هل تناول البروبيوتيك يقلل من التهاب المسالك البولية عند النساء؟

هل تناول البروبيوتيك يقلل من التهاب المسالك البولية عند النساء؟

البروبيوتيكProbiotics  هي الكائنات الحية الدقيقة المفيدة التي يتم تناولها مع الطعام أو مع المكملات الغذائية حيث تعزز التوازن الصحي للبكتيريا في الأمعاء؛ وبشكل عام تكون البروبيوتيك متاحة على شكل مكملات غذائية أو يمكن أن نجدها في الأطعمة المخمرة مثل الكفير kefir والكيمتشي kimchi والكومبوتشا kombucha ولبن البروبيوتيك.

تبين وجود ارتباط بين استخدام البروبيوتيك مع الكثير من الأشياء في الجسم بدءاً من تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز الوظيفة المناعية؛ تظهر بعض الدراسات أيضاً أن سلالات معينة من البروبيوتيك يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية.

كما بينت إحدى الدراسات أن السلالة Lactobacillus وهي سلالة شائعة من البروبيوتيك قد ساعدت في منع حدوث عدوى المسالك البولية عند النساء البالغات.

ووجدت دراسة أخرى أن تناول كل من البروبيوتيك والمضادات الحيوية أعطى فعالية أكبر في منع تكرار حدوث التهابات المسالك البولية من استخدام المضادات الحيوية لوحدها.

تعتبر المضادات الحيوية خط الدفاع الأساسي ضد التهابات المسالك البولية ولكن يمكن أن تسبب اضطرابات في مستويات البكتيريا المفيدة في الأمعاء ويمكن أن تكون البروبيوتيك مفيدة في استرجاع مستويات بكتيريا الأمعاء بعد استخدام العلاج بالمضادات الحيوية؛ إذ أن الدراسات قد أظهرت أن البروبيوتيك يمكن أن تسهم في زيادة مستويات بكتيريا الأمعاء المفيدة وتقلل من الآثار الجانبية المرتبطة باستخدام المضادات الحيوية.

الخلاصة:

يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تجنب الإصابة بعدوى المسالك البولية عند استعمالها بمفردها أو عند استعمالها مع المضادات الحيوية.

أسماء أدوية التهاب المسالك

أدوية السلفا (سالفاميثوكسازول + تريميثوبريم ) :

أدوية السلفا هي أفضل المضادات الحيوية لعلاج التهابات المسالك البولية، وتعمل عن طريق تثبيط نشاط وتكاثر الخلايا البكتيرية من خلال منع صنع أنزيمات معينة تحتاجها البكتيريا في نموها. بعض الأدوية تحتوى على مادة التريميثوبريم حيث تعمل على زيادة قوة تأثير السلفاميثوكسازول على الجراثيم المختلفة.

أشهر أدوية هذه المجموعة هو سبترين دي اس ( Septrin D.S tablets ) ويوجد في الصيدليات على هيئة أقراص، يتم أخذ قرص كل 12 ساعة وذلك لمدة 5 ايام، ويتم أخذه سواء قبل الأكل أو بعده.

ويعد من المضادات الحيوية التي تنتمي إلي هذه المجموعة أيضا والتى تستخدم كمضاد حيوي لعلاج التهابات البول وعلاج صديد البول حيث تحتوي على المادة الفعالة (Co-Trimoxazole) والتي تتكون من نوعين من المضادات الحيوية هما التريميثوبريم والسلفاميثوكسازول.

موانع الاستعمال : يمنع استخدام أدوية السلفا للأشخاص الذين يعانون من حساسية من مادة السلفا أو مادة التريميثوبريم أو المادتين معا كما يمنع استخدامها لمرضى الفشل الكلوى. ويجب اخبار الطبيب اذا كان المريض يعاني من أنيميا ناتجة عن نقص حمض الفوليك، أنيميا الفول، مرض في الكلى أو مرض في الكبد قبل البدء بالعلاج

البنسلين (Penicillins) :

وتشمل المضادات الحيوية من البنسلين ( الأمبيسلين، الأموكسيسيلين والأوجيمنتين ) وتعمل عن طريق تقليل قدرة البكتريا على تشكيل جدران الخلايا، وقد أصبحت بعض أنواع البكتيريا التي تسبب التهاب المسالك البولية مقاومة للمضادات الحيوية من البنسلين.

