أمراض القلب والشرايين

كيف نميز اعراض النوبة القلبية عن غيرها من النوبات؟

كيف نميز اعراض النوبة القلبية عن غيرها من النوبات؟

تحدُث النوبة القلبية عندما يكون تدفُّق الدم إلى القلب مسدودًا. الانسداد في الغالب يكون نتيجة تَراكُم الدُّهون، الكوليسترول ومواد أخرى، والتي تُكوِّن لُوَيْحةً في الشرايين التي تُغذِّي القلب (الشرايين التاجية).

تتكسَّر اللُّوَيحة في النهاية وتُكوِّن جَلْطة. تدفُّق الدم المُتقطع يؤدِّي إلى تدمير أو إتلاف جزء من عضلة القلب.

النوبة القلبية، والتي تُدعى أيضًا احتِشاء عضل القلب، قد تكون مُميتة، ولكنَّ العلاج قد تَحَسَّن بِشكلٍ كبير عبر السِّنين. من الضروري الاتِّصال برقم 911 أو رقم الطوارئ في بلدك إذا كنتَ تَعتقد أنك تمرُّ بنوبةٍ قلبية.

الأعراض

تتضمن علامات النوبة القلبية وأعراضها الشائعة ما يلي:

  • ضغط أو ضيق أو ألم أو إحساس ضاغط أو مؤلم بالصدر أو الذراعين قد ينتشر إلى الرقبة أو الفك أو الظهر
  • غثيان أو عسر هضم أو حرقة في فم المعدة أو ألم في البطن
  • ضيق النفس
  • عرق بارد
  • الإرهاق
  • دوار أو دوخة مفاجئة

تتنوع أعراض النوبة القلبية

لا يعاني جميع الأشخاص المصابين بالنوبات القلبية من الأعراض ذاتها أو حِدَّةِ الأعراض نفسِها. يعاني بعض الأشخاص ألمًا خفيفًا، بينما يعاني البعض الآخر ألمًا أكثر حِدَّةً. بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض، بينما قد تكون العلامة الأولى للبعض الآخر الإصابة بالسكتة القلبية. ومع ذلك، كلما زادت معاناتك من الأعراض والعلامات، زاد احتمال إصابتك بنوبة قلبية.

تحدث بعض النوبات القلبية فجأة، ولكن يعاني العديد من الأشخاص أعراض وعلامات تحذيرية قبل النوبة القلبية بساعات أو أيام أو أسابيع. وقد يتمثَّل التحذير الأوَّل في تكرار ألم أو ضغط الصدر (الذبحة) ويحدث بسبب بَذلِ المجهود، ويمكن تخفيفه عن طريق الراحة. وتنجُم الذبحة عن الانخفاض المؤقَّت في تدفُّق الدم إلى القلب.

الأسباب

وتحدث النوبة القلبية عندما يُسد واحد أو أكثر من الشرايين التاجية. وبمرور الوقت، يُمكن أن يَضيق الشريان التاجي بسبب تراكم المواد المختلفة، بما في ذلك الكوليسترول (تصلب الشرايين). وتُسبب هذه الحالة المعروفة باسم مرض الشريان التاجي معظم النوبات القلبية.

وخلال النوبة القلبية، يُمكن لإحدى هذه اللويحات أن تُمزق وتُرسب الكوليسترول والمواد الأخرى في مجرى الدم. وتُشكل جلطة دموية في موقع التمزق. وإذا كانت الجلطة كبيرة بما فيه الكفاية، فإنها يُمكن أن تَمنع تدفق الدم عبر الشريان التاجي، مما يُؤدي إلى افتقار عضلة القلب من الأكسجين والمواد الغذائية (نقص التروية).

قد تُصاب بانسداد كامل أو جزئي. الانسداد الكامل يَعني أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب بسبب ارتفاع جزء الـ ST. والانسداد الجزئي يَعني أنك مصاب باحتشاء عضلة القلب غير المرتفع من مستوى الـ ST قد تَختلف الخطوات التشخيصية والعلاج بناءً على ما تشعر به.

سبب آخر للنوبة القلبية هو تشنج الشريان التاجي الذي يَعمل على إيقاف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب. ويُمكن أن يُسبب استخدام التبغ والمخدرات غير المشروعة مثل الكوكايين تشنجًا يُهدد الحياة.

