صحة المرأة

الوقاية والأمان للثديين

الوقاية والأمان للثديين

يتوغل السرطان في حياتنا ويقفز عدد ضحاياه إلى أرقام مرعبة، ويحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى في إثارة الرعب بين السيدات اللائي تجاوزن سن الأربعين

  • يؤكد مركز الوقاية الأمريكي من السرطان أننا لانقدر الخطر الكبير الذي يفاجئ ضحاياه دون إنذار وينادي بأهمية التصدي لهذا الخطر عن طريق أخذ خطوات أوسع لاكتشاف المرض مبكراً إذ يكون عندئذ سهلاً ومؤكداً.
  • وجد الباحثون بالمركز أن سن الأربعين هي نقطة الخطر التي يتضاعف عندها معدل الإصابة يهذا المرض وآخر الإحصاءات تقول أنه في الولايات المتحدة وحدها 57 مليوناً من السيدات والسادة: تجاوزن الخامسة والثلاثين.
  • وهذا يدق نافوس الخطر بأهمية محاربة هذا المرض.
  • الرجال أيضاً يصابون بسرطان الثدي ولكن بنسبة لاتتعدى 1% بالمقارنة بالسيدات نظراً للإختلاف في الهرمونات وفي حجم نسيج الثدي.(للمزيد: هل يُصاب الرجال بسرطان الثدي؟)
  • الإكتشاف المبكر يعد أفضل طرق الوقاية من هذا المرض ويمكن عن طريقه إنقاذ الكثير من السيدات من خطر الموت المحقق فور القيام بالكشف الدوري واستخدام أشعة إكس في الكشف على السيدات فوق الأربعين .(للمزيد: الفحص المبكر يحد من سرطان الثدي)
  • هناك دلائل مختلفة ترجح وجود علاقة بين ارتفاع عدد ضحايا السرطان ونمط الحياة الذي نعيشه اليوم.
  • نظراً لوجود هذا الجيش الضخم من السيدات المحتمل إصابتهن بهذا المرض يؤكد خبراء الصحة أنهم يبحثون ويدرسون أي طريق يمكنه أن يقلل من احتمالات الإصابة به.

الوقاية سرطان الثدي

أظهرت الأبحاث أن تغييرات نمط الحياة قد تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لدى السيدات المعرضين للإصابة به. ومن أجل تقليل المخاطر:

  • امتنعْ عن تَناوُل الكحوليات. كلما زاد تناول الكحول، ارتفع خطر الإصابة بسرطان الثدي. ووفقًا للأبحاث التي أجريت على تأثير الكحول على مخاطر سرطان الثدي، فيُنصح عمومًا بعدم تناول أكثر من مشروب واحد يوميًّا؛ لأن الكميات الصغيرة حتى تزيد من المخاطر.
  • امتنع عن التدخين. الدلائل تشير إلى علاقة بين التدخين وخطر سرطان الثدي خصوصًا لدى السيدات الذين بلغوا سن اليأس.
  • سيطر على وزنك. يرفع الوزن الزائد أو البدانة خطر الإصابة بسرطان الثدي. تبرز حقيقة هذه النصيحة إذا حدثت السُمنة في مرحلة متأخرة من العمر، خاصة بعد انقطاع الطمث.
  • ممارسة الأنشطة البدنية. النشاط البدني قد يساعد في المحافظة على وزن صحي وهو ما يساعد في منع الإصابة بسرطان الثدي. فيجب أن يقوم معظم البالغين الأصحاء بممارسة 150 دقيقة أسبوعيًّا على الأقل من التمرينات الهوائية المعتدلة أو 75 دقيقة أسبوعيًّا من التمرينات الهوائية الشديدة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين القوة مرتين في الأسبوع على الأقل.
  • عليكِ بالرضاعة الطبيعية. قد يكون للرضاعة الطبيعية دور في الوقاية من سرطان الثدي. وكلما زادت مدة الرضاعة الطبيعية، زاد التأثير الوقائي من المرض.
  • حدِّي من جرعة العلاج بالهرمونات ومدته. يزيد الجمع بين العلاجات بالهرمونات لأكثر من ثلاث إلى خمس سنوات من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفي حالة تناول العلاج بالهرمونات لأعراض انقطاع الطمث، ينبغي سؤال الطبيب عن خيارات أخرى. تستطيع المرأة علاج الأعراض باستخدام علاجات وأدوية غير هرمونية. وإذا تقرر أن فوائد العلاج بالهرمونات على المدى القصير تفوق مخاطره، فينبغي استخدام أقل جرعة تفيد في العلاج والاستمرار في جعل الطبيب يتابع الحالة طيلة مدة العلاج بالهرمونات.
  • تجنَّبي التعرض للإشعاع والتلوث البيئي. تَستخدم أساليب التصوير الطبي، مثل التصوير المقطعي المحوسب، جرعات عالية من الإشعاع. وبينما يلزم إجراء مزيد من الدراسات، تقول بعض الأبحاث إن هناك ارتباطًا بين الإصابة بسرطان الثدي والتعرض التراكمي للإشعاع على مدار حياتك. ولذا ينبغي تقليل التعرض بعدم إجراء هذه الاختبارات إلا في حالات الضرورة القصوى

