أمراض القلب والشرايين

نقص ضغط الدم الشرياني

نقص ضغط الدم الشرياني

يعرف الكثيرون أن انخفاض الضغط ليس خطيراً إلى الحدّ الذي يجعلك تخشى الإصابة به؛ لكنه يبقى مؤشراً للعديد من الأمراض أو الحالات غير الصحية التي قد يتعرض لها جسدك.

تعرّف معنا من خلال هذا المقال على الأسباب والأعراض التشخيص والعلاج وكل ما يتعلق بانخفاض الضغط أو كما يعرف طبياً انخفاض التوتر الشرياني.

ما هو انخفاض التوتر الشرياني؟
قد يبدو الضغط الشرياني المنخفض أمرٌ مرغوبٌ به بسبب ما هو معروف عن خطورة ارتفاع ضغط الدم، وبالفعل فهو لا يثير القلق ولا يسبب أي مشاكل لدى بعض الأشخاص.

ولكنه وبذات الوقت ولدى الكثير منهم قد يكون سبباً لشعورهم بالدوار وحدوث الإغماء، وربّما يكون مهدّداً للحياة في بعض الحالات الشديدة.

تتنوع قيم الضغط الدموي خلال ساعات اليوم بحسب وضعية جسمك إن كنت واقفاً أو جالساً أو مستلقياً، وبحسب معدّل عدد مرّات تنفسك، الجهد الذي تقوم به، حالتك النفسيّة، الأدوية التي تتناولها.

كذلك يعتمد على الطعام والشراب الذي تتناوله وأيضاً حسب الوقت من اليوم، فغالباً ما يكون الضغط أكثر انخفاضاً في ساعات الليل ثم يرتفع بشكل حاد وسريع عند الاستيقاظ.

فما يعتبر ضغطاً منخفضاً لك قد يكون طبيعيّاً لشخص آخر، فمعظم الأطباء يعتبرون أن الضغط يكون منخفضاً فقط عندما يكون سبباً في ظهور بعض الأعراض، ويعتبر بعض الخبراء الضغط الشرياني منخفضاً إذا قلّ الضغط الانقباضي “الأكبري” عن 90 ملم زئبقي أو قلّ الانبساطي “الأصغري” عن 60 ملم زئبقي، وإذا كان كلا الرقمين منخفضين فإنّك تملك ضغطاً أقل من الطبيعي.

ما العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بانخفاض التوتر الشرياني؟
قد يحدث انخفاض الضغط الشرياني لدى أي شخص ولكن هناك مجموعة من الأشخاص معرّضين أكثر من غيرهم لامتلاك أرقام منخفضة للضغط الدموي بحسب عمرهم والأدوية التي يتناولونها وبعض الأمراض التي قد يعانون منها:

العمر: يحدث هبوط الضغط الدموي عند الوقوف أو بعد تناول الطعام بشكل رئيسي لدى البالغين الذين تجاوزوا 65 سنة من العمر.
الأدوية: الأشخاص الذين يأخذون أدوية معينة – على سبيل المثال الأدوية الخافضة للضغط الشرياني كحاصرات ألفا – معرّضون لخطر أكبر لانخفاض الضغط.
بعض الأمراض: تزيد بعض الأمراض القلبيّة وداء باركنسون والداء السكري من إمكانية تعرّضك لانخفاض في ضغطك الدموي.
ما العوارض الناجمة عن انخفاض ضغط الدم؟
يشير الضغط الشرياني المنخفض لدى بعض الأشخاص إلى وجود مشكلة مرضيّة ما وخصوصاً عندما يهبط بشكل مفاجئ أو إذا ترافق مع أحد العلامات والأعراض التالية:

الدوار أو الدوخة.
الإغماء (فقدان الوعي).
الرؤية المشوشة.
الغثيان.
التعب.
نقص في القدرة على التركيز.
الصدمة هي أخطر حالات انخفاض الدم وأعراضها
وهي حالة مهدّدة للحياة من انخفاض الضغط الشديد، أعراض وعلامات الصدمة:

الحيرة والتخليط الذهني خصوصاً لدى المسنين.
يصبح الجلد شاحباً وبارداً ورطباً.
يصبح التنفس سريعاً وسطحياً.
يصبح النبض ضعيفاً وسريعاً.
ما المضاعفات التي قد تنتج عن انخفاض التوتر الشرياني؟
قد يسبب اختلاطات خطيرة حيث أنّ السقوط الناجم عن انخفاض الضغط الدموي قد يسبب كسوراً في عظم الفخذ أو الفقرات وخصوصاً لدى الأشخاص المسنين ليجدوا صعوبة كبيرة في تخطي هذه المحنة.