عوامل الخطر

تساهم بعض العوامل في تراكم الرواسب الدهنية (تصلب الشرايين) بشكل غير مرغوب فيه، وهو ما يعمل على تضييق الشرايين في جميع أنحاء جسمك. يمكنك تحسين العديد من عوامل الخطر تلك أو القضاء عليها لتقليل فرص إصابتك بأولى نوباتك القلبية أو بنوبة قلبية أخرى.

تتضمن عوامل خطورة التعرض لنوبة قلبية ما يلي:

  • العمر. الرجال الذين يبلغون من العمر 45 عامًا أو أكبر والنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 55 عامًا أو أكبر هم أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية من الرجال والنساء الأصغر سنًّا.
  • التبغ. وهذا يتضمن التدخين والتعرض للتدخين السلبي على مدار فترة طويلة.
  • ارتفاع ضغط الدم. بمرور الوقت، من الممكن أن يتسبب ارتفاع في تلف الشرايين التي تغذي قلبك. كما أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحالات الأخرى، مثل السمنة وارتفاع نسبة الكوليستيرول أو مرض السكري يزيد من هذه الخطورة بشكل أكبر.
  • ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم أو مستويات الدهون الثلاثية. ومن المحتمل إلى حد بعيد أن يؤدي ارتفاع مستوى الكوليستيرول منخفض الكثافة (أو الكوليستيرول السيئ) إلى ضيق الشرايين. كما أن ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية، وهي نوع من الدهون بالدم تتعلق بنظامك الغذائي، يمكن أن يزيد من خطورة تعرضك للنوبات القلبية. على الجانب الآخر، يقلل المستوى العالي من الكوليستيرول مرتفع الكثافة (الكوليستيرول الجيد) من خطورة تعرضك للنوبات القلبية.
  • السِّمنة. ترتبط السمنة بارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري. ومجرد إنقاص 10 في المائة من وزن جسمك يمكن أن يقلل من هذه الخطورة.
  • داء السُّكَّري. كما أن عدم إنتاج القدر الكافي من أحد الهرمونات التي يفرزها بنكرياسك (وهو الأنسولين) أو عدم الاستجابة للأنسولين بشكل صحيح يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم في جسمك، وهذا ما يزيد من خطورة إصابتك بنوبة قلبية.
  • مُتلازمة الأيض (التمثيل الغذائي). وهذا ما يحدث عندما تكون مصابًا بالسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم. كما أن الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي تضاعف من إصابتك بأمراض القلب بشكل يزيد عن عدم إصابتك بها.
  • تاريخ عائلي للإصابة بمرض من أمراض القلب. إذا كان أخواتك أو والداك أو أجدادك قد سبق وتعرضوا لنوبات قلبية مبكرة (في عمر 55 للأقارب الذكور وفي عمر 65 للأقارب الإناث)، فقد تكون هناك خطورة متزايدة لتعرضك لنفس النوبات.
  • نقص النشاط البدني. إن عدم النشاط يساهم في ارتفاع مستويات الكوليستيرول في الدم والإصابة بالسمنة. فالذين يمارسون الرياضة بانتظام يتمتعون بلياقة أفضل للقلب والأوعية الدموية، وارتفاع أقل في ضغط الدم.
  • الضغط النفسي. من الممكن أن تستجيب للضغوط المحيطة بك بشكل يزيد من خطورة إصابتك بنوبة قلبية.
  • تعاطي المخدّرات. إن تعاطي العقاقير المنشطة، مثل الكوكايين والأمفيتامينات، يمكن أن ينتج عنه تشنج في شرايينك التاجية وهو ما يمكن أن يعرضك للإصابة بنوبة قلبية.
  • تاريخ الإصابة بالارتعاج (تسمم الحمل). ينجم عن هذه الحالة ارتفاع ضغط الدم أثناء فترة الحمل، كما أنها تزيد من خطورة الإصابة بأمراض القلب على مدار الحياة.
  • حالة المناعة الذاتية. كما أن الإصابة بحالة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة يمكن أن يزيد من خطورة التعرض لنوبة قلبية.