الوقاية من السرطان الوراثي

من الضروري اتباع السلوكيات الصحية السليمة وذلك لتقليل خطر الإصابة بالسرطان. يساعد الكشف المبكر على البدء في خطوات العلاج قبل أن يصل السرطان لمرحلة متأخرة يصعب معها العلاج وتقل فيها نسبة الشفاء. هناك علاجات وقائية لتقليل احتمال ارتجاع المرض مثل العلاج الهرموني للوقاية من ارتجاع سرطان الثدي.

توصيات سرطان الثدي

•  تنصح أي فتاة بلغت العشرين من العمر بالقيام بفحص ذاتي شهري، ويتم هذا الفحص بثلاث طرق:

•  الفحص البصري: ويتضمن رؤية الثديين أمام المرآة، وذلك بالوقوف أولا أمام المرآة ورفع اليدين خلف الرأس، يفحص الثديين جيدا وتلاحظ أي تغيرات بهما، مثل تغير في الشكل أو اللون، أو وجود تقرح، أو إفرازات أو تغور في الحلمة إلى الداخل، ثم يعاد الفحص ولكن هذه المرة بعد وضع اليدين عند منطقة الحوض.
•  الفحص أثناء الاستحمام: أثناء الوقوف في حوض الاستحمام توضع اليد اليمنى خلف الرأس ويستخدم باطن الأصابع الثلاث الوسطى وتحرك بشكل دائري وبلطف على كل جزء من أجزاء الثدي الأيمن، تفحص الحلمات ومنطقة تحت الإبط، وتكرر العملية نفسها مع الثدي الأيسر، ويتم التأكد من عدم وجود أي كتل أو إفراز أو تغير في حرارة الثدي أو ملمسه.
•  الفحص أثناء الاستلقاء: توضع وسادة تحت الكتف الأيمن، مع وضع اليد اليمنى خلف الرأس، ثم يضغط بباطن الأصابع الثلاث الوسطى في اليد اليسرى بحيث تكون حركة الأصابع دائرية، ثم بشكل عمودي لكي يتفحص الثدي الأيمن كاملا، يبدأ الضغط بشكل خفيف ثم متوسط ثم قوي، مع عصر الحلمة لفحصها جيدا.
• إذا كانت الفتاة بين سن 20 – 39 ولا توجد عوامل خطورة للإصابة بسرطان الثدي يجب عمل فحص ذاتي كل شهر، فحص دوري للثدي عند طبيب مرة واحدة بالسنة إلى ثلاث سنوات على الأقل ثم مرة واحدة بالسنة عند طبيب بعد ذلك.
• إذا كنت بين سن 20 –  39 وتوجد عوامل خطورة للإصابة بسرطان الثدي يجب عمل فحص ذاتي كل شهر، وعمل فحص دوري عند الطبيب مرة واحدة كل سنة على الأقل ووضع برنامج بالتشاور مع الطبيب لعمل ماموغرام بوقت أبكر بالإضافة لصورة التراساوند و صورة رنين مغناطيسي حسب الحاجة.
•  بعد بلوغ سن الأربعين: يجب عمل فحص ذاتي كل شهر، وعمل فحص دوري عند الطبيب مرة واحدة كل سنة على الأقل وعمل صورة ماموغرام كل سنة إلى سنتين.
•  صورة ماموغرام: على سن 40 تعد أساس لما يليها من صور الثدي.
تذكري: أن الخوف من سرطان الثدي يجب ألا يمنع من اتباع وسائل الكشف المبكر عن المرض وفي حال اكتشاف شيء غير عادي، وأثبتت الفحوصات عدم وجود سرطان الثدي فهذا ليس هدرا للمال والوقت فعلى الأقل تكونين قد تيقنت أنك غير مصابة بسرطان الثدي.

تمارين للوقاية من سرطان الثدي

تعدّ التمارين الرياضية المنتظمة مفتاحا لعلاج ومنع الإصابة بعدد من الأمراض، وسرطان الثدي هو بالتأكيد أحدها، وإن الحفاظ على نشاطكِ، خاصة بعد تخطيكِ الأربعين، يساهم في تقليص احتمالية إصابتك بسرطان الثدي بنسبة 34% تقريبا.

لذا، اهتمي بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وركزي على تمارين الصدر، مثل شد العضلات والألواح، ما يحافظ على صحة الأنسجة في الثدي.