أشهر أدوية هذه المجموعة هو أوجيمنتين ( Augmentin ) ويوجد فى صورة أقراص وحقن وشراب ونقط بالفم، ويتكون من الأموكسيسيللين وكلافيولينيك أسيد الذى يقضى على الالتهابات البكتيرية.

الجرعة: لعلاج التهابات المسالك البولية فى حالة الكبار يستخدم الأوجمنتين كل 12 ساعة ولمدة 7 أيام كاملة ويكون على شكل أقراص 625 مجم-أو أقراص 1000 مجم

نتروفورانتوين ( Nitrofurantoin) :

النتروفورانتوين يمتص جيداً من الأمعاء، ويصل إلى تركيز عالٍ في البول، حيث يَقتل البكتريا المسؤولة عن التهابات المسالك البولية، والأعراض الجانبية المصاحبة لهذا المضاد هي صُداع، غثيان، قيء أو تغيُّر في لون البول إلى الأسود أو البنِّي، ويجب توخي الحذرُ إذا كان المريضُ مُصاباً بمرضٍ يَدعى انيميا الفول فقد يحدث فقرُ دم انحلالي عند استخدام هذا المضاد.

أشهر أدوية هذه المجموعة هو يوفامين ريتارد (Uvamin retard Capsules)، ويستخدم كعلاج ومطهر لمجري البول عند الرجال والسيدات. وتتميز كبسولات يوفامين كبسول بأنها آمنة تماما للمرأة الحامل والمرضعة حيث أن معظم المضادات الحيوية غير مناسبة للمرأة الحامل.

الجرعة: قرص كل 12 ساعة وذلك لمدة 10 ايام فقط وهو آمن على الحامل والمرضعة.

وهذه أسماء أدوية التهاب المسالك البولية التى تحتوى على نتروفورانتوين :

• يوفامين ريتارد كبسول (Uvamin retard Capsules).
• ميبافيوران كبسول Mepafuran
• ماكروفيوران 50 و 100 كبسول Macrofuran

الفلوروكينولونات (Fluoroquinolones ) :

تم انتاج المضادات الحيوية من نوع الفلوروكينولون لاضعاف مقاومة البكتيريا، وهي تعمل عن طريق تثبيط انقسام الحمض النووي على مستوى الخلية وجعله أكثر هشاشة.

ومن أشهر أدوية هذه المجموعة سيبرو فلوكساسين وهو مضاد حيوى واسع المجال ينتمى الى مجموعة الفلوروكينولون، وله نشاط مضاد لمجموعة كبيرة من الميكروبات سالبة وموجبة الجرام. ولكن استخدامه للاسف يقتصر على المرضى البالغين حيث توجد بعض الأدلة على أن هناك أضرار تصيب غضروف المفاصل عند الأطفال في حال استخدام هذه المضادات الحيوية.

الجرعة: تتراوح جرعة سيبرو فلوكساسين  بالفم للكبار ما بين 250 الى 750 مجم مرتين فى اليوم ويعتمد ذلك على نوع وشدة العدوى.

وهذه أسماء أدوية التهاب المسالك البولية التى تحتوى على سيبروفلوكساسين :

• سيبروباى أقراص Ciprobay
• سيبرو 500 Cipro
• سيبروفار Ciprofar
• سيبروفلوكساسين 500 و سيبروفلوكساسين 750 Ciprofloxacin
• ميفوكسين 500 Mifoxin

السيفالوسبورين (Cephalosporins) :

ترتبط المضادات الحيوية السيفالوسبورين بالبنسلين حيث أنها تقتل البكتيريا بنفس الطريقة وذلك عن طريق تثبيط تكوين جدار الخلية. السيفالوسبورين مفيدة في علاج عدوى المسالك البولية عند المرضى الذين يعانون من حساسية البنسلين إلا أنه هناك احتمال وجود حساسية من السيفالوسبورينات عند من لديه حساسية من البنسلين.

