء الإنشاد أو الغناء.
  • يواجه الطفل الكثير من العقبات عند تعلمه للحروف والأرقام وأيام الأسبوع، والألوان، والأشكال.
  • وجود صعوبات لديه في فهم الاتجاهات ومتابعتها، كما يواجه صعوبة في اتباع الروتين.
  • يعاني الطفل من صعوبات في مسك القلم، أو الطباشير أو المقص، كما توجد صعوبات لديه في التعامل مع رباط حذاءه، أو أزرار ملابسه.

صعوبات التعلم النمائية

هي صعوبات التعلم التي يواجهها الأطفال قبل مرحلة الدراسة أو المرحلة الأكاديمية.

تنقسم صعوبات التعلم النمائية إلى صعوبات الإدراك و الذاكرة والتركيز والانتباه والتفكير واللغة.

هي تلك الصعوبات التي يواجهها الطفل وتمنعه من التحصيل الدراسي كعسر القراءة وعدم القدرة على الحساب.

صعوبات التعلم النمائية تؤدي إلى صعوبات تعلم أكاديمية لأن الطفل حتى يتمكن من مهارة أكاديمية كمهارة الكتابة مثلا يجب أن يطور المهارات النمائية مثل الانتباه والإدراك والذاكرة، وأى خلل في هذه المهارات النمائية يؤدي الى صعوبات أكاديمية.

أنواع التعلم عند الأطفال

-ديسبراكسيا:

وهو اضطراب يؤثر على مهارات الطفل الحركية. فيجد الطفل صعوبة في الكتابة والطباعة. كما يؤثر هذا الاضطراب أحياناً على قدرات الطفل في الكلام، وفي بعض الأحيان يُسبب فرط حساسية من الضوء، واللمس والشم. وقد يجب أحياناً صعوبة بحركة العين.

-ديسليكسيا

وهو ما يعرف باضطراب عسر القراءة، وهو اضطراب يؤثر على مهارات الطفل اللغوية، فيجد الطفل صعوبة في القراءة والكتابة. بالإضافة إلى الصعوبة في فهم القواعد اللغوية وفهم النصوص. كما يجد الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في التعبير عن أنفسهم، وخوض محادثات مفهومة.

-ديسغرافيا

وهو اضطراب يؤثر على قدرات الطفل في الكتابة. حيث يعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من خط سيء صعب فهمه، ومشاكل في الإملاء بالإضافة إلى صعوبة في التعبير الكتابي.

-ديسكالكوليا

وهي صعوبة في تعلم مفاهيم الحساب والرياضيات. فالطفل الذي يعاني من هذه الصعوبة يجد صعوبة في العد والتعرف على الأشكال وهو في عمر صغير. وعندما يكبر يجد صعوبة في حل المسائل الحسابية البسيطة، وحفظ جدول الضرب.

 اضطراب المعالجة السمعية

وهو اضطراب ناتج عن وجود مشكلة في معالجة الدماغ للأصوات، وليس له علاقة بالقدرات السمعية للشخص المصاب. يجد الأطفال المصابون بهذا الاضطراب صعوبة في القراءة، اتباع التعليمات الموجهة إليه شفهياً، تذكر المعلومات، والتمييز بين كلمتين متشابهتين.

 اضطراب المعالجة البصرية

الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يواجه صعوبة في تفسير المعلومات المرئية. لذلك يواجه الأطفال المصابون بهذه الحالة مشاكل وصعوبات في القراءة والكتابة والتنسيق بين العينين واليدين. 

السابق
لماذا مرض الانفلونزا خطير ؟
التالي
اختبار تحديد صعوبات التعلم

اترك تعليقاً