صحة عامة

معلومات عن مرض عرق النسا

معلومات عن مرض عرق النسا

مرض عرق النسا

يعد العصب الوركي أطول الأعصاب في جسم الإنسان؛ بحيث تكون بدايته في الحبل الشّوكي، ويمتد بعدها ليمر عبر الحوض، ثمّ يتفرّع ليتمد نحو أسفل السّاقين، ويعد العصب الوركي من أهم أعصاب الجسم، وهو المسؤول عن الإحساس والتّحكّم في حركة السّاقين، وإصابة العصب الوركي بالضّغط أو التّهيّج يسبّب التهاب العصب الوركي وهو ما يعرف بمرض عرق النّسا، والذي يؤدي للشّعور بألم شديد في الظّهر والحوض والقدمين والذي يزداد حدّة عند الحركة، إلى جانب الشّعور بالضّعف والخدران في السّاقين والأقدام والوخز في الأقدام والأصابع، وفي الحالات الشّديدة قد يؤدي لفقدان القدرة على التّحريك أو الإحساس في السّاقين، كما قد يؤدي للإصابة بالسّلس البولي.

أسباب مرض عرق النسا

تحدث الإصابة بمرض عرق النّسا نتيجة تعرّض العصب الوركي للضّغط، والذي قد يسبّبه وجود مشكلة الدّسك أو الانزلاق الغضروفي أو وجود ورم، أو بسبب تعرّضه للضرر نتيجة الإصابة بمضاعفات مرض السّكري، ممّا يؤدّي لتهيّج العصب والتهابه، ومن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بمرض عرق النّسا:

  • التّغيرات التي تحدث على العمود الفقري نتيجة تقدّم العمر، وهو أهم سبب لحدوث مرض عرق النّسا.
  • السّمنة؛ بحيث أنّ الوزن الزائد يسبّب في زيادة الضّغط على الحبل الشّوكي.
  • طبيعة العمل؛ بحيث أنّ القيادة لساعات طويلة أو ثني الظّهر لساعات طويلة أو حمل الأوزان الثّقيلة قد يزيد من احتمال الإصابة بمرض عرق النّسا.
  • الجلوس لفترات طويلة وقلّة النّشاط قد يزيد من خطر الإصابة بمرض عرق النّسا.
  • الإصابة بمرض السّكري؛ حيث أنّ من مضاعفات السّكري حدوث ضرر في الأعصاب.

علاج مرض عرق النسا

يجب مراجعة الطّبيب المختص عند المعاناة من وجود أعراض تبدو أنّها مرتبطة بالإصابة بمرض عرق النّسا، وذلك لإجراء الفحص والتّشخيص اللّازم، بحيث يتم تقسيم مرض عرق النّسا إلى نوعين؛ الحاد والمزمن، ومن ثمّ العمل على تقديم العلاج اللّازم، والذي يتم عبر ما يأتي:

  • تستجيب معظم حالات مرض عرق النّسا الحاد إلى العلاجات المنزليّة الخفيفة، ومن العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لعلاج مرض علاق النسا الحاد ما يأتي:
    • استخدام المسكّنات؛ كمضادات الالتهاب غير الستيروديّة.
    • ممارسة بعض التّمارين الرّياضيّة؛ كالمشي وبعض تمارين التّمدّد.
    • استخدام الكمّادات الباردة والدافئة لتخفيف الألم؛ كما يمكن التّناوب بين استخدام كليهما.
  • يتم علاج حالات مرض عرق النسا المزمن عبر استخدام العلاجات المنزليّة إضافةً إلى استخدام العلاجات الطّبيّة، وفيما يأتي بيان لأهم هذه العلاجات المستخدمة:
    • استخدام مسكّنات الألم المختلفة.
    • اللّجوء لجلسات العلاج الفيزيائي.
    • اللّجوء للعلاج السّلوكي المعرفي؛ والذي قد يساعد المرضى المصابين بالألم المزمن للتّحكم في ردّات فعل جسدهم تجاه الشّعور بالألم.
    • قد يتم اللّجوء للعلاج الجّراحي عندما لا يستجيب الألم للعلاجات الأخرى بل وعندما يزداد شدّة، ويعتمد اللّجوء لهذا الخيار على المسبّب لمرض عرق النّسا والموازنة بين إيجابيّات إجراء الجراحة وسلبيّاتها.

فيديو عن العلاج الطبيعي لعرق النسا خلال الحمل

تتحدّث في هذا الفيديو أخصائيّة العلاج الطبيعي آلاء دويكات عن العلاج الطبيعي لعرق النسا خلال الحمل.

السابق
تمارين لتقوية الأعصاب
التالي
أسباب خشونة الرقبة والدوخة

اترك تعليقاً