كذلك فإن الهبوط السريع والمفاجئ للضغط الدموي يحرم أعضاء جسمك من الأوكسجين اللازم لها؛ ما يقود لأذية القلب والدماغ وغيرهما من الأعضاء، وربّما يكون هذا النوع من هبوط الضغط مهدّداً للحياة إذا لم يعالج في الحال.

الضغط المنخفض الخطير

تظهر أعراض انخفاض ضغط الدم عندما ينخفض ضغط الدم الشرياني ويكون أقل من المعدل الطبيعي، ورغم أنه قد يكون حالة طبيعية، إلا أنه إذا انخفض عن 90/ 60، يكون خطير، وينذر بوجود مشكلة في الجسم، خاصة أنه في الغالب يكون عرضا وليس مرض.

يحذر الأطباء من من الاستهانة بانخفاض ضغط الدم، لأنه عرض، وليس مرض، وقد يكون منذر لمشكلة في القلب، كوجود ضيق في الصمام الأورطي، أو الصمام الميترالي، أو ضعف عضلة القلب، أو الانيميا الشديدة، أو تسارع ضربات القلب، مضيفا أن الضغط المنخفض يرتبط ببعض الأعمال المكتبية، والتغيير المفاجيء في أوضاع الجسم.

إن الضغط المنخفض إشارة لعدم ضخ القلب للدم بشكل منتظم، وقد يكون طبيعيا طالما لم يصاحبه أي أعراض، كالدوخة، أو الإغماء، أو ألم في الصدر وضيق في التنفس، أو صداع، أو ألم في الجزء العلوي من الظهر وآلام في الرقبة، أو التعب والإرهاق العام، ونصح بأهمية التوجه للطبيب عند ظهور تلك الأعراض، وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة.

أفضل علاج للضغط المنخفض هو علاج السبب الرئيسي لانخفاضه، مع الالتزام بالحصول على قدر كبير من السوائل، كشرب 3 : 4 لتر ماء في اليوم، وتناول أطعمة مالحة لتحافظ على نسبة الماء في الجسم، مع ممارسة التمارين الرياضية، لأنها تنشط الدورة الدموية في الجسم، وتعزز تدفق الدم في الشرايين.

يمكن اللجوء لأدوية الضغط المنخفض عند الضرورة فقط، وباستشارة الطبيب، خاصة بعد معرفة السبب، وعلاجه، حيث تضيق الأوردة الطرفية لتساعد الدم على الوصول إلى الأعضاء الحيوية بصورة أكبر، ولكن يجب عند تناولها الحفاظ على تناول قدر كبير من السوائل، وإلا سيشعر المريض بزيادة ضربات القلب فقط، دون الشعور بأي تحسن.

ينفي الأخصائيون وجود علاقة بين الضغط المنخفض وحدوث الجلطات، فلا يكون الضغط سبب مباشر للجلطة، ولكن إذا حدث انخفاض الضغط أثناء وجود جلطة في القلب او المخ، فقد يؤدي لزيادة مضاعفاتها.

أسباب انخفاض ضغط الدم المستمر

ضغط الدم هو مقياس الضغط الموجود داخل الشرايين أثناء مرحلة النشاط والراحة لكل نبضة قلب.

  • الضغط الانقباضي. أعلى قراءة لضغط الدم، وهي كم الضغط الذي يولده القلب عند ضخ الدم عبر الشرايين إلى باقي الجسم.
  • الضغط الانبساطي أدنى قراءة لضغط الدم، وهي تشير لكم الضغط في الشرايين عندما يرتاح القلب بين الضربات.

تُحدد الإرشادات الحالية ضغط الدم الطبيعي بأقل من 120/80 ملم زئبق.

يختلف ضغط الدم خلال اليوم حسب وضع الجسم، وإيقاع التنفس، ومستوى التوتر، والحالة الجسدية، والأدوية التي تتناولها، وما تتناوله من طعام وشراب، وحتى الوقت من اليوم. وعادة ما يكون ضغط الدم منخفضًا في الليل ويرتفع بحدة عند الاستيقاظ.