المضاعفات

غالبًا ما ترتبط المضاعفات بالأضرار التي لحقت بقلبك أثناء النوبة القلبية، مما قد يؤدي إلى:

  • نبض قلبي غير طبيعي (اضْطِراب النَّظْم). يمكن أن تتطور “دوائر كهربائية قصيرة”، مما ينتج عنه نظم غير طبيعي للقلب، بعضها قد يكون خطيرًا أو قاتلًا.
  • الفشل القلبي. قد تتسبب النوبة القلبية في تلف الكثير من أنسجة القلب بحيث لا تتمكن عضلة القلب المتبقية من ضخ ما يكفي من الدم خارج القلب. قد يكون فَشَلُ القَلْب مؤقتًا، أو يمكن أن يكون حالة مزمنة ناجمة عن ضرر كبير ودائم لقلبك.
  • توقُّف القلب المفاجئ. دون سابق إنذار، قد يتوقف القلب بسبب الاضطراب الكهربائي الذي يسبب عدم انتظام ضربات القلب. تزيد النوبات القلبية من خطر توقف القلب المفاجئ، الذي يمكن أن يكون قاتلًا دون علاج فوري.

مدة الأزمة القلبية

يحدث غالباً بين الرجال والنساء على حد سواء، ويمتد فترة قد تصل إلى 6 أشهر قبل الإصابة بأزمة قلبية. وهو عادةً علامةٌ تحذيرية على حالة طبية طارئة.

أعراض النوبة القلبية قبل شهر

1- الإعياء

تعد المعاناة من مستويات غير عادية من التعب، أحد الأعراض الرئيسية التي يمكن أن تشير إلى نوبة قلبية وشيكة. وقد يصبح أداء المهام البسيطة مثل ترتيب السرير أو الاستحمام، أكثر صعوبة بشكل ملحوظ، كما تزداد مستويات التعب في نهاية اليوم.

وتبين أن النساء أكثر عرضة للإبلاغ عن هذه الأعراض من الرجال.

2- وجع البطن

تأتي الآلام البطنية من بين الأعراض الأكثر شيوعا، بما في ذلك الغثيان والشعور بالانتفاخ أو اضطراب في المعدة.

3- آلام في الصدر

لدى الرجال، يعد ألم الصدر أحد أهم العلامات المبكرة، التي لا ينبغي تجاهلها، ولكنه يؤثر على 30٪ فقط من النساء.

ويمكن أن يكون هذا الإحساس دائما أو مؤقتا، ويشمل أعراضا غير مريحة في إحدى الذراعين أو كليهما (في كثير من الأحيان اليسار) والفك والعنق والكتفين والمعدة.

4- الأرق

تشمل الأعراض صعوبة في النوم والاستيقاظ، والتي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو دماغية.

ويمكن أن يشمل أيضا الشعور بمستويات عالية من القلق، وهو أكثر شيوعا بين النساء.

5- ضيق في التنفس

يعطي شعور ضيق التنفس إحساسا بعدم القدرة على استنشاق ما يكفي من الهواء، ويمكن أن يؤدي إلى الدوار واختلال التوازن.

وغالبا ما يحدث لدى كل من الرجال والنساء لمدة تصل إلى 6 أشهر قبل الإصابة بنوبة قلبية.

6- تساقط شعر

يمكن أن يكون فقدان الشعر مؤشرا آخر لاحتمال الإصابة بنوبة قلبية، حيث يؤثر على الرجال عند بلوغهم 50 عاما وما فوق.ويمكن أن تتعرض النساء أيضا للخطر، وينبغي تسليط مزيد من الاهتمام لفقدان الشعر من تاج الرأس.

7- عدم انتظام ضربات القلب

غالبا ما تأتي ضربات القلب غير المنتظمة مع نوبات الذعر والقلق، خاصة بين النساء.

وتستمر الدقات غير المنتظمة لمدة 1-2 دقيقة، ويمكن أن تسبب الشعور بالدوار والإرهاق الشديد.

8- التعرق المفرط

يمكن أن يكون التعرق غير العادي أو المفرط علامة تحذير مبكرة للإصابة بنوبة قلبية، ويمكن أن يحدث في أي وقت، ليلا أو نهارا.

أعراض الأزمة القلبية عند النساء

في النوبات القلبية، تختلف النساء عن الرجال هكذا:

  • 50% منهن لن يشعرن بالالام في الصدر، او بضيق في التنفس، الأمر النموذجي جداً لدى الرجال.
  • عوضاً عن ذلك فقد يشعرن بمشاعر مختلفة غير مرتبطة إطلاقاً بالنوبة القلبية. على سبيل المثال :
    • الإعياء الشديد والغثيان.
    • السعال المستمر.
    • الدوخة والتعرق المفرط، أو العرق البارد.
    • الهلع.
    • الحرقة.
    • نبضات قلب قوية او متسارعة.
    • أوجاع في: القسم العلوي من البطن، الفك، الحلق او في أعلى الظهر.
    • عدم الشعور بالراحة او أحاسيس غريبة مثل: الضغط القوي، ألم حاد والشعور بالحرق (الاهتياج) في الرقبة، الأكتاف، اليدين او في اعلى الظهر.

