انف واذن وحنجرة

الطنين من منغصات الحياة

الطنين من منغصات الحياة

الطنين هي كلمة مأخوذ من كلمة لاتينية تعني الصخب أو الضوضاء، أو شيئاً ما يرن في الأذن. وأولى الكتابات المعروفة عن الطنين ظهرت في القرن السادس عشر قبل الميلاد على أوراق البردي الفرعونية. تعرف أكثر على طنين الأذن، اسبابه وعوامل خطر الاصابة به، وكيفية علاجه، ومدى تأثيره على حياة الفرد اليومية.

صوت طنين مزعج

داخل الأذن والشعر التالف

طنين الأذن هو إدراك حسي للضوضاء أو رنين في الأذنين. ويُعد الطنين مشكلةً شائعة، فهو يُؤثر على نسبة من 15 إلى 20 % من الأشخاص. طنين الأذن ليس مرضًا في حد ذاته — إنه عرض لحالة كامنة، كفقدان السمع المرتبط بالتقدم في العمر، أو إصابة الأذن، أو اضطراب في الجهاز الدوري.

ومع أن الطنين أمر مزعج فإنه لا يُشير عادةً إلى مرض خطير. ومع أن حالة الطنين قد تسوء بالتقدم في العمر فإنها يمكن أن تَتحسن بالعلاج. في بعض الأحيان، يكون من المفيد علاج مسببٍ كامنٍ تم تحديده. تُقلل العلاجات الأخرى الضجيج أو تحجبه؛ ما قد يجعل الطنين أقل وضوحًا.

نوبات طنين الأذن

الصورة: مرض مينيير هو اضطراب في الأذن الداخلية التي يمكن أن تؤدي إلى نوبات الدوار (الدوار) وفقدان السمع. في معظم الحالات، يؤثر مرض مينيير على أذن واحدة فقط.

يمكن ان يحدث مرض مينيير في أي سن، ولكنه يبدأ عادة بين أوائل سن الرشد ومتوسط العمر. تُعد حالة مزمنة ولكن العلاجات المختلفة يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل التأثير على المدى الطويل على حياتك.

الأعراض

تتضمن علامات وأعراض مرض منيير ما يلي:

  • نوبات متكرِّرة من الدوار. تصاب بإحساس بالدوار يبدأ ويتوقف بشكل مفاجئ. نوبات من الدوار تحدث دون إنذار وعادة ما تستمر من عشرين دقيقة وحتى عدة ساعات، ولكن ليس لأكثر من 24 ساعة. يمكن أن يسبِّب الدوار الحاد الغثيان.
  • فقدان السمع. قد يأتي فقدان السمع المصاحب لداء منيير ويذهب، خاصة في بداية المرض. في النهاية، يُصاب أغلب الناس بفقدان السمع.
  • طنين الأذن (الطنين). طنين الأذن هو تصوُّر لصوت رنين أو صوت صفير أو أزيز أو زمجرة أو همس أو هسهسة في أذنك.
  • الشعور بانسداد الأذن. عادة ما يشعر المصابون بداء منيير بضغط في الأذن المصابة (الامتلاء الأذني).

صداع وطنين الأذن

يُعدّ طنين الأذن حالة شائعة نوعًا ما، إذ يصيب من 10-15% من السّكان، ويعني سماع أصوات في الأذن شبيهة بالرّنين أو النّبض دون وجود ضوضاء خارجية حقيقية، إذ يرتبط طنين الأذن بأنواع متعدّدة من اضطرابات الصّداع، خاصّةً الصّداع النصفي، ويزداد الطنين شدة واستمرارًا أثناء نوبات الصداع النصفي، وقد يحدث مع حالات أخرى؛ مثل: ارتفاع ضغط الدّم داخل الجمجمة مجهول السّبب الذي قد يرافقه طنين أذن نبضي، أو الصّداع الناتج من ارتجاج الدماغ، الذي قد يبدو جزءًا من متلازمة ما بعد الارتجاج التي ربما يظهر كلٌّ من طنين الأذن والصداع من أعراضها، ويشير الباحثون إلى وجود عدّة فرضيّات لسبب حدوث الطّنين يالتزامن مع الصداع، ومن ضمنها النشاط العصبي غير الطبيعي داخل الدماغ وغيرها من الفرضيات. كما أوجدت دراسات أخرى وجود صلة بين الصّداع النّصفي وطنين الأذن، إذ كان المشاركون في الدّراسة الذين يعانون من الصّداع النّصفي أكثر عرضةً للإصابة بطنين الأذن من أقرانهم، المصابون بالصداع النصفي المصحوب بحدوث الهالة -الأورة- خاصة، كما أوجدت الدّراسات أنّ الصّداع النصفي يزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن بثلاثة أضعاف من الإصابة باضطرابات القوقعة في الأذن.

سماعات الطنين

بالنسبة للسماعة، فهي حل معقول حيث نستخدمها للتشويش على صوت الطنين، ويجب استخدام نفس النغمة التي يحصل بها الطنين، وبشدة مطابقة تمامًا لشدة الطنين، وبهذا يلغي التشويش صوت الطنين، ويلغي الطنين صوت التشويش.

الحلتيت وطنين الأذن

قطعة حلتيت بحجم حبة البندق
ملعقتين زيت زيتون
يطحن الحلتيت ويخلط جيدا مع زيت الزيتون و يصفى جيدا ويحفظ في علبة التقطير الاستعمال يقطر في الاذن مرتين في اليوم صباحا وقبل النوم ..

علاج الطنين بالليزر

يجب في البداية علاج سبب الطنين، ويتم هذا بمحاولة معرفة مسبب الطنين . فمثلا إذا كان السبب انغلاق قناة الأذن بالشمع فيتم إزالته، أيضاً يمكن إيقاف الأدوية المسببة للطنين والتحكم في ضغط الدم والسكري المرتفع . وتكمن الصعوبة إذا كانت المشكلة في الأذن الداخلية على مستوى الخلايا العصبية والعصب السمعي حيث ان هذه الخلايا غير قابلة للتجديد، وعادة يتم علاجها باستخدام السماعات الطبية لعلاج الطنين وضعف السمع .
كما يمكن أيضا استخدام سماعة “ماسكر الطنين”، وهي نوع من السماعات التي تصدر أصواتاً تعاكس صوت الطنين الصادر، أو يبدأ بواسطة العلاج التأهيلي التعودي للطنين، وتعتمد هذه الطريقة على تقليل حساسية المريض للتفاعل مع الطنين .
وهناك وسائل عامة للتخفيف من حدة الطنين مثل استخدام بعض العقاقير الطبية، الابتعاد عن أصوات الضوضاء المرتفعة، السيطرة على ضغط الدم، الابتعاد عن المنشطات كالقهوة والتدخين مع تقليل التوتر والإجهاد وعدم التفكير في الطنين)

تجارب علاج طنين الأذن

طنين الأذن ليس مرضًا بحد ذاته ، بل هو انعكاس لشيء آخر يحدث في الجهاز السمعي أو في الدماغ.

يمكن رؤية طنين الأذن في أذن واحدة ، في كلتا الأذنين أو في الرأس. عادة ما يوصف بأنه صوت رنين ، ولكن في بعض المرضى يكون في شكل أنين حاد أو صخب كهربائي أو صفير أو صرير أو صافرة أو صافرة أو حتى ضجيج مستمر نقي مثل الذي سمع خلال اختبار السمع. كما تم وصفه بأنه الانطباع بوجود البعوض في الأذن أو ما شابه ذلك من الرياح أو الأمواج. يمكن أن يكون الطنين متقطعًا أو مستمرًا ، وفي هذه الحالة يمكن أن يسبب ضائقة كبيرة. في بعض الناس ، يمكن لحركات الكتفين أو الرأس أو اللسان أو الفك أو العينين أن تغير من شدتها.

يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من طنين الأذن من درجة معينة من فقدان السمع ، حيث إنهم غالبًا ما يكونون غير قادرين على سماع الأصوات الخارجية بوضوح التي تحدث في نفس نطاق التردد مثل “أصوات الأشباح” الخاصة بهم. وأدى ذلك إلى اقتراح أن أحد أسباب الطنين يمكن أن يكون استجابة متماثلة من الخلايا العصبية السمعية للنواة المركزية القوقعة الظهرية مما يجعلها مفرطة النشاط في التعويض عن فقدان المدخلات السمعية.


قد يحدث طنين الأذن أيضًا بسبب توقف الجرعات العلاجية من البنزوديازيبينات كجزء من الفطام البنزوديازيبينات. قد يكون أحيانًا أحد الأعراض الطويلة للانسحاب من البنزوديازيبين ويستمر لعدة أشهر.

السابق
قناة فالوب
التالي
التدخين وأثره على الحنجرة

اترك تعليقاً