كيف تتغلب على أعراض حساسية الربيع

• مضادات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamine) تساعد مضادّات الهستامين على التخفيف من سيلان الأنف، والعطاس، وحكّة العينين والأنف المصاحبة للحساسيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض أنواع هذه الأدوية قد يؤدي إلى الشعور بالنعاس، ومن مضادّات الهستامين دواء اللوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine) وسيتريزين (بالإنجليزية: Cetirizine).
• مضادّات الاحتقان: تخفف مضادّات الاحتقان من احتقان الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام مضادّات الاحتقان لفترة طويلة قد يؤدي إلى الانتكاس (بالانجليزية: Rebound effect)، لذلك يجب الحرص على عدم استخدام هذه الأدوية لفترة تزيد عن ثلاثة أيّام متواصلة، ومنها دواء سودوإفدرين (بالإنجليزية: Pseudoephedrine).
• الكورتيكوستيرويد: (بالإنجليزية: Corticosteroid) تساعد بخّاخات الكورتيكوستيرويد الأنفيّة على التخفيف من العطاس واحتقان الأنف، ومنها دواء فلوتيكازون (بالإنجليزية: Fluticasone) ودواء تريامسينولون (بالإنجليزية: Triamcinolone).
• قطرات العينين: يمكن اللجوء إلى استخدام قطرات العينين في حال تدميع وحكّة العينين، ومنها أزيلاستين (بالإنجليزية: Azelastine).

حساسية الربيع وضيق التنفس

كلا النوعين من الحساسيّة يسبّبان ضيقاً في التنفس، وهناك بعض العلامات التي تدلّ على الإصابة به:

• سرعة التنفس.
• صفيرٌ مستمرٌ.
• شحوب البشرة.
• التعرّق.
• تحوّل لون المنطقة تحت الأظافر إلى الأزرق.
• الشعور بحرقةٍ في الأنف.
• ألمٌ في الصدر.
• السعال.
• صعوبة التنفس في الليل، ممّا يضطر المريض إلى الاستيقاظ أكثر من مرّة.

علاج حساسية الربيع بالأعشاب الطبيعية

تعد حساسية الربيع من الحساسيات الموسمية حيث يتم تصنيف الحساسية إلى نوعيين؛ النوع الأول هو الحساسية الموسمية والتي تحدث في أحد فصول السنة وغالبًا يكون سببها حبوب اللقاح أو العفن، أما النوع الثاني فهو النوع المعمر والذي تظهر أعراضه طوال السنة وتشمل أسبابه حبوب اللقاح، العفن، وبر الحيوانات، عث الغبار والصراصير[١]، ويلجأ بعض الأشخاص إلى علاج حساسية الربيع عن طريق الطب البديل بالأعشاب ولكن يجب مراجعة الطبيب المختص قبل ذلك بسبب تفاوت نتائج الدراسات أو عدم توافر دراسة كافية حول فاعليتها أو درجة أمانها، ومن أبرز الأعشاب المستخدمة في علاج حساسية الربيع الآتي:

• الأوكالبتوس يعرف الأوكالبتوس بعمله كمضاد للالتهابات ومخفف لاحتقان الأنف، فعند استنشاق الأوكالبتوس يعطي شعورًا بالتبريد الأمر الذي يساعد على الراحة أثناء التعامل مع حساسية الربيع وعلاجها، وبدأ الباحثون في فهم آلية عمل زيت الأوكالبتوس في علاج الالتهابات وكيفية تقليل أعراض حساسية الربيع، ومن أجل الحصول على النتيجة المرجوة يجب نشره في الهواء أو استنشاقه بشكل مباشر من الزجاجة، وعلى الرغم من الراحة التي يعطيها زيت الأوكابتوس فقد يسبب الحساسية لبعض الأشخاص، ويكون زيت الأوكالبتوس عديم اللون ذو رائحة حلوة خشبية يتم استخلاصه من أوراق النبتة، أما بالنسبة للمادة الفعّالة فهي الآتي[٥]: مركب الفلافونويد وهي مضادات للأكسدة طبيعية مركب التانينات يمكن استخدام الأوكالبتوس في مشكلات الجهاز التنفسي عن طريق الغرغرة بأوراق النبتة أو من خلال بخار زيته، كما دعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الدراسات لتوضيح الدور الذي يلعبه الأوكالبتوس في علاج أمراض الجهاز التنفسي، وتجدر الإشارة هنا أنه لايجب الإكثار من استخدام الأوكالبتوس لأنه قد يسبب التسمم، ويعمل زيت الأوكالبتوس على فتحالجيوب الأنفية والرئتين كما ويعمل على تقشير البلغم الأمر الذي يؤدي إلى تقليل أعراض الحساسية وزيادة الدورة الدموية، كما يمكن استخدام من 2-5 قطرات على أي تركيمة تناسب المستخدم وقطرة واحدة عند وضعها مباشرًة على الجلد أو استنشاقها
• . النعنع يعرف زيت النعناع العطري بتقليل الالتهاب وفتح المجاري التنفسية وذلك عن طريق نشره أو وضعه على الجلد ولكن يجب تخفيفه بزيت ناقل، وغالبًا يتم الجمع بين زيت النعنع مع زيت اللافندر والليمون وذلك لتهدئة أعراض حساسية الربيع، ولكن تجدر الإشارة هنا أن المركبات الحمضية قد تولد تحسسًا من الشمس[٤]، كما يعمل زيت النعناع على تخفيف الآلام والاحتقان ويكون مفعوله فوريًا تقريبًا ، يتم استخدام من 2إلى5 قطرات عند اضافتها على أي تركيبة تناسب المستخدم وقطرة واحدة في حال استخدامه مباشرًة على الجسم أو استنشاقه، كما أثثبتت الدراسات التي أجريت عام 2010 على الحيوانات أن زيت النعنع له تأثيرات مريحة على العضلات الملساء الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف انقباض العضلات وبالتالي تخفيف السعال، كما أشارة دراسات أخرى أن النعناع يعمل على تخفيف القلق والتعب النفسي وهما من الأعراض التي تصيب الأشخاص المصابين بحساسية الربيع، وتجب الإشارة هنا أن زيت النعناع يتم استخلاصه من ورق النعناع الطازجة أو المجففة كما يمكن استخدام زهره، أما بالنسبة للعناصر الفعّالة فيه فهي كالآتي: المنثول. منتون.
• البابونج توجد العديد من الفوائد لزيت البابونج الذي يتم استخلاصه من زهرة البابونج ومن أبرزها أنه مضاد فعّال للالتهابات، ويمكن استخدامه لعلاج الأمراض الجلدية أو التهاب الأغشية المخاطية أو التهاب الجيوب الأنفية، كما يعمل أيضًا على تخفيف الحكة والتورم المرتبط بالأكزيما وذلك بعد مزجه مع زيت ناقل، كما يساعد على تخفيف آلام الظهر والتهاب المفاصل كما ويساعد على التئام الجروح بما في ذلك القرحة، ويعمل على تخفيف القلق، يعد مركب الهمزولين المركب النشط في البابونج ، يتم تخفيف من 10 إلى 15 قطرة من زيت البابونج لكل أونص من الماء أو يتم إضافة من 1-2 قطرة على قطعة قماش في ماء دافئ أو من الممكن إضافة من 1-2 قطرة على مرطب الجسم ثم تطبيقه على الجسم

حساسية الربيع الجلدية

الأعراض التي تظهر في الغالب بعد 48 ساعة من التعرّض إلى مسببات الحساسية هي كالتالي: يصبح الجلد أحمر اللون ومتورمًا ومغطى بحويصلات مليئة بالسائل عند منطقة التلامس. كما تظهر حكة حادّة: إنها أكزيما التلامس الشهيرة والتي تؤدي إلى تشكيل طبقة قشرية صغيرة. ولكن كوني مطمئنة فسوف تختفي في غضون أيام قليلة دون أن تترك أية آثار أو ندوب. ولكن هناك مظاهر أسرع للحساسية. وهكذا عندما تسبب الحساسية نوبة شرى (طفح جلدي) حقيقية تظهر الأعراض في غضون 15 إلى 30 دقيقة بعد التعرّض إلى مسببات الحساسية. آثار البقع الحمراء سوف تتشكل أول شيء عند مستوى المنطقة المصابة، ولكن قد تمتد إلى منطقة أوسع من الجلد في بعض الحالات. وقد تختفي في غضون دقائق إلى ساعات، ويصاحبها حكة شديدة مثلما هي الحال عند الإصابة بالأكزيما.