المحافظة على الثدي

هناك بعض الطرق الطبيعية، التي تساعدك في الحصول على ثدي مشدود، منها:

  • استحمي بالماء البارد: يساعد الماء البارد على شد عضلات الثدي، وننصحكِ بتدليك منطقة الصدر بمكعبات الثلج على فترات متكررة، حتى تحصلي على نتيجة رائعة.
  • نامي على ظهرك: احرصي دومًا على النوم على ظهرك، فهو من أفضل أوضاع النوم التي تساعد في الحصول على صدر مشدود. أما النوم على البطن، فإنه يتسبب فى الظهور المبكر لثنيات وتجاعيد الثدي، وهي أول الأشياء التى تتمنين عدم حدوثها على الإطلاق.
  • أعدى مساجًا منتظمًا للثدي: يساعد تدليك منطقة الثدي بانتظام على رفع الثدي وزيادة حجمه وإعطائه مظهرًا أكثر جاذبية. فالتدليك يعمل على تنشيط الدورة الدموية والحفاظ على البشرة ناعمة ونضرة.
  • ويفضل عمل جلسة المساج بعد الاستحمام مباشرة عن طريق تحريك أصابع اليد على الثدي فى حركات دائرية، باتجاه عقارب الساعة لمدة خمس دقائق.
  • ضعي كريمًا مرطبًا: تحتاج بشرة الثدي إلى الترطيب المنتظم كباقي أجزاء الجسم، لذا ادهني منطقة الثدي يوميًا بكريم مرطب عالي الجودة، قبل الاستحمام أو بعده مباشرة، فهذا سوف يضمن لكِ الحصول على بشرة مشرقة وحريرية الملمس.
  • اختاري حمالة الصدر الصحيحة: تحتار الكثير من السيدات عند اختيار حمالة الصدر المناسبة، فتختار أغلب السيدات حمالات صدر غير ملائمة لهن، فيبدو مظهرها إما مترهلًا أو فضفاضًا أوضيقًا جدًا.
  • لا تتحرجي من تجربة الأنواع والمقاسات المختلفة لحمالة الصدر بالمنزل أو عند متجر الملابس الداخلية، لتحديد المقاس المريح والملائم لحجم الثدي من ناحية، وشكل الجسم من ناحية أخرى، لأن هناك أنواع قد تؤثر على عضلة الصدر، وهناك أنواع لا تناسب الخروج وهكذا.
  • مقاسات C وD: إذا كنتِ ممن يرتدين صدرية ذات مقاس أكبر قليلًا مثل مقاس C أو D، يفضل أن ترتدي في المنزل صدرية رياضية أو أي صدرية خفيفة، لتتجنبي المظهر المترهل للثدي. وفى كل الأحوال يفضل خلع حمالة الصدر عند النوم، لتجنب المشكلات الصحية التي قد تحدث بسببها.
  • مارسي التمارين الرياضية: هناك العديد من التمارين الرياضية التي تساعد على رفع الثديين، وإعطائهم مظهرًا مشدودًا وبارزًا. احرصي على ممارسة هذه التمارين بانتظام بشكل يومي أو أسبوعي، وستلاحظين نتائج مذهلة مع مرور الوقت.
  • نشطي الدورة الدموية باستخدام الماء الساخن: كما أوضحنا مسبقًا أن التدليك يساعد على تنشيط الدورة الدموية، فهناك طريقة أخرى فعالة تساعد على إعطاء الثدي مظهرًا مشدودًا وبارزًا، وهي تعريضه للماء الساخن ثم البارد عدة مرات متتالية خلال الاستحمام
  • . استخدمي حمالات رفع الثدي: بالطبع تعرفين القدرة السحرية لحمالات الصدر الرافعة للثدي، فهي تعطيكِ مظهرًا مشدودًا رائعًا للغاية. ولا يشترط ارتداء هذا النوع من الحمالات، لإظهار ثنية الثدي بشكل جذاب فقط، بل يمكنكِ ارتداؤها فى أي وقت أسفل ملابسك لتتمتعي بحجم أكبر وأكثر امتلاءً لثدييك.
  • حافظي على استقامة ظهرك طوال الوقت: تعمل هذه العادة على الحفاظ على ثدييكِ مشدودين، وخصوصًا عند مداومتك عليها، حيث إن أغلب السيدات لا يحرصن على فرد أظهرهن عند المشى أو الجلوس، وهو ما لا ينتج عنه فقط مشكلات صحية للظهر والصدر، ولكنه سيؤثر أيضًا على جمال وجاذبية الثديين.
  • لذا حافظي دومًا على استقامة ظهرك وتمتعي بثدي مشدود ومليء بالأنوثة والجاذبية.
السابق
زراعة القلب ومتطلبات نجاحها
التالي
تكبير الثدي و الرضاعة الطبيعية

اترك تعليقاً