إضافة إلى أن حقن السيفالوسبورين مثلالسيفترياكسون مفيدة في علاج التهابات المسالك البولية والتهاب الحوض والكلية المعقدة والتهابات الكلى وخاصة إذا كان المريض يحتاج إلى العلاج في المستشفيات أو أنه غير قادر على تناول الأدوية عن طريق الفم.

علاج التهاب المثانة بالأعشاب مجرب

وصفة العرقسوس

• في هذه الوصفة يتم غلي كوب واحد من الماء، بعد ذلك يتم خلط الماء المغلي بمقدار ملعقة واحدة كبيرة من العرقسوس المطحون، ويترك لمدة 10 دقائق.
• ينصح بتناول هذه الخلطة بعد الوجبات الرئيسية لمدة مرتين في اليوم الواحد.

وصفة الثوم
تناول فصين من الثوم يومياً من أكثر الطرق الطبيعية التي تساعد في علاج التهاب المثانة بشكل كبير.

وصفة الشمر

• في هذه الوصفة يتم غلي كوب واحد من الماء ثم يخلط مع نصف ملعقة من مسحوق الشمر، ثم يترك الخليط لمدة عشر دقائق.
• وهذا الخليط أيضاً ينصح بتناوله بمعدل مرتين في اليوم الواحد.

وصفة الزعتر البري
يتم غلي كمية من الزعتر البري مع كوب واحد من الماء، وينصح بتناول الخليط مرة قبل وجبة الإفطار بنصف ساعة، ومرة قبل وجبة العشاء بنصف ساعة في اليوم الواحد.

وصفة الجرجير
يتم غلي كمية من أوراق الجرجير مع الماء، ثم يترك الخليط المغلي لمدة عشر دقائق، ويفضل أن يتم تناوله بمعدل مرتين في اليوم الواحد أيضاً.

علاج التهاب المسالك البولية بالثوم

يتميز الثوم بنكهته المحببة لدى الكثير منا ، ولكن هل تعلم أن الثوم يعتير علاجا لعدوى المسالك البولية أيضا ؟ يستخدم الثوم في كثير من الأحيان كنوع من التوابل للأطعمة ، ونظرا لأنه غني بالعناصر الغذائية الرئيسية .

أولا مضغ فصوص الثوم : يحتوي الثوم على الألليسين ، مواد مضادة للميكروبات ومواد مضادة للالتهاب ، والتي لا تخفف مشكلة عدوى المسالك البولية فقط ، ولكنها تساعد على التخلص من مسببات المرض مثل بكتريا الإيكولاي ، وهي السبب الرئيسي لهذا المرض .

عندما يتم مضغ شرائح الثوم النيئ ، تنشط هذه المكونات وتنتقل إلى الجسم عبر تدفق الدم خلال الأوردة و الشرايين، وتقوم الكلى بإمتصاص هذه المواد وتمررها في الإحليل والمثانة ، حيثما تتواجد البكتريا ، وبالتالي تقاوم ضد هذه البكتريا المسببة لإلتهاب المسالك البولية ، يتم تناول 3-4 شرائح من الثوم على الأقل قبل الخلود إلى النوم ، على مدار 3-4 أيام ، ويمكنك بعدها ملاحظة تحسن الحالة .

على الرغم من ذلك يجب مراقبة الأطعمة التي تتناولها إذا كنت تعاني من التهاب المسالك البولية ، فالإكثار من الأطعمة المقلية والطعام المصنع ، والذي يحتوي على أطعمة تسبب الإلتهاب مثل منتجات الحليب ، السكر ، اللحوم ، البيض وغيرها ، يمكن أن يحدد حالتك الصحية الراهنة ، وتناول الكثير من الخضروات الورقية الغنية بالمواد الغذائية يساعد في التغلب على هذه الحالة ، ويمكن إضافة الثوم إلى هذا الطعام الصحي أيضا لزيادة فاعليته .

