أرجية حساسية

الحساسية الموسمية تؤثر على حياتك اليومية، فلم الانتظار؟

الحساسية الموسمية تؤثر على حياتك اليومية، فلم الانتظار؟

الحساسية الموسمية تؤثر على حياتك اليومية، فلم الانتظار؟

تمثل الحساسية عبئاً كبيراً على المرضى وغالباً ما يتم التقليل من أهميتها. فمن بين مجموع الناس الذين يعانون من الحساسية التنفسية، يعاني 15%-20% من الشكل الحاد للمرض. و حالتهم ممكن أن تؤثر سلبا على أداء نشاطاتهم اليومية والنوم، وبالتالي تؤدي إلى الشعور بالتعب، وتؤثر على إنتاجية الفرد وعلى الصحة النفسية والاجتماعية.

و لأن معظم الامتحانات عادة تكون في الربيع وأول الصيف، فإن الطلاب المرضى بالحساسية الموسمية ممكن أن يعانوا من مشاكل دراسية بشكل ملحوظ. فقد أظهرت دراسة بان الطلاب الذين لديهم تاريخ مرضي متعلق بحساسية الأنف لسنوات سابقة، والذين كان لديهم أعراض الحساسية الموسمية في أي يوم من أيام الامتحان < 2 (على مقياس من 10 نقاط) هم عرضة بمقدار الضعف لخسارة علامات دراسية.

فتعبر “سارة” التي تعاني من الحساسية تجاه أشجار الزيتون منذ طفولتها: ” أنا أخاف من نهاية فصل الشتاء لأنه يعني بالضرورة تغيّر حياتي مع قدوم حساسية فصل الربيع”.

لذلك على المرضى استشارة طبيب الحساسية المختص في أقرب وقت ممكن للتقليل او تجنب تأثير موسم الحساسية.

كيف يمكن معالجة الحساسية التنفسية؟

العلاج الدوائي : تسكين الأعراض.

العلاج الدوائي، المعروف بالأدوية المسكنة للأعراض، هو بصورة رئيسية مضادات الهيستامين، بخاخات الكورتيزون، قطرات العيون المضادة للحساسية، موسعات القصبات(Bronchodilators) .

هذه الأدوية مفيدة للغاية للتخفيف من الأعراض و لا يجوز إيقافها دون استشارة الطبيب ، لكن حالما توقف تناولها تظهر الأعراض من جديد.
و من الجدير بالذكر هنا أن المؤسسات العالمية المعنية بالحساسية أوصت بضرورة تجنب حقن الكورتيزون العضلية لما لها من اثار جانبية ضارة تفوق الفائدة المرجوة منها

العلاج المناعي للحساسية: تعديل النظام المناعي

بحسب منظمة الصحة العالمية(World Health Organization) , فإن العلاج المناعي للحساسية و الذي يطلق عليه أيضاً ” ازالة التحسس”، هو علاج الحساسية الوحيد الذي يعمل مباشرة على الجهاز المناعي للجسم و تعديل ردة فعله ، و يحفز قدرة المريض على تحمل التعرض للمواد المحسسة عن طريق إعادة التوازن لجهاز المناعة.

يؤثر هذا العلاج على جميع أعراض التهاب الأنف التحسسي، بما في ذلك احتقان الأنف، ويمكن الاحساس بفعاليته بعد الشهر الأول من بدء تناول العلاج و تستمر فعاليته حتى بعد أن ينتهي العلاج. ويقلل العلاج المناعي من الحاجة لاستخدام الأدوية المسكنة للأعراض مثل مضادات الهيستامين و الكورتيزون، و هو متوفر على شكل قطرات توضع تحت اللسان.

السابق
نزول البراز على شكل قطع صغيرة
التالي
اعراض جرثومة المعدة

اترك تعليقاً