علم الصيدلة

التهابات الجهاز المعدي المعوي

التهابات الجهاز المعدي المعوي

التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي هو عدوى معوية تتمُّ ملاحظتها بالإسهال المائي وتقلُّصات البطن والغثيان أو القيء، والحُمَّى في بعض الأحيان.

أكثر طرق الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي شيوعًا — وغالبًا ما تُعرَف باسم إنفلونزا المعدة — تكون عبر الاتصال بشخصٍ مصاب أو بتناوُل ماء أو طعام مُلوَّث. إن كنتَ سليمًا بخلاف ذلك، فمن المرجَّح أن تتماثَل للشفاء دون حدوث مضاعفات. ولكن يمكن أن يُؤدِّي التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي إلى الوفاة في الرُّضَّع والمسنِّين والأشخاص ذوي الأجهزة المناعية الضعيفة.

لا يوجد علاجٌ فعَّال لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي؛ لذا تُعَدُّ الوقاية أمرًا أساسيًّا. بالإضافة إلى تجنُّب المياه والطعام الذي يُمكن أن يكون ملوَّثًا، ويُعَدُّ غسيل اليدين بشكل شامل ومتكرِّر أفضل وسيلة للدفاع.

على الرغم من أن التهاب المعدة والأمعاء يشيع تسميته بإنفلونزا المعدة، فإنه يختلف عن الإنفلونزا. إن الإنفلونزا الحقيقية (الإنفلونزا) لا تصيب إلا جهازك التنفسي؛ أي الأنف والحلق والرئتين. على خلاف ذلك، فإن التهاب المعدة والأمعاء يهاجم الأمعاء؛ مما يسبب علامات وأعراض مثل:

  • إسهال مائي غير دموي عادةً؛ إذ إن الإسهال الدموي يعني عادةً إصابتك بعدوى مختلفة وأكثر خطورة
  • ألم وتقلصات في البطن
  • الغثيان أو القَيء أو كِلَيهما
  • آلام في العضلات أو صداع بصورة عرضية
  • حُمّى خفيفة

التهاب المعدة

التهاب المعدة هو مصطلح عام يشير لمجموعة حالات بينها شيء واحد مشترك، وهو التهاب بطانة المعدة. وكثيرًا ما يكون التهاب المعدة ناتجًا عن العدوى بنفس البكتيريا المسببة لمعظم قُرَح المعدة. ويمكن أن يُسْهم الاستخدام المنتظم لبعض مسكنات الألم وشرب الكثير من الكحول أيضًا في التهاب المعدة.

وقد يحدث التهاب المعدة فجأة (التهاب المعدة الحاد) أو يظهر ببطء مع مرور الوقت (التهاب المعدة المزمن). وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب المعدة إلى القُرح وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة. ومع ذلك، لا يُعتبَر التهاب المعدة خطيرًا بالنسبة لمعظم المرضى، ويتحسن بسرعة مع العلاج.

تتضمن علامات وأعراض التهاب المعدة ما يلي:

  • الشعور بنخز أو ألم حارق (عسر الهضم) في الجزء العلوي من بطنك، وقد يتحسن أو يسوء مع تناول الطعام.
  • الغثيان
  • القيء
  • الشعور بالامتلاء في الجزء العلوي من بطنك بعد تناول الطعام.

الأسباب
يحدث التهاب المعدة في بطانتها. إن وجود أي ضعفٍ أو إصابةٍ في الغشاء المخاطي المبطِّن للمعدة، والمسؤول عن حمايتها، سيسمح للعصارة الهاضمة بإتلاف بطانة المعدة وإصابتها بالالتهاب. تزيد بعض الأمراض والحالات الطبية من احتمال إصابتك بالتهابٍ معوي، مثل داء كرون وداء الساركويد، وهي حالة طبية تتراكم فيها مجموعات من الخلايا الملتهبة في الجسم.

عوامل الخطر
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المعدة ما يلي:

  • العدوى البكتيرية. على الرغم من أن الإصابة بعدوى البكتيريا المَلوية البَوابية تعد من بين حالات العدوى البشرية الأكثر شيوعًا في العالم، فإن عددًا محدودًا فقط يُصاب بالتهاب المعدة أو غيره من الاضطرابات المَعِدية المعوية العليا. يعتقد الأطباء أن التأثر بالبكتيريا يمكن أن يكون وراثيًا أو قد يكون ناتجًا عن اختيارات نمط الحياة، كالتدخين أو اتباع نظام غذائي.
  • الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم. يمكن أن تؤدي مسكنات الألم الشائعة، مثل الأسبرين والأيبوبروفين (آدفيل، وموترين آي بي، وغيرهما) ونابروكسين (أليف، وأنابروكس) إلى الإصابة بكل من التهاب المعدة الحاد والتهاب المعدة المزمن. ويمكن أن يؤدي تناول مسكنات الألم هذه بشكل منتظم أو تناول الكثير من هذه العقاقير إلى خفض المادة الأساسية التي تساعد على الحفاظ على البطانة الوقائية للمعدة.
  • التقدم في السن. كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب المعدة نظرًا إلى أن بطانة المعدة تصبح أكثر رقة عادةً مع تقدم العمر، ولأن كبار السن أكثر عرضة للإصابة بعدوى البكتيريا المَلوية البَوابية أو اضطرابات المناعة الذاتية مقارنة بمن هم أصغر سنًّا.
  • الاستهلاك المفرط للمشروبات الكحولية. يمكن لشرب الكحول أن يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة وتآكلها، مما يزيد تأثر المعدة بالعصارات الهضمية. ويزداد احتمال الإصابة بالتهاب المعدة الحاد في حال الإفراط في تناول الكحول.
  • الضغط النفسي. ويمكن أن يَنْتُجَ التهاب المعدة الحاد عن التوتر الشديد بسبب الخضوع لجراحة كبرى أو التعرض لحروق أو عدوى أو إصابات جسدية حادة.
  • مهاجمة جسمك لخلايا معدتك. تُسمى هذه الحالة التهاب المعدة المناعي الذاتي، وتحدث عندما يهاجم جسمك الخلايا التي تتكون منها بطانة المعدة. ويمكن أن تؤدي ردة الفعل المناعية هذه إلى تأكل الحاجز الواقي لمعدتك. والتهاب المعدة المناعي الذاتي أكثر شيوعًا لدى المصابين باضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، بما في ذلك مرض هاشيموتو والسكري من النوع الأول. يمكن أن يرتبط التهاب المعدة الناجم عن المناعة الذاتية بنقص فيتامين B-12.
  • الأمراض والحالات الصحية الأخرى. قد يرتبط التهاب المعدة بحالات طبية أخرى، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية / متلازمة نقص المناعة المكتسب (الإيدز) ومرض كرون والالتهابات الطُفَيلية.

العلاج

يعتمد علاج التهاب المعدة على تحديد سببه. قد يخف التهاب المعدة الحاد الناجم عن العقاقير المضادة للالتهابات أو الكحول عن طريق التوقف عن استخدام هذه المواد.

تشمل الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المعدة:

مضادات حيوية لقتل بكتيريا المَلوية البَوابية. بالنسبة لـبكتيريا المَلوية البَوابية الموجودة في الجهاز الهضمي، قد يوصي طبيبك بمجموعة من المضادات الحيوية، مثل كلاريثرومايسين (بياكسين) وأموكسيسيلين (أموكسيل، أوجمانتين، وغيرهما) أو ميترونيدازول (فلاجيل)، لقتل البكتيريا. تأكد من تناول كمية المضادات الحيوية الموصوفة بالكامل، عادة لمدة 7 إلى 14 يومًا.
الأدوية التي تمنع إنتاج الحمض وتحفز الشفاء. تقلل مثبطات مضخات البروتون من حمض المعدة عن طريق تثبيط نشاط أجزاء الخلايا المنتجة للحمض. وتشمل هذه أدويةً تُصرف مع أو بدون وصفة طبية، منها أوميبرازول (بريلوسيك)، لانسوبرازول (بريفاسيد)، رابيبرازول (أسيفكس)، إيسومبرازول (نيكسيوم)، ديكسلانسوبرازول (ديكسيلانت)، وبانتوبرازول (بروتونيكس).

قد يزيد الاستخدام طويل المدى لمثبطات مضخات البروتون، وخاصة بجرعات عالية، من خطر تعرضك لكسور الورك والرسغ والعمود الفقري. أسأل طبيبك عما إذا كان تناول مكملات الكالسيوم قد يخفض من هذا الخطر.

أدوية لتقليل إنتاج الحمض. تقلل حاصرات الحمض — وتدعى أيضًا حاصرات هيستامين (H-2) — من كمية حمض المعدة المنبعثة في السبيل الهضمي، مما يسكن ألم التهاب المعدة ويحفز الشفاء. تشمل حاصرات الحمض، وبعضها متاح دون وصفة طبية، الأنواع التالية: فاموتيدين (بيبسيد)، سايمتيدين (تاجاميت إتش بي) ونيزاتيدين (أكسيد إيه آر).
مضادات الحموضة التي تعادل حمض المعدة. قد يضيف طبيبك مضاد حموضة إلى برنامجك الدوائي. تعادل مضادات الحموضة حمض المعدة الموجود حاليًا ويمكنها تسكين الألم بسرعة. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الإمساك أو الإسهال، وذلك حسب مكونات الدواء الأساسية.

هل التهاب الأمعاء خطير

يُرجى زيارة الطبيب إذا كنت تشعر بتغيير مستمر في عادات الأمعاء وإذا كنت تعاني أعراضًا وعلامات لمرض التهاب الأمعاء. على الرغم من أن مرض التهاب الأمعاء لا يكون مرضًا قاتلاً عادة، فإنه مرض خطير حيث في بعض الحالات قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات تشكل خطرًا على الحياة.

أمراض الجهاز الهضمي pdf

لقراءة وتحميل الكتاب اضغط هنا

 

أعراض التهاب الأمعاء البكتيري

أعراض التهاب المعدة والأمعاء البكتيرية تختلف تبعا للبكتيريا تسبب العدوى. قد تشمل الأعراض ما يلي:

فقدان الشهية
استفراغ و غثيان
إسهال
آلام في البطن وتشنجات
الدم في برازك
حمى

أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال

إن من أهم وأخطر أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال ما يلي:

  • اضطرابات الجهاز الهضمي اليوزيني (EGID)

إن من أكثر الحالات الصحية التابعة لهذا الاضطراب الذي يحدث في الجهاز الهضمي، التهاب المريء اليوزيني (Eosinophilic esophagitis).

وعادةً ما يكون هذا النوع من الاضطراب ناجم عن وجود زيادة في كريات الدم البيضاء في الجهاز الهضمي الخاص بالطفل.

فهذا ما يؤدي إلى المعاناة من التورم، والالتهاب، بالإضافة إلى الشعور ببعض الالام، وعدم الراحة، وقد يواجه الطفل صعوبة في البلع في بعض الأحيان.

  • الداء الزلاقي أو البطني (Celiac disease)

إن الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من أمراض الجهاز الهضمي قد تكون لديهم ردود فعل خطيرة عند تناول الأطعمة التي تحتوي على مادة الغلوتين، وهو عبارة عن مادةٍ بروتينية، من الممكن أن تتواجد في كلٍ من القمح، الشعير، بالإضافة إلى الجاودار.

ومن الأضرار الناجمة عن الإصابة بالداء الزلاقي، إلحاق بعض الأضرار بالأمعاء الدقيقة.

بالإضافة إلى منع الجسم من امتصاص العناصر الغذائية المهمة لصحة الطفل، والعلاج الوحيد لمرض الزلاقي هو اتباع نظام غذائي خالي من مادة الغلوتين.

  • مرض الأمعاء الالتهابي (Inflammatory bowel disease)

يعد مرض الأمعاء الالتهابي أحد أخطر أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال ويحدث مرض الأمعاء الالتهابي في أغلب الأحيان عند الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين.

كما ويتضمن نوعين رئيسيين من الاضطرابات الهضمية هما:

التهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis): الذي يسبب التورم في عضو القولون.
مرض كرون (Crohn’s disease): وهو المرض الذي من الممكن أن يؤثر على أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي.
ومن أهم الأعراض التي من الممكن أن يعاني منها المصاب بهذه الاضطرابات؛ البراز الدموي، أو البراز المائي، بالإضافة إلى بعض الالام في البطن، والام في المفاصل، وتهيج العيون، وحصى الكلى، وأمراض الكبد.

ولابد من التنبيه إلى أن أمراض الأمعاء الالتهابية قد تؤدي إلى إبطاء نمو الطفل، أو تأخير سن بلوغه في بعض الحالات.

علاج أمراض الجهاز الهضمي

إليك أهم الطرق المنزلية التي يمكنك إتباعها للتخلص نهائيا من المشاكل الهضمية:

1- الزنجبيل
يجب أن يكون الزنجبيل جزءا أساسيا من النظام الغذائي الخاص بك، وخاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

فوائد الزنجبيل لحل المشاكل الهضمية:

  • يساعد في التخلص من الغثيان والقيء، إذ يعتبر بمثابة منبه للدورة الدموية
  • يساعد في الافراج عن العصائر الهضمية والانزيمات اللازمة لهضم الطعام بشكل صحيح.
  • يساعد في العلاج من الالتهابات المختلفة واضطرابات المعدة
  • يعد من أهم أنواع المسكنات للالام.

2- خل التفاح

خل التفاح هو عبارة عن محلول مخفف من حمض الخليك الناتج عن عملية تخمر لبعض السكريات الموجودة في المواد الغذائية سواء الفواكه، وغيره مما يحوي السكر في مكوناته.

فوائد خل التفاح للتخلص من المشاكل الهضمية :

  • مضاد حيوي طارد وقاتل للطفيليات والجراثيم.
  • له دورا في تهدئة تقلصات الأمعاء بسبب احتواء التفاح على البكتين.
  • يمكن أن يساعد جسمك على التخلص من الفطريات، فهو غني بالإنزيمات الطبيعية التي يمكن أن تساعد على تخليص الجسم من الفطريات والخمائر التي تسبب مرض القلاع.
  • تحسين عملية الهضم لأنه يزيد من حمض المعدة.
  • يمكن أن يمنع اضطرابات الجهاز الهضمي المتعلقة بالعدوى مثل التهاب أو الإسهال

3- النعناع
المركبات في زيت النعناع لها خصائص مضادة للتشنج، والتي تقلل من تشنجات الأمعاء. كما أنها تساعد على تحقيق التوازن بين النباتات المعوية ومنع الطعام غير المهضوم من التخمير.

فوائد النعناع في التخلص من المشاكل الهضمية:

  • يعمل النعناع على زيادة إفراز ونشاط الغدد اللعابية والانزيمات الهاضمة مما يساعد الجهاز الهضمي في عملية الهضم،
  • ويساعد في علاج حالات عسر الهضم.
  • يعتبر النعناع فاتحاً للشهية ولهذا فهو متعارف عليه كمقبلات ويدخل في العديد من أطباق الطهي.
  • يلعب دورا أساسيا في علاج مشاكل القولون العصبي عند كل من الأطفال والبالغين.
  • يعتبر بمثابة مهدىء لالام المغص و تقلصات المعدة، ويساعد في التغلب على الحموضة ويتخلص من انتفاخ البطن.
  • مطهر ومضاد للالتهابات

4- الموز
الموز له فوائد كبيرة للهضم، لأنه يحتوي على الكثير من الألياف وكذلك يمكن هضمه بسهولة. يمكن اكله بسهولة عند الإصابة بالإسهال أو القيء.

  • يحتوي الموز على حوالي 30٪ من الألياف القابلة للذوبان، التي تساعد على إبطاء امتصاص الدهون والكربوهيدرات.
  • يقلل من القرح المعدية المزمنة، ويحمي من تهيج القرحة.
  • يساعد في التخلص من التهابات القولون.
  • يساعد في التخلص من الحموضة المعوية والحرقة في المعدة.

العلاج

لا يوجد غالبًا علاج طبي محدد لالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي. لا تكون المضادات الحيوية فعالة ضد الفيروسات، وكثرة استخدامها قد يُساهم في تطور سلالات من البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية. يتكون العلاج مبدئيًا من إجراءات رعاية ذاتية.

لمساعدة نفسكَ على البقاء في راحة أكثر، وللوقاية من الجفاف بينما تتعافى، جَرِّب ما يلي:

  • اسمح لمعدتكَ بأن تستقرَّ. تجنَّبْ تَناوُل الطعام الصُّلب لبضع ساعات.
  • جَرِّب مصَّ شرائح ثلجية أو شرب رشفات صغيرة من الماء. وربما تُجرِّب شرب الصودا الصافية أيضًا، أو المَرَق الصافي، أو المشروبات الرياضية الخالية من الكافيين. اشرب الكثير من السوائل يوميًّا، بأخذ رشفات صغيرة متكرِّرة.
  • العودة برفق لتَناوُل الطعام. ابدأ تدريجيًّا بتَناوُل الطعام الخفيف، والسهل الهضم، مثل مُقرمشات الصودا، وعيش التوست، والجيلاتين، والموز، والأرزّ، والدجاج. تَوقَّفْ عن تَناوُل الطعام إذا عاودكَ الغثيان.
  • تجنَّبِ أطعمة وموادَّ مُعينة حتَّى تتحسَّن. ويشمل ذلك منتجات الألبان، والكافيين، والكحول، والنيكوتين، والأطعمة عالية الدهن أو التوابل.
  • الحصول على قسط وفير من الراحة. قد يجعلكَ المرض والجفاف ضعيفًا ومُتعبًا.
  • عليكَ توخِّي الحذر عند تَناوُل الأدوية. استخدِمِ العديد من الأدوية باعتدال، مثل الأيبوبروفين مثل (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى)، إن لم تمنعها تمامًا. يمكن لهذه الأدوية أن تؤلم معدتكَ أكثر. واستخدمْ أيضًا دواء الأسِيتامينُوفين بحذر مثل (تيلينول، وأدوية أخرى)؛ لأنها قد تُسبِّب تسمُّم الكبد أحيانًا، وخاصة عند الأطفال. لا تُعطِي الأسبرين للأطفال أو المراهقين؛ بسبب خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهو مرض نادر، ولكن يُحتمل أن يكون قاتلًا. تناقشي مع طبيب طفلكِ قبل اختيار الدواء المسكِّن للألم او الخافض للحرارة.
السابق
علاقة ألم الظهر المزمن بمشاكل النوم
التالي
التهابات الجهاز التنفسي العلوي

اترك تعليقاً