ثانيا هريس الثوم : يمكن تحضير الثوم المهروس ومزجه بالزبدة  أو الخل واستخدامه لتزيين السلطة ، يساعد ذلك على تحسين جودة طبق السلطة ، كما أن المكونات النشطة الموجودة داخل هذه الوصفة تحارب البكتريا المسببة لعدوى المسالك البولية .

يساعد الثوم على تقوية الجهاز المناعي عن طريق تحفيز السيتيوكينات ، وهي عبارة عن كمية صغيرة من البروتين الهام لتحديد الخلايا ، وتعطي إشارة للجسم بالمقاومة ضد أي مرض غريب يدخل الجسم ، ويخففه قبل أن تدرك ذلك ، ولكن يفشل الجهاز المناعي أحيانا ويتطور المرض لديك ، وعندما يأتي الثوم يعزز السيتوكينات التي تعطي إشارة للخلية لتقاوم البكتريا التي تهاجمها ، أو التي تمكنت من الدخول إلى المسالك البولية .

ولكن يجب أن تتذكر أن الثوم وحده لا يمكنه التغلب على مشكلة عدوى المسالك البولية ، فيجب دائما البحث عن الرأي الطبي وتناول الأدوية المناسبة ، بالإضافة إلى ذلك فتناول كمية جيدة من الماء وإتباع نظام غذائي سليم وتناول الثوم يساعد على التعافي سريعا من عدوى المسالك البولية .

علاج التهاب المسالك البولية بالبقدونس

البقدونس نوع من الأعشاب أخضر اللون، يتكون من مجموعة من الأوراق المجعدة والشعبية، وهو ذو رائحة عطرية مميزة، ويستخدم في إعداد العديد من الأطباق والسلطات، كما يستخدم في العديد من الوصفات الطبية الشعبية لفوائده الكبيرة، واحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة؛ كفيتامين A ,K,C وحمض الفوليك والحديد وبعض الزيوت الطيارة، ومن أهم فوائد البقدونس قدرته الكبيرة على علاج مشاكل المثانة والكلى والجهاز البول.

فوائد البقدونس للمسالك البولية

يعتبر البقدونس من أكثر الأعشاب المفيدة للعديد من أجهزة الجسم، وخاصةً الجهاز البولي؛ لاحتواء أوراق البقدونس على العديد من مركبات الفلافونيدات، وكمية كبيرة من فيتامين ج، فيعالج التهاب المسالك البولية، ويخفف من الألم الناتج عنه، ويتخلص من الجراثيم. ينتج التهاب المجاري البولية عن طريق الإصابة بنوع من البكتيريا أو الجراثيم، فيتسبب ذلك بألم شديد في أسفل منطقة البطن وآخر الظهر، والإصابة بعسر البول، وعدم القدرة على تفريغ كامل البول من المثانة مع الحرقان، وارتفاع درجة حرارة المريض، وفي حالة الالتهاب الشديد يخرج مع البول بعض الدم أو الصديد، وتظهر رائحة كريهة للبول.

طريقة استخدام البقدونس لعلاج المسالك البولية

عمل مغلي البقدونس: يمكن إعداد مغلي البقدونس بكل سهولة بغسل كمية جيدة من البقدونس جيداً للتخلص من التراب العالق فيه، وإضافة البقدونس إلى كوبين من الماء المغلي، ويترك على نار هادئة لمدة ثلاث دقائق، ويصفى المغلي ويحلى بالعسل، ويشرب مرتين يومياً، ومن الممكن إضافة القليل من حبة البركة للمغلي لزيادة فعاليته.

عصير البقدونس: تفصل أوراق البقدونس عن الأعواد، وتغسل الأوراق جيدا وتوضع بالخفاق الكهربائي، ويضاف إليها نصف كوب من الماء الفاتر أو الحليب، وملعقة من العسل، ويخفق المزيج جيداً للحصول على عصير البقدونس الأخضر، ويشرب العصير مرتين يومياً.

من المهم التذكير بتجنب تناول مغلي وعصير البقدونس بشكلٍ كبيرٍ؛ لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من حمض الأكساليك غير المناسب للأشخاص المصابين ببعض الأمراض؛ كمرض النقرس، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام