العناية بالطفل

ماهى أفضل طريقة لمنع الأطفال من التدخين

ماهى أفضل طريقة لمنع الأطفال من التدخين

يرغب كل الأباء والأمهات في حياة صحية وطبيعية لأبنائهم ويحرصون على عدم تعرضهم لأي من مخاطر الحياة إلا أنهم في بعض الأحيان يجدون أنفسهم أمام مشكلة كبيرة وقد وقعت بالفعل ولا يوجد لديهم بديل سوى مواجهتها والتعامل معها.

ومن أكثر تلك المشاكل التي تؤرق فكر الأسرة وتفقدهم توازنهم هو قيام أحد أطفالها بالتدخين فقد انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تدخين الأطفال بشكل كبير وهو ما دفع أهالي المدخنين من الأطفال عن كيفية لمنع أطفالهم من التدخين وتجنيبها المخاطر المستقبلية له وهو ما زاد من طرحهم للتساؤل التالي:

ماهي أفضل طريقة لمنع الأطفال من التدخين

يشعر الأهل بالقلق الشديد حيال أبنائهم خاصة حين يكتسبون عادات سيئة تؤثر علي صحتهم وقدراتهم في المستقبل ومن أسوء تلك العادات التدخين لما يعرف عن أضراره والأمراض الخطيرة التي يتسبب بها بالإضافة وتحول مع الوقت لإدمان وعدم القدرة على الإقلاع عنه دون معاناة مما يجعل الأباء والأمهات يسعون جاهدين لعدم تعريض أبنائهم لمثل هذه التجربة لذلك وحرصا على توفير كل ما يصب في مصلحة الأسرة وأطفالها سوف نقدم لحضرتكم فيما يلي:

طريقة التعامل مع المراهق المدخن

أكثر من ربع المراهقين حول العالم يقومون بالتدخين وخصوصا عند وصولهم للمرحلة الثانوية بل والأسوء أن 75% منهم يستمرون في التدخين مدى الحياة حسب ما أفصحت عنه إحدى الدراسات الحديثة حول تدخين المراهقين وهو ما دفع قطاع كبير من الأسر لمعرفة ما يتوجب عليهم لمساندة أبنائهم وتشجيعهم للتوقف عن التدخين ولكن للإجابة الصحيحة عن تساؤلاتهم يجب أولا معرفة الأسباب المؤدية للتدخين بين المراهقين والمتمثلة في:

  • أسباب نفسية

مرحلة المراهقة من أكثر المراحل التي يمر بها الأبناء خطورة من الناحية النفسية نظرا لتغير هرموناتها وأجسادهم فهي مرحلة انتقالية يتزايد معها الرغبة في النضج والشعور بالأستقلالية والتمرد لذلك قد يربط المراهق بين الرجولة والنضج وبين تدخينه وخصوصا في حال الأباء المدخنين كما يمكن أن يلجأ إليه المراهقين للهروب من المشاكل والصراعات الداخلية التي يمرون بها أو للتنفيس عن غضبهم خاصة مع انعدام الترابط الأسري.

  • أسباب اجتماعية

يعد غياب الرقابة الأسرية وطول فترة وجود الأباء خارج المنزل حافز كبير للمراهقين للوقوع في براثن التدخين نظرا لخضوعها لتصرفات ضغط أصدقائهم من المدخنين وتكوين صداقات قد تكون سبب أساسي في تعميق المشكلة.

كما أن التدخين في الأباء والتواجد في محيط من المدخنين يدفع المراهق إلى التقليد والتشبه بمن هم أكبر منه بالإضافة لتوافر السجائر في البيت مما يجعله يرغب في التجربة.

الشعور بالفراغ والرغبة في المغامرة وحب الظهور أمام الأصدقاء والمجتمع الخارجي بمظهر المتمرد والذي لا يخشى شئ بجانب عدم وجود ما يشغله من الأنشطة.

كيف أمنع ابني المراهق من التدخين

بعد أن تعرفنا على الأسباب المؤدية للتدخين في سن المراهقة إليكم النصائح الواجب اتباعها لمنع المراهق من التدخين وهي:

  • ينصح الاستشاريين والأطباء النفسيين بتوقف الآباء عن التدخين لكونهم قدوة لأبنائهم ويسعون لتقليدهم بشدة.
  • عدم الضغط على الابن المدخن ومحاولة توعية وشرح خطورة ما يمر به حتى لا يصل إلى حد العناد.
  • البعد عن التأنيب والعصبية وإقامة حوار هادف معه والاستماع الجيد له ومعرفة الأسباب التي دفعته للتدخين.
  • ضرب أمثلة واقعية عن آثار التدخين وأضرارها على الصحة مع توضيح ما قد يترتب على الإستمرارية به.
  • أتباع أسلوب العقاب والثواب ومنع أكثر الأشياء المحببة إليه وربط المكافأة إقلاعه عن التدخين والخصام في بعض الأحيان قد يجدي نفعا.
  • توضيح مدى سوء تصرفه وأن ما حدث سوف تعود أضراره على نفسه أولا وحساب تكلفة شراء السجائر وحرمانه من المتطلبات التي كانت متوفرة له قبل قيامه بالتدخين بجانب إظهار تأثيرها على مظهره العام وشكله الخارجي والمراهقين يحرصون بشدة على مظهرهم الخارجي.
  • محاولة جذبهم بعيدا عن أصدقاء السوء ومشاركتهم في أنشطة وهوايات مختلفة لا تترك لهم وقت فراغ.
  • وأخيرا لا تترددي في استشارة طبيب مختص وأطلعه على المستجدات أول بأول مع مراعاة أن تكوني صبورة ولا تفقدي أعصابك.
السابق
طرق العناية بالطفل بعد التطعيم
التالي
كيف يمكن أن يتعامل الوالدين مع طفلهم الأصم

اترك تعليقاً