سبب اختلاف اعراض الجلطة بين الرجل والمرأة

تشير الدراسات الى ان:

  • 77% من الناس لم يسمعوا عن “النوبة القلبية النسائية”.
  • ان النساء تصل متأخرة الى غرفة الطوارئ، لأنهن لا يعرفن أعراض النوبة القلبية النسائية ولا يخطر في بالهن انهن يعانين من اعراض جلطة.

ظاهرياً، ينبغي ألا يكون هناك اختلاف بين النساء والرجال في كل ما يتعلق بالنوبة القلبية، لم؟

  • القلب هو القلب.
  • من المعروف ان قلب أنثى متبرعة يمكن زرعه للرجل بشكل روتيني والعكس صحيح.
  • عوامل الخطر هي ذاتها، مثل:ارتفاع مستوى الكولسترول، ضغط الدم، السكري، التاريخ العائلي،السمنة المفرطة، عدم ممارسة للنشاط البدني وما شابه.

اذاً لماذا بالرغم من ذلك هنالك اختلاف؟

قد يعود الأمر الى سن اليأس وإلى تأثير انخفاض مستوى الاستروجين المعروف بفعاليته لحمايةالقلب والشرايين، ففي نهاية الدورة الشهرية، يتم تسريع “عملية التصلب” وتراكم الدهنيات في الأوعية التي توصل الدم الى القلب.

تضيق هذه الشرايين يتسبب في:

  • إحتشاء عضلة القلب.
  • مستويات مرتفعة من الكولسترول السيء (LDL).
  • مستويات منخفضة من الكولسترول الجيد (HDL).

لل- LDL تأثير سلبي على الشرايين، بينما للـ HDL تأثير إيجابي عكسي، لدى النساء التي تتراوح أعمارهم بين  50-55 ترتفع مستويات الكولسترول السيء ومعه يزداد خطر إصابة القلب.

بالإضافة الى ذلك اتضح في السنوات الأخيرة ان:

  • للكولسترول الجيد دوراً رئيسياً في ضبط  مستوى الدهون لدى النساء.
  • المستويات المنخفضة من  ال HDL ( حتى لو كان مستوى ال LDL طبيعي)، تزيد من خطر إصابة المرأة بأمراض القلب واعراض الجلطة.

عامل خطر إضافي  يؤثر بشكل أكبر على النساء هو ارتفاع ضغط الدم، إحدى الدراسات التي بحثت تأثير عوامل الخطر للإصابة بالنوبة القلبية وأعراض الجلطة وجدت ان:

  • 75% من النساء اللواتي عانين من نوبة قلبية حادة، عانوا من ارتفاع ضغط الدم مقابل 55% من الرجال .
  • لدى النساء اللواتي تعانين من السكري خطر الإصابة بالإحتشاء أكبر ب 2.7 أضعاف، بالمقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من السكري ( لدى الرجال النسبة هي بـ 2.3 أضعاف).

أسباب النوبة القلبية للاطفال

عادة ما تكون أزمات القلب عند الأطفال نادرة، وتتعلق بتشوهات خلقية فى عضلة القلب، حيث ينتج عنها خلل مفاجئ في كهربة القلب، ولهذا يجب الكشف المبكر والدوري على الأطفال لاكتشاف هذه العيوب وعلاجها.. ونستعرض فيما يلي أهم الأسباب التي تؤدي للأزمات القلبية عند الأطفال:

1- قلة النوم

السهر لساعات متأخرة والاستيقاظ مبكراً للمدرسة يشكل خطراً على الأطفال بسبب عدم أخذ كفايتهم من النوم.

2- الطقس البارد

من الضروري المحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية، وأن يرتدي الطفل الملابس المناسبة خاصةً في الشتاء لمقاومة البرودة.

3- تلوث البيئة

احتراق البنزين والديزل والدخان الناجم عن السيارات أخطر المواد الملوثة للهواء التي تؤثر على الأطفال.

4-وجبة عشاء ثقيلة

إعطاء الطفل كمية كبيرة من الطعام وخاصةً الدسم قبل النوم قد يشكل خطراً عليه، لأنه من الممكن عرقلة عملية التنفس مما يتعب القلب.

5- العاطفة القوية

الأطفال مليئون بالعاطفة، ولكن ليس من الصحي أن يتأثروا بها بشكلٍ قوي سواء إن كان فرحاً شديداً أو حزناً شديدا.

