علم الصيدلة

ما لا تعرفه عن الدواء

ما لا تعرفه عن الدواء

في عصرنا هذا تعتبر الأدوية من أهم احتياجاتنا اليومية، فلا يكاد بيت يخلو من صيدلية منزلية تحوي على الأدوية الضرورية لمعالجة أي مشكلة صحية طارئة. لكن يبقى الدواء سلاح ذو حدين، إذا استخدم بالطريقة الصحيحة كان علاجاً شافياً، وإن طوِّع لغير ذلك كان سمّاً قاتلاً. في هذا المقال سوف نذكر أهم الحقائق الخاصة بالأدوية وأنواعها وطرق تصنيعها، والتي ستساعدنا على فهم نوعية الأدوية وكيفية التعامل معها بشكل آمن وفعال.

ما هو الدواء ؟

عرفت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الدواء على أنه أي مادة أو مواد، طبيعية أو مصنعه، معدة للاستخدام بغرض التشخيص أو التسكين أو المعالجة أو الوقاية من الأمراض التي تصيب الإنسان أو الحيوان، كما تشمل تلك المواد (من غير الأغذية) المعدة للتأثير في تركيبة الجسم أو الوظائف الحيوية فيه.

هل هناك دواء نافع وآخر ضار ؟

يُفهم من تعريف الدواء أن هناك خط فاصل ما بين الأدوية المستخدمة في الصحة والعلاج والأدوية التي يُساء استخدامها لأغراض أخرى (كالمخدرات)، أي أن هناك دواء مفيد وصالح للاستخدام وآخر ضار وغير صالح للاستخدام. في الحقيقة حتى يكون الدواء آمن تماماً لابد أن تنطبق عليه 3 معايير وهي:
1) أن ينجز المهمة ويلبي الحاجة التي استخدم من أجلها.
2) خالي تماماً من الأضرار الجسدية والنفسية.
3) سهل الأخذ أو التناول.

حتى يومنا هذا لا يوجد دواء مطابق لهذه الشروط والمعايير، لأن الأدوية تحدث أعراض جانبية غير مرغوبة، فكما قال عالم الصيدلة الألماني غوستاف كوشينسكي ” حينما يُدّعى أن دواءً ما لا يسبب آثار جانبية، فأغلب الظن بأنه ليس له أي أثر علاجي على الإطلاق”، ولكن ينصح  بتناول الأدوية لأن النتائج الإيجابية والفائدة المرجوة منها تتعدى الأعراض الجانبية التي قد تُسببها.

أنواع الدواء

تُصنّف الأدوية لأربعة أنواع، وهي حسب:

المصدر الدوائيّ

هي الأدوية التي تعتمد على مواد كيميائيّة (المعادن)، أو النباتات، أو أيّ مصادر طبية أخرى، ويتم استخدام الخلاصة التي تنتج عن المصدر الرئيسيّ للدواء في صناعة المُركب الدوائيّ، عن طريق خلط عدة مكونات معاً، للحصول على دواء يساهم في علاج الحالة المرضيّة الخاصة به.

طريقة الصرف

تتوزّع الأدوية في هذا النوع على مجموعتين، وهما:

  • أدوية تُصرف دون وصفة طبيّة: وهي الأدوية التي تكون متاحة أمام الشخص الذي يزور الصيدليّة، ولا تسبّب أعراضاً جانبيّة خطيرة، ومنها: بعض أنواع مسكنات الألم، ومعجون الأسنان.
  • أدوية تُصرف بوصفة طبيّة: هي الأدوية التي يعتمد الصيدلانيّ في صرفها، على وجود وصفة طبيّة مع الشخص، ولا يُسمح باستخدامها دون وجود الوصفة، والتي تعتمد من طبيب متخصّص، ومن الأمثلة عليها: الأدوية النفسيّة، والأدوية التي تحتوي على مواد تؤثر على عمل الجهاز العصبي.

تأثير الدواء

يُقسم هذا النوع من الأدوية إلى قسمين، وهما:

  • أدوية سريعة التأثير: هي الأدوية التي تظهر نتائجها خلال فترة قصيرة من استخدامها، والتي تصل كحد أقصى إلى يوم واحد.
  • أدوية بطيئة التأثير: هي الأدوية التي تحتاج إلى عدة أيام حتى تظهر نتائجها على المريض.

طريقة استخدام الدواء

يُصنف هذا النوع من الأدوية إلى صنفين، وهما:

  • أدوية تُستخدم عن طريق الفم: هي الأدوية التي يتم تناولها عن طريق الفم، مثل: الأقراص، والكبسولات.
  • أدوية تُستخدم على شكل حقن: هي الأدوية التي تعطى للمريض باستخدام (الحقن)، في منطقة وجود شريان للدم، وتُعتبر ذات مفعول سريع، مقارنة بالأدوية التي تعطى عن طريق الفم.

