عرف العلاج الطبيعي قبل عدة قرون حيث كان الأطباء القدماء يمارسون أساليب العلاج الطبيعي مثل المساج والعلاج المائي في سنة 460 قبل الميلاد.
قد يقترح الطبيب هذا النوع من العلاج إذا كنت قد تعرضت لإصابة أو مرض يجعل من الصعب عليك القيام بالمهام اليومية. كما يخضع الأشخاص من جميع الأعمار للعلاج الطبيعي، لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
العلاج الطبيعي هو رعاية تهدف إلى تخفيف الألم والمساعدة على العمل والحركة والعيش بشكل أفضل. وقد نحتاج العلاج الطبيعي من أجل:
- تخفيف الألم.
- تحسين الحركة أو القدرة.
- منع الإصابة الرياضية أو التعافي منها.
- منع الإعاقة أو الجراحة.
- إعادة التأهيل بعد الإصابة بسكتة دماغية أو حادث أو إصابة أو عملية جراحية.
- العمل بشكل متوازن لمنع الانزلاق أو السقوط.
- إدارة مرض مزمن مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو التهاب المفاصل.
- التعافي بعد الولادة.
- التحكم في الأمعاء أو المثانة.
- التكيف مع طرف اصطناعي.
- تعلم كيفية استخدام الأجهزة المساعدة مثل المشاية أو العصا.
- الحصول على جبيرة أو دعامة.
من هو المعالج الفيزيائي؟
يحصل هؤلاء المهنيين الصحيين المرخصين على تدريب خاص للخريجين في العلاج الطبيعي. كما قد تسمعهم يطلق عليهم اسم PT أو أخصائي العلاج الطبيعي.
ملاحظة: “Pt” اختصار”physical therapy”
يقوم المعالجون الفيزيائيون بتقييم حالة المريض ووضع خطة رعاية توجه علاجهم. كما قد يقومون بإجراء علاجات عملية للأعراض الظاهرة، كما أنهم يقومون بتعليم تمارين خاصة للمساعدة على الحركة والعمل بشكل أفضل. في معظم الولايات، يمكن الذهاب مباشرة إلى أخصائي العلاج الطبيعي دون إحالة من الطبيب.
إذا كنت تعاني من مرض أو إصابة خطيرة، فلن يحل اختبار PT محل الطبيب، لكنهم سيعملون مع الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية لتوجيه العلاج. كما ستشعر بتحسن وستزداد احتمالية استعادة الوظائف الكاملة في المنطقة التي تتم معالجتها، وفي معظم الحالات، أسرع من عدم توجيه أحد أخصائي العلاج الطبيعي. وغالبًا ما يكون لدى PTs مساعدين ولقد تم تدريبهم أيضًا على إجراء العديد من أنواع العلاجات الفيزيائية.
ماذا يفعل أخصائي العلاج الطبيعي؟
في جلسة العلاج الأولى الخاصة بالمريض، سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي الخاص بفحص وتقييم احتياجات المريض وطرح الأسئلة حول الألم أو الأعراض الأخرى والقدرة على الحركة أو أداء المهام اليومية ومدى جودة النوم والتاريخ الطبي.
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي في عدة اختبارات لقياس:
- ما مدى القدرة على التحرك أو الوصول أو الانحناء أو الإمساك.
- كيفية المشي أو تسلق السلالم.
- ضربات القلب أو الإيقاع أثناء النشاط.
- الوضعية أو التوازن.
سيعمل أخصائي العلاج الطبيعي مع المريض لوضع خطة علاج. كما سيشمل الأهداف الشخصية مثل الأداء والشعور بالتحسن، بالإضافة إلى التمارين أو العلاجات الأخرى للمساعدة في الوصول إليها. وقد تستغرق وقتًا أقل أو أكثر للوصول إلى هذه الأهداف أكثر من الأشخاص الآخرين في العلاج الطبيعي، كل شخص مختلف. وقد يكون لدى المريض أيضًا جلسات أكثر أو أقل من جلسات أخرى، انها تعتمد فقط على احتياجات المريض.
يجب على أخصائي العلاج الطبيعي احترام حق المريض باتخاذ القرارات فيما يتعلق ببرنامج العلاج والتأهيل، كما يجب عليه إطلاع المريض على الخطة والبرنامج العلاجي والمخاطر المحتملة عند القيام بأي تدخلات علاجية.
قد تشمل علاجات المريض ما يلي:
- تمارين أو تمددات يرشدها المعالج.
- التدليك أو الحرارة أو العلاج البارد أو العلاج بالماء الدافئ أو الموجات فوق الصوتية لتخفيف آلام العضلات أو التشنجات.
- تعلم استخدام طرف اصطناعي.
- التدرب على الأدوات التي تساعد على التحرك أو البقاء متوازنًا، مثل العصا أو المشاية.
سيراقب المعالج الخاص بالمريض التقدم ويعدل العلاجات حسب الضرورة، حيث يمكن أداء التمارين التي يقوم المعالج بتعليمها في المنزل وبين الجلسات، كما يساعد هذا على البقاء على المسار الصحيح وتحسين اللياقة.
أين يتم الحصول على المعالج الطبيعي؟
قد يأتي أخصائيو العلاج الطبيعي أحيانًا إلى المنزل لتوجيه العلاج، كما يعملون أيضًا في:
- المستشفيات.
- العيادات الخارجية.
- مراكز الطب الرياضي.
- مكاتب طبية خاصة.
- دور رعاية.
- مساعدة منازل المعيشة.
- مراكز إعادة التأهيل.
- المكاتب ومواقع العمل.
- المدارس أو الكليات.
يجب على أخصائي العلاج الطبيعي احترام حقوق وكرامة جميع المرضى، ويحرص على تقديم الخدمة الإنسانية لهم.
العلاقة بين أخصائي العلاج الطبيعي والمريض؟
يجب على أخصائي العلاج الطبيعي أن يقدم مصلحة وفائدة المريض على مصلحته وفائدته الشخصية، ويتطلب ذلك معرفة احتياجات المريض من خلال وجهة نظر المريض نفسه. لذا على أخصائي العلاج الطبيعي أن يكون جديراً بالثقة، وأن يعمل على تحسين وضعية المريض دون أي نوع من الاستغلال.
ملزم اخصائي العلاج الطبيعي بتقديم المعلومات الصحيحة والصادقة للمريض، لذا عليه ان لا يقدم معلومات مضلله وغير صحيحه وثابته ذات مصداقية سواء كان يعرفها المريض او لا يعرفها.
