أمراض القلب والشرايين

الالتهاب الوعائي الخثاري المسد

الالتهاب الوعائي الخثاري المسد

الالتِهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ thromboangiitis obliterans هو التهاب وانسداد لاحق في الشرايين الصغيرة والمتوسطة الحجم في الساقين أو الذراعين.
يُصيبُ الالتِهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ المدخنينَ عادةً.
الأعراض الناجمة عن نقص جريان الدَّم إلى حدِّها الأدنى هي: البرودة أو الاخدرار أو النَّخز أو الإحساس بالحرقة.
يستخدم تَخطيطُ الصَّدَى غالبًا للتَّحرِّي عن نقص جريان الدَّم في الطَّرَف المصاب.
يُعدُّ إيقاف التدخين الجزءَ الأهم في المعالجة.
كما قد يَحتاج المرضى إلى استعمال الأدوية.
الالتِهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ هو نوعٌ نادرٌ من الدَّاء الشَّرياني المُحِيطِي المُسِد والذي يُصيبُ المدخنين عادةً، ولاسيَّما الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20-40 عامًا. كان الاعتقاد بأنَّ الإصابة بالالتِهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ مقتصرةٌ على الرجال، ولكنه أصبح شائعًا بشكل متزايد بين المُدخِّنات من النساء؛ حيث تصل نسبة النساء المصابات بهذا الالتهاب إلى حوالى 5% حاليًّا، وقد يعود هذا إلى ازدياد نسبة النساء المُدخِّنات.

ما زالت العلاقة بين تدخين السجائر والإصابة بالالتِهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ غير مفهومة جيِّدًا، وكذلك سبب الإصابة بهذا المرض. تنطوي إحدى النظريات على أنَّ التدخين يُحفِّز الالتهاب وتقلُّصَ الشرايين؛ إلَّا أنَّ الإصابة بهذا المرض تقتصر على عددٍ قليلٍ من المدخنين. يمكن أن يكون بعض المرضى أكثرَ عرضةً من غيرهم لأسبابٍ غير معروفة حتى الآن. ورغم ذلك، يتفاقم خطر الإصابة بالالتِهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ دائمًا عند الأشخاص الذين يستمرُّون في التدخين إلى مرحلة ضرورة القيام بالبتر عادةً. وفي المقابل، من النَّادر أن توجد ضرورةٌ إلى القيام بالبتر إذا أقلع المرضى المصابين بالالتِهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ عن التدخين.

الأعراض
تظهر أعراض نقص جريان الدَّم إلى الذراعين أو الساقين تدريجيًّا. تَشتمل الأَعرَاض على ما يلي:

الشعور بالبرودة
الاخدرار
إحساس بالنَّخز أو بالحرقة
شعور بالألم
تبدأ هذه الأحاسيس غير الطبيعية عند أطراف الأصابع أو القدمين، وتتقدم باتجاه الساقين أو الذراعين. يكون الضرر الذي يلحق بالساقين أكبر من الضرر الذي يُصيب الذراعين غالبًا. يمكن أن يشعر المرضى بأحاسيس غير طبيعية قبل أن يلاحظ الطبيب أيَّة تغيراتٍ في الجلد تشير إلى عدم كفاية إمدادات الدَّم (نَقص التَّروِيَة) أو الغنغرينة. قد تحدث إصابةٌ بمُتلازمة رينو وشعور بانزعاج في العضلات عند الإجهاد (العَرَج المُتَقَطِّع). تحدث تشنجاتٌ في عضلات الربلة أو القدمين إذا أُصيبت الساقان وفي اليدين أو الساعدين إذا أُصيب الذراعان.

ومع تقدم المرض، تصبح التشنُّجات أكثرَ إيلامًا وتستمرُّ لفترة أطول. وفي مرحلة متقدِّمة من المرض، قد تظهر قرحاتٌ جلديَّة أو تحدث غنغرينة أو كليهما، وذلك عادة في إصبعٍ أو أكثر من أصابع القدم أو أصابع اليد. يشعر المريض بالبرودة في القدم أو اليد وقد يتحوَّل لونهما إلى الأزرق، وقد يعود ذلك إلى تراجع جريان الدَّم بشكلٍ كبير.

