الأمراض المعدية

مخاطر الأنفلونزا على كبار السن وكيفية العلاج

أعراض الإنفلونزا الشديدة

معظم الأشخاص المصابين بالإنفلونزا يعانون من تعب طفيف ولا يحتاجون إلى زيارة الطبيب. تشتمل العلامات والأعراض المعتادة للإنفلونزا على:

  • الإصابة بالحمى مع درجة حرارة تتعدى 100 درجة فهرنهيت (38 درجة مئوية)، وعلى الرغم من ذلك فليس كل شخص مصاب بالإنفلونزا يعاني من الحمى
  • سعال أو التهاب الحلق
  • سيلان الأنف أو الزكام
  • الصداع
  • آلام في العضلات
  • القُشَعْريرة
  • الإرهاق
  • الغثيان، والقيء، والإسهال (أكثر شيوعًا في الأطفال)

مع بعض الراحة والرعاية الشخصية في المنزل، من المتوقع أن يتحسن الشخص الصحيح العادي خلال أسبوع، على الرغم من أن السعال الجاف قد يدوم لأسابيع عديدة. ومع ذلك، بعض الأشخاص يكونون عرضةً بصورة أكبر للإصابة بخطر المضاعفات المرتبطة بالإنفلونزا، ويجب عليهم مراجعة الطبيب.

مخاطر الأنفلونزا على كبار السن وكيفية العلاج

تشكل الإصابة بفيروس الأنفلونزا خطرا على صحة كبار السن الذين عادة ما يكون بعضهم مصابا به أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، الربو، التليف الرئوي.

أو نقص المناعة في أي جهاز من أجهزة الجسم، أو قصور في عمل الكلى، والمصابين بأمراض ” السرطان، السكري، ارتفاع ضغط الدم، السدة الرئوية، هشاشة العظام “.

ويجب البدء في علاج كل هذه الأمراض، دون إهمالها حتى لا يحدث تدهور للحالة المرضية، وعلى الطبيب مراعاة تناسب علاج مع حالة الإصابة المفاجئة بالأنفلونزا، إضافة لضرورة إطالة فترة النقاهة كلما تقدم المريض في السن.

ويتعرض ذوى المناعة الضعيفة لحدوث مضاعفات مثل التهابات رئوية، أو التهابات في الجيوب الأنفية، أو القصبة الهوائية، ويحدث تطور لفيروس الأنفلونزا ويصبح بكتيريا تشكل خطراً داهما على صحة المصاب، أما صغار السن و الشباب فنادرا جدا أن تحدث لديهم مضاعفات.

طرق الوقاية والعلاج :
يعد الابتعاد عن مصادر العدوى أحد أهم طرق الوقاية، وإذا كان الشخص مصابا بالأنفلونزا عليه تغطية فمه وأنفه عند السعال بباطن كوعه، وذلك تجنباً لتلوث يديه.

تكرار غسل اليدين بصابون معقم للقضاء على الفيروسات، والتخلص من المناديل الورقية بعد استخدامها مباشرة.

العلاجات :

  1. يصنف التطعيم ضد الأنفلونزا ضمن التدابير الوقائية من المرض الأنفلونزا، حيث يقي من 3 أنواع من فيروسات الأنفلونزا، وينصح بإعطاء طُعم الأنفلونزا لجميع الأشخاص فوق سن 6 شهور، وخصوصا الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة.
  2. يتم الشفاء من الأنفلونزا بشكل تلقائي دون تناول العلاج في أغلب الحالات، ويتركز العلاج في الراحة التامة، ومعالجة الأعراض بتناول المسكنات وخافضات الحرارة للآلام مثل الباراسيتامول وغيره بجرعات مسموح بتناولها.
  3. يفضل تناول الأدوية المضادة للفيروسات خلال أول 48 ساعة من بدء أعراض الأنفلونزا، ولابد أن يكون تحت إشراف طبي.
  4. لا تتناول المضادات الحيوية لعلاج أعراض الأنفلونزا، يفضل علاج احتقان الأنف استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على محلول ملحي فقط يخفف من شدة الأعراض.
  5. تناول شوربة الدجاج خلال فترة المرض، استخدم محلول ملحي للمضمضة عدة مرات يومياً، تناول عصير الليمون والحمضيات لتزويد جسمك بفيتامين C.