ضغط الدم إلى أي مدى قد ينخفض؟

ضغط الدم الذي يعتبر منخفضًا بالنسبة لشخص قد يكون طبيعيًا لشخص آخر. يعتبر معظم الأطباء أن ضغط الدم منخفض للغاية فقط إذا تسبب في أعراض.

بعض الخبراء يحدد ضغط الدم المنخفض عندما تكون قراءة الضغط الانقباضي أقل من 90 ملم زئبق أو الضغط الانبساطي أقل من 60 ملم زئبق إذا كان الرقم أقل من ذلك، فيكون ضغطك أقل من المعدل الطبيعي.

يمكن أن يكون الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم خطيرًا. يمكن لتغير ضغط الدم بمقدار 20 ملم زئبق فقط، على سبيل المثال، عندما ينخفض الضغط الانقباضي من 110 إلى 90 ملم زئبق، أن يتسبب في دوار وإغماء عندما يتعذر حصول المخ على القدر الكافي من الدم. كما يمكن أن يكون الهبوط بنسبة كبيرة مهددًا للحياة، مثل ذلك الناجم عن النزيف الخارج عن السيطرة أو حالات العدوى الشديدة أو تفاعلات الحساسية.

الحالات التي قد تُسبب انخفاض ضغط الدم

تشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • الحَمل. نظرًا لأن الجهاز الدوري يتمدد بسرعة خلال فترة الحمل، فمن المحتمل أن ينخفض ضغط الدم. يبدو ذلك طبيعيًا، وعادةً ما يعود ضغط الدم إلى مستوى ما قبل الحمل بعد الولادة.
  • مشاكل القلب. تتضمن بعض أمراض القلب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم على تباطؤ معدل القلب بشدة (بطء القلب)، ومشكلات صمام القلب، والنوبة القلبية، وفشل القلب.
  • مشكلات الغدد الصماء. إن أمراض الغدة الدرقية — مثل الأمراض الجاردرقية — والقصور الكظري (مرض أديسون) وانخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم) وكذلك مرض السكري -في بعض الحالات- قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • الجفاف. عندما يفقد الجسم مياهًا أكثر مما يستقبل، قد يتسبب ذلك في ضعف ودوار وتعب. كما يمكن أن تؤدي الحمى والقيء والإسهال الشديد والإفراط في استخدام مدرات البول والتمارين الرياضية الشاقة إلى الجفاف.
  • فقدان الدم. يؤدي فقد كمية كبيرة من الدم، جراء حدوث إصابة أو نزيف داخلي على سبيل المثال، إلى انخفاض كمية الدم في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.
  • عدوى شديدة (تسمم الدم). عندما تدخل عدوى موجودة بالجسم إلى مجرى الدم، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مميت في ضغط الدم يُسمى صدمة إنتانية.
  • تفاعلات حساسية شديدة (فرط الحساسية). وتشمل المحفزات الشائعة لهذا التفاعل الحاد والمهددة للحياة الأطعمة وبعض الأدوية وسم الحشرات واللاتكس. قد يتسبب فرط الحساسية في مشكلات التنفس والشرى والحكة وتورم الحلق وانخفاض خطير في ضغط الدم.
  • نقص المواد المغذية في النظام الغذائي. يمكن أن يمنع نقص فيتامين ب-12 والفولات الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء (فقر الدم)، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

الأدوية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم

يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في انخفاض ضغط الدم بما في ذلك:

  • الأقراص المدرة للبول (مدرات البول)، مثل فوروسيميد (لازيكس) وهيدروكلوروثيازيد (ماكسزيد، أوريتك، وغيرها)
  • حاصرات ألفا، مثل برازوسين (مينيبريس)
  • حاصرات بيتا، مثل أتينولول (تينورمين)، وبروبرانول (أنديرال، إينوبران إكس إل، وغيرها)
  • عقاقير علاج مرض باركنسون، مثل براميبكسول (ميرابيكس) أو تلك التي تحتوي على ليفودوبا
  • بعض أنواع مضادات الاكتئاب (مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات)، بما في ذلك دوكسيبين (سيلينور)، والإيميبرامين (توفرانيل)
  • أدوية خلل الانتصاب، بما في ذلك سيلدينافيل (فياجرا، ريفاتيو) أو تادالافيل (سياليس، أدكيركا)، خاصة عند تناولها مع دواء القلب نتروغليسرين

انخفاض ضغط الدم الانبساطي

قد يبدو ضغط الدم المنخفض مرغوبا فيه ، وبالنسبة لبعض الناس ، فإنه لا يسبب أي مشاكل ، ومع ذلك ، بالنسبة لكثير من الناس ، فإن انخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي (هبوط ضغط الدم) يمكن أن يسبب دوخة وإغماء ، في الحالات الشديدة ، قد يكون انخفاض ضغط الدم مهددا للحياة.

يعتبر ضغط الدم عند القراءة أقل من 90 مم من الزئبق (الضغط الانقباضي) أو 60 ملم زئبق (الضغط الانبساطي) بشكل عام ضغط دم منخفض.

قد تتراوح أسباب انخفاض ضغط الدم من الجفاف إلى اضطرابات طبية أو جراحية خطيرة ، من المهم معرفة ما الذي يسبب انخفاض ضغط الدم حتى يمكن علاجه.

الأعراض

بالنسبة لبعض الأشخاص ، يشير انخفاض ضغط الدم إلى وجود مشكلة كامنة ، خصوصا عندما ينخفض فجأة أو يصاحبه علامات وأعراض مثل:

  • دوخة أو دوار.
  • الإغماء.
  • عدم وضوح الرؤية.
  • الغثيان.
  • الإرهاق.
  • فقدان التركيز.

يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم الشديد إلى حدوث صدمة وهي حالة مهددة للحياة ، وتتضمن العلامات والأعراض ما يلي:

  • التشوش، خصوصا في كبار السن.
  • برودة ورطوبة وشحوب الجلد.
  • سرعة التنفس.
  • ضعف وسرعة النبض.

الأسباب

ضغط الدم هو مقياس الضغط الموجود داخل الشرايين أثناء مرحلة النشاط والراحة لكل نبضة قلب.

  • الضغط الانقباضي: أعلى قراءة لضغط الدم ، وهي كم الضغط الذي يولده القلب عند ضخ الدم عبر الشرايين إلى باقي الجسم.
  • الضغط الانبساطي: أدنى قراءة لضغط الدم ، وهي تشير لكم الضغط في الشرايين عندما يرتاح القلب بين الضربات.

تحدد الإرشادات الحالية ضغط الدم الطبيعي بأقل من 120/80 ملم زئبق.

يختلف ضغط الدم خلال اليوم حسب وضع الجسم ، وإيقاع التنفس ، ومستوى التوتر ، والحالة الجسدية ، والأدوية التي تتناولها ، وما تتناوله من طعام وشراب ، وحتى الوقت من اليوم ، وعادة ما يكون ضغط الدم منخفضا في الليل ويرتفع بحدة عند الاستيقاظ.

ضغط الدم إلى أي مدى قد ينخفض؟

  • ضغط الدم الذي يعتبر منخفضا بالنسبة لشخص قد يكون طبيعيا لشخص آخر ، يعتبر معظم الأطباء أن ضغط الدم منخفض للغاية فقط إذا تسبب في أعراض.
  • بعض الخبراء يحدد ضغط الدم المنخفض عندما تكون قراءة الضغط الانقباضي أقل من 90 ملم زئبق أو الضغط الانبساطي أقل من 60 ملم زئبق إذا كان الرقم أقل من ذلك ، فيكون ضغطك أقل من المعدل الطبيعي.
  • يمكن أن يكون الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم خطيرا ، يمكن لتغير ضغط الدم بمقدار 20 ملم زئبق فقط ، على سبيل المثال، عندما ينخفض الضغط الانقباضي من 110 إلى 90 ملم زئبق ، أن يتسبب في دوار وإغماء عندما يتعذر حصول المخ على القدر الكافي من الدم ، كما يمكن أن يكون الهبوط بنسبة كبيرة مهددا للحياة ، مثل ذلك الناجم عن النزيف الخارج عن السيطرة أو حالات العدوى الشديدة أو تفاعلات الحساسية.