6- الإصابة بالإنفلونزا

حالات الإنفلونزا الشديدة قد تؤثر على القلب، ولكنها تعتبر أمرا نادرا.

7- الربو

قد تؤدي نوبات الربو الحادة إلى نوبات قلبية أو جلطات دماغية نتيجة نقص الأوكسجين، لذا يجب أن يكون الدواء قريباً من المريض دائماً.

8-ممارسة الرياضة بشكل عنيف

إذا كان الطفل يحب الرياضة ولعب الألعاب التي تتطلب مجهوداً كبيراً مثل كرة القدم، فيفضل إجراء فحص دوري للقلب للتأكد من سلامته لأن التعب الشديد ينهك القلب.

9- مفاجأة الأطفال وتخويفهم

المزاح الثقيل مع الأطفال مثل الاختباء ومن ثم الصراخ في وجه الطفل لإخافته أو حتى إيقاظ الطفل من النوم عن طريق التخويف قد يؤثر على قلبه.

أسباب السكتة القلبية أثناء النوم

تعد النوبة القلبية من بين حالات الطوارئ الطبية الخطيرة التي ينبغي على المرء أن يكون أكثر يقظة بعلاماتها الصغيرة في الجسم، بينها سماع صوت معين أثناء النوم.

ومن الطبيعي أن يعاني الكثيرون من الشخير أثناء النوم، وقد يدل ذلك على الاختناق أو انقطاع النفس النومي، الذي يحدث عندما يتوقف الشخص عن التنفس للحظات قصيرة عدة مرات في الليلة أثناء نومه.وتضع هذه الحالة ضغطا إضافيا على القلب ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. وفي دراسة أجريت بالتعاون مع موقع ScienceDaily، تم وصف الشخير كونه علامة مبكرة على هذا الخطر الصحي القاتل.

وأشارت الدراسة إلى أن ” الشخير قد يكون أكثر من مصدر إزعاج شائع للنوم”، ووفقا للنتائج، فإن الشخير، حتى دون انقطاع النفس النومي، يسبب سماكة وتشوهات في الشريان السباتي، وهي مقدمة محتملة لتصلب الشرايين.

الشخير هو أكثر من مجرد إزعاج أثناء النوم ويجب عدم تجاهله”، وأضاف: “يحتاج المرضى إلى طلب العلاج بنفس الطريقة التي يعالجون بها إذا كانوا يعانون من انقطاع النفس النومي أو ارتفاع ضغط الدم أو عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية”.

دراستنا تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن الشخير المعزول قد لا يكون حميدا كما كان يعتقد سابقا، لذلك، بدلا من طرد شريكك، الذي يعاني من الشخير، من الغرفة أو قضاء ليال بلا نوم، ابحث عن علاج طبي للشخير”.ووجدت الدراسة الجديدة التي قُدّمت في الاجتماع السنوي لجمعية الأشعة في أمريكا الشمالية أن انقطاع النفس النومي والشخير قد يؤديان إلى ضعف وظيفة القلب لدى النساء أكثر من الرجال

وأثبتت الدراسة أن انقطاع النفس النومي يخلق خطرا متزايدا يُضعف البطين الأيسر، ونادرا ما يُضعف البطين الأيمن في القلب.

كما يحذر خبراء الصحة من أن الشخير عامل خطر أكبر للسكتة الدماغية والنوبات القلبية من التدخين أو زيادة الوزن أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.

أعراض تحذيرية للسكته القلبية

ألم الفك

غالبًا ما يتم وصف ألم النوبة القلبية على أنه ألم شديد يمتد إلى أسفل الذراع الأيسر، ورغم أن هذا أمر شائع بالنسبة للعديد من الرجال، فقد تشعر النساء “بألم خاص بالجانب الأيسر والفك السفلي”.
الشد العضلي
إذا كانت لديك إجهاد عضلي وألم في كتفيك أو الجزء العلوي من الظهر لا يمكنك ربطه بأي إصابة جسدية، فقد يكون ذلك علامة على نوبة قلبية صامتة، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.
النوبات القلبية الصامتة لها أعراض قليلة أو معدومة، وهي بنفس خطورة النوبات القلبية التي لها أعراض واضحة.

ضغط غير مريح في وسط الصدر

أول أعراض النوبة القلبية التي أدرجتها جمعية القلب الأمريكية هي “الضغط غير المريح أو الضغط أو الامتلاء أو الألم في وسط صدرك.

