تحاليل طبية

ما هي درجة اشباع الدم بالاكسجين

ما هي درجة اشباع الدم بالاكسجين

يعتبر الأكسجين هو عنصر أساسي في فهم وإدارة جميع الأمراض بداخل الجسم، فعند تنظيم معدل الأكسجين يعتبر الجسم في حالة صحية ممتازة أما في حالة نقص الأكسجين يسبب العديد من الأمراض  والآثار الجانبية السلبية على جسم الإنسان وعلى مختلف أعضائه، مثل الدماغ والقلب والكليتين، فالأكسجين يتم التعرف على النسبة الخاصة به من خلال كمية الهيموغلوبين في الدم، فالهيموجلوبين يتكون من أربع وحدات فرعية بروتين كروي، وكل وحدة منهم ترتبط بالهيم، الهيم التي يرتبط بالأكسجين.

درجة اشباع الدم بالاكسجين

تشبع الأكسجين هو ما يطلق عليه علميًا باسم S2 sats، وهو كما ذكرنا سابقًا أن نسبة الأكسجين في الدم ترتبط بوجود نسبة الهيموغلوبين، فإذا أردت أن تعرف مدى تشبع الأكسجين لابد من التعرف على نسبته بداخل الهيموغلوبين، فالهيموغلوبين هو عنصر يوجد في الدم بنسبة معينة ويرتبط وجود بالأكسجين الذي يقوم بحمله عبر مجرى الدم إلى باقي أعضاء الجسم وأنسجته وخلاياه.

وعادة ما تكون النسبة الطبيعية للأكسجين بداخل الجسم تتراوح ما بين 96٪ و 98٪، حيث يعتبر أي مستوي أقل من هذه النسبة يعتبر خطر على الإنسان، ولابد من تناول العلاج المناسب من مكملات الأكسجين العاجلة أو علاج لحالات الرئة، تحتوي كل خلية من خلايا الدم الحمراء على ما يقارب من 270 مليون جزء من الهيموغلوبين، والهيموغلوبين يوجد بداخله حديد والحديد هو الذي يرتبط بوجود الأكسجين وذلك بعد انتشاره في الحويصلات الهوائية بداخل رئتيك. 

طرق الحصول على الاكسجين في الدم

  • يتم توفير الأكسجين للجسم من خلال عملية التنفس.
  • فتبادل الغازات بداخل الرئتين، هي من تساعد الأكسجين في الوصول إلى الحويصلات الهوائية، وتعمل على انتشارها عبر جدران الحويصلات الهوائية، وذلك بهدف الوصول إلى خلايا الدم الحمراء.
  • يتم تركيز الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، حيث يوجد نوع من الألفة بين كلًا من الهيموغلوبين والأكسجين، بحيث يقوم الهيموغلوبين بجذب الأكسجين بقوة.
  • وفي معظم الحالات يكون الهيموغلوبين مشبع بشكل كامل بالأكسجين، ولكن عندما يكون الشخص مصاب بمرض معين يمنع هذا المرض الأكسجين على الارتباط بالهيموغلوبين.

اسباب نقص الأكسجين في الدم

يعتبر نقص وجود الأكسجين في الدم والذي يصل إلى أقل من الطبيعي، وخاصة إذا كان في الشرايين فنقص الأكسجين هو علامة على وجود مشكلة تتعلق بالتنفس أو الدورة الدموية، وأحيانًا يكون السبب أنواع مختلفة من الأعراض مثل ضيق التنفس، حيث يتم تحديد نقص الأكسجة عن طريق قياس كمية التأكسج بالنبض، وهو عبارة عن جهاز صغير يتم تثبيته بإصبعك، أو يتم قياس الأكسجين من خلال عينة من الدم والتي يتم أخذها من الشريان، تعتبر النسبة الطبيعية للأكسجين في الشريان الطبيعي والتي تقدر بحوالي ما يقارب من 75 إلى 100 ملم من الزئبق (ملم زئبق)، فإذا كانت القيم تشير إلى أقل من 60 ملم زئبق فأنت بهذه الحالة تحتاج إلى الأكسجين التكميلي، أما عن قراءة التأكسج النبضي فهي تتراوح ما بين 95 إلى 100 % وإذا قلت النسبة هذه 90 في المائة فبهذا تعتبر منخفضة. 

الأسباب الشائعة لنقص الأكسجة

  • فقر دم
  • ARDS ( متلازمة الضائقة التنفسية الحادة)
  • الربو
  • عيوب القلب الخلقية عند الأطفال
  • أمراض القلب الخلقية عند البالغين
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن ( COPD ) – تفاقم الأعراض – تفاقم الأعراض
  • انتفاخ الرئة
  • مرض الرئة الخلالي
  • الأدوية ، مثل بعض المواد المخدرة والمخدرة التي تخفض التنفس
  • التهاب رئوي
  • استرواح الصدر (رئة منهارة)
  • الوذمة الرئوية (السوائل الزائدة في الرئتين)
  • انسداد رئوي (جلطة دموية في شريان في الرئة)
  • التليف الرئوي (رئتين متضررتين)
  • توقف التنفس أثناء النوم. 