تشمل الحالات الطبية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم ما يلي:

  • الحمل ، من المحتمل أن ينخفض ضغط الدم وهي ظاهرة طبيعية ، وعادة ما يعود ضغط الدم إلى مستوى ما قبل الحمل بعد الولادة.
  • مشاكل القلب ، تتضمن بعض أمراض القلب التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم على تباطؤ معدل القلب بشدة ، ومشكلات صمام القلب ، والنوبة القلبية ، وفشل القلب.
  • مشكلات الغدد الصماء ، مثل أمراض الغدة الدرقية ، والجاردرقية والقصور الكظري (مرض أديسون) وانخفاض سكر الدم وكذلك مرض السكري في بعض الحالات قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
  • الجفاف ، عندما يفقد الجسم مياها أكثر مما يستقبل ، قد يتسبب ذلك في ضعف ودوار وتعب ، كما يمكن أن تؤدي الحمى والقيء والإسهال الشديد والإفراط في استخدام مدرات البول والتمارين الرياضية الشاقة إلى الجفاف.
  • فقدان الدم ، يؤدي فقد كمية كبيرة من الدم ، جراء حدوث إصابة أو نزيف داخلي على سبيل المثال ، إلى انخفاض كمية الدم في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم.
  • عدوى شديدة (تسمم الدم) ، عندما تدخل عدوى موجودة بجزء من الجسم إلى مجرى الدم ، يمكن أن تؤدي إلى انخفاض مميت في ضغط الدم يسمى صدمة إنتانية.
  • تفاعلات حساسية شديدة ، وتشمل المحفزات الشائعة لهذا التفاعل الحاد والمهددة للحياة الأطعمة وبعض الأدوية ومبيدات الحشرات ومادة اللاتكس. وقد يتسبب فرط الحساسية في مشكلات التنفس والحكة وتورم الحلق وانخفاض خطير في ضغط الدم.
  • نقص المواد المغذية في النظام الغذائي ، يمكن أن يمنع نقص فيتامين ب-12 والفولات الجسم من إنتاج ما يكفي من خلايا الدم الحمراء (فقر الدم) ، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.

الأدوية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم

  • الأقراص المدرة للبول (مدرات البول) ، مثل فوروسيميد (لازيكس) وهيدروكلوروثيازيد (ماكسزيد ، أوريتك ، وغيرها)
  • مضادات ألفا ، مثل برازوسين (مينيبريس)
  • مضادات بيتا ، مثل أتينولول (تينورمين) ، وبروبرانول (أنديرال ، إينوبران إكس إل ، وغيرها)
  • عقاقير علاج مرض باركنسون ، مثل براميبكسول (ميرابيكس) أو تلك التي تحتوي على ليفودوبا
  • بعض أنواع مضادات الاكتئاب (مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات) ، بما في ذلك دوكسيبين (سيلينور) ، والإيميبرامين (توفرانيل)
  • أدوية خلل الانتصاب ، بما في ذلك سيلدينافيل (فياجرا ، ريفاتيو) أو تادالافيل (سياليس ، أدكيركا) ، خاصة عند تناولها مع دواء القلب نتروجليسرين

أنواع انخفاض ضغط الدم

غالبا يقسم الأطباء انخفاض ضغط الدم إلى فئتين ، وذلك حسب الحالة وعوامل أخرى ، وتتضمن بعض أنواع ضغط الدم المنخفض ما يلي:

  • انخفاض ضغط الدم عند الوقوف (انخفاض ضغط الدم الانتصابي ، أو الوضعي)، يحدث انخفاض حاد في ضغط الدم عند الوقوف من وضع الجلوس أو عند الوقوف بعد الاستلقاء.
    • تؤدي الجاذبية الأرضية إلى تجمع الدم في الساقين عند الوقوف ، وبشكل طبيعي ، يعوض الجسم ذلك بزيادة معدل ضربات القلب وانقباض الأوعية الدموية ، وبالتالي يضمن الجسم رجوع كمية كافية من الدم إلى المخ.
    • ولكن بالنسبة للمصابين بانخفاض ضغط الدم الانتصابي ، تفشل آلية التعويض تلك وينخفض ضغط الدم ، مما يؤدي إلى أعراض الدوخة والدوار وتشوش الرؤية وقد يحدث إغماء.
    • يمكن أن يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي لعدة أسباب ، بما فيها الجفاف ، وملازمة الفراش لمدة طويلة ، والحمل ومرض السكري ومشاكل القلب والحروق والحرارة الزائدة والدوالي الوريدية الضخمة وبعض الاضطرابات العصبية.
    • كما يمكن لعدد من الأدوية التسبب في انخفاض ضغط الدم الانتصابي ، خاصة العقاقير المستخدمة لعلاج ضغط الدم المرتفع مثل مدرات البول ، ومضادات بيتا ، ومضادات قنوات الكالسيوم ، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين إلى جانب مضادات الاكتئاب والعقاقير المستخدمة لعلاج مرض باركنسون وخلل الانتصاب.
    • يشيع حدوث انخفاض ضغط الدم الانتصابي بشكل خاص لدى كبار السن ، لكنه قد يصيب صغار السن أيضا ، وبخلاف ذلك أيضا الأصحاء عند الوقوف فجأة بعد الجلوس مع وضع الساقين فوق بعضهما لفترة طويلة أو بعد اتخاذ وضع القرفصاء لفترة.
    • ومن المحتمل أيضا أن يتأخر انخفاض ضغط الدم الانتصابي ، مع تطور العلامات والأعراض خلال 5 إلى 10 دقائق بعد تغيير وضعية الجسم ، قد يكون ذلك شكل أخف من الحالة المرضية أو قد يكون مرحلة مبكرة منه.
  • انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام ، هذا الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم بعد تناول الطعام يصيب كبار السن على الأغلب.
    • يتدفق الدم إلى الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام ، وبشكل طبيعي ، يوازن الجسم هذه العملية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب وتنقبض بعض الأوعية الدموية للحفاظ على ضغط دم طبيعي ، ولكن تفشل هذه الآلية عند بعض الأشخاص ، مما يؤدي إلى دوار وضعف وهبوط.
    • يؤثر انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام بشكل أكبر على المصابين بضغط دم مرتفع أو اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي مثل مرض باركنسون.
    • قد يفيد تقليل جرعة أدوية ضغط الدم وتناول وجبات صغيرة منخفضة الكربوهيدرات لتخفيف الأعراض.
  • انخفاض ضغط الدم بسبب خطأ في إشارات الدماغ هذا الاضطراب ، الذي يسبب انخفاض في ضغط الدم بعد الوقوف لفترات طويلة ، غالبا ما يصيب الشباب والأطفال ، ويبدو أنه يحدث نتيجة لسوء التواصل بين الدماغ والقلب.
  • انخفاض ضغط الدم بسبب تلف الجهاز العصبي يتسبب هذا الاضطراب النادر -الذي يسمى أيضا متلازمة شاي دراجر- في تلف تدريجي للجهاز العصبي اللاإرادي ، والذي يتحكم في الوظائف اللاإرادية مثل ضغط الدم ، ومعدل ضربات القلب ، والتنفس والهضم ، ويكون مصحوبا بارتفاع شديد في ضغط الدم عند الاستلقاء.

جدول قياس ضغط الدم المنخفضجدول قياس ضغط الدم المنخفض

درجات انخفاض الضغط

يعتبر معظم الأطباء أن ضغط الدم منخفض للغاية فقط إذا تسبب في أعراض. بعض الخبراء يحدد ضغط الدم المنخفض عندما تكون قراءة الضغط الانقباضي أقل من 90 ملم زئبق أو الضغط الانبساطي أقل من 60 ملم زئبق إذا كان الرقم أقل من ذلك، فيكون ضغطك أقل من المعدل الطبيعي. يمكن أن يكون الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم خطيرًا.

علاج انخفاض ضغط الدم بالاغذية

1- تناول المزيد من الملح
على عكس الاعتقاد الشائع، فإن الحمية الغذائية الخالية تماماً من الصوديوم، قد لا تكون فكرة مناسبة تماماً لبعض المصابين بمشاكل في ضغط الدم.
فالأشخاص الذي يصابون بهبوط ضغط الدم وباستمرار، ربما يجدر بهم التفكير في زيادة كمية الصوديوم باعتدال في حميتهم الغذائية، فهذا قد يساعد في السيطرة على ضغط الدم لديهم.

2- تجنب الكحوليات تماماً
تعمل الكحوليات على خفض ضغط الدم بعد أكثر، لذا ينصح المصابون بهبوط ضغط الدم المستمر بالابتعاد تماماً عن المشروبات الكحولية.

3- وضع رجل فوق الأخرى عند الجلوس
وجدت بعض الأبحاث أن الجلوس في هذه الوضعية تحديداً، قد يساعد بشكل كبير على رفع ضغط الدم، ولكن يجدر بنا التنويه إلى أن هذه الوضعية قد تكون خطيرة للمصابين بارتفاع ضغط الدم.

هذه الوضعية قد تزيد من ضغط الدم في الجسم وترفعه دون القيام بأي مجهود يذكر من قبل المصاب بهبوط الضغط.

4- شرب كميات كافية من الماء
إن شرب كميات كافية من الماء قد يساعد في زيادة حجم الدم في الجسم، إذ أن نقص حجم الدم في الجسم يعتبر أحد أسباب هبوط ضغط الدم.

كما أن شرب كميات كافية من الماء يحميك من الجفاف.

5- تناول وجبات صغيرة متعددة خلال اليوم
إن تناول وجبات أصغر حجماً لعدد أكبر من المرات، قد يساعدك في علاج مشاكل هبوط ضغط الدم لديك.

لأن تناول الطعام بانتظام يساعد على منع حصول الانخفاض الحاد والمفاجئ في ضغط الدم، والذي يرتبط عادة بتناول وجبات طعام كبيرة ودسمة.

6- أعد النظر في أدويتك
أحياناً قد يكون هبوط ضغط الدم أحد الأعراض الجانبية لتناول نوع معين من الأدوية. لذا، وإذا لاحظت أن هبوط الضغط بدأ معك مباشرة حال بدئك بتناول دواء جديد، قم بإعلام طبيبك فوراً.

7- قم بارتداء الجوارب الضاغطة
تساعد الجوارب الضاغطة على التقليل من كمية الدم العالق في أسفل القدمين، وبالتالي مساعدة الدم على الاستمرار بالتدفق في الجسم بشكل جيد.

كما تساعد الجوارب الضاغطة في التقليل من الألم والضغط الناتجين عن دوالي الساقين.

8- تجنب تغيير وضعيتك بشكل مفاجئ
قد يتسبب لك الوقوف المفاجئ أو الحركة المفاجئة بعد سكون، بدوار ودوخة وممكن حتى أن يصل الأمر إلى حد الإغماء لدى المصابين بهبوط ضغط الدم.

وما يحدث هنا هو أن القلب لا يكون قد تمكن بعد من ضخ كمية كافية من الدم خلال الجسم ليواكب الحركة المفاجئة.

9- نصائح إضافية
إذا كانت النصائح أعلاه لم تساعدك في التعامل مع هبوط ضغط الدم لديك، تستطيع استشارة الطبيب ليصف لك أدوية خاصة لرفع ضغط الدم. كما ننصحك بالأمور التالية:

تجنب حمل الأغراض الثقيلة تماماً.
تجنب الوقوف في ذات المكان لفترات طويلة.
حاول رفع مستوى رأس السرير حيث تنام بعض الشيء.
تجنب التعرض للمياه الساخنة لفترات طويلة.
احرص على شرب المزيد من السوائل عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار.
عموماً لا يعتبر هبوط ضغط الدم أمراً خطيراً، بل يعتبر دليلاً على الصحة السليمة في الكثير من الأحيان، على العكس من ارتفاع ضغط الدم الخطير.

وإذا كنت تشعر بأعراض مزعجة مرافقة لهبوط ضغط الدم، قم باتباع أحد النصائح المذكورة أعلاه، أو قم باستشارة طبيبك.

علاج انخفاض ضغط الدم في المنزل

1. الإقلال من استخدام كميات عالية من السكر والأطعمة الغنية بالدهون، ويجب التأكد من تناول كميات كبيرة من الفواكه والخضراوات الطازجة.

2. الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بكميات كبيرة من فيتامين “B”.

لقد أثبت فيتامين “B” فاعليته في تحسين الدورة الدموية وتنظيم ضغط الدم.

3. يمكن استخدام نظام غذائي خاص يساعد على علاج انخفاض ضغط الدم من خلال زيادة كمية الملح والصوديوم.

إن اتباع هذه الطريقة يساعد على زيادة حجم الدم مما يؤدي إلى علاج انخفاض ضغط الدم.

4. الإكثار من شرب الماء والحفاظ على تناول كمية الماء اليومية الصحية.

السابق
الضغوطات النفسية وتصلب الشرايين
التالي
اضطرابات القولون العصبي أثناء الحمل

اترك تعليقاً