ألم في مناطق أخرى من الجسم

يمكن أن يحدث ألم الأزمة القلبية في أماكن أخرى غير الصدر، مثل الظهر أو الكتفين أو الذراعين أو الرقبة أو الفك، عندما تكون هناك مشكلة في القلب، مثل الشريان المسدود، يمكن أن يثير الأعصاب في قلبك لإعطاء إشارة إلى وجود خطأ ما، وسوف تشعر بالألم.

بالنظر إلى أن العصب المبهم مرتبط ليس فقط بالقلب، ولكن أيضًا بالدماغ والصدر والبطن والعنق، فقد تشعر بإشارات الألم في مناطق أخرى من الجسم باستثناء منطقة القلب.

الدوخة

أشياء كثيرة يمكن أن تجعلك تشعر بالدوار منها عدم شرب كمية كافية من الماء، أو تخطي الغداء، أو الوقوف بسرعة كبيرة، لكن الدوار الذي يصاحبه ألم الصدر وضيق في التنفس قد يدل على انخفاض في ضغط الدم، مما يعني أنك قد تعانى من نوبة قلبية.

إعياء وتعب

يمكن أن تشعر النساء بالإرهاق لمدة شهر قبل تعرضهن لنوبة قلبية، ووفقًا للمعهد الوطني للقلب والدم والرئة، فإن هذه العلامة بارزة بشكل خاص لدى النساء.

الغثيان أو عسر الهضم

تتطور أعراض المعدة مثل: أو القيء أو التجشؤ عندما لا يتلقى القلب ومناطق أخرى من الجسم كمية كافية من الدم، و قد يتم إساءة تقديره على أنه حرقة المعدة، لذلك من المهم التواصل مع طبيبك ، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض نوبة قلبية أخرى.

التعرق

ما لم تمر بسن انقطاع الطمث أو كنت تمارس التمارين الرياضية للتو، فإن التعرق بشكل مفرط قد يشير إلى أزمة قلبية، أثناء نوبة قلبية ، ينشط جهازك العصبي استجابة “قتال” تضعك في وضع البقاء على قيد الحياة وقد تؤدي إلى التعرق.

علاج النوبة القلبية بالمنزل

النوبة القلبية من المشاكل الصحية الطارئة التى تحتاج إلى إسعافات أولية والتى قد تهدد حياتك، يمكنك أن تنقذ نفسك إذا شعرت بأعراض النوبة القلبية من خلال ممارسة تقنية أو طريقة بسيطة تساعدك على التنفس بشكل جيد وتنقذك أثناء الإصابة بالنوبة القلبية، وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا”.

قد يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض تسبق النوبة القلبية وتشمل الألم وألم خفيف في الصدر والذراع الأيسر، بالإضافة إلى ذلك ، قد يشعرون أيضًا بالدوار والغثيان والخفقان أو سرعة ضربات القلب.

هناك تقنية تنفس معينة لديها القدرة على إنقاذ حياتك أثناء النوبة القلبية.

1- استنشق الكثير من الأكسجين عن طريق فمك، يمكنك أن تجلس بظهرك مستقيما أو يمكنك أو تجلس جانبا.

2- قم بزفير الهواء وكأنك تحاول السعال، أي صوت قوي، ومع ذلك، يجب أن تستنشق بعمق قبل الزفير بصوت سعال.

3- كرر تمرين التنفس

من المهم أن تمارس هذه الطريقة عدة مرات حتى يتم تسجيلها في عقلك الباطن، تذكر أن طريقة الاستنشاق هي الخطوة الأولى وتليها خطوة الزفير القوي.

تركز هذه الطريقة على دفع الأكسجين عبر الرئتين، والضغط على القلب لضخ المزيد من الدم.

ببساطة، فإن القيام بهذا التمرين يمكن أن يساعد في نقل الدم الغني بالأكسجين نحو قلبك، وهذا هو بالضبط ما تحتاجه خلال نوبة أو سكتة قلبية.

تعمل هذه التقنية على تحسين مستوى تشبع الأكسجين في الدم والذي يمكن أن يكون مفيدًا بشكل لا يصدق في إنقاذ حياة المريض في معظم الحالات.

من المهم أيضًا أن تعلم أن هذه التقنية لا تغنيك عن الذهاب إلى المستشفى أثناء الأزمة القلبية، فهى ليست بديلاً للعناية الطبية الفورية

السابق
كم يستغرق امتصاص الحديد في الجسم
التالي
الجلطة القلبية

اترك تعليقاً