أمراض القلب والشرايين

صحة قلبك مسؤوليتك

صحة قلبك مسؤوليتك

تعد الأمراض القلبية الوعائية من الأسباب الرئيسية للوفاة في إسبانيا، لذلك فإن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الأنشطة البدنية، والنوم ساعات كافية، فضلا عن الحفاظ على مستوى منخفض من التوتر وتبني العادات الصحية الأساسية؛ هي أبرز العوامل التي تساعدنا في الوقاية من أمراض القلب وغيرها.
إن القلب عضلة تنبض بمعدل مئة ألف مرة في اليوم، أي حوالي 42 مليون مرة طوال حياة الإنسان، ولا يتوقف نشاطه لأنه المسؤول عن ضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم وتزويد الخلايا بالأكسجين، لذلك فإن الاعتناء بصحة هذا العضو الحيوي سيساعدنا حتما في ضمان التمتع بصحة جيدة.

اتباع نظام غذائي متوازن
أكدت في هذا السياق على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن ومتنوع، إلى جانب الحد من استهلاك الدهون غير الصحية والأطعمة التي تحتوي نسبة عالية من الكولسترول والملح والصوديوم والسكريات المضافة.

كما يجب تضمين المكسرات والخضروات والفواكه واللحوم البيضاء والأسماك الزرقاء والبقوليات والألياف والكثير من السوائل، في النظام الغذائي الخاص بنا، بما أن هذه الأطعمة تتوافق إلى حد كبير مع حمية البحر الأبيض المتوسط.

ولا بد أيضا من الحرص على إضافة منتجات خالية الدسم أو بنصف دسم إلى سلة التسوق بهدف تقليل كميات الدهون المستهلكة، كما يستحسن تجنب الأطعمة المصنعة واستبدالها بالمنتجات المصنوعة في المنزل.

وأشارت إلى ضرورة قراءة الملصقات الموجودة على الأغذية، بالإضافة إلى معرفة كميات السكر والملح التي تحتوي عليها.

‪يجب تضمين الخضراوات والفواكه في النظام الغذائي

ممارسة الأنشطة البدنية
وأوردت أن الأنشطة الرياضية حليف ممتاز لتعزيز صحة القلب. وفي ضوء ذلك، أكدت المؤسسة الإسبانية المختصة في القلب أن المشي ثلاثين دقيقة على الأقل بوتيرة سريعة لمدة خمسة أيام في الأسبوع، يزيد من متوسط العمر المتوقع ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 11%، وتساعد الأنشطة البدنية على تحسين المزاج والتقليل من الإجهاد.

‪المشي 30 دقيقة يوميا يزيد من متوسط العمر‬

الراحة وتجنب الإجهاد
وأشارت إلى ضرورة العمل على التقليل من مستوى الإجهاد لدينا، خاصة أثناء العمل، لأن الإجهاد المفرط يؤدي إلى التعب المزمن، ويمكن أن يكون أيضا من أسباب أمراض القلب، لذلك من الأفضل العيش في كنف الهدوء وتخصيص بعض الوقت للقيام بأنشطة الاسترخاء والتفكير الإيجابي.

كما أن النوم بانتظام بمعدل يتراوح بين سبع وثماني ساعات في اليوم، يقلل من التوتر ويساعد الجسم على التخلص من تعب يوم بأكمله، ومن المهم أيضا إيلاء أهمية لنوعية الفراش وتوفير بيئة مثالية في غرفة النوم للتمتع بالراحة، ولا بد من تجنب استخدام الهاتف الجوال أو مشاهدة التلفزيون عند الاستلقاء، لأن هذه الأجهزة تعيق النوم.

‪تنظيم النوم بمعدل يتراوح بين سبع وثماني ساعات في اليوم يقلل التوتر‬

التحكم في نسبة الكولسترول
إن أمراض القلب والأوعية الدموية تؤثر على النساء أكثر من الرجال، ومع التقدم في السن، تزداد هذه المخاطر بشكل تدريجي، لذا يتعين علينا التحكم بنسبة الكولسترول كي لا تتجاوز 200 ملغرام في كل عشُر لتر من الدم، لأنها الطريقة الوحيدة لضمان عدم انسداد الشرايين الذي يمكن أن يتسبب في نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

وبالإضافة إلى ارتباط الكولسترول بالأطعمة التي نستهلكها، يمكن أن تساهم بعض الجينات الوراثية في إنتاج الكثير من الكولسترول السيئ، وبالتالي لا بد من إجراء الفحوص والتحاليل الضرورية بصفة دورية، خاصة إذا كانت لديك خلفيّة وراثية.

مراقبة ضغط الدم
أضافت الكاتبة أن ارتفاع ضغط الدم قد ينطوي على مخاطر صحية كبيرة، حيث يتسبب في تدفق الدم عبر الشرايين بقوة أكبر، مما يؤثر على جميع أعضائنا.

الحفاظ على وزن صحي
وأكدت أن السمنة تعد من العوامل التي تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الكوليسترول والسكري، مما يجعلنا أيضا أكثر عرضة لمشاكل في القلب والأوعية الدموية. ويرتبط الوزن مباشرة بمشاكل القلب والتعب المزمن والعديد من الأمراض الأخرى، لذلك تعد مراقبته ضرورة قصوى.
زيادة الوزن تزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم

الحد من الخمور والتبغ
وأبرزت أن تجنب شرب خمور وتدخين التبغ أمر في غاية الأهمية، لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فمما لا شك فيه أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بتمدد الأوعية الدموية ومرض القلب التاجي وجلطات الدم.

أما بالنسبة للخمر، فيعتبر ساما لعضلة القلب ويتسبب في إضعافها ويزيد من احتمال الإصابة بمرض اعتلال عضلة القلب التوسعي، وهو ما يؤدي تباعا إلى ظهور أعراض فشل القلب.

نصائح لصحة القلب

1. لا ينبغي التدخين أو استخدام منتجات التبغ

أحد أفضل الأشياء التي يُمكنكَ القيام بها من أجل قلبكَ هو التوقُّف عن التدخين أو استخدام تبغ بدون دخان. حتى لو لم تَكُن مُدخِّنًا، تَأَكَّدْ من تجنُّب التدخين السلبي.

المواد الكيميائية الموجودة في التبغ يُمكن أن تُلحِق الضرر بالقلب والأوعية الدموية. يُقَلِّل دخان السجائر من الأكسجين الموجود في الدم، مما يزيد من ضغط الدم وسرعة القلب، إذ يضطر القلب إلى العمل بشكل أقوى لتوفير كمية كافية من الأوكسجين لجسمك وعقلك.

هناك أخبار جيدة رغم ذلك. يبدأ خطر الإصابة بمرض القلب في الانخفاض في أقل من يوم واحد بعد الإقلاع عن التدخين. بعد عام من دون سجائر، ينخفض خطر الإصابة بمرض القلب إلى حوالي نصف الخطر المُعرض له الشخص المدخن. وبغضِّ النظر عن المدة التي أمضيتَها في التدخين، فستبدأ في جني الثمار بمجرد الإقلاع عنه.

2. تحرَّك: فليكن هدفك هو ممارسة النشاط لمدة 30 إلى 60 دقيقة على الأقل يوميًّا

يمكن أن تقلل الأنشطة البدنية اليومية المُنتظمة من خطر الإصابة بمرض القلب. تساعدك الأنشطة البدنية على التحكم في وزنك وتقليل فرص الإصابة بحالات أخرى قد تسبب ضغطًا على قلبك، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليستيرول والسكري من النوع الثاني.

إذا لم تكن نشيطًا لفترة من الوقت، فقد تحتاج إلى العمل ببطء نحو تحقيق هذه الأهداف، ولكن بشكل عام، يجب أن تهدف على الأقل إلى:

  • 150 دقيقة في الأسبوع من التمارين الهوائية المعتدلة، مثل المشي بوتيرة سريعة
  • 75 دقيقة في الأسبوع من الأنشطة الهوائية القوية، مثل الجري
  • جلستين تدريبيتين أو أكثر في الأسبوع من تمارين القوة

حتى فترات النشاط الأقصر تقدم فوائد للقلب؛ لذلك إذا لم تستطع تلبية هذه الإرشادات، فلا تستسلم. خمس دقائق فقط من الحركة يمكن أن تساعد، والأنشطة مثل البَستنة، والتدبير المنزلي، واستخدام الدَّرَج وتمشية الكلب كلها تحسب ضمن مجموع حركتك. لست مضطرًّا إلى ممارسة التمارين الرياضية بقوة لتحقيق فوائد، ولكن يمكنك أن ترى فوائد أكبر من خلال زيادة كثافة تمريناتك ومدتها ومدى تكرارها.

3. اتبع نظام غذائي مفيد لصحة القلب

اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في حماية قلبك، وتحسين ضغط الدم والكوليستيرول في الدم، ويقلص من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. تشمل خطة تناول الأطعمة المفيدة لصحة القلب ما يلي:

  • الخضروات والفواكه
  • الفول أو البقوليات الأخرى
  • اللحوم والأسماك خفيفة الدهون
  • منتجات ألبان قليلة الدسم أو منزوعة الدسم
  • الحبوب الكاملة
  • الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون

إليك مثالين على خطط الطعام المفيد لصحة القلب وهما خطة الطعام التي تتبع نُهُجًا غذائية لإيقاف فرط ضغط الدم (DASH) والنظام الغذائي المتوسطي.

الحد من تناول ما يلي:

  • الملح
  • السكر
  • الكربوهيدرات المصنعة
  • المشروبات الكحولية
  • الدهون المشبعة (الموجودة في اللحوم الحمراء ومشتقات الحليب كاملة الدسم) والدهون غير المشبعة (الموجودة في الوجبات السريعة المقلية، والبطاطا، والسلع المخبوزة)

4. الحفاظ على وزن صحي

زيادة وزنك — خاصة حول خصرك — تزيد من خطر إصابتك بمرض القلب. يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى حالات تزيد من فرص الإصابة بمرض القلب — ومنها ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم والسكري من النوع الثاني.

من الطرق المتاحة لمعرفة إذا ما كان وزنك صحيًّا أو لا حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)؛ إذ يحسب الطول والوزن لتحديد إذا ما كانت لديك نسبة صحية أو غير صحية من الدهون في الجسم. يُعَد مؤشر كتلة الجسم البالغ 25 أو أعلى من الوزن الزائد، ويرتبط بشكل عام بارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بمرض القلب والسكتة الدماغية.

يمكن أن يكون محيط الخصر أيضًا أداة مفيدة لقياس مقدار الدهون في البطن لديك. يكون خطر الإصابة بمرض القلب أكبر إذا كان قياس الخصر أكبر من:

  • 40 بوصة (101.6 سنتيمتر، أو سم) للرجال
  • 35 بوصة (88.9 سم) للنساء

يمكن أن يكون إنقاص الوزن ولو بقدر قليل مفيدًا. إن خفض وزنك بنسبة 3% إلى 5% فقط يمكن أن يساعد في تقليل بعض الدهون في دمك (الدهون الثلاثية)، وخفض نسبة السكر في الدم (الجلوكوز)، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني. فقدان المزيد من الوزن يساعد في خفض ضغط الدم ومستوى الكوليسترول في الدم لديك.

5. احصل على نوم جيد

قلة النوم يمكن أن تفعل أكثر من أن تتركك تتثاءب؛ إذ إنها قد تضر بصحتك. الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم تزيد خطورة إصابتهم بالسُمنة وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية والسكري والاكتئاب.

يحتاج معظم البالغين سبع ساعات من النوم على الأقل كل ليلة. اجعل من النوم أولوية في حياتك. ضع جدولًا للنوم والتزم به عن طريق الذهاب للنوم والاستيقاظ في نفس الأوقات كل يوم. حافظ على غرفة نومك مظلمة وهادئة، فيصبح الاستغراق في النوم أسهل.

إذا كنت تشعر أنك تحصل على قسط كافٍ من النوم ولكنك لا تزال متعبًا طوال اليوم، اسأل طبيبك عما إذا كنت بحاجة إلى فحص ما إن كنت مصابًا بحالة انقطاع النفس الانسدادي النومي، وهي حالة يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة بمرض القلب. تشمل مؤشرات انقطاع النفس الانسدادي النومي، الشخير الصاخب وتوقف التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم والاستيقاظ من النوم بحثًا عن الهواء. قد تشمل العلاجات الخاصة بانقطاع النفس الانسدادي النومي فقدان الوزن إذا كنت مصابًا بزيادة الوزن، أو استخدام جهاز ضغط مجرى التنفس الموجب المستمر (CPAP) يبقي مجرى الهواء مفتوحًا أثناء النوم.

6. التعامُل مع التوتر

يتعامل بعض الأفراد مع التوتر بطرق غير صحية مثل الإفراط في الأكل أو شرب الكحول أو التدخين. وإيجاد طرق بديلة لإدارة التوتر – مثل الأنشطة البدنية أو تمارين الاسترخاء أو التأمل – قد يحسن صحتك.

7. إجراء فحوصات على الصحة بشكل مُنتظِم

يُمكن لارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول أن يُؤدِّيا إلى تَلَف القلب والأوعية الدموية. ولكن قد لا تَعرِف أنكَ مصاب بتلك الأمراض ما لم تخضع للاختبارات للكشف عنها. فالفحوصات المُنتظِمة يُمكن أن تُعْلِمكَ بالنتائج وما إذا كُنتَ بحاجة إلى اتخاذ إجراء أم لا.

  • ضغط الدم. عادة ما تبدأ فحوصات ضغط الدم المُنتظِمة منذ الطفولة. بَدْءًا من سن 18 عامًا، يجب قياس ضغط الدم مرة واحدة على الأقل كل عامين للكشف عن ارتفاع ضغط الدم كأحد عوامل الخطورة المرتبطة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

    إذا كان عمركَ يتراوح بين 18 و 39 عامًا ولديكَ عوامل خطر لارتفاع ضغط الدم، فمن المُحتمَل أن يتمَّ فحصكَ مرة واحدة سنويًّا. يخضع الأشخاص الذين يَبلُغون من العمر 40 عامًا أو أكبر أيضًا لاختبار ضغط الدم سنويًّا.

  • مستويات الكوليسترول. يتمُّ قياس نسبة الكوليسترول لدى البالغين عمومًا مرة واحدة على الأقل كل أربع إلى ست سنوات. عادةً ما يبدأ فحص الكوليسترول في سن العشرين، على الرغم من أنه قد يُوصَى بإجراء فحوصات سابقة إذا كان لديكَ عوامل خطر أخرى، مثل تاريخ عائلي لمرض القلب الذي يَحدُث في وقت مُبكِّر.
  • نوع 2 فحص مرض السُّكري. مرض السُّكري هو أحد عوامل الخطورة المرتبطة بمرض القلب. إذا كان لديكَ عوامل خطر لمرض السُّكري، مثل زيادة الوزن أو وجود تاريخ عائلي لمرض السُّكر، فقد يُوصي طبيبكَ بالفحص المُبكِّر. إذا كان وزنكَ طبيعيًّا وليس لديكَ عوامل خطر أخرى لمرض السُّكري من النوع 2، يُوصَى بإجراء الفَحْص ابتداءً من سن 45، مع إعادة الاختبار كل ثلاث سنوات.

إن كُنتَ مصابًا بحالة مثل ارتفاع الكوليسترول أو ارتفاع ضغط الدم أو داء السُّكري، فقد يصف لكَ طبيبكَ أدوية ويُوصِي بتغييرات في نمط حياتك. تأكَّدْ من تناوُل الأدوية الخاصة بكَ كما يصف طبيبكَ واتِّباع خُطَّة نمط حياة صحي.

فواكه تقوي عضلة القلب

الفراولة

تساعد الفراولة على تحسين صحة القلب، كما تحتوي على البروتينات التي تعمل على صحة خلايا وأعضاء الجسم والأوعية الدموية، وذلك وفقًا للباحث بول ثورنالي الذي اكتشف هو وفريق بحثه أن الفراولة تحتوي على مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تقليل نسبة الدهون والكوليسترول في الدم، كما تحمي القلب والأوعية الدموية من المشكلات التي يمكن أن تحدث، كما تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم ومستوى البروتين والكوليسترول منخفض الكثافة، للحد من الإصابة بأمراض القلب والسكر.

الخوخ

يحتوي الخوخ على بعض المركبات التي تعمل على الحد من متلازمة التمثيل الغذائي التي يمكن أن تسبب أمراض السمنه والالتهبات وأمراض القلب، وفقا لعالم الغذاء الدكتور لويس سيسنيروس زيفالوس حيث وجد في الأبحاث أن الخوخ يحتوي على المركبات الفينولية التي تحد من خطر السمنة والسكر والكوليسترول الذي يسبب الإصابة بأمراض القلب

الرُّمان

يحتوي الرمان على المواد المضادة للأكسدة وخاصة البوليفينول الذي يساعد الشرايين على العمل بشكل جيد، كما كشفت دراسة أجريت عام 2003 ونشرت في مجلة Clinical Nutrition، أن المرضى متناولي الرمان لمدة عام ققل نسبة أمراض الشرايين إلى 30% والضغط إلى 9%، والذين تناولوا عصائر آخرى زادت إليهم النسبة بـ9%، لذلك يعتبر البوليفينول مفيد لصحة القلب.

التوت

يعتبر التوت الأزرق من الفواكة المفيدة لمرضى القلب، وذلك وفقًا لدراسة قام بها الباحثون عام 2009 ونشرتها المجلة العلمية PLOS ONE، على الفئران المصابة بقصور في القلب، حيث وجدا أن الفئران التي تناولت التوت تحسّنت صحة قلبها على عكس الفئران الآخرى.

كيفية الاطمئنان على صحة القلب

يعاني الكثير من أمراض القلب، والتي تظهر فجأة حتى أصبح خطرها كابوسا يلاحق الإنسان، ويبقيه في حالة خوف دائمة من إكتشاف أن لديه مرض في القلب في حالة متأخرة يصعب معها العلاج، ولكن هناك بعض العلامات التي تظهر متقدمة تجعلك تعرف أن لديك مشكلة في القلب، فإن لم تعاني من أي من المشاكل التالي إعلم أنّ قلبك سليم:

1) الشعور بالضيق والخوف، يعتبر الشعور بضيق الصدر واحدة من علامات الإصابة بالجلطة القلبية، فيشعر الإنسان بالضيق وكأنه سيلفظ أنفاسه الأخيرة في الأيام القادمة.

2) الشعور بألم الصدر، وهو من أكثر العلامات التي تظهر على المصابين بأمراض القلب، والأمر الذي يدفعهم إلى التوجه السريع إلى الأطباء لتشخيص حالتهم، ولكن هذا لا يعني أن ألم الصدر في كل الحالات يكون ناتج عن أمراض في القلب، ففي بعض الأحيان يكون سببه صعوبات في التنفس، أو مشاكل في العمود الفقري أو الرئتين، ولتشخص حالتك قبل أن تذهب إلى الطبيب وتعرف سبب ألم صدرك، حاول تحديد مكان الألم، حيث إنّ الألم الناتج عن مرض في القلب يتركز في منطقة منتصف الصدر مع بعض الميل بإتجاه الكتف أو الذراع اليسرى، ويكون هذا الألم مصحوباً بحرقة وضغط.

3) السعال، يعتبر السعال لفترات طويلة احدى العلامات الدالة على وجود مشاكل في عمل القلب، حيث يزداد تركيز السوائل في الرئتين مسببة السعال.

4) الدوخة، الدوخة المتكررة مع فقدان الوعي احدى علامات عدم إنتظام ضربات القلب، وهي حالة خطيرة قد تؤدي إلى الموت المفاجئ.

5) التعب، تظهر هذه العلامة بشكل كبير عند النساء، ويكون تعب شديد وإرهاق لا سبب له، ففي مثل هذه الحالة لابد من مراجعة طبيب مختص في أمراض القلب للتأكد من أن سبب التعب طبيعي. 6) القيء وأنعدام الشهية، من أحد علامات الجلطة القلبية الغثيان، وعدم توفر الشهية لتناول الطعام، كما أنه يصاحب هذا الشعور ألم في البطن ينتج عن تراكم السوائل في البطن لعدم أنتظام عمل القلب.

7) الشعور بآلام في أحد أجزاء الجسم، لا يشترط على المصاب بمرض في القلب أن يعاني من آلام في الصدر، بل قد يعاني من ألم في الكتف أو اليدين أو الرقبة.

8) النبض غير المنتظم، لا يعتبر النبض غير المنتظم حالة جدية للإشارة إلى مرض في القلب، ولكن في بعض الحالات يكون النبض غير منتظم لفترات طويلة وبصورة متكررة، ففي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب بسرعة لأن حياة المريض ستكون مهددة بالخطر لعدم إنتظام عمل القلب.

9) صعوبات التنفس، وتظهر صعوبات التنفس لدى لأشخاص المصابين بأمراض تنفسية كالربو بعد القيام بنشاط بدني، ولكن في حالات عدم الإصابة بأمراض التنفس فإن منشأها يكون أمراض في القلب.

10) العرق، وهو ليس العرق الناتج عن مجهود عضلي أو بدني، بل العرق الذي ينتج فجأة في حالات الإرتياح وعدم بذل أي مجهود.

السابق
أبرز أمراض الجهاز التناسلي المعدية وطرق الوقاية منها
التالي
ما بعد الجلطة القلبية

اترك تعليقاً