علاج الإنفلونزا الشديدة

1- العقاقير

قد أُدخل إلى الأسواق، مؤخرا، عقاران معدّان للحدّ من انتشار فيروس الأنفلونزا في الجسم. هذان العقاران:

  • تاميفلو (Tamiflu)
  • ريلينزا (Relenza)

فعّالان فقط إذا تم تناولهما في اليومين الأولين من الإصابة بمرض الأنفلونزا، أو كوقاية بعد التعرض للفيروس.

2- الادوية

الأدوية المُعدّة لمعالجة فيوسات الأنفلونزا من نوعيّ A و B تعمل من خلال تحييد عمل الإنزيم الذي يحتاج إليه الفيروس لكي يستطيع النمو والانتشار. إذا تم تناول العلاج الدوائيّ بعد ظهور الأعراض الأولى لمرض الأنفلونزا، مباشرة، فمن شأن هذا أن يساعد على تقصير مدة المرض بيوم واحد حتى يومين.
هذه الأدوية قد تؤدي إلى ظهور أعراض جانبية، مثل الدوخة، الغثيان، القيء، فقدان الشهية ومشاكل في التنفس. كما يمكن أن تؤدي، أيضا، إلى تطوير فيروسات مقاومة للعقاقير المضادة للفيروسات.
في نوفمبر 2006، طالبت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) الشركة المُنْتِجة لدواء “تاميفلو” بأن تضيف على لُصاقَة التوسيم (Label) المرفقة بالدواء تحذيرا موجها للمرضى المصابين بالأنفلونزا، وخصوصا الأطفال منهم، من خطر الإرباك والإضرار بأنفسهم جراء تناول هذا العقار (تاميفلو – Tamiflu).

تنصح إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية الأشخاص المصابين بمرض الإنفلونزا الذين يتناولون دواء تاميفلو (Tamiflu) بالبقاء تحت مراقبة دائمة من أجل الكشف عن بوادر تشير إلى سلوك غير عادي. وفي كل الأحوال، يوصى باستشارة الطبيب دائما قبل الشروع في تناول أي دواء، بشكل عام، أو دواء مضاد للفيروسات بشكل خاص.

 كيف تتخلص من الانفلونزا بسرعة

يتعافى معظم المصابين بالإنفلونزا تلقائيًا من دون الخضوع للعلاج الطبي؛ إذ يُنصح المصاب بالتزام المنزل، وتجنب الاحتكاك بالآخرين، وتناول كميات كافية من السوائل، والحصول على القدر الكافي من الراحة، وذلك في حالات الإصابة بالإنفلونزا الخفيفة، أمَّا في حالات العدوى الشديدة التي تترافق مع التعب الشديد، أو ارتفاع خطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا، فيجب مراجعة الطبيب، وفي هذه الحالة قد يصِف الطبيب مضادات الفيروس لعلاج الإنفلونزا؛ إذ تُخفِّف هذه الأدوية الأعراض المصاحبة للعدوى، كما تقلِّل من فترة المرض، وتقي من مضاعفات الإنفلونزا الخطرة؛ وتجدر الإشارة إلى أنَّه يُنصَح بتناولها خلال 48 ساعة الأولى من العدوى لا أكثر، وقد ينجم عن تناوُلها عدد من الأعراض الجانبيَّة؛ كالتقيؤ، والغثيان، ويمكن تخفيف هذه الأعراض بتناول الأدوية مع الطعام.

