أعشاب طبية

كيف تنمي مهارة الطفل المتوحد

كيف تنمي مهارة الطفل المتوحد

ممارسة مهارات اللعب

  • يجب ممارسة مهارات اللعب مع الطفل المتوحد باستخدام الألعاب، مثل تمثيل مشهد، أو عناق دمية، ثم إطعام الدمية ووضعها في السرير، أو إقامة حفلة شاي معه ومع الدمى، أو إنشاء قصة باستخدام مسرحية مثل أنه يكون متواجد في مزرعة أو محطة وقود أو مطار.
  • يساعد اللعب بين الأهل والطفل وممارسة الأدوار على التعامل مع حقيقة الفوز والخسارة والتعود على اتباع القواعد. قد يحب الأطفال الأصغر سنًا ألعاب الحركة مثل تلك الألعاب التي بها الضوء الأحمر والضوء الأخضر، أو يمكن اللعب بالكرة فقط من خلال دحرجة الكرة أو ركلها، وقد يرغب الأطفال الأكبر سنًا في لعب ألعاب الطاولة مثل Connect Four أو Jenga أو الألعاب الورقية.
  • إن ممارسة مهارة جديدة للطفل أثناء مواقف اللعب المختلفة ستساعد الطفل المتوحد على تعلم استخدام المهارات على نطاق أوسع، على سبيل المثال، يمكن تدريب الطفل على التناوب بركل الكرة بين بعضكم البعض، أو إطعام الدمية، أو وضع قطع من قطع puzzle معًا، أو لعب لعبة الطاولة مثل ما ذكرنا من قبل.

مشاهدة مقاطع فيديو تعليمية

  • حاول التقاط مقاطع فيديو للمهارات الاجتماعية التي تريد تعليمها للطفل، على سبيل المثال، يمكن تعليم الطفل المتوحد تبادل الأدوار عن طريق تصوير أشخاص يتناوبون الأدوار في لعب لعبة معينة، أوقف الفيديو مؤقتًا واقترح أن تقوما بتقليد الفيديو بعد مشاهدته وتجربة لعب نفس اللعبة مع الطفل وتقسيم الأدوار بينكما.
  • يمكنك تعليم المشاعر عن طريق تصوير فيديو للأشخاص في مواقف اجتماعية وسؤال الطفل عن ما قد يشعر به هؤلاء الناس. أوقف الفيديو مؤقتًا وأشر إلى الشخص وتعبير الوجه وإشارات الجسم التي تظهر عليه، وأسأل الطفل كيف يشعر الأشخاص في هذا الفيديو، يمكنك أن تفعل الشيء نفسه مع البرامج التلفزيونية.
  • يمكنك أيضًا استخدام هذه الإستراتيجية لمساعدة الطفل على الشعور بمزيد من الراحة في المواقف الاجتماعية الجديدة والصعبة. على سبيل المثال، قبل أن تذهب إلى مكان معين يمكنك تصوير المبنى وما سيراه الطفل عند وصوله هناك حتى يعرف ما سيراه و يقوم بتوقعه.

استخدام الوسائل المرئية

  • قد تساعد العوامل المرئية الطفل على تعلم مهارات جديدة أو تذكر المهارات الاجتماعية التي قد تعلمها من قبل بالفعل، ووفقًا لاحتياجات الطفل التعليمية، قد يكون تحديد الوسائل المرئية المستخدمة سواء صورًا أو كلمات أو قوائم مرجعية أو بطاقات فورية.
  • فمثلاً يمكن استخدام الكلمات أو الصور كوسائل مرئية لمواضيع محادثة مختلفة، مثل صورة قطة لتذكير الطفل بالتحدث إلى الأجداد بشأن قطته الجديدة وتعرفهم عليها.
  • أو يمكنك استخدام وسائل مثل الصور لمساعدة الطفل على تعلم كيفية لعب لعبة معينة، على سبيل المثال، يمكن استخدام الصور لمعرفة الخطوات المختلفة في تسلسل طلب وجبة من مطعم، مثل: أخذ الطلب، وطهي الطعام، وتقديم الطعام، ومسح الطاولة، ودفع الفاتورة.