النتائج الدوائية

هي التأثيرات التي تنتج عن الدواء بعد وصوله إلى الدم، وقيامه بالوظيفة الخاصة به داخل الجسم، وتعتبر الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد هي الأكثر تأثيراً، مقارنة بتأثيرات أنواع الدواء الأخرى، والتي تحتاج إلى التحلل في الأمعاء، ومن ثم تنتقل إلى مكان المرض، لذلك يُنصح بأخذ أغلب الأدوية بعد تناول وجبة من الطعام، لتحلل المعدة في البداية الطعام الموجود داخلها، وتبتعد عن تحليل المكونات الدوائية، حتى يتمكن الدواء من تسكين أعراض المرض

ما هو الدواء

هو العلاج المستخدم في معالجة مرض ما، وقد يعتمد على مصدر كيميائيّ، أو مصدر عشبيّ، وعُرفت الأدوية منذ قديم الزمن، مع بداية اكتشاف الأمراض، وظهور العلوم الطبيّة، إذ اعتمدت الشعوب القديمة على استخدام النباتات في معالجة الأمراض المختلفة، بعد ظهور نجاحها في التخفيف من الأعراض المرافقة للمرض، وما زالت العلاجات العشبيّة تُستخدم حتى هذا الوقت، ومعظمها يُعتبر مكوّناً من مكوّنات العلاجات الكيميائيّة، التي اكتُشفت بعد أن وصلت العلوم الطبيّة إلى مراحل متقدّمة من البحث والاكتشاف المعتمد على دراسات علمية دقيقة، ساهمت في استخلاص المركبات الدوائية لعلاج العديد من الأمراض، التي كان من الصعب علاجها في الماضي

أسماء جميع الأدوية وعلاجها

  • أوميبرازول
  • ايبوبروفين
  • الأسبرين
  • ديكلوفيناك
  • مينوكسيديل
  • باراسيتامول
  • رانيتيدين
  • سيتالوبرام
  • ميرتازابين
  • ديسلوراتادين
  • اسيتالوبرام
  • تادالافيل
  • هيدروكينون
  • موميتازون
  • بريجابالين
  • البروجسترون

مصادر الدواء

1-لطبيعية:أ- نباتية: يعزى التأثير العلاجي للنباتات الطبيعية إلى ما تحتويه من جواهر فعالة أهمها:1- أشباه القلويات: مثل الأستركنين (يوجد في الجوز المقيء) ،النيكوتين (يوجد في أوراق التبغ).

2- أشباه السكريات: مثل الديجيتال (في أوراق ذنب الذئب) ، الستروفاتنين  (في ثمار أذن الفأر).
3- الزيوت الثابتة: زيت الزيتون، زيت الخروع.
4- الزيوت الإيترية:زيت النعناع ، زيت القرفة .
5- الراتنجات: تتكون في النباتات كمنتجات ثانوية غالباًًًَ ما تكون مرافقة للزيوت الإيترية ، وهي تتجمع في الأقنية وتتدفق خارجاُ إذا ما جرح النبات في ساقه. والراتنجات مواد لزجة تركيبها الكيميائي معقـد، لا تنحل في الماء وتنحل في لإيتر والكلوروفورم والكحول ، ثم تترسب على شكل بلورات هشة سوداء . ولها أنواع:
– الراتنجات الزيتية: محاليل طبيعية للراتنجات في الزيوت الإيترية .
– البلسم : مزيج من الراتنجات الزيتية مع حمض البنزويك أوحمض السيناميك أو كلاهما .
6- الأصماغ: كالصمغ العربي .
7- العفصيات: كأملاح حمض العفص .
8-الصابونيات .
ب- حيوانية: ونحصل عليها من أعضاء وأنسجة و سوائل الحيوانات. وتستعمل:
– إما طازجة:استعمال الكبد نيئة لمعالجة فقر الدم .
– أو بشكل خلاصة : خلاصة مخاطية المعدة الحاوية على الببسين لمعالجة قرحة المعدة.
– أو بشكل نقي الهرمونات التي تستخرج من الغدد الصم كالأدرينالين و الأنسولين.
جـ- معدنية: للمعالجة تستعمل المعادن و أشباه المعادن و أملاحهما.
سلفات المغنزيوم ( مسهل ) . أملاح الحديد ( لمعالجة فقر الدم ).
2″)الصناعية:

السابق
إيريسا علاج سرطان الرئة – iressa
التالي
إيريسول التهاب حب الشباب الشائع – erysol

اترك تعليقاً