كيف تخفف الحامل من ألم الاسنان
تعاني المرأة الحامل خلال فترة حملها من العديد من المشاكل الصحية المختلفة، ومن أبرزها ألم الأسنان المزعج، والذي يحدث نتيجة عوامل مختلفة نذكر منها: تناول كميات كبيرة من السكريات، وإهمال النظافة وغيرها العديد، وكون ذهابها إلى طبيب الأسنان غير مسموح به خلال حملها تبحث عن طرق طبيعية للتخفيف من ألمها لذلك سنذكر في هذا المقال بعض الوصفات المنزليّة التي من شأنها أن تساعدها في التخفيف من ألم الأسنان.
- الملح الخشن والثوم يستعملان من خلال خلط فصين من الثوم مع القليل من الملح الخشن، ووضع الخليط الناتج على السنّ المصاب، وتركه لفترة قصيرة، ومن ثم غسل الفم جيداً، أو يستعمل من خلال تناول فص من الثوم صباحاً قبل تناول أيّ شيء.
- الفانيلا تعتبر الفانيلا من أهم العلاجات المنزلية التي من شأنها أن تتخلص من وجع الأسنان بسهولة، وذلك عن طريق وضع نقطتين من الفانيلا السائلة على السنّ المصاب، وتركها لمدّة خمس دقائق.
- عصير الليمون يُستخدم من خلال تسخين كمية كافية من عصير الليمون الطازج، ووضعه على قطعة من القطن النظيف، وتطبيقه على الأسنان، وتركه لمدة لا تقلّ عن عشر دقائق، ومن ثم غسل الفم جيداً بالماء الدافئ.
- البطاطا البطاطا تخفّف ألم الأسنان عن طريق تقطيع حبّة من البطاطا إلى شرائحدائرية وصغيرة الحجم، ووضعها على السنّ المصاب، وفركها جيداً، وتركها لمدة ربع ساعة فقط، من ثم إزالتها، وغسل الفم بالماء جيداً.
- الفيكس يستخدم بوضع القليل منه على وجنة السنّ المصاب، وفوقه منديل ورقي، والجلوس على السرير، حيث تمتص أبخرة الفيكس الألم من خلال الجلد بشكلٍ فعّال للغاية.
- حشيشة القمح تعتبر غسولاً فعّالاً في التخلّص من الألم خلال فترة زمنيّة قصيرة، والقضاء على التسوّس الذي يسبب الالتهابات وبالتالي الألم، والوقاية من السموم، والجراثيم، والبكتيريا داخل الفم، ويمكن تطبيقها من خلال وضع القليل منها على السنّ المصاب، ومن ثم شطف الفم جيداً بالماء الفاتر.
- زيت القرنفل وضع ملعقة صغيرة منه على الأسنان المصابة، وتركه لفترة طويلة، حيث يعتير القرنفل مخدراً فعالاً في التخلّص من الألم المزعج.
تخفيف ألم الأسنان العصب للحامل
القرنفل: يعتبر القرنفل من أهم الطرق التي تساعد في التخفيف من ألم الأسنان، فيمكنك إما مضغ القرنفل أو وضع زيت القرنفل على المنطة المصابة بالوجع.
الكمادات الساخنة: يعتبر الماء الساخن مفيد جداً في عملية التخلص من ألم الأسنان، فيمكنك وضع منشفة أو كمادة ساخنة أو دافئة على منطة الألم لوقت قصير.
السبانخ: يمكنك مضغ أوراق السبانخ للتخلص أو التخفيف من هذه الآلام.
الثوم: يساعد الثوم على قتل البكتيريا الموجودة في الأسنان والتخلص من التسوس، فيمكنك مضغ فص ثوم مهروس قليلاً للتخفيف من ألم الأسنان
علاج ألم الأسنان للحامل بالقرنفل
اشتهر القرنفل قديماً بقدرته على علاج ألم ومشاكل الأسنان وذلك بفضل احتوائه على مادة كيمائية تسمى الأوجينول التي تملك قدرة كبيرة بتخفيف ألم الأسنان. تعمل هذه المادة كعامل مخدر ومضاد للجراثيم والاتهابات والفطريات، وقد اثبتت الكثير من الابحاث والدراسات الأميركية ان القرنفل يملك القدرة في التخلص من ألم الاسنان اثناء الحمل وذلك من خلال:
امضغي حبة من القرنفل الن يصل الزيت الى اللثة والاسنان، فهذه الطريقة تساهم بالتخفيف من التهابات اللثة والاسنان أثناء الحمل.
اطحني القليل من حبوب القرنفل وضعي بودرة القرنفل على المنطقة المصابة بالوجع.
اغمسي قطنة صغيرة بزيت القرنفل وضعيه على المنطقة المصابة بالألم.
ننصحك من هنا باستشارة الطبيب قبل تطبيق هذه الطرق ليحدد ان كانت تملك أي مضاعفات او آثار جانبية وليصف لك العلاج المناسب حسب قوة الوجع.
متى يبدأ ألم الأسنان عند الحامل
يبدا الم الاسنان عند الحامل في بداية الحمل في اول ثلاث اشهر .
ألم الأسنان للحامل في الشهر الثامن
غالبًا تلجأ السيدات لعلاج أسنانها في فترة الحمل إذا كانت حالتها متفاقمة وتشعر بالألم الشديد المزعج ولكن عند اتخاذك لقرار معالجة أسنانك في تلك الفترة يجب أن تخبري طبيبك أنك في فترة الحمل حتي يتخذ ما يلزم من إجراءات هامة لحمايتك مثل:
- استخدام الأشعة السينية التي يضطر الطبيب إليها في الحالات الصعبة وللضرورة القصوى لما لها من تأثير على صحة وسلامة الجنين وعند اتخاذه لهذا القرار سيطلب منكي أن ترتدي واقي من الرصاص لحماية جنينك من أضرار الأشعة السينية.
- إذا كنتِ تعاني من عدوى أو بكتيريا بالفم تسببت لكي في بعض الآلام سيلجأ الطبيب إلى وصف بعض المضادات الحيوية الآمنة للتخلص من البكتيريا والقضاء على ألم الأسنان في تلك الفترة.
- قد تحتاجي في بعض الأحوال إلى التنظيف الطبي لأسنانك بشكل مستمر للتخلص من التكلسات وطبقة البلاك التي توجد على الأسنان من الخارج حتى لا تتسبب في ضرر للأسنان أو تلف طبقة المينا الخارجية التي تحمي الأسنان من الخارج.
علاج الأسنان للحامل في الشهر الأول
قد تختار بعض النساء تجنب علاج الاسنان للحامل في الشهر الاول أو خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لأن تلك الفترة من الحمل حرجة، ولكن لا يوجد أي دليل يشير إلى ضرر للجنين لأولئك الذين يختارون زيارة طبيب الأسنان خلال هذا الإطار الزمني. إذا كانت هناك حاجة إلى إجراء علاجي غير طارئ للأسنان خلال الثلث الثالث من الحمل، فإنه عادًة ما يتم تأجيله إلى ما بعد الولادة لتجنب خطر الولادة المبكرة وطول مدة الاستلقاء على الظهر، ويجب تأجيل العلاجات الاختيارية مثل تبييض الأسنان والإجراءات التجميلية الأخرى لتجنب تعريض الجنين لأي مخاطر.