العلاج الدوائي

من مضادّات الفيروس المستخدمة في علاج الإنفلونزا:

  1. أوسيلتاميفير: (Oseltamivir) يستخدم هذا الدواء لتخفيف أعراض الإنفلونزا، وتقليل فترة المرض، كما وتُستخدَم للوقاية من الإنفلونزا في بعض الحالات عند التواصل مع شخص مُصاب به، إذ يتناول المصاب هذا الدواء بالفم سواء مع الطعام أو دونه، ولكن ينصح بتناوله مع الطعام أو الحليب لتخفيف اضطرابات المعدة التي تترافق مع تناوله، ولعلاج الإنفلونزا يجب على المُصاب تناول الدواء بناءً على تعليمات الطبيب، وغالبًا ما يتناول الجرعة مرتين يوميًّا، ولمدّة خمس أيام، أمَّا في حالات الوقاية، عادةً ما تكون الجرعة مرة واحدة في اليوم لمدة عشرة أيام، وفي الحقيقة يعتمد اختيار الجرعة الدوائية على حالته الصحيَّة، واستجابته للعلاج، وكفاءة الكلى.
  2. الزاناميفير: (Zanamivir) يأتي هذا الدواء على هيئة بودرة تُستنشَق عبر الفم، وعادةً ما تستخدم مرتين يوميًّا، ولمدة خمس أيام، أمَّا الجرعة الوقائية منه تكون باستنشاقه مرة واحدة يوميًّا ولمدّة عشر أيام؛ إذ ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة أدوية مثبطات نورامينيداز، التي توقف نمو وانتشار فيروس الإنفلونزا في الجسم، ويجب الإلتزام بالجرعة المحدّدة من الطبيب، وتُؤخذ جرعات الدواء كل 12 ساعة، وفي نفس الموعد يوميًّا، أمَّا في اليوم الأول من العلاج، قد يطلب الطبيب استنشاق الجرعات في أوقات متقاربة.
  3. بيراميفير: (Peramivir) يستخدم هذا الدواء في علاج أعراض الإنفلونزا، والتقليل من شدَّتها، وتقليل فترة المرض؛ إذ يُؤخذ جرعة وريديَّة فردية تُعطى ببطء خلال 15-30 دقيقة، ويعتمد تحديد الطبيب للجرعة الدوائيَّة على عمر المصاب، وحالته الصحية، واستجابته للعلاج، أمَّا جرعة الأطفال، فتعتمد على وزن الطفل أيضًا.

العلاج المنزلي

يوجد عدد من الإجراءات التي يمكن أنْ تخفف أعراض الإنفلونزا عند المصاب، منها:

  1. الحصول على القدر الكافي من الراحة، فالنوم الجيد يُساعد الجهاز المناعي على مكافحة العدوى.
  2. الحرص على تناول كميات كافية من السوائل؛ كالماء، والعصائر، والشوربات الدافئة؛ إذ تقي من الجفاف.
  3. تناول مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل؛ الأسيتامينوفين، والآيبوبروفين؛ إذ قد تخفف وجع الجسم الذي يترافق مع الإنفلونزا، ويجب تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين.
  4. استخدام أجهزة ترطيب الهواء الجوي؛ إذ تقلل كمية فيروسات الإنفلونزا المنتقلة في الهواء المحيط، إذ تعيش هذه الفيروسات مة أطول في الهواء الجاف.
  5. استنشاق بخار الماء الدافيء، لتخفيف كثافة المخاط، والاحتقان.[٨] المضمضة بمحلول الماء والملح، قد يساعد على تخفيف ألم الحلق، والتخلص من المخاط.

علاج إنفلونزا الصيف

  • الابتعاد تماما عن اللجوء إلى المضادات الحيوية. اعلان
  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • الراحة الجسدية.
  • الإكثار من شرب السوائل ويمكنك هنا شرب بعض المشروبات الباردة عند الشعور بالحمى.
  • لف الساقين بقطع قماش مبردة عند الإصابة بالحمى الشديدة.
السابق
فوائد فاكهة اسكدنيا
التالي
فاكهة ” الترنج ”

اترك تعليقاً