تنمية المهارات لأطفال التوحد

  • يمكن للأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد أن يجدوا صعوبة في استخدام المهارات الاجتماعية وكيفية التعامل في المواقف المختلفة، على سبيل المثال، قد لا يرغب الطفل المتوحد في مشاركة إخوته في أغراضه في المنزل، ولكن ينعكس الأمر في المدرسة مع زملائه.[1]
  • مساعدة الطفل المتوحد على استخدام مهاراته في المدرسة، يتم من خلال التواصل مع معلم الطفل، للتأكد من أنه – سواء في المنزل أو المدرسة – يستخدمان نفس المحفزات للطفل، كما أنه في المدرسة يساعدون الطفل على ممارسة المهارات الاجتماعية في العديد من المواقف المختلفة، على سبيل المثال، مشاركة أغراضه مع صديق جديد، أو مشاركة أغراضه مع أخيه في مكان خارج المنزل.
  • قد يكون الأطفال الذين يعانون من اضطراب التوحد قادرين على تسمية أجزاء الجسم الخاصة بهم، ولكن قد لا يتمكنون من تسمية أجزاء الجسم التي يروها في الصور، أو قد يتمكنون من تحديد الألوان، ولكن لا يمكنهم الفرز بين الألوان الكثيرة.

المهارات الحياتية للتوحد

تعد مهارات الحياة اليومية المحور الاساس لعمليات التعلم وهي أهم  المهارات التي يتوجب البدء بها لتدريب وتعليم الأفراد المصابين بالتوحد وبدونها لا يستطيع هؤلاء الأفراد أن يمارسوا اياً من النشاطات اليومية بشكل مستقل.
إن تعليم الأطفال المصابين بالتوحد مختلف المهارات الحياتية من الأمور الصعبة لدى الكثير من المعلمين والاخصائيين وربما يرجع ذلك إلى عدم تمكن هؤلاء من أنسب الطرق وأساليب التعليم القائمة على المبادئ المستخلصة من نظريات التعلم، وكذلك خصوصية وتفرد هؤلاء الاطفال.
وتقسم عملية تعليم المهارات إلى مراحل:
المرحلة الأولى: تبدأ باللعب بما تحويه البيئة من مؤثرات وروائح ونكهات وأصوات وكذلك اللعب بالدمى والألعاب وكذلك اللعب بالماء والرمل وفقاعات الصابون والمعجون وما إلى ذلك.
المرحلة الثانية: استخدام الأشكال والصور والأصوات وغير ذلك في المواضيع الحسية الحركية بأنماط أكثر تنظيما وترتيباً. قد تكون هذه المرحلة أصعب وأكثر غموضاً بالنسبة للطفل ولكنها تؤمن له مخزوناً من المفاهيم والافكار.
المرحلة الثالثة: وفي هذه المرحلة تتكون الأفكار والمفاهيم وفيها يبدأ الطفل بربط الصورة بالصوت وتأخذ مجمل المفاهيم والمهارات (فوق ، تحت) (اكبر ، اصغر) (أطول ، اقصر) (مغلق ، مفتوح) وغيرها من المفاهيم بالإضافة إلى العد والأعداد والمطابقة والتصنيف  والوقت وقياس المسافة وتقديرها

طرق التواصل مع أطفال التوحد

ذا لم يكن الطفل قادراً على الاتصال بتلقائية ولدية قصور في مهارات التواصل واللغة فإن استخدام الاستراتيجيات التالية يكون مفيد للطفل .
1. اللعب الموجه :
ادمج الطفل في اللعاب المحببة لدية ، هذه الألعاب تحفز التواصل عنده ، و من الأمثلة على ذلك الأنشطة التي تشجع مهارة تبادل الأدوار مثل لعبة دحرجة الكرة و دفع السيارة إلى الأمام و إلى الخلف ، و عند تعليم الطفل مبادلة الأدوار يجب أن تكون المسافة بين الطفل و المدرب قصيرة قدر الإمكان و إذا لم يظهر الطفل اهتماماً بأي لعبة من العاب مبادلة الأدوار أجلس على الأرض مباعداً بين قدميك و ضع الطفل في نفس الوضعية وقربه منك ، قم بالعد 3،2،1 ثم دحرج الكرة باتجاه الطفل و تأكد من أنها ستصله بهدوء ، ثم ضع يد الطفل على الكرة وضع يدك على يده وقم بالعد ودحرج الكرة باتجاهك و أنت جالس أمامه ، شجعه على ذلك مع زيادة عدد مرات مبادلة الدور .
2. التفاعل الاجتماعي :
من اجل تشجيع المشاركة في التفاعل الاجتماعي ألعب مع الطفل ألعاب البحث والتخفي والهدف من ذلك نجعل الطفل يبدأ باللعب ، ناد على اسم الطفل وعزز أي مظهر من مظاهر التقبل لدية ، اثناء التفاعل نمى عند طفلك هذه المهارات :
أ. التحية والترحيب :
وجه التحية لمجموعة من الناس أو الدمى ملوحاً بيدك مودعاً بعد الانتهاء من اللعب ، امسك يد الطفل ولوح بها لتعليم الطفل الايماء عند الوداع مضيفاً عبارات ( باي – باي / مع السلامة / الى اللقاء ) .
ب. استخدام الايماءات :
يحاول الطفل مسك يدك وسحبها لشيء يريده أو يحبه ، قاوم ذلك التصرف واسحب يدك وذكر ماذا تريد ؟ مستخدم الايماءات المبالغ فيها ، استخدم اصبع السبابة للإشارة لذلك الشيء وامشي بجانبه باتجاه الشيء المراد . استخدم الايماء مع بعض الاصوات مثل هز الراس مع صوت ( لا) للنهي عن فعل شيء ما ، وتعتبر الايماءات المصحوبة بالأصوات مستوى اعلى من التواصل بالإيماءات وحدها .
3. خلق فرص التواصل :
لحث الطفل على بدء التواصل افعل التالي :

ضع طعام أو لعبة يحبها على رف عال بعيداً عن متناوله لتحفيزه على الطلب .
اصنع خطأ متعمد وقل ( لا ، لا ) كرر الموقف والعبارة مرات اخرى .
ضع الاشياء المرغوبة للطفل في علبة شفافة واعطها له .
عند وقت المغادة تظاهر ان الباب مقفل وانك لا تستطيع الخروج .
خبأ اشياء محببة لدى الطفل وادفعة للبحث عنها وطلبها .
تأخر في تقديم الطعام والشراب للطفل وحثه على الطلب .
4. التواصل البصري :
ضع الشيء أمام عينك قبل إعطاءه للطفل .
ابعد الطفل عن المشتتات البصرية ، وضيق الحيز البصري .
استخدام الالعاب المضيئة والبراقة والعاب التعقيب البصري .
5. إدراك وتنفيذ التعليمات والاوامر اللفظية :
علم الطفل اتباع التعليمات البسيطة مثل : هات الكرة ، والتعليمات المركبة مثل احضر الكرة والحذاء .
علم الطفل ان يستجيب لاسمه بالنظر إليك وحفزه على الرد بنعم .
نوع في طريقة عرض التعليمات مثل وضع الورقة في سلة الزبالة مقابل ارميها بعيداً .
اعطي الطفل وقتاً كافياً لفهم ما تقول .
اجعل تعليماتك سهله وموجهه وواضح

السابق
الخوف المرضي في الأطفال
التالي
من هو المختص الأرطفوني

اترك تعليقاً