أعراض نقص الأكسجة

هناك الكثير من الأعراض التي تؤكد نقص الأكسجين في الدم ولكن تتفاوت باختلافات حسب نوع الحالة، والتي منها :  

  • صداع الرأس
  • ضيق في التنفس
  • ضربات قلب سريعة
  • يسعل
  • صفير
  • الالتباس
  • لون مزرق في الجلد والأظافر والشفاه

طرق قياس درجة تشبع الأكسجين

هناك العديد من الطرق التي يتم بها قياس تشبع الأكسجين بقياسين وهم: 

غازات الدم الشريانية

 يتم الحصول على عينة الدم التي يتم أخذها من غازات الدم الشريانية، التي يطلق عليها ABGs (SaO2)،وهي العينة التي تصف بالنسبة الصحيحة كمية الأكسجين داخل الدم، فيتم سحب العينة من الشريان الشعاعي في الرسغ، أو من الشريان الفخذي في الفخذ، حيث يتم قياس مركبات ABGs بالملليمتر من الزئبق (mmHg)، فهي أيضا عبارة عن دليل كافي لمعرفة مدى كفاءة جسمك في تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون.

مقياس التأكسج النبضي

 وهي نوع آخر من قياس تعكس نسبة الأكسجين والتي تتم من خلال القيمة التي يتم أخذها من الدم الشعري المحيطي وذلك من خلال استخدام مقياس التأكسج النبضي (SpO2)، وفي أغلب الأوقات يكون مستوي الحصول على نسبة الأكسجين في الدم من الدم الشرياني، وهو النسبة الصحيحة والدقيقة، أما مقياس التأكسج النبضي يعتبر اختبار غير دقيق فهو يستخدم مسبارًا مرتبطًا بإصبع أو شحمة الأذن أو مناطق أخرى من الجسم، حيث يقوم بقراءة أطوال موجات الضوء المنعكسة من الدم، ولكنه يسهل قياسه في المنزل، بدون الذهاب إلى الطبيب.

حالات قياس الأكسجين في الدم

    • التعرف على مدى فعالية دواء الرئة الجديد.
    • معرفة إذا كان الشخص بحاجة للمساعدة في التنفس أم لا.
    • تقييم مدى فائدة جهاز التنفس الصناعي عند تطبيقه.
    • مراقبة مستويات الأكسجين أثناء أو بعد العمليات الجراحية التي تتطلب وجود مخدر كامل.
    • تقييم مدي فعالية العلاج بالأكسجين التكميلي، خاصة عندما يكون العلاج جديدًا.
    • يتم تقييم قدرة شخص على تحمل النشاط البدني المتزايد.
    • إذا كان شخص ما توقف عن التنفس للحظات أثناء النوم، مثل حالات توقف التنفس أثناء النوم.

كيفية قياس الأكسجين في الدم

  • يتم قياس الأكسجين في الدم من خلال قياس التأكسج النبضي، والذي يتم من خلال وضع جهاز صغير يشبه المشبك على إصبع أو شحمة أذن أو إصبع قدم، حيث تمر أشعة عبارة عن ضوء صغيرة عبر الدم في الإصبع، وهذا الشعاع يتم من خلاله قياس كمية الأكسجين.
  • حيث يعمل على قياس التغيرات في امتصاص الضوء للدم المؤكسج أو غير المؤكسج، هذه الطريقة تعتبر طريفة غير مؤلمة، فهذه الطريقة تعتبر قادرة على معرفة مستويات تشبع الأكسجين لديك بالإضافة إلى التعرف على معدل ضربات القلب.
  • وهناك جهاز أخر يتم قياسه من خلال التأكسج النبضي، وهو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يتم استخدام جهاز يشبه جهاز المقطع يتم وضعه على إصبعك أو شحمة الأذن أو إصبع القدم، وهذا النوع من الأجهزة يسبب نوع من الضغط ولكن بدون آلم، قد يتم وضع مسبار صغير على إصبعك أو جبهتك بمادة لاصقة، وهذا ما يتطلب منك إزالة طلاء أظافرك إذا كان تم وضعه على إصبعك.
  • يتم تشغيل المسبار طالما لازلت بحاجة لمراقبة النبض معرفة نسبة تشبع الأكسجين.
  • ويمكنك استخدام الجهاز أثناء القيام بالتمرين أو خلال فترة النقاهة من الجراحة، ولكن لابد من إرفاق المسبار قبل النوم ويتم إزالته بمجرد استيقاظك ولم تعد تحت الإشراف، وأحيانا يتم استخدامه فقط لقراءة واحدة سريعة، وبمجرد الانتهاء منه تتم إزالة المقطع أو المسبار.
السابق
جهاز قياس انيميا الدم
التالي
ما هي أعراض جلطة الدماغ

اترك تعليقاً