كما يُعاني بعض الأشخاص المصابين بالالتهاب الوعائي الخثاري المُسِدّ من نوبات التهابٍ في الأوردة (التهاب الوريد المهاجر)، حيث تُصيب الأوردة السطحية عادةً.

التشخيص
تَقييم الطبيب للأعراض
تَخطيطُ الصَّدَى
يشتبه الأطباء في وجود إصابةٍ بالالتهاب الوعائي الخُثاري المُسِدّ عادةً وفقًا للأَعرَاض، ونتائج الفَحص السَّريري. يكون النبض ضعيفًا أو غائبًا عند معظم المرضى في واحدٍ أو أكثر من شرايين القدمين أو المعصمين. وفي كثير من الأحيان، تصبح اليدان أو القدمان أو أصابع اليدين أو القدمين المصابة شاحبةً عند رفعها فوق مستوى القلب، وتعود حمراء عند خفضها.

يكشف تَخطيطُ الصَّدَى وجود انخفاضٍ كبير في ضغط الدَّم وفي جريان الدَّم في القدمين وأصابع القدمين واليدين وأصابع اليدين المصابة. يمكن لتَصوير الأَوعِيَة أن يكشف وجود أنواعٍ مُعيَّنة من التضيُّق، وبذلك يمكن أن يُساعد على تأكيد التَّشخيص.

يكون من الضروري في بعض الأحيان أخذ خزعة (استئصال عَيِّنَة من نسيج للفحص تحت المجهر) من الشريان المصاب أو الإحالة إلى اختصاصي لتأكيد التَّشخيص.

المُعالَجة
الإقلاع عن التدخين
استعمال أدوية أو الخضوع إلى جراحة في بعض الأحيان
يُعدُّ الإقلاع الفوري عن التدخين أمرًا ضروريًا، وإلَّا أنَّ الأعراض سوف تتفاقم باستمرار؛ ثمَّ قد يصبح من الضروري اللجوء إلى البَتر.

ينبغي تجنُّب التعرض إلى البرد الذي يُسبِّب تضيُّق الأوعية الدَّمويَّة، كما ينبغي تجنُّب استعمال بعض الأدوية. تنطوي هذه الأدوية على الأدوية التي تُسبِّبُ تضَيِّق الأوعية الدَّمويَّة (مثل الإيفيدرين أو السودوإيفيدرين أو الفينيلفرين، والتي تدخل في تركيب بعض أدوية احتقان الجيوب الأنفية ومُعالجَات الزكام)، وتلك التي تزيد من ميل الدَّم للتجلط (مثل الإِسترُوجين في أقراص منع الحمل أو العلاج البديل بالهرمونات).

تُعدُّ الوقاية من حدوث إصابةٍ في الساق أو الذراع المصابة أمرًا ضروريًّا. كما يجب أن يحرص المرضى على تجنُّب الحروق والإصابات النَّاجمة عن البرد أو الجراحة البسيطة (مثل تشذيب فرط التقرُّن). وينبغي مُعالَجَة مسامير الجلد وحالات فرط التَّقرُّن من قِبَل اختصاصي الأقدام. يمكن لانتعال الأحذية المناسبة جيِّدًا والواسعة عند أصابع القدم أن يساعد على الوقاية من حدوث إصابةٍ في الأقدام.

وقد يساعد استعمال الأدويةٍ مثل إيلوبروست iloprost على الوقاية من البتر عندَ المرضى الذين أقلعوا عن التدخين وما زالت معاناتهم مستمرَّة من انسداد الشرايين. يمكن تجربة استعمال أدوية أخرى مثل البنتوكسيفيلين وحاصرات قنوات الكالسيوم للمساعدة على فتح الأوعية الدَّمويَّة، ولكنَّ فعاليَّتها قد لا تكون كبيرة.

ويمكن القيام بجراحةٍ لقطع أعصابٍ قريبة مُعيَّنة (وهو إجراء يسمى قَطعُ الوُدِّيّ sympathectomy) ومنع تضيّق الأوعية الدَّمويَّة. ومن النَّادر القيام بهذه الإجراءات، لأنَّها تؤدِّي إلى تحسين جريان الدَّم بشكلٍ مؤقَّت عادةً.

هل التهاب الأوعية الدموية خطير

إذا لم يتم علاج التهاب الأوعية الدموية والسيطرة عليه في الوقت المناسب، فإن هذا قد يؤدي لحدوث المضاعفات التالية: تلف كامل في بعض أعضاء الجسم. تكون جلطات أو خثرات دموية في الجسم. مشاكل متنوعة في العيون، قد تؤدي للعمى!

أعراض التهاب الأوعية الدموية في الدماغ

تختلف الأعراض الظاهرة تبعاً للمنطقة التي تضررت أوعيتها الدموية وتبعاً لطبيعة التلف أو الخلل الذي أصاب تلك الأوعية. وهذه هي الأعراض التي قد تظهر على المصاب:

1- أعراض عامة

هذه قائمة بالأعراض التي قد تظهر على المصاب بالتهاب الأوعية الدموية بشكل عام:

  • الام في المفاصل.
  • خسارة الوزن وفقدان الشهية.
  • الام في العضلات.
  • حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
  • إرهاق وضعف عام في الجسم.
  • تنميل وخدر في مناطقمعينة من الجسم.
  • صداع والام في الرأس.
  • تعرق ليلي.
  • احمرار وطفح جلدي.

2- أعراض خاصة بنوع المرض ومنطقة الإصابة

أعراض مرافقة لأنواع معينة من المرض:

  • مرض بهجت، مثل: تقرحات في الفم، تقرحات في الأعضاء التناسلية الخارجية، التهاب في العيون، تورم في المفاصل، تورم في الأطراف، مشاكل في الدماغ، مشاكل  في الجهاز الهضمي.
  • مرض بورغر، مثل: ظهور الغرغرينا، ألم يبدأ في اليدين والقدمين نتيجة ضعف الدورة الدموية فيهما خاصة عند ممارسة الرياضة، تنميل وخدر.
  • التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة، مثل: الصداع، ألم الأكتاف، ألم الحوض، الرؤية الضبابية، ألم الفكين بعد المضغ.
  • مرض كاواساكي، مثل: احمرار العيون، أمراض اللثة، تورم في غدد الرقبة، طفح جلدي على اليدين والقدمين.

التهاب الشعيرات الدموية في الدماغ

تمدد الأوعية الدموية الدماغي هو تضخم أو انتفاخ في الأوعية الدموية في الدماغ. وغالبًا ما يبدو التمدد شبيهًا بالثمرة المعلقة على الجذر.

يمكن لتمدد الأوعية الدموية الدماغي أن يسرِّب أو يتمزق، ممَّا يؤدي إلى حدوث نزيف في الدماغ (سكتة دماغية نزفية). وكثيرًا ما يحدث تمدد الأوعية الدموية المتمزق في مكان بين الدماغ والأنسجة الرقيقة التي تغطي الدماغ. ويُسمى هذا النوع من السكتة الدماغية النزفية بالنزف تحت العنكبوتية.

ويصبح تمدد الأوعية الدموية المتمزق سريعًا حالة مهددة للحياة تتطلب علاجًا طبيًا فوريًا.

ومع ذلك لا تتمزق معظم تمددات الأوعية الدموية أو لا تتسبب في مشاكل صحية أو تظهر أعراضًا. وغالبًا ما تُكتشف مثل تمددات الأوعية الدموية هذه في أثناء إجراء اختبارات للكشف عن حالات أخرى.

قد يكون علاج تمدد الأوعية الدموية غير المتمزق في الدماغ مناسبًا في بعض الحالات وقد يمنع حدوث تمزق في المستقبل. تحدث مع موفر الرعاية لضمان معرفتك لأفضل الخيارات التي تلبي احتياجاتك الخاصة.

الأعراض

تمدد الأوعية الدموية المتمزق

إن العرض الرئيسي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية المتمزق هو الصداع الشديد المفاجئ. ويوصف هذا الصداع غالبًا بأنه “أسوأ نوبة صداع” قد أصابت المريض.

وتشمل علامات وأعراض تمدد الأوعية الدموية المتمزق الشائعة ما يلي:

  • صداع شديد للغاية ومفاجئ
  • الغثيان والقيء
  • تيبس الرقبة
  • الرؤية المشوشة أو المزدوجة
  • حساسية للضوء
  • النوبات
  • تدلي الجفن
  • فقدان الوعي
  • التشوش

تمدد الأوعية الدموية “المسرِّب”

في بعض الحالات يمكن لتمدد الأوعية الدموية تسريب كمية ضئيلة من الدم. يمكن أن يؤدي هذا التسريب (النزيف في المنطقة الخافرة) فقط إلى حدوث:

  • صداع شديد للغاية ومفاجئ

تمزق شديد عادة ما يحدث عقب التسريب.

تمدد الأوعية الدموية غير المتمزق

من المحتمل ألا ينتج عن تمدد الأوعية الدموية الدماغي غير المتمزق أي أعراض، وخاصة إذا كان حجم التمدد صغيرًا. ومع ذلك فقد تضغط تمددات الأوعية الدموية غير المتمزقة ذات حجم أكبر على أنسجة وأعصاب الدماغ، ومن المحتمل أن تؤدي إلى:

  • ألم خلف أحد العينين أو أعلاها
  • توسع حدقة العين
  • تغير في الرؤية أو الرؤية المزدوجة
  • التنميل في جانب واحد من الوجه

التهاب الأوعية الدموية عند الأطفال

التهاب الاوعية الدموية عند الاطفال هو عبارة عن مهاجمة جهاز المناعة للأوعية الدموية في جسم المريض، وتشمل هذه المجموعة عدة أمراض يتم تصنيفها تبعاً لنوع وحجم الأوعية الدموية المتأثرة.

الأسباب

ليس من أسبابه الوراثة، ولذا من غير المحتمل ظهوره عند أكثر من فرد من أفراد العائلة الواحدة. كذلك من غير المحتمل أن يصاب أبناء المرضى بذات المرض. يعتقد الأطباء أنّ المرض ينشأ عن تفاعل عدة عوامل منها بعض الجينات، بالإضافة إلى بعض العوامل البيئية مثل الالتهابات البكتيرية، وهذا المرض غير معدٍ.

الأعراض

نتيجة لحدوث هذا الالتهاب، تزداد نسبة خلايا الدم النشطة التي تسبب استمرار مسار عملية الالتهاب، وتنتقل هذه الخلايا عبر جدار الأوعية الدموية المصابة، لتسبّب المزيد من الالتهاب في الأوعية الدموية والأنسجة المحيطة بها. كما تترسب السوائل من داخل الأوعية الدموية المصابة إلى الأنسجة المحيطة مسببة تورم المنطقة المصابة.

التشخيص 

يتمّ عند أخذ عينة من الأنسجة المصابة حيث تظهر خلايا الالتهاب منتشرة في جدران الأوعية الدموية المصابة، ويكون ذلك مصحوباً بدرجة ملحوظة من تلف الأنسجة المصابة. كذلك يمكن التحقق من مثل هذه التغيرات في جدران الأوعية الدموية المصابة وذلك عن طريق عمل أشعة بالصبغة، التي تظهر تغير شكل الشرايين المصابة. ولعل الخطورة الحقيقية تكمن في تأثر الأوعية الدموية المغذية للأعضاء الحيوية مثل المخ أو القلب.

وبصفة عامة فإن التهاب الأوعية الدموية العضوي يكون مصحوباً بانتشار خلايا الالتهاب فى جسم المريض، التي تسبب الشعور العام بالإرهاق، ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستوى دلالات الالتهاب من سرعة الترسيب ومعامل بروتين س التفاعلي. ونظراً لقلة حالات الأطفال المصابة بمثل هذا المرض، فقد ينصح بنقل الطفل إلى أحد المراكز المتخصصة، حيث يتواجد أخصائيو الأطفال والروماتيزم لضمان دقة التشخيص والعلاج.

هل يمكن علاج هذا المرض؟

يمكن السيطرة على المرض وإخماد نشاطه. وبصفة عامة، يكون علاج التهاب الأوعية الدموية يكون طويل المدى أي لمدة طويلة وفي أغلب الأحوال يكون مركباً. والهدف الأساسي من العلاج هو وضع المرض تحت السيطرة فى أسرع وقت ممكن، ثمّ المحافظة على المرض في حالة خمود مع تجنب الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة للعلاج.

ويعتبر عقار الكورتيزون أحد العقارات التي أثبتت فاعلية كبيرة في إخماد المرض، خصوصاً عندما يعطى مع أحد الأدوية المثبطة للجهاز المناعي. كذلك يساعد العلاج الطبيعي في تحسين وظائف الجهاز العضلي المفصلي وأيضاً يلعب الدعم النفسي والاجتماعي دوراً هاماً، ليس فقط للطفل المصاب بل للعائلة كلها.

انسداد الشريان الحرقفي

انسداد فرع الأبهر البطني هو حالة تضيق أو انسداد كلي لأحد الشرايين الكبيرة في البطن، والتي تتفرع عن الشريان الأبهر.
قد يحدث هذا الانسداد بسبب تصلب الشرايين، أو نمو شاذ لعضلة في جدار الشريان (خلل تنسج ليفي عضلي fibromuscular dysplasia)، أو خثرات دموية، أو غيرها من الاضطرابات.
يُسبب الانسداد أعراضًا تتعلق بنقص التروية الدموية في المناطق التي يغذيها الشريان، بما في ذلك الألم.
تُجرى اختبارات التصوير الشعاعي لتأكيد التشخيص.
تُعالج الحالة باستئصال الخثرة الدموية، وتصوير الأوعية الدموية، وأحيانًا الطعم المجازي الجراحي surgical bypass grafting.
يُعد الشريان الأبهر أضخم شريان موجود في الجسم. يصل الدم المُحمَّل بالأكسجين من القلب إلى الشريان الأبهر، الذي يقوم بتوزيعه إلى أنحاء الجسم من خلال شرايين أصغر حجماً تتفرع عنه. يُعد الأبهر البطني جزء الشريان الأبهر الذي يمر عبر تجويف الصدري. تشمل الفروع الهامة للشريان الأبهر البطني كلًا من الشرايين التي تنقل الدم إلى:

الأمعاء (الشريان البطني celiac artery والشرايين المساريقية العلوية superior mesenteric arteries)
الكلى (الشريانان الكلويان renal arteries)
الساقين (الشرايين الحرقفية iliac arteries)
يمكن لانسداد الشرايين التي تتفرع عن الشريان الأبهر أن يحدث بشكل تدريجي بطيء أو مفاجئ.

قد ينجم الانسداد المفاجئ (الحاد) لفروع الأبهر البطني عن خثرة دموية تتشكل في الشريان أو تنتقل إليه من مكان آخر (صمة embolism)، أو بسبب انفصال طبقات الشريان بشكل مفاجئ (تسلخ).

في حين ينجم الانسداد التدريجي البطيء لفروع الأبهر البطني عن تصلب الشرايين، والذي يحدث فيه تجمع رواسب كولسترول أو غيره من المواد الدهنية (عصائد atheromas أو لويحات تصلبية عصيدية atherosclerotic plaques) على جدران الشرايين، أو نمو شاذ لعضلة في جدار الشريان (خلل تنسج ليفي عضلي)، أو انضغاط الشريان بسبب نمو ورم بطني.

قد يحدث انسداد مفاجئ في شرايين الساقين، أو بدرجة أقل شيوعًا في الذراعين (انظر داء الانسداد الشرياني المحيطي Occlusive Peripheral Arterial Disease).

انسداد شرايين البطن

انسداد فرع الأبهر البطني هو حالة تضيق أو انسداد كلي لأحد الشرايين الكبيرة في البطن، والتي تتفرع عن الشريان الأبهر. قد يحدث هذا الانسداد بسبب تصلب الشرايين، أو نمو شاذ لعضلة في جدار الشريان (خلل تنسج ليفي عضلي fibromuscular dysplasia)، أو خثرات دموية، أو غيرها من الاضطرابات.

أعراض الأوعية الدموية في الرجل

  • خدر في القدمين أو الساقين
  • ضعف وضمور (تقلص حجم وقوة) في عضلة الساق
  • شعور ببرودة الساقين أو القدمين
  • التغييرات في لون القدمين ؛ يتغير لون القدمين إلى اللون الشاحب
  • تساقط الشعر على الجزء العلوي من القدمين وسمك الأظافر
  • ضعف في التئام الجروح في القدمين

علاج الأوعية الدموية في الساق بالأعشاب

يمكن أن تساعد بعض التغييرات في تخفيف أعراض التهابات الأوعية الدموية، وتشمل:

1- تناول نظام غذائي مضاد للإلتهابات

هناك مجموعة من الأطعمة التي تساعد في محاربة الإلتهابات، وهي:

  • الفواكه والخضروات: يجب إدراج الخضروات والفواكه بأنواعها المختلفة ضمن النظام الغذائي اليومي.
  • الأوميغا 3: من الأطعمة التي تعزز المناعة وتقي الجسم من الإلتهابات، مثل زيت الزيتون والمكسرات والأسماك الدهنية كالسلمون والسردين.
  • الحبوب الكاملة: من الضروري تناول الحبوب الكاملة لتقليل التهابات الجسم مثل الأرز البني، الكينوا، الشوفان، البرغل، والشعير.
  • الألياف: كما يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتعزيز وظائف الجهاز المناعي ومقاومة الإلتهابات، مثل البطاطا الحلوة، البروكلي، التفاح، الأفوكادو، والموز.
  • مضادات الأكسدة: يحتاج مريض التهاب الأوعية الدموية إلى مجموعة من الأطعمة الأخرى مثل الثوم، الكركم، والريحان، حيث أن هذه الأطعمة لها خصائص مضادة للإلتهابات.
  • تجنب بعض الأمراض: وفي المقابل، ينصح بالإبتعاد عن مجموعة من الأطعمة، وهي:
    • السكريات: تتسبب السكريات في زيادة الإلتهابات بالجسم إلى جانب مشكلات صحية عديدة.
    • الأطعمة صعبة الهضم: كذلك يفضل تقليل تناول الأطعمة التي يصعب هضمها وتسبب مشاكل الأمعاء مثل الغلوتين ومنتجات الألبان والدهون.
    • اللحوم المصنعة: تؤثر اللحوم المصنعة على صحة المناعة ووظائف الجسم المختلفة، مما يزيد من مشاكل الأوعية الدموية.
    • الأطعمة النيئة: يجب الإهتمام بطهي الأطعمة جيداً وعدم تناول اللحوم أو الأسماك النيئة التي تضر بالأوعية الدموية.
    • الأملاح: يؤدي الإكثار من الأملاح إلى تأثيرات سلبية على وظائف الجسم المختلفة، وخاصةً عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
    • الكافيين: أيضاً يفضل تقليل تناول المشروبات الغنية بالكافيين حتى لا تسبب مشاكل الهضم.

2- الإبتعاد عن التوتر

يعتبر التوتر من الأسباب الرئيسية لزيادة الإلتهابات في الأوعية الدموية، ولذلك ينصح بتجنب مصادر التوتر والقلق، والإبتعاد عن الإجهاد والضغط العصبي الشديد.

تساعد بعض الطرق في تقليل التوتر، مثل ممارسة تقنيات الإسترخاء، مثل التنفس العميق، إلى جانب رياضة اليوغا والتأمل.

3- علاج نقص الفيتامينات والمعادن الهامة

في حالة المعاناة من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن الهامة في الجسم، فيجب تناول الأطعمة التي تزيد من مستوياتها، وقد يحتاج الجسم إلى تناول بعض المكملات الغذائية وفقاً لوصف الطبيب.

وهناك عدة فيتامينات وعناصر هامة لتخفيف التهابات الأوعية الدموية، وتشمل:

  • الكالسيوم: يحتاج مريض التهابات الأوعية الدموية إلى الكالسيوم، وذلك لأن أدوية الإلتهابات يمكن أن تؤثر على صحة العظام.
  • فيتامين د: يتسبب نقص فيتامين د في تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي، مما يزيد من نسبة الإلتهابات بالجسم.
  • فيتامينات ب: تساعد مجموعة فيتامينات ب في تقليل التعب وتشوش الدماغ، وغالباً ما يحتاج مريض الأوعية الدموية لدعم من خلال فيتامينات ب.

4- توازن الراحة مع الأنشطة

يحتاج مريض التهاب الأوعية الدموية إلى الراحة، ولذلك يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً للتغلب على مشاكل المناعة والإلتهابات، حيث أن النوم جيداً يعزز صحة الجهاز المناعي.

وينصح بالحصول على 8 ساعات نوم يومياً.

ولكن هذا لا يعني التوقف عن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، بل يجب الإهتمام باللياقة البدنية واختيار التمارين الخفيفة مثل السباحة وركوب الدراجات.

السابق
متَلاَزمةُ تاكايازو
التالي
أنواع الدراسات العلمية